
مأساة في تكساس.. وفاة طالبة تمريض بريطانية قبل تخرجها بسبب قطة (تفاصيل)
هدت ولاية تكساس الأمريكية حادثة مأساوية، حيث قتلت طالبة تمريض بريطانية تدعى إليزابيث أودونسي، المعروفة بتامي، قبل أيام قليلة من تخرجها، في نزاع نشب بينها وبين رجل بسبب قطة.
وفاة طالبة تمريض بريطانية قبل تخرجها بسبب قطة
وذكرت شرطة هيوستن أنها عثرت على جثة أودونسي، البالغة من العمر 23 عامًا، في مطبخ منزل يقع في شارع جوفورث، وقد تعرضت لعدة طعنات اودت بحياتها.
وتم القبض على تشيستر لامار غرانت، البالغ من العمر 40 عامًا، بعد العثور عليه مصابًا بطعنة واحدة داخل المنزل، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة، قبل أن يوجه اليه الاتهام بالقتل في محكمة مقاطعة هاريس.
بحسب ما ذكرته سكاي نيوز، فان الخلاف بين الضحية وغرانت كان بسبب قطة يملكها، وتطور إلى مشادة انتهت بجريمة مأساوية.
وكانت تامي، التي تعرف على تيك توك باسم "تامي دولارز"، تحظى بمتابعة اكثر من 44 ألف شخص، حيث كانت توثق تجربتها كطالبة تمريض دولية.
وفي أعقاب الحادث، اطلقت عائلة تامي حملة عبر منصة "GoFundMe" لجمع التبرعات لنقل جثمانها إلى لندن، ونجحت الحملة في جمع أكثر من 71 ألف دولار حتى الآن.
ولا تزال التحقيقات جارية في القضية، فيما يواصل أصدقاء وعائلة تامي مواجهة الصدمة والحزن لفقدانها المفاجئ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 13 ساعات
- خبر للأنباء
عصابة تحت عباءة الإغاثة.. الأمن يضبط محتالين استولوا على بضاعة بـ150 ألف دولار في عدن
ضبطت الأجهزة الأمنية في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبي اليمن، اثنين من المتورطين في عملية احتيال استهدفت تاجر مواد غذائية، استولوا خلالها على بضاعة تُقدّر قيمتها بـ150 ألف دولار أمريكي، بعدما أوهموه بأنهم يعملون لصالح منظمة إنسانية دولية. وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، بأن التاجر (م. ح. ب)، البالغ من العمر 31 عاماً، تقدم ببلاغ رسمي يفيد بتعرضه لعملية نصب محكمة نفذها ثلاثة أشخاص، ادعوا أنهم موظفون في منظمة إغاثية، وطلبوا منه تزويدهم بـ5500 سلة غذائية، بحجة تنفيذ مشروع خيري. وأضاف التاجر أنه استجاب للطلب، وسلّم البضاعة المتفق عليها، غير أن الجناة اختفوا فور استلامهم الشحنة، دون سداد أي مبالغ مالية، ما ألحق به خسائر مالية فادحة. وتمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على اثنين من المتهمين، هما: (ل. م. ن. ق) ويبلغ من العمر 46 عاماً، و(م. ف. غ. ع) البالغ من العمر 34 عاماً، وكلاهما يعمل في القطاع الخاص، في حين لا تزال الجهود جارية لتعقب المتهم الثالث (س. م. ن. ق) البالغ من العمر 40 عاماً، والذي أُدرج ضمن قائمة الفارين من وجه العدالة.


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
فيديو متداول للحظة سرقة أموال الدكتورة المصرية نوال الدجوي
انتشر عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو قيل إنه وثق لحظة سرقة الأموال من منزل الدكتورة المصرية نوال الدجوي. وبحسب صحيفة اليوم السابع فإن الفيديو الذي التقطته كاميرات مراقبة منزل، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم والثقافة، بتاريخ 17 نوفمبر 2024، يوضح ظهور بعض الأشخاص يحملون حقائب ويدخلون بها داخل سيارة من المنزل. 📌 متداول.. 'حقائب الملايين والذهب'.. فيديو يكشف طريقة سرقة 300 مليون جنيه و15 كيلو ذهب من فيلا نوال الدجوي — شاهيناز طاهر (@ChahinazTaher) May 20, 2025 وكشفت التحقيقات عن وجود خلافات عائلية بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي بسبب الميراث، والتي بدأت بعد وفاة نجلها الدكتور شريف الدجوى فى أفريل 2015، وتفاقمت أكثر بعد وفاة ابنتها 'منى الدجوي' فى مارس 2025. وأشارت التحقيقات إلى وجود عدة محاضر متبادلة بين نجلتي 'منى الدجوى'، كطرف أول، وبين أبناء خالهم 'شريف الدجوي' كطرف ثاني، معظهم تتعلق بـ الاستيلاء على أموال العائلة. يذكر أن واقعة سرقة ثروة ضخمة من منزل الدكتورة، أثارت جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بشأن أسباب عدم الاحتفاظ بكل تلك المبالغ والمشغولات الذهبية في البنوك. والثلاثاء، أصدرت جهات التحقيق خمس قرارات مهمة في واقعة اقتحام وسرقة فيلا الدكتورة نوال الدجوي، وذلك بعد اتهام أحد أفراد أسرتها بالاستيلاء على مبالغ كبيرة تقدر بـ 50 مليون جنيه مصري، 3 ملايين دولار، 350 ألف جنيه إسترليني، إلى جانب 15 كيلوغرامًا من المشغولات الذهبية. وتضمنت هذه القرارات الاستدعاء العاجل للدكتورة لجلسة استماع أمام جهات التحقيق، وإجراء تحريات موسعة من قبل الأجهزة الأمنية لكشف التفاصيل الكاملة للحادث وملابساته، مع الانتقال الفوري إلى موقع الجريمة لمعاينة الفيلا والتأكد من وجود أي تلفيات بالخزائن الحديدية المستخدمة في حفظ الأموال والمقتنيات الثمينة. كما تم توجيه أحد خبراء الإدارة العامة للأدلة الجنائية لفحص مكان الواقعة ورفع البصمات، في محاولة لتحديد هوية مرتكب الجريمة، الذي يرجح أنه أحد المترددين على الفيلا، ويعرفها جيدا. وتصدر اسم الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، محركات البحث إثر انتشار خبر تعرضها لعملية سرقة واسعة، حيث تساءل البعض عن مصدر كل تلك الأموال. والاثنين، باشرت النيابة العامة بأكتوبر، التحقيق فى بلاغ يفيد تعرض الدجوي، لسرقة مبالغ مالية فئة الدولار وعملة مصرية، ومشغولات ذهبية، من داخل مسكنها بمدينة 6 أكتوبر. وكشفت التحريات المبدئية التي أجرتها الأجهزة الأمنية عن وجود مشكلات عائلية ووجود خلافات بين الدكتورة وحفيدها تتعلق بميراث العائلة. وتعمل أجهزة الأمن حاليًا على التحقق من مدى علاقته بالواقعة، دون توجيه اتهامات رسمية حتى الآن، مع استمرار التحقيقات لكشف جميع التفاصيل المرتبطة بالحادث. المسروقات تشمل 15 كجم ذهب و3 ملايين دولار و50 مليون جنيه.. تفاصيل السطو على منزل #نوال_الدجوي رئيس جامعة أكتوبر #مباشر_بلس — Pulse (@MubasherPulse) May 19, 2025 يذكر أن الدكتورة نوال الدجوي تُعدّ من أبرز الشخصيات في قطاع التعليم الخاص في مصر، وهي رئيسة ومؤسِّسة جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA). تُعرف بين طلابها ومجتمعها الأكاديمي بلقب 'ماما نوال'، وتتمتّع بسيرة مهنية طويلة بدأت منذ عقود، وتحديدًا في عام 1958، عندما أسّست أول مدرسة لغات مصرية خاصة في سن 21 عامًا، في وقت كانت فيه المدارس الأجنبية تهيمن على المشهد التعليمي في البلاد. تنتمي نوال الدجوي إلى عائلة مصرية عريقة من الأسر الأرستقراطية، وساهمت في تأسيس عدد من المؤسسات التعليمية المرموقة، أبرزها مدارس 'دار التربية'، إلى جانب الجامعة التي ترأسها، والتي تُعدّ من الجامعات الخاصة ذات السمعة الدولية المتميزة، سواء في مستوى المناهج أو الشراكات الأكاديمية مع جامعات أجنبية. نالت تقديرًا واسعًا على مدار مسيرتها، وتمّ منحها الدكتوراه الفخرية من جامعة جرينتش في المملكة المتحدة، كما كرّمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عام 2019 ضمن النماذج النسائية المشرفة في المجتمع المصري، وذلك تقديرًا لإسهاماتها الممتدة في تطوير قطاع التعليم. وترفع الدجوي شعارًا لطالما رافقها في حياتها المهنية والشخصية، وهو: 'أنا أفكر، أعمل، أضيف.. إذن أنا أعيش'، والذي يعكس روح المبادرة والطموح والانخراط الدائم في المشروعات التربوية والتعليمية.


خبر للأنباء
منذ 2 أيام
- خبر للأنباء
بريطانيا.. السجن ربع قرن لعربي قاد أكبر شبكة تهريب بشري في أوروبا عبر المتوسط
أصدرت محكمة بريطانية حكما ضد رجل من أصول عربية بالسجن لمدة 25 عاماً، وذلك بعد أن تبين بأنه قاد خلال الفترة الماضية أكبر عملية لتهريب البشر في تاريخ القارة الأوروبية حسب ما أوردته وسائل إعلام بريطانية، حيث نجح في إيصال أكثر من 3800 مهاجر بشكل غير شرعي من دول الشرق الأوسط إلى دول أوروبا. وتم اعتقال أحمد رمضان عبيد البالغ من العمر 42 عاماً في بريطانيا حيث أحيل إلى المحكمة التي أدانته بجريمة تهريب ذلك العدد من البشر بشكل غير شرعي، وقضت أخيراً بسجنه لمدة 25 عاماً. وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية صباح الأربعاء، واطلعت عليها "العربية.نت"، فقد صدر القرار بالسجن لربع قرن ضد عبيد من محكمة "ساوثوورك" في لندن، بعد إدانته بقيادة شبكة تهريب بشر نجحت في إيصال أكثر من 3800 مهاجر من شمال إفريقيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، ضمن عملية غير شرعية بلغت أرباحها أكثر من 12 مليون جنيه إسترليني (16.1 مليون دولار أميركي). وبحسب وكالة الجريمة الوطنية البريطانية (NCA)، فقد لعب عبيد دوراً رئيسياً في تنظيم رحلات تهريب من ليبيا إلى إيطاليا بين أكتوبر 2022 ويونيو 2023، مستخدماً قوارب صيد مكتظة وغير آمنة، ووصل بعض المهاجرين لاحقاً إلى بريطانيا. وقالت تقارير صحفية إن عبيد هو أول شخص يُدان في بريطانيا بتهمة تهريب البشر عبر البحر المتوسط من إفريقيا إلى أوروبا، وذلك بعد أن كشفت التحقيقات عن دور مهم كان يلعبه عبيد داخل الشبكة، شمل تنسيق الرحلات، ودفع رشاوى، وإصدار أوامر بالتهديد والعنف ضد المهاجرين. ووصل عبيد إلى بريطانيا في عام 2022 على متن قارب صغير، بعد قضائه خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهمة محاولة تهريب مخدرات. وقال القاضي آدم هيدلستون أثناء النطق بالحكم "إن عبيد استغل معاناة المهاجرين لتحقيق مكاسب مالية"، ووصف معاملته لهم بـ"المروعة"، مؤكدًا أن "العملية كانت تجارية بحتة، وأن الخطر على الأرواح كان كبيراً، خاصة أن القوارب المستخدمة كانت معدة للصيد، وليس لنقل البشر". كما كشفت التحقيقات أن عبيد أمر مساعديه بـ"قتل وإلقاء أي مهاجر في البحر في حال ضُبط بحوزته هاتف"، وذلك لمنع تعقّب السلطات. وبدأت السلطات الإيطالية التحقيق بعد رصد استخدام هواتف أقمار صناعية من قبل المهاجرين خلال الرحلات، وتبيّن أن بعضها كان يتصل برقم بريطاني، حيث تم تتبع الرقم وربطه بعبيد، ما دفع وكالة الجريمة الوطنية في بريطانيا إلى تتبعه وجمع أدلة تثبت تورطه. وضبطت الوكالة دفاتر ملاحية في منزله تحوي خرائط للبحر المتوسط وقوائم دفعات مالية تتعلق بالرحلات، كما كان يلقّب نفسه عبر فيسبوك باسم "الكابتن أحمد".