
إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن الاتحاد الدولي للمواي تاي إدراج المواي تاي رسمياً، ضمن برنامج دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر، وتُعد هذه الإضافة إنجازاً تاريخياً لرياضة المواي تاي التي تواصل نموها وحضورها القوي في مشهد المسابقات الرياضية الدولية.
وأشاد الدكتور ساكشاي تابسوان، رئيس الاتحاد الدولي للمواي تاي، بالإنجاز واعتبره دليلاً على التزام الاتحاد الراسخ بتطوير الشباب، مؤكداً أن إدراج المواي تاي في الألعاب يعكس نجاح مبادرات الاتحاد الرائدة التي تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي والرياضي والتعليمي بين الرياضيين الشباب.
وتقدم عبد الله سعيد النيادي، رئيس الاتحاد الآسيوي للمواي تاي، بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تثميناً وتقديراً لرعاية سموه المتواصلة لمسيرة المواي تاي الآسيوي، مؤكداً أن اعتماد الرياضة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب ثمرة دعم ورؤية سموه السديدة واهتمامه الكبير لتطوير المواي تاي ونقلها إلى أعلى المراتب العالمية.
وأعرب عن امتنانه العميق للمجلس الأولمبي الآسيوي واللجنة الأولمبية البحرينية، بقيادة الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة، لدعمهم وثقتهم. وأكد أن مشاركة المواي تاي في الألعاب الآسيوية للشباب يمثل إنجازاً تاريخياً غير مسبوق، وستساهم اللعبة في تحقيق الإضافة المهمة وتقديم حدث استثنائي لا يمحى من ذاكرة شباب آسيا، متمنياً لرياضيي المواي تاي المشاركين تقديم أعلى المستويات وإثراء الحدث بأداء متميز يواكب مكانة وقيمة دورة الألعاب الآسيوية.
ويواصل الاتحاد الآسيوي للمواي تاي الذي يضم أكثر من 40 دولة عضواً في آسيا، جهوده الكبيرة وشراكاته المثمرة مع الاتحادات الرياضية الدولية والمجالس الأولمبية القارية، من أجل تطوير اللعبة وقيادتها لمسار النجاحات، والعمل على تعزيز المساواة الكاملة بين الجنسين، لضمان الشمولية والتمثيل العادل في جميع أنحاء القارة.
من جهته، أعرب ستيفن فوكس، الأمين العام للاتحاد الدولي، عن فخره الكبير بإدراج رياضة المواي تاي رسمياً ضمن البرنامج الرياضي لدورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، معتبراً هذا الإنجاز خطوة محورية تعكس التقدم المستمر الذي تحققه الرياضة على الساحة الدولية.
وأكد فوكس أن هذا الاعتراف يعكس التزام الاتحاد الدولي للمواي تاي بتوفير الفرص للشباب، لتعزيز القيم الأولمبية والمبادئ النبيلة التي تقوم عليها المواي تاي. وأضاف أن هذه المشاركة ستمنح المواهب الشابة منصة عالمية للتعبير عن قدراتهم والتفاعل مع رياضيين من مختلف الثقافات، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين الأجيال القادمة من أبطال المواي تاي في آسيا والعالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
الكويت تستضيف «عمومية» المجلس الأولمبي الآسيوي الأحد
الكويت (وام) تستضيف دولة الكويت، يوم الأحد المقبل، الاجتماع الـ45 للجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي، بمشاركة وفد دولة الإمارات، بالإضافة إلى مسؤولي اللجان الأولمبية الوطنية من 45 دولة آسيوية تحت شعار «آسيا واحدة». وقال حسين المسلم، مدير عام المجلس الأولمبي الآسيوي، إن الاجتماعات ستشهد حضور نحو 400 شخصية رياضية من المسؤولين الرياضيين في قارة آسيا والعالم، وتنطلق بإقامة احتفالية ثقافية في مركز جابر الأحمد الثقافي عبر عروض فلكلورية من دول الصين، والهند، وأوزبكستان، وإندونيسيا، ولبنان، والكويت، وذلك تعبيراً عن الوحدة الرياضية في القارة الآسيوية. وأضاف أن اللقاءات ستتواصل يوم الاثنين المقبل بعقد اجتماع الجمعية العمومية للمجلس، بحضور رؤساء اللجان الأولمبية الوطنية في الدول الأعضاء، لبحث تطوير الحركة الأولمبية في القارة، لتعزيز الرياضة والقيم النبيلة القائمة على الصداقة والاحترام، معرباً عن أمله في نجاح هذا التجمع الرياضي القاري، للخروج بقرارات ترتقي بالرياضة الأولمبية الآسيوية. وأشار إلى أن رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الحالي الألماني الدكتور توماس باخ، والرئيسة المنتخبة حديثاً للجنة، البطلة الأولمبية السابقة الفائزة بسبع ميداليات أولمبية كريستي كوفنتري، من زيمبابوي، في مقدمة الضيوف، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من رؤساء الاتحادات الرياضية الآسيوية، والشخصيات الرياضية الدولية البارزة. ونوه المسلم إلى أن الاجتماع يعد حدثاً رياضياً دولياً بارزاً تستضيفه الكويت دولة المقر للمجلس الأولمبي الآسيوي؛ بهدف تعزيز التعاون مع اللجان الأولمبية الوطنية والمجلس، ودعم الجهود الرامية لتطوير الرياضة في القارة، مشيراً إلى تعاون اللجان الأولمبية الوطنية مع المجلس لإنجاح كل دوراتها الرياضية. وأوضح أن قارة آسيا أصبحت رقماً مهماً في الحركة الأولمبية الدولية، عبر استضافة مدنها سبع دورات أولمبية صيفية وشتوية، كما أن رياضييها ينافسون بقوة على تحقيق المراكز الأولى في الدورات الأولمبية، مشدداً في الوقت نفسه على مواصلة العمل للارتقاء أكثر بالحركة الرياضية الأولمبية الآسيوية.


الاتحاد
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
«الفنون القتالية» تقتحم «آسياد 2026»
طوكيو (أ ف ب) ستدرج رياضة الفنون القتالية المختلطة (أم أم ايه) في دورة الألعاب الآسيوية المقررة العام المقبل في اليابان، حسب ما ذكر المجلس الأولمبي الآسيوي، كما تمت الموافقة أيضاً على إدراج رياضة الكريكيت، خلال اجتماع أمس في مدينة ناغويا المضيفة، رغم شكوك حول موقع إقامتها. وقال المجلس: «ستتضمن رياضة الفنون القتالية المختلطة ست مسابقات في أول ظهور لها في دورة الألعاب الآسيوية، وتُصنّف ضمن الرياضات القتالية» إلى جانب الكوراش والجوجيتسو. ويعقد المجلس الأولمبي الآسيوي والمنظمون اجتماعات هذا الأسبوع، في إطار تكثيف الاستعدادات للألعاب المقررة في ناغويا ومحافظة أيتشي بين 19 سبتمبر و4 أكتوبر 2026، وتوقع المجلس الآسيوي مشاركة 15 ألف رياضي في 41 رياضة يمثلون 45 لجنة أولمبية وطنية، وهو عدد يفوق المشاركين في الألعاب الأولمبية الصيفية. وقال المجلس الأولمبي الآسيوي إن الكريكيت ستقام منافساتها في أيتشي، لكن من غير الواضح أين تحديداً، نظراً لعدم وجود مكان مخصص لهذه الرياضة حالياً في المحافظة. واعتمدت رياضة «الكريكيت تي 20» في الألعاب الآسيوية 2023 في الصين، وستعود إلى البرنامج الأولمبي في لوس أنجلوس عام 2028، بعد غياب منذ نسخة باريس 1900. وكان محافظ أيتشي هيدياكي أومورا قال في ديسمبر إن الاستعدادات للألعاب تسير بسلاسة، وذلك بعد تقارير صحفية كشفت عن انزعاج المجلس الآسيوي من عدم الالتزام بعقود الاستضافة. أضافت التقارير أن المجلس طالب بتحسينات على صعيد إقامة ونقل الرياضيين والفرق.


الاتحاد
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
ناصر التميمي: إعداد مبكر للمواهب نحو «أولمبياد 2028»
معتصم عبدالله (دبي) أكد ناصر التميمي، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس لجنة الشؤون الفنية، أهمية البدء في إعداد أجيال واعدة تتحمل مسؤولية تمثيل الوطن ورفع رايته على منصات التتويج، انطلاقاً من رؤية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وتطبيقاً للدور الذي تضطلع به اللجنة في تعزيز الحركة الأولمبية وأسسها وقيمها، بالتعاون مع المنظمات الرياضية الوطنية والهيئات العامة. وأشاد التميمي، في تصريحات صحفية أعقبت اجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، الذي عُقد بمقرها في دبي، برئاسة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وحضور معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، بالإنجازات المتتالية خلال العام الحالي 2025. وقال التميمي: «افتتاح المقر الجديد للجنة الأولمبية، وانتقال الاتحادات الرياضية للعمل تحت سقف واحد وفي بيئة عمل حديثة ومتطورة، يسهم في تخفيف الأعباء المالية، ما يمكّن هذه الاتحادات من إعادة توجيه ميزانياتها نحو التطوير، كما يعزز سهولة التواصل بين الاتحادات وإدارات اللجنة الأولمبية». وأشار إلى اعتماد مجلس إدارة اللجنة الأولمبية، خلال الاجتماع، مبادرة «جائزة أفضل اتحاد رياضي» عضو في اللجنة، من خلال مجموعة من المعايير تشمل، الإنجازات الرياضية، والأنشطة والبرامج والبطولات، والمشاركات المجتمعية، والتواصل الإعلامي، والابتكار والتكنولوجيا، ومشاركة العنصر النسائي، وتطوير الكوادر، والحوكمة، والاستدامة المالية، وتطوير المواهب، والبنية التحتية، والسمعة الدولية، والالتزام بالمعايير البيئية والدولية. وأوضح أن «الجائزة، التي ستُطبق بدءاً من العام المقبل، تساعد على تنشيط عمل الاتحادات، وتبحث عن نقاط الضعف لتحسينها، حيث تتضمن معايير متعددة تدعم التطوير الفني، وتوفر فرص متابعة دقيقة للرياضيين المستهدفين من القاعدة الكبيرة، ليكونوا تحت مجهر اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية، والإدارة الفنية في وزارة الرياضة. وكشف التميمي عن اعتماد اللجنة الأولمبية الوطنية للاتحادات الرياضية والأسماء المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية للشباب 2025، التي تقام تحت إشراف المجلس الأولمبي الآسيوي، والمقررة في البحرين من 22 إلى 31 أكتوبر المقبل. وأضاف: «الاعتماد المبكر لأسماء المشاركين يمنح فرصة أكبر للاستعداد الأمثل، واعتماد الميزانيات الخاصة ببرامج الإعداد، والتي تنطلق في الصيف المقبل من خلال معسكرات في دول متقدمة في كل رياضة، لضمان حضور قوي في الحدث القاري». وتابع: «بدأنا في اللجنة الفنية اعتماد معايير اختيار الرياضيين، في إطار سياسة موحّدة تجمع اللجنة الأولمبية ووزارة الرياضة والاتحادات، للعمل ضمن منظومة واحدة لدعم المواهب»، وأشار إلى أن تواجد الاتحادات حالياً في مبنى واحد مع اللجنة الأولمبية، والمجاور لمقر وزارة الرياضة، يعزز فرص التعاون والتقارب. وحول خريطة الإعداد لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في لوس أنجلوس 2028، قال التميمي: «بدأنا العمل منذ شهرين بالتنسيق مع الاتحادات، واختيار عدد كبير من الرياضيين، منهم المشاركون في أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى الرياضيين المقيمين المميزين، والقاعدة الجديدة من الشباب». وأوضح أن الاستراتيجية الشاملة تشمل محطات عديدة، من بينها دورة الألعاب العالمية في تشنجدو – الصين (أغسطس 2025)، دورة الألعاب الآسيوية للشباب (البحرين)، دورة ألعاب التضامن الإسلامي (السعودية)، أولمبياد الشباب في داكار 2026، ودورة الألعاب الآسيوية في اليابان، وصولاً إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028. وبدّد التميمي المخاوف بشأن التمويل، قائلاً: «بفضل دعم رئيس اللجنة الأولمبية ونائبه ووزارة الرياضة، تم تجاوز الأسلوب التقليدي المتأخر في الإعداد، وبدأنا بتخصيص الميزانيات مبكراً، مع مطالبة كل اتحاد بخطة متكاملة لأولمبياد 2028 و2032».