
ماغي بوغصن ونجمات بالدم يطلقن حملة مؤثرة لحماية الأطفال من العنف
جو 24 :
بطريقة غير تقليدية، روجت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن ونجمات مسلسل بالدم ماريلين نعمان وسينتيا كرم، لحملة دعم حماية الأطفال والتوقف عن تعنيفهم وسوء مُعاملتهم.
وظهرت النجمات الثلاث في بث مباشر يتحدثنَ، قبل أن يتوقف المشهد فجأة بشكل صادم جراء صراخ وسماع أصوات ضرب بإحدى الغرف المجاورة، حيث يندفع الجميع نحوه ليشاهدنَ طفلة تتعرض للعنف.
وكشفت النجمات الثلاث لاحقاً، أن المشاهد التي جرى بثها هي "عمل تمثيلي" توعوي لدعم جمعية "حماية" المُناهضة للعنف ضد الأطفال وحمايتهم، حيث جرى التفكير بدعمهم مستخدمين موهبتهم في التمثيل وجذب انتباه الجمهور للحملة بشكل غير تقليدي.
خطوات إيجابية
بدورها، كشفت ماغي بوغصن، أن البث المباشر جرى تنفيذه بالاتفاق مع الجمعية، حيث تظهر طفلة بالغرفة المجاورة تصرخ وتتأذى، لنُظهر مدى بشاعة الألم النفسي الذي يتعرض له الأطفال جراء العنف بكل أشكاله.
ودعت ماغي، إلى الإسراع فور سماع صوت مُعاناة أي طفلة أو فتاة تتأذى وألا يغض أحد طرفه عن هذه الوقائع، مثلما فعلوا هم حينما سمعوا الصراخ فتركوا البث المباشر وتوجهوا إلى مصدر الصوت مباشرة.
كما حثتهم على ضرورة الإبلاغ عن أي انتهاكات بتعرض لها الأطفال إلى الجمعيات والجهات المختصة.
يُشار إلى أن الطفلة التي مثلت مشهد الصراخ، هي "كروز الفتى"، التي لعبت دور ابنة ماغي الصغرى في مسلسل "بالدم"، إلى جانب النجمات اللبنانيات الثلاثة.
وتهدف حملة "حماية" إلى نشر الوعي ودفع الناس الى التدخل والمساعدة في حال شهدوا أو سمعوا بأي محاولة تعنيف أو إساءة لأي طفل، وذلك باللجوء للجمعية التي ستقوم بكامل واجباتها من أجل تأمين الحماية الكاملة للأطفال.
وقد استطاعت الحملة، من خلال استخدام عناصر درامية وتفاعل حيّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن تخلق صدمة إيجابية، كما لفتت الانتباه إلى واقع أليم يعاني منه آلاف الأطفال حول العالم.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 6 ساعات
- جو 24
تهديد مضيفة طيران بالقتل بعد "افتضاح" أمر علاقتها بلامين يامال
جو 24 : كشفت فاتي فاسكيز التي ربطتها وسائل إعلام بعلاقة عاطفية مع لامين يامال نجم برشلونة الإسباني أنها تلقت تهديدات بالقتل وذلك بعد انتشار صور على مواقع التواصل الاجتماعي تثبت تواجدهما سوياً خلال الإجازة الصيفية التي يتمتع بها المرشح لجائزة أفضل لاعب في العالم حالياً. وربطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الثنائي ببعضهما عقب انتشار صورهما على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديداً "إنستغرام" تظهر أنهما تواجدا في المكان نفسه . وزعمت فاتي (30 عاماً) مضيفة الطيران السابقة، تعرضها إلى تهديدات بالقتل عقب انتشار أخبار علاقتها باللاعب الذي يصغرها بـ13 عاماً، إذ لجأت إلى "إنستغرام" لتكتب: من المحزن رؤية أشخاص في أعماقهم يتمنون الموت لشخص لا يعرفونه حتى، وما يتمنونه يكشف حقيقتهم أكثر من حقيقتي. وواصلت: اخترت أن أعيش سعيدة بهدف النمو وإحاطة نفسي بالنور، لكن لمن يتمنى لي الشر أقول: أتمنى لك الشفاء، لأن من بخير لا يتمنى دمار الآخر. وتركت فاتي، التي تنحدر من إقليم غاليسيا شمال غرب إسبانيا، مهنتها كمضيفة طيران، لتركز على نشاطها في وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لديها ما يقارب 400 ألف متابع على "إنستغرام" وأكثر من 320 ألفاً على "تيك توك". تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
بونوتشي بعد تدخله العنيف على امرأة: "لم تمت بعد "
جو 24 : صُدم جمهور كرة القدم بتدخل ليوناردو بونوتشي لاعب إيطاليا السابق العنيف على الإنجليزية ستيف هوتون خلال مباراة خيرية في ملعب أولد ترافورد يوم الأحد، بينما قال لاعب يوفنتوس السابق أن اللاعبة "ما زالت على قيد الحياة". وكان بونوتشي ضمن منتخب إيطاليا المشارك في مباراة "سوكر إيد" الخيرية يوم الأحد أمام إنجلترا، وأثار استغراب المتابعين بعد تدخله العنيف على اللاعبة الإنجليزية ستيف هوتون، في تكرار لما كان يفعله طوال سنوات لعبه كرة القدم قبل الاعتزال العام الماضي بعد مسيرة طويلة مثل فيها إنتر وميلان ويوفنتوس بينما كان فنربخشة التركي محطته الأخيرة. بونوتشي وتباينت ردود الأفعال الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي حول التدخل العنيف، إذ كتب شخص: لقد دمرها، بينما قال الآخر: الإيطاليون لا يمزحون بالدفاع. وتوجه بونوتشي (38 عاماً) إلى حسابه على "إنستغرام" ونشر صورة له مع هوتون إذ كتب : لا تزال على قيد الحياة، بينما ردت الأخير بتعليق ساخر قالت فيه: نعم سأعاني من الألم في الصباح، لكن لا مشكلة ما زلنا صديقين. تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
توأم تفرّقتا في المهد والتقيتا صدفة بعد 17 عاماً كأفضل صديقتين!
جو 24 : في واقعة غريبة أثارت دهشة وذهول منصات التواصل الاجتماعي في الصين والعالم، أصبحت فتاتان صينيتان صديقتين حميمتين في عُمر الـ 17 عاماً، دون أن تدركا أنهما شقيقتان انفصلتا عن بعضهما بعضاً بعد 10 أيام من ولادتهما. وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، فقد تم التخلي عن التوأمتين "تشانغ غوكسين" و"هاي تشاو" من قبل والديهما البيولوجيين، بسبب صعوبة الأوضاع المالية، وتبنتهما عائلتان مختلفتان في مدينة واحدة بمقاطعة خبي شمال الصين، بناءً على شرط وضعته السلطات في حينه. عاشت الفتاتان حياة منفصلة دون أن تعرف إحداهما عن وجود الأخرى، حتى بلغت "هاي" سن السابعة عشرة، حين أخبرتها زميلة لها في المدرسة عن فتاة تعمل في متجر ملابس تشبهها بشكل لافت، لتقرر "هاي" التوجه بنفسها للتحقق من الأمر. عند لقائهما، اكتشفت الفتاتان أنهما تتشاركان ليس فقط الملامح، بل أيضاً نفس تاريخ الميلاد، وتجربة مرضية متطابقة في عمر 100 يوم، بل حتى الصوت، وتسريحة الشعر، والذوق في الطعام. ورغم أن كلتا العائلتين المتبنيتين كانتا تعلمان بالحقيقة منذ البداية، إلا أنهما أخفتاها خوفاً من فقدان الفتاتين لصالح العائلة البيولوجية، حسبما أفادت "هاي" في تصريحات لاحقة. وبعد مرور 14 شهراً على صداقتهما القوية، كشفت العائلتان السر المدفون: الفتاتان في الحقيقة توأم. اليوم، وبعد مرور عقدين على لمّ الشمل، تبلغ الشقيقتان من العمر 37 عاماً، وتديران حساباً مشتركاً على وسائل التواصل الاجتماعي يتابعه أكثر من 62 ألف شخص، وتشاركان من خلاله تفاصيل حياتهما اليومية وقصتهما المؤثرة. ورغم احتفالهما مؤخراً بالذكرى العشرين للقاء الذي غيّر حياتهما، إلا أنهما لا تزالان حتى اليوم عاجزتين عن الوصول إلى عائلتهما البيولوجية. القصة أثارت مشاعر الملايين، وعلّق أحد المتابعين قائلاً: "العالم واسع، لكن الأرض كروية.. من كُتب لهما اللقاء، سيلتقيان في النهاية"، فيما قال آخر: "قد تكونان فاتتكما الطفولة معاً، لكنكما ستقضيان باقي حياتكما جنباً إلى جنب بسعادة". تابعو الأردن 24 على