
فرقة مسار إجباري تحتفل بالعرض الخاص لألبومها الجديد "ما بقتش أخاف".. شاهد
رصدت عدسة البوابة نيوز احتفال فرقة 'مسار إجباري'، بالعرض الخاص لألبومها الجديد 'ما بقتش أخاف'، حيث يُعد هذا الإصدار أول ألبوم كامل للفرقة منذ ألبوم "نص الحاجات" الصادر عام 2022، حيث تشهد الفرقة في هذا الألبوم تنويعات جديدة على أسلوبها الموسيقي المميز.
يأتي إصدار ألبوم "مابقتش أخاف" بالتزامن مع احتفال الفرقة بمرور 20 عامًا على تأسيسها، وللاحتفال بهذه المناسبة، سيتم قريبًا إصدار فيلم وثائقي يحمل نفس اسم الألبوم، من إخراج أمير الشناوي.
يوثق الفيلم رحلة صناعة الألبوم، ويستعرض صراعات الفرقة وأحلامها وذكرياتها على مدار مسيرتها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
أيمن سلامة: مبادرة البوابة نيوز «أطفالنا خط أحمر» دور تفاعلي عظيم للصحافة مع قضايا المجتمع
أيد الكاتب والسيناريست أيمن سلامة، مبادرة مؤسسة البوابة نيوز «أطفالنا خط أحمر»، حيث أ علنت مؤسسة البوابة نيوز، رعايتها الكاملة لتلك المبادرة الوطنية، التي أطلقتها الدكتورة غادة عبد الرحيم – أستاذ مساعد علم النفس والصحة النفسية بجامعة القاهرة واستشاري تعديل سلوك الأطفال والمراهقين، وتهدف المبادرة إلى حماية أطفالنا من جرائم التحرش التي أصبحت تهدد براءتهم في البيوت والمدارس والشارع. إشادة بالمبادرة أشاد الكاتب والسيناريست أيمن سلامة بالمبادرة وأنها جيدة وفي وقت مهم جداً وتمثل رد فعل مجتمعي، واصفاً إطلاقها بالدور الإيجابي والتفاعلي للصحافة مع القضايا المجتمعية. الفن ودوره المجتمعي وتابع سلامة في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، أن الفن يناقش القضايا المجتمعية أيضاً، وعلى مستوى آخر حسنا فعل الفن حين ناقشت الزميلة مريم ناعوم هذا الأمر في مسلسل 'لام شمسية' وفتحت باب المسكوت عليه في مجتمعنا،. وأضاف الكاتب والسيناريست أيمن سلامة "اذكر اني ناقشت هذا الموضوع من قبل ولكن بشكل اخر في مسلسل ضد مجهول من بطولة غادة عبدالرازق حين تحرش عامل الديلفري "دياب" بطفلة في الخامسة عشرة من عمرها، ولما خاف من افتضاح امره قام بقتلها وكنا نحذر وقتها من فتح الاطفال الباب لعامل الديلفري وهم وحدهم في البيت وان هذا قد يؤدي الي كارثة، مثل هذه المواضيع يجب ان يتصدي لها الفن ويناقشها ليزيد من وعي المشاهد". مبادرة «أطفالنا خط أحمر» أعلنت مؤسسة البوابة نيوز، رعايتها الكاملة للمبادرة الوطنية «أطفالنا خط أحمر»، التي أطلقتها الدكتورة غادة عبد الرحيم – أستاذ مساعد علم النفس والصحة النفسية بجامعة القاهرة واستشاري تعديل سلوك الأطفال والمراهقين. ودعت الدكتورة غادة عبدالرحيم كل فئات وأطياف المجتمع إلى التكاتف والتوحد للتصدي لتلك الظاهرة، وما يترتب عليها من آثار نفسية على أطفالنا، وأيضاً ضرورة نشر الوعي وهو ما يمثل حائط الصد الأول ضد كل إنحرافات من شأنها أن تمس الصحة النفسية لأطفالنا. أهداف المبادرة تهدف المبادرة إلى تحقيق عدة محاور تسير كل منهما بالتوازي مع الأخرى للوصول للنتائج المرجوة، وتتمثل المحاور في:- كسر جدار الصمت حول التحرش بالأطفال. توعية المجتمع بخطورة الظاهرة وطرق الوقاية منها. تمكين الأمهات نفسيًا وعلميًا لحماية أبنائهن. تقديم جلسات دعم نفسي وإرشادي للأسر المتضررة. وتقوم عيادات "سوبر مامي" – التابعة للمبادرة – بتقديم الدعم النفسي والرعاية المتخصصة للأطفال المتضررين وأسرهم، من خلال فريق من الأخصائيين والمعالجين النفسيين.


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بعد فوزه بالجائزة العالمية للرواية العربية سمير ندا لـ البوابة نيوز: "انفكت اللعنة عن المصريين"
عبر الكاتب المصري محمد سمير ندا صاحب الجائزة الكبرى للجائزة العالمية للرواية العربية عن سعادته البالغة بحصوله على الجلئزة وأنه لم يكن يتوقع هذا الفوز. وتابع ندا في تصريحات خاصة البوابة نيوز: "إن الفوز الحقيقي هو القراء الذين ادين لهم بكل الجهد وهم الجائزة الحقيقة ، لافتا إلى امتنانه الكبير الكلمه التي قالتها الدكتور مني بيكر رئيس لجنة التحكيم في حيثيات فوز الرواية، والتي قالت فيها إلى أن الرواية قد فازت بجميع اصوات لجنة التحكيم والذين أجمعوا علي فوز الرواية وتعدد الاصوات بداخلها وهو ما جعلني سعيد بشكل كبير بهذا الفوز خاصة أن القائمة القصيرة تضم المثير من الأعمال الإبداعية الرائعة. انتهت اللعنة وأشار ندا إلى أن الفوز في بالجائزة جاء بعد سنوات طويلة لم يحصل عليها أي كاتب مصري منذ انطلاق الدورة الأولى وأن هذا الفوز يعد بمثابة فك اللعنة عن المصريين. وبالمثل نجد في رواية "صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا سردا يكشف عزل نجع المناسي" - وهي قرية في وسط صعيد مصر - عن العالم بعد انفجار غامض يرجح ارتباطه بمناورات عسكرية في المنطقة. يتفوق الكاتب في وصف مرحلة القمع والتمويه والتسلط والكذب التي سادت في فترة النكسة وتأثيرها العميق على جيل كامل كما نرى آثارها بشكل مركز في أحداث وشخصيات النجع الذي لا يصله من العالم الخارجي سوى ما يسمح به خليل الخوجة، ممثل السلطة. يقوم بسرد الرواية ثمانية أشخاص، يلقي كل منهم الضوء على المأساة التي يعيشها النجع الذي يرمز للبلد ككل من وجهة نظره.


البوابة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
بعد فوزها بالجائزة العالمية للرواية العربية.. ننشر مقطع من رواية "صلاة القلق" لمحمد سمير ندا
تنشر البوابة نيوز مقطعًا من رواية صلاة القلق للكاتب محمد سمير ندا والصادرة عن منشورات مسكيلياني والتي فازت بالجائزة الكبرى للجائزة العالمية للرواية العربية. من أجواء الرواية أنا كاتب الجلسات.. أعفاني الله من عثرات الكلام يوم وضع لساني في يدي لاستبدال بالمنطوق المكتوب وواقع الأمر أن الكتابة توفر كل صنوف العناء، إذ تعلب المرء التردد واللعثمة، وتحرّره من سطوة نظرات المستمع. خلف الورق تتوارى مشاعر وتختبئ دموع وتحتبس صرخات ربما كان لها أن تشتت الأسماع، وفوق ذلك تُرتّب الأحداث، وتكتسي الحكاية بالهدوء. جربت كل شيء، مضيتُ والوطن جنين ينبض في أحشائي، لم أعرف كيف ترسم حدود الأوطان بالألغام ولافتات التحذير والأسلاك الشائكة، ولأي غاية تسال من أجلها شلالات الدم بغير حساب وطني الذي أذكره اختطفه خليل ووطني الذي أصبو إلى معانقته ما يزال جنينا يتنقل بين حجرات الذاكرة، يبحث عن مخرج، عن وسيلة للتلامس عن مقصات تمزق الأسلاك الشائكة، وعن بندقية تطرد الظلال. حاولت أن أواصل، أن أترك كل شيء خلفي، أن أحرق صحف الأمس أن أقر بتمام جنوني وسيلة للنسيان جاهدت، فخانتني كل الموجودات، إلا ذاكرتي ووجوه الشخوص التي ما انفكت تطالبني بالقص، وأنا مقصوص اللسان أتساءل وأنا أخط هذه الصفحات الأخيرة؛ أفلحت في تقمصهم وتلاوة حكايتهم، أم فشلت في ترضيتهم؟ هل بحث بما أرادوه، أم تسرب غضبي ومأساتي إلى كتابتي قصا ونهجا فأغفلت حدثًا أو أسقطت واقعة؟ ألحت على طيوفهم الحوامة حول وسادتي طويلا كي أطلق بين الأوراق لسان قلبي، أن أنشب أظافري وأسناني في ذيول الحكايات قبل أن تُطوى إلى الأبد، وها قد حاولت. أنا إذن محرر السنة الصامتين، نزلاء العتمة والأسر الدائمين، أولئك الذين لم يتسولوا من الله سوى حفنة من الحقائق تهال على رؤوسهم كالسيل الذي اغرق ديار الجدود. أنا مدوّن الكلم غير المنطوق القادم من بلاد الصوت المسروق، الهارب من أرض الحلم الواحد الذي يوزع على النيام قسرا أنا المحكوم بالخرس أحكى، فهل نجوتم من أقدار الصمم حتى تسمعوا ؟ *** آراني أحمل السطل المعبأ بالطلاء الأسود، وعصا لففت طرفها بالقماش ارتد أغاني عبدالحليم حافظ إبان تسألي بين عيدان القصب حذو ترعة طالما اتسعت لبوح الناس، فما أفشت سرا، وما ضاقت بتكرار الكلم. أتسأل وأنا ألف شال أمي الأزرق على وجهي، أقفز بين الحجارة والزرع والضفادع، والترعة نحيلة تطفو على صفحتها أعشاب وطحالب خضراء وورود سوداء. قل منسوب الترعة عقب انتشال جثمان النساج، بدت حزينة بعدما دنسها الموت، وقد انشقت لتجلب الحياة إلى النجع، إلا أنها عادت يوم تسألي إلى عادتها في ابتلاع الأسرار، فما عكست ظلّي على صفحتها، ولا كشفت مروري حلوها. غُرست بذرة الخوف في الصدور منذ زمن بعيد، ظل القلق المتجسد يغذي جذورها، ومخزون الحكايات الممنوعة يرويها فكبرت وترعرعت، حتى كادت تقتلني خنقا. كنتُ أعرف أن لا فرصة لي في الخلاص ما لم يجتثها أمل عظيم بالتحرر، لذا كان من الحتمي أن يبتدئ العبور بفضح المستور. هكذا ولد رد فعلي عقب إضافة عبد الحليم حافظ إلى لائحة المفقودين. لسبب ما قررت أن أنبش الماضي وأحرّر حكاياته، لعل السماء المكتظة بتوسلات الداعين تنقشع غيومها فتكشف عن صفاء يكسو قبتها، بعدما تصب مطرها أدعية ودموعًا، وشجونا. فطرت منذ سنوات على استقبال المطر بالشجن، زخاته الرتيبة تستدعى ارق مشاهد الطفولة، وأعذب الضحكات وأصفى الأوقات التي زينتها ضحكات أمي. يكسو الندى أوراق الشجر ويبلل سطح الفرن والمصطبة، فيتجسد طبق أمى مع أول خيط من نور يلامس طرف ثوبها رأيتها فى حلمى تخرج بصعوب من سرداب مخفي تحت التمثال الجائم على مدخله، كان سجانها أراد أن يمنع عن جثمانها الضوء الدافئ ونسيم الفجر. وتصورتها مرارًا تقف أمام الفرن فور عودتها، تشير إلى أن أقبل تجاهها، ثم تمنحني ابتسامة تبتلع كل الحزر الموجود في النجع. تبتهج الوجوه كلها بضفاف بسمة أمي، في مقلتيها يعود الجنود من الجبهة، يذوب التمثال وينصهر أسفل قدميها، تنفجر الألغام وتصدر دويا خافتا. تمتد المعابر حاملة الناس إلى ما وراء الكثبان، يرقص العم زكريا النساج ابتهاجا بعودة بنيه، وينهض الأطفال المعيبون من القبور ويهرعون صوب دورهم وشواهي ترقص في الأزقة فتنمحي الكتابات عن الجدران، وتعود الألوان إلى رسومات الكعبة على جدران العائدين من الحج: الحياة برمتها يعاد تشكيلها في عيني أمي؛ يوم تعود. تمسك بيدي وتمضي بي بين الزروع، تتوغل في الغيطان، ويدها الباردة تقبض على كف الصغير الذي كنته، أحاول تدفئة كفها بكلتا يدي ولا أفلح فتمنحني نظرة تبث الدفء في أوصالي. تجلس على حافة القنان، يدور الشادوف فور أن يلامسه ظلها، الدراسة تشرع في فصل الغلة عن القشور، والطاحون يدور على مقربة من مجلسها الرحى في البيوت تدور، والصوامع تمتلئ بالغلال أقضي النهار برفقتها، وصوت عبد الحليم حافظ يمنح لقياها بهجة. تفتر حرارة الشمس رويدا، تشير إلى أمي أن أوان الرواح قد أن، أبكي فتتسع بسمتها، وتضيء بعينيها طريق العودة. شيئًا فشيئًا استشعر ملمس الرمل في كفي، تذوب كلها كحفنة من تراب، وطيفها يضحي أكثر شفافية حتى أكاد لا أميزه أقبض بيدي على ذرات التراب المتسربة من بين أصابعي، أضغط ما تبقى من كفها، أحاول أن احتضنها، لكن كل شيء يذوب، حتى تتهاوى أمام ناظري كدفقة من غبار. افترش الأرض التي امتصتها منذ لحظات، أحاول إزاحة التمثال لعله يخفي سردابا كذاك الذي رأيته في الحلم، لكني كنت طفلا، والتمثال ضخم، مقبض كمسخ دميم صنع لترويع الأطفال. أتساءل بينما أراقبه؛ لماذا لا يتحرك الآن في واحدة من جولاته التي يحكي عنها الناس؟ أفكر؛ ربما على أن انتظر حتى يتحرك، فاتمكن من تحريك قاعدته، ثم أحفر الأرض بحثًا عن بقايا الحلم القديم. كم سنة مضت على غياب أمي؟ أهربت كما يُشاع؟ وما الذي يدفع أما مثلها على هجراني؟ أتراها مأسورة في عدم احاطها به خليل عقب ثورتها الأولى والأخيرة؟ أتذكر مشاجرتها مع خليل، وتشابكهما باليد واللسان صراخه الذي واد صرخاتها، أكانت وقتذاك تستغيث أم كانت بي تستجير؟ لم أعرف ما فعلت ولم أعِ ما استوجب. الشجار العظيم. جمعتهما في البدء مشادة بدت مألوفة، وما بلغني من شذرات حديثهما دار عن اكتشافها أن الراديو غير معطوب، وأن قرص ساقيته أخفي عن قصد بمعرفة خليل، وأن المذيع تحدث عن موت جمال عبدالناصر منذ أيام. لماذا يتعارك رجل مع زوجته بمثل هذه الضراوة لأن عبدالناصر قد مات؟!