
ختم مشروع Vere Bleu بالشمع الأحمر بعد حادثة التحرش بتلاميذ
تم ختم مشروع VERE BLEU بالشمع الأحمر بناءً لإشارة المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي محمد فرحات ، وذلك سنداً الى محضر فصيلة برمانا الإلحاقي رقم 608/302 تاريخ22/5/2025 ومحضر مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب رقم 320/302 تاريخ 22/5/2025.
وكان قد تعرض عدد من التلاميذ لحادثة تحرش خلال رحلة مدرسية إلى صالة ألعاب "Vere Bleu Park" من أحد المدرّبين على الـZip Line، داخل صالة الألعاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
نادين نسيب نجيم عن حوادث التحرّش: "بتصدقوا إنو بخاف؟" (فيديو)
أثارت حادثة تحرّش صادمة تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب "Vere Bleu Park" في منطقة ديشونية، موجة من الغضب والقلق في أوساط الأهالي، دفعت الجهات الرسمية إلى تحرّك عاجل لمحاسبة المرتكب وضمان حماية الأطفال. هذه الحادثة، على قساوتها، كشفت عن الثغرات الكبيرة في منظومة الحماية المفترضة داخل أماكن يُفترض أن تكون آمنة للأطفال، وأعادت طرح الأسئلة حول مسؤوليات المؤسسات والمرافق الترفيهية في تأمين بيئة خالية من الانتهاكات. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) وفي سياق متصل، عبّرت الممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم عن مخاوف مشابهة تعيشها يومياً كامرأة وأمّ، وذلك عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على "سناب شات"، وثّقت فيه لحظة شعورها بالقلق أثناء دخولها أحد المصاعد في مبنى تابع لنادٍ رياضي، بعدما لاحظت عامل توصيل يحاول مشاركتها المصعد ويوجه لها أسئلة شخصية بطريقة لم تشعرها بالارتياح. وأظهرت نجيم في مقطع لاحق رفضها مشاركة المصعد مع شخص غريب، مؤكدة أن هذه المواقف باتت تُقلقها بشكل يومي. وقالت: "قدي أنا بنتبه على حالي، وقدي صار عمري، وإم وعندي ولاد، بتصدقوا إنو بخاف؟ ما بحب إطلع مع حدا... بعتل هم قد الدنيا" يُذكر أنّ عدداً من التلامذة تعرّض لتحرّش من قبل أحد المدرّبين على لعبة الـ"Zip Line"، تبيّن لاحقًا أنّه موظّف متعاقد حديثًا وقاصر. وقد سارعت المدرسة إلى إبلاغ وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية، في وقت تمكّنت فيه قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية الفاعل وتوقيفه بالتنسيق مع الجهات القضائية المختصة، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع إلى الشهادات.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
بعد حادثة التحرّش بتلامذة... ختم مشروع Vere Bleu Park بالشمع الأحمر
بعد توقيف قوى الأمن الداخلي للمتحرّش بتلامذة في مشروع Vere Bleu Parkخلال رحلة مدرسيّة، أمس الخميس، أفيد عن ختم المشروع الترفيهي بالشمع الأحمر، وذلك بناء لإشارة المحامي العام الإستئنافي في جبل لبنان القاضي محمد بركات. تعرّض تلامذة لتحرّش خلال رحلة مدرسية داخل صالة ألعاب في لبنان... تحرّك من وزارتَي التربية والشؤون أثارت حادثة تحرّش تعرّض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي، في ثانوية القلبين الأقدسين عين نجم، خلال رحلة مدرسية إلى صالة ألعاب "Vere Bleu Park" – ديشونيه، غضباً لدى أولياء الأمور، ممّا استدعى تحرّكاً مع إدارة المدرسة ووزارتَي التربية والشؤون والاجتماعية، قبل أن تنجح قوى الأمن الداخلي في توقيف المتحرّش بناءً على دعوى من أولياء أمور. وبالأمس، أعلنت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي، في بيان، أنّه بتاريخ 20-05-2025، ادّعى أمام فصيلة برمانا في وحدة الدرك الإقليمي مواطنَيْن أنّ ابنتيهما القاصرتين قد تعرّضتا لتحرّش جنسيّ من قبل مجهول، أثناء مشاركتهما في نشاط مدرسيّ في أحد الملاعب المفتوحة في المنصوريّة". أضاف: "بنتيجة التحريّات والاستقصاءات التي قام بها عناصر الفصيلة، وبعد الاطّلاع على تسجيلات كاميرات المُراقبة في المشروع، تمّ الاشتباه بثلاثة أشخاص. بالتوسّع بالتحقيق، وبالتنسيق مع القيّمين على المشروع، تم تحديد هويّة الفاعل، واستدراجه وتوقيفه بنفس التاريخ، ويُدعى: ر. ح. (مواليد عام 2008، لبناني)، هو قاصر- موظّف تمّ التعاقد معه حديثاً".

المدن
منذ 8 ساعات
- المدن
قضية التحرّش تابع: ختم Vere Bleue Park بالشمع الأحمر
بالشمع الأحمر ختم مشروع Vere bleue park بناء على إشارة المحامي العام الاستئنافي القاضي محمد فرحات. أتى ذلك بعد انتشار خبر تعرّض أكثر من 15 طفلًا، تتراوح أعمارهم بين 6 و7 سنوات، لتحرّش لفظي وجسدي خلال نشاط لا صفّي في ملعب Vere Bleue Park في منطقة الديشونيه – قضاء المتن. حدث الأمر أثناء قيام أحد المشرفين بتثبيتهم على الحبال الهوائية. عمالة الأطفال لا تُعد حادثة Vere Bleue Park استثناءً، بل تندرج في سياق أوسع من ظاهرة مقلقة تتفشى بصمت في لبنان: عمالة الأطفال، بأشكالها المقنّعة والواضحة. فعند كل موسم صيفي، تبدأ المؤسسات الترفيهية والمخيمات الصيفية والمدارس التي تنظم أنشطة خارجية، بـ"توظيف" مراهقين للإشراف على أطفال يصغرونهم بثلاث أو أربع سنوات فقط، ضمن مهام تتطلب في الحد الأدنى نضجًا جسديًا ونفسيًا، ومسؤولية أخلاقية لا يمكن تحميلها لمن هم بأنفسهم لا يزالون قُصّراً. ما يحصل هو أن الأطفال يُكلّفون بالعناية بأطفال آخرين، في بيئات غير خاضعة للرقابة، وغالبًا دون أي تأهيل مهني أو إشراف تربوي حقيقي. ففي المسابح، الملاعب، الحدائق العامة والمخيمات الصيفية، يعمل هؤلاء المراهقون مقابل أجور زهيدة، في وظائف يفترض أن يشغلها راشدون مؤهّلون: تثبيت الأطفال على ألعاب قد تكون خطرة، مراقبتهم في المسابح، أو مرافقتهم في نشاطات تتطلب يقظة وتدريبًا على الإسعاف الأولي ووسائل الحماية. يُقدَّم الأمر أحيانًا على أنه"تدريب صيفي" أو "فرصة للتعلم"، لكن الواقع أن هذه المؤسسات تستفيد من هشاشة الوضع الاقتصادي، ومن وفرة اليد العاملة القاصرة، لتغطية عجزها عن التوظيف وفق المعايير، مستبدلة الكفاءة بالسعر، والرقابة بالثقة العمياء. توقيف القاصر بعد توقيف القاصر ر.ح (مواليد 2008)، بدأت التحقيقات معه بحضور مندوب حماية الأحداث، وفق الإجراءات القانونية المعتمدة. لكن خلف هذا الإجراء القضائي، تتكشف أزمة أعمق ترتبط بواقع الأحداث في لبنان، وبغياب منظومة متكاملة تعالج هذا النوع من القضايا بفعالية وإنسانية. تقول أميرة سكر، رئيسة الاتحاد لحماية الأحداث في لبنان، في حديث إلى "المدن": "الطفل الذي يتعرّض لأي شكل من أشكال العنف ولا يُحتضن في صغره، قد يحمل لاحقاً حقداً على المجتمع، ويُقدم على إيذاء أطفال آخرين بطرق مختلفة، لأنه لم يجد من يسانده أو يحتويه. ومن الطبيعي أن نتوقّع منه سلوكيات عديدة". لكنها شددت، في المقابل، على نقطة أساسية: "ليس هناك رابط مباشر أو حتمي بين من يرتكب التحرّش وبين تعرّضه لتحرّش سابق. البيئة يجب أن تكون حاضنة، ومن الضروري أن نحب الطفل، حتى لو ارتكب خطأً، أن نحبّه، ونعلمه المحبة، ونساعده على الخروج من مشكلته، لكي نتمكن من إعادته إلى المجتمع بشكل إيجابي". بين رومية وزحلة: مأزق تأهيل الأحداث في حال صدور قرار قضائي بتوقيفه، يُنقل الحدث إلى سجن رومية، بسبب غياب مراكز تأهيل بديلة. فلبنان يفتقر حاليًا لأي بنية تحتية متخصصة بإعادة تأهيل القاصرين الموقوفين، باستثناء إصلاحية واحدة في زحلة، تستقبل قاصرين بقرارات قضائية، وفق قدرة استيعابية محدودة. هذا الواقع على وشك أن يشهد تحولا جذريا، إذ يستعد الاتحاد لحماية الأحداث لافتتاح مركز جديد في منطقة الوروار خلال الأسبوع المقبل، سيكون بمثابة إصلاحية متكاملة ومؤهّلة لاستقبال القاصرين من مختلف المناطق اللبنانية. وتوضح سكر أن "هذا المركز تطلّب جهدًا كبيرًا لتأسيسه، وراعينا فيه معايير أساسية. ومن المفترض أن يتم تحويل جميع الأحداث في رومية إليه". الخطر الأكبر، كما تحذّر أميرة سكر، يكمن في إبقاء القاصرين داخل مبانٍ غير مؤهلة لمشاكلهم وأعمارهم. وتقول في هذا السياق: "إذا تم تحويل القاصر الموقوف ز.ح إلى سجن رومية، فإن حالته ستتدهور بنسبة بالكامل. فالمبنى غير مخصص لاستقبال القاصرين، ويعاني من الاكتظاظ وسوء الظروف، ما لا يساعد القاصر إطلاقًا، بل يفاقم وضعه النفسي والاجتماعي". حماية جميع الأطفال ورغم فظاعة ما جرى، ترفض أميرة سكر منطق "الانتقام" أو "شيطنة" القاصر المرتكب. وتقول: "نحن لسنا مع قاصر ضد قاصر، بل مع حماية كل الأطفال. القاصر المرتكب بحاجة إلى مساعدة ومعالجة، تمامًا كما الأطفال الذين تعرّضوا للاعتداء بحاجة إلى متابعة نفسية وتربوية. لا نريد أن يخرج لاحقًا طفل آخر يؤذي، فقط لأننا لم نُعالج الجرح الأول كما ينبغي". من جهة أخرى، أبدت جمعية "حمايا" استعدادها لتقديم الدعم للأهالي والأطفال بعد انتهاء التحقيقات. وتوضح ماريا عنتر، معالجة نفسية في الجمعية، في حديث إلى "المدن" أن "كل طفل سيتفاعل مع الحادثة بطريقته الخاصة. لكن من الضروري أن يستمع الأهل جيدًا لما جرى، وأن يُصغوا إلى ما يقوله أطفالهم دون توجيه أسئلة قد تعمّق مشاعر اللوم أو الذنب لديهم".