
قصة نجاح .. هدى قطان من مدونة متواضعة إلى صاحبة إمبراطورية بملايين الدولارات
- لم تتوقع رائدة الأعمال الملهمة، هدى قطان، مؤسسة العلامة التجارية الشهيرة "هدى بيوتي"، أن تتبوأ يومًا موقع الصدارة في عالم صناعة مستحضرات التجميل المزدهر.
- ففي مستهل مسيرتها المهنية كمدونة شخصية متخصصة في فن التجميل، لم يخامرها قط طموح تولي المناصب القيادية أو حمل لقب الرئيسة التنفيذية.
- بل على النقيض من ذلك، فقد رأت في هذا الدور ما يمثل تحديًا جسيمًا على صعيد حياتها الشخصية والعائلية، ويستلزم منها وقتًا وجهدًا مضنيين لاستيعابه والتكيف معه.
- وتوضح هدى هذه النقطة بقولها إن نظرة الآخرين إليها اقتصرت دائمًا على دور المدونة والمؤثرة في عالم التواصل الاجتماعي، ولم يُنظر إليها بجدية كسيدة أعمال ذات رؤية.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
- وبمرور الوقت، وجدت هدى نفسها تقود بحنكة شركة عالمية، مستندة في ذلك إلى الدعم القوي الذي حظيت به من أفراد أسرتها المقربين: شقيقتاها منى وعليا، وزوجها؛ حيث اضطلع كل منهم بأدوار قيادية محورية أسهمت في نمو الشركة وازدهارها.
- وتتجلى هذه الديناميكية الأسرية الفريدة بوضوح في برنامج تلفزيون الواقع الذي يحمل عنوان Huda Boss، ويُعرض على منصة "فيسبوك ووتش"، حيث يسلط الضوء على التحديات الجسام والقرارات المصيرية التي تواجهها خلال رحلتها الملهمة في عالم القيادة والإدارة.
البدايات المتواضعة: من ولاية تينيسي الأمريكية إلى دبي
- ولدت هدى قطان لأبوين عراقيين في ولاية تينيسي بالولايات المتحدة الأمريكية. وتلقت تعليمها الأكاديمي في جامعة ميشيجان-ديربورن، حيث درست العلوم الاقتصادية، إلا أنها لم تجد فيه شغفها الحقيقي.
- وفي مرحلة لاحقة من حياتها، وبفضل تشجيع شقيقتها منى، اتخذت قرارًا مصيريًا بالالتحاق بمدرسة متخصصة في فنون التجميل في مدينة لوس أنجلوس، وكانت تلك الخطوة بمثابة نقطة تحول جذرية في مسيرتها المهنية والشخصية.
- في عام 2010، وبعد انتقالها برفقة زوجها إلى مدينة دبي، أطلقت مدونتها الإلكترونية "هدى بيوتي"، التي سرعان ما استقطبت اهتمامًا واسعًا وانتشارًا هائلاً عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
- ولم يطل الأمر حتى شرعت في تصنيع مجموعة أولية وبسيطة من منتجات التجميل، وكان أبرزها الرموش الاصطناعية التي رأت النور رسميًا في عام 2013، وذلك بتمويل شخصي حصلت عليه كقرض من شقيقتها عليا.
- وقد حققت هذه الرموش نجاحًا باهرًا وغير مسبوق، حيث نفدت كمياتها بالكامل من متاجر "سيفورا" في دبي، وسرعان ما اكتسبت شهرة عالمية واسعة النطاق بعد ظهور نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان وهي تتزين بها.
مسيرة نمو استثنائية
- شهدت العلامة التجارية "هدى بيوتي" نموًا استثنائيًا، لتشمل الآن باقة متكاملة ومتنوعة من مستحضرات التجميل الفاخرة التي تلبي مختلف الاحتياجات والتطلعات.
- وقد بلغت مبيعات التجزئة للشركة مستوى مذهلًا تجاوز 250 مليون دولار أمريكي في غضون عام واحد فقط، مصحوبًا بخطط طموحة للتوسع وافتتاح فروع جديدة في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، مما يعكس الرؤية الطموحة للعلامة التجارية.
- ومع ذلك، لم يخلُ هذا التوسع الهائل من مواجهة تحديات جسيمة واختبارات صعبة؛ ففي إحدى أبرز اللحظات التي سلط عليها برنامجها الواقعي الضوء، اضطرت قطان لاتخاذ قرار شجاع وصعب للغاية تمثل في إلغاء إطلاق منتج جديد لتلافي العيوب.
- وذلك على الرغم من تلقي طلبات مسبقة عليه من العملاء، بعد أن اكتشفت وجود خلل في تركيبته لم يتوافق مع معايير الجودة الصارمة للعلامة التجارية، وقد ترتب على هذا القرار خسارة مالية للشركة تقدر بنحو مليوني دولار أمريكي.
- وتؤمن هدى قطان إيمانًا راسخًا بأن الثقة بالنفس تشكل حجر الزاوية الأساسي عند اتخاذ القرارات المصيرية، مشيرة إلى أن تجربة إلغاء إطلاق هذا المنتج، على الرغم من تكلفتها الباهظة، قد ساعدتها على تعميق فهمها لرسالة علامتها التجارية وقيمها الأساسية التي لا تقبل المساومة.
الجمال كرسالة نبيلة تتجاوز حدود التجارة الرابحة
- على الرغم من أن "هدى بيوتي" قد رسخت مكانتها كقوة اقتصادية هائلة وكيان مؤثر في سوق التجميل العالمي شديد التنافسية، فإن هدى تُصرّ على أن الدافع المادي لم يكن يومًا هدفها الأسمى في رحلتها المهنية الملهمة.
- تعتمد هدى في تحقيق نجاحها الساحق على تواصلها الصادق مع جمهورها المتزايد باستمرار، والذي يتخطى حاجز 26 مليون متابع على منصة إنستجرام وأكثر من 2.3 مليون مشترك في قناتها التفاعلية على يوتيوب.
- وهي تؤمن إيمانًا راسخًا بأن الجمال حق أصيل ومتاح للجميع دون استثناء، وأنه ينبغي ألا يقتصر على المعايير التقليدية التي قد تفرضها بعض المجتمعات.
منافسة بناءة بروح من التعاون والإيجابية
- ترحب هدى بالمنافسة الصحية في سوق التجميل، بل وتعتبرها محفزًا رئيسيًا يدفعها نحو التطور المستمر والارتقاء الدائم بالذات وبمنتجات علامتها التجارية، مؤكدة أن هذا المجال الحيوي ليس مجرد سباق قصير يعتمد على السرعة وحدها، بل هو أشبه بماراثون طويل الأمد يتطلب صبرًا جميلاً، وشغفًا متقدًا، وهدفًا واضحًا تسعى لتحقيقه بخطى ثابتة.
قصة نجاح ملهمة تتجاوز حدود التجميل
- تمثل قصة الصعود المذهل لهدى قطان نموذجًا لامرأة عربية عصامية، استطاعت بعزيمتها وإصرارها أن تخطو خطوات واثقة نحو النجاح الباهر في صناعة عالمية تهيمن عليها الشركات الكبرى؛ لتبرهن بذلك أن الجمال الحقيقي ينبع أولًا وأخيرًا من الإيمان الراسخ بالذات وتقديرها كقيمة جوهرية.
المصدر: فاست كومباني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 7 ساعات
- Independent عربية
"ميس رايتشل" تتعرض لحملة تحريض لدفاعها عن أطفال غزة
عرفت "ميس رايتشل" لفترة طويلة كشخصية مؤثرة في منصات التواصل الاجتماعي تقدم بوجهها الطفولي الباسم أشرطة مصورة لتعليم الأطفال وتقديم النصائح لذويهم، إلى أن بدأت برفع الصوت دفاعاً عن الأطفال في قطاع غزة، مما أثار انقساماً بين ملايين المتابعين وانتقادات بلغت حد المطالبة بفتح تحقيق في حقها بالولايات المتحدة. منذ العام الماضي بدأت الأميركية رايتشل أكورسو المعروفة بـ"ميس رايتشل" تتحدث عن المآسي التي يواجهها الأطفال في قطاع غزة جراء الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس" في تغيير جذري عن الصورة التي صنعت شهرتها، وهي التحدث بأسلوب طفولي محبب وهي ترتدي زياً من الجينز وتلف رأسها بربطة زهرية اللون. وقالت المرأة البالغة 42 سنة، وهي أم لولدين، "أعتقد أن عدم قول أي شيء هو ما يجب أن يثير الجدل"، وذلك في مقابلة أجرتها أخيراً مع الإعلامي الأميركي البريطاني مهدي حسن، وعلقت خلالها على الانتقادات المتزايدة التي تتعرض لها على خلفية حملات جمع التبرعات والمناصرة التي تقوم بها لمساندة الأطفال في القطاع الفلسطيني. وأضافت، "من المحزن أن يحاول الناس إثارة الجدل ضد من يرفع الصوت دفاعاً عن أطفال يتعرضون لمعاناة لا تُقاس. الصمت لم يكن خياراً بالنسبة إليَّ". فيديوهات للبالغين سلط هذا الاندفاع الضوء على الشخصية المحبوبة التي دخلت بابتسامتها العريضة ووجها البشوش، قلوب ومنازل ملايين من العائلات في الولايات المتحدة، وأصبحت من أبرز الوجوه على منصات التواصل الاجتماعي التي تقدم النصائح لمرحلة الطفولة المبكرة. ويناهز عدد متابعي "ميس رايتشل" على منصة يوتيوب 15 مليون شخص. ويأتي الجدل حولها في وقت تزداد حدة الأزمة الإنسانية في غزة، مع منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر منذ الثاني من مارس (آذار)، مما أثار انتقادات دولية لاذعة لتل أبيب التي قالت إنها ستعاود السماح بدخول "كمية أساسية" من المعونات. لكن الانتقادات المثارة حول فيديوهات "ميس رايتشل" التي تتطرق إلى معاناة الأطفال في غزة، والموجهة إلى البالغين من متابعيها وبقيت منفصلة عن أشرطتها التعليمية للصغار، تعكس الانقسام العمودي في الولايات المتحدة في شأن الحرب المستمرة في غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والتي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته "حماس" على جنوب إسرائيل. وأثارت هذه الحرب في الولايات المتحدة، الحليفة التاريخية لإسرائيل، انقسامات عميقة على مستويات مختلفة، من الجامعات إلى المؤسسات الخاصة والمجتمع بصورة عامة. اتهامات ودعوات إلى التحقيق مع "ميس رايتشل" في مايو (أيار) 2024 أطلقت "ميس رايتشل" حملة جمعت خلالها 50 ألف دولار لمصلحة منظمة "سايف ذا تشيلدرن". وتحدثت بتأثر بالغ عن تعليقات قاسية و"تنمر" تعرضت له عبر منصات التواصل الاجتماعي، واتهام منتقديها لها باتخاذ موقف منحاز مناهض لإسرائيل. وكتبت أكورسو رداً على ذلك أن "الأطفال الفلسطينيين، الأطفال الإسرائيليين، الأطفال في الولايات المتحدة، الأطفال المسلمين، اليهود، المسيحيين. كل الأطفال، في أي بلد كانوا". أضافت، "لا أحد مُستثنى". وأسفر هجوم "حماس" عن مقتل 1218 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وفقاً لتعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. في المقابل، قتل في غزة 53486 شخصاً منذ بدء الحرب، وفقاً لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لـ"حماس"، من بينهم ما يزيد على 10 آلاف طفل. ومذ بدأت ترفع الصوت دفاعاً عن هؤلاء، تواجه "ميس رايتشل" اتهامات متزايدة بمعاداة السامية أو مناهضة إسرائيل. وطلبت مجموعة ضغط مؤيدة لتل أبيب الشهر الماضي من وزيرة العدل الأميركية بام بوندي، فتح تحقيق في شأن إذا ما كانت أكورسو "تتلقى تمويلاً من طرف خارجي للترويج لدعاية مناهضة لإسرائيل لتضليل الرأي العام". كما اتهمتها منظمة "StopAntisemitism" المناهضة لمعاداة السامية بأنها تعمل على ترويج "دعاية حماس"، وإن أقرت بأن أكورسو نشرت فيديوهات داعمة لأطفال إسرائيليين منهم أرييل وكفير بيباس، أصغر الرهائن سناً، واللذان لقيا حتفهما خلال الأسر في قطاع غزة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "يجب أن تشعروا بالعار" قالت "ميس رايتشل" لصحيفة "نيويورك تايمز" إن اتهامها بالترويج لدعاية "حماس" هو "عبثي" و"كذب صريح". ونقلت عنها الصحيفة قولها، "الحقيقة المؤلمة... هي أن آلاف الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة قتلوا وما زالوا يقتلون، ويتعرضون للتشويه والتضور جوعاً. من الخطأ الاعتقاد أن الاهتمام بمجموعة من الأطفال يحول دون اهتمامنا بمجموعة أخرى من الأطفال". وألغت "ميس رايتشل" إمكان التعليق على بعض منشوراتها الداعمة لأطفال غزة، لكن مستخدمين لجأوا إلى منشوراتها الأخرى لتوجيه انتقاداتهم. ويعكس التفاوت في التعليقات الانقسام حولها، إذ كتب أحد المستخدمين، "أحب برنامجك وليس سياستك"، بينما اعتبر آخر أن "ميس رايتشل كنز وطني". ودافعت بعض الشخصيات عن "ميس رايتشل"، مثل تومي فيتور الذي كان ضمن فريق الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ويعمل حالياً كمقدم بودكاست. وكتب فيتور إن "معاداة السامية مشكلة حقيقية، والإدلاء بهذه التعليقات (بحق ميس رايتشل) بصورة خبيثة... لغايات سياسية، يجعل الأمور أسوأ". وتمسكت أكورسو بمواقفها على رغم الانتقادات، ونشرت حديثاً مرفقاً بصورة الطفلة رهف البالغة ثلاثة أعوام والتي فقدت ساقيها في الحرب. وعلقت على الصورة قائلة، "نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمراً صائباً أخلاقياً. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا"، متوجهة بالقول إلى "القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة".


مجلة هي
منذ يوم واحد
- مجلة هي
صفوف تدريبية تقدمها "سيفورا" بالتعاون مع خبير المكياج العالمي ماريو ديديفانوفيتش وهذه التفاصيل
كشفت سيفورا عن تعاون حصري مع خبير المكياج العالمي والمستشار الأيقوني للجمال لديها، ماريو ديديفانوفيتش، احتفالاً بمرور 25 عاماً على انطلاق مسيرته المهنية وعلاقته الراسخة بعالم سيفورا. وتتمحور هذه الشراكة حول التعليم والتفاعل المباشر، حيث تتضمن محتوى إبداعياً مشتركاً وصفوفاً تدريبية حية تركز على تقنيات التجميل المبتكرة وأسرار المنتجات. ويُعد هذا التعاون امتداداً لنهج سيفورا الذي يجمع بين الجمال والتفرّد، حيث تعرض العلامات التي تؤمن بها فقط. وتُجسد الشراكة مع "ميك أب باي ماريو"، المتوفرة حصرياً لدى سيفورا، التزام العلامة بدعم المواهب وتوسيع حضورها عالمياً من خلال تعاونات شاملة ترتكز على الابتكار والرؤية المشتركة. فإليكم كل التفاصيل: سيفورا تعلن عن شراكة حصرية مع "ميك أب باي ماريو" ومؤسسه اذاً، أعلنت سيفورا اليوم عن شراكة حصرية مع خبير المكياج الشهير ومستشار الجمال الأيقوني في سيفورا، ماريو ديديفانوفيتش، احتفالاً بمرور 25 عاماً على مسيرته الفنية وعلاقته العميقة بعالم سيفورا. قالت برية فينكاتيش، الرئيسة العالمية لقسم المشتريات في سيفورا بهذه المناسبة: "في سيفورا، نبحث دوماً عن اتجاهات الجمال الجديدة ونسعى لإلهام الجرأة لدى عملائنا، سواء من خلال الابتكار في المنتجات أو تقديم علامات واعدة. ماريو ديديفانوفيتش فنان متقن لمجاله وله قصة ملهمة مع سيفورا. لقد غيّر مشهد الجمال بجرأته ورؤيته، ونحن متحمسون للعمل معه على محتوى تعليمي حصري يلهم مجتمع عشّاق الجمال لدينا ويمكّنهم من أن يصبحوا أساتذة لمكياجهم الخاص." سيفورا تعلن عن شراكة حصرية مع "ميك أب باي ماريو" ومؤسسه، خبير المكياج العالمي ماريو ديديفانوفيتش بدأ ماريو ديديفانوفيتش مسيرته المهنية ضمن أول فريق عمل في سيفورا كخبير عطور وموظف استقبال في فرع فلاتيرون – نيويورك. وبعد أن ساعد إحدى الزبونات على اختيار أحمر شفاه في أول يوم له، اكتشف شغفه بفن المكياج وبدأ تدريبه الرسمي حتى أصبح من أبرز فناني المكياج عالمياً وأطلق علامته الخاصة "ميك أب باي ماريو" عام 2020. خبير المكياج العالمي ماريو ديديفانوفيتش من جهته رحب ماريو ديديفانوفيتش بهذا التعاون مؤكداً ان سيفورا كانت جزءاً أساسياً من رحلته كفنان ومؤسس علامة، وقال :" أشعر بالفخر والشرف للاحتفال بـ25 عاماً من الفن و5 أعوام من نجاح "ميك أب باي ماريو" بالشراكة مع سيفورا. أتطلع لمشاركة تقنياتي المميزة مع العالم، وآمل أن تلهم الجميع لتطبيق هذه اللوكات في منازلهم. هدفي أن يشعر الجميع بالثقة والجمال الطبيعي. انضموا إلينا في هذه الرحلة التي تجمع بين الابتكار والتعليم والإلهام لمستقبل الجمال." ما وراء فن التجميل ..صفوف تدريبية مع ماريو ديديفانوفيتش يمكنكم الانضمام إلى ماريو ديديفانوفيتش وسيفورا في جولة عالمية من الصفوف التدريبية الحصرية حيث ينطلق فنان المكياج الشهير ماريو ديديفانوفيتش بجولة عالمية بالتعاون مع سيفورا تشمل أسواقاً متعددة مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، وألمانيا لتقديم سلسلة من الصفوف التدريبية المباشرة الحصرية. تجمع هذه الفعاليات بين صنّاع المحتوى وعملاء سيفورا لتجربة تقنيات ماريو المميزة عن قرب. صفوف تدريبية مع ماريو ديديفانوفيتش كل صف تدريبي سيبني على الذي قبله، ليقدم رؤى أعمق حول رحلته الشخصية، وأسلوبه المهني، ورؤيته لمستقبل الجمال. سيتمكن الحضور من الوصول مباشرة إلى نصائحه وتقنياته الأكثر طلباً، واستكشاف الفلسفة التي تشكل جوهر أسلوبه في المكياج. ستنطلق الجولة في هامبورغ – ألمانيا بتاريخ 21 مايو احتفالاً بافتتاح أحدث فروع سيفورا، تليها لندن في 9 يونيو، ثم تُختتم بجلسة أخيرة في الولايات المتحدة في سبتمبر. وسنخبركم بالمزيد من التفاصيل حول كيفية الحضور—فهذه تجربة جمال لا تُفوت! ماذا تعرفون عن سيفورا؟ سيفورا هي العلامة التجارية الرائدة عالميًا في بيع مستحضرات التجميل الفاخرة بالتجزئة. مع 56,000 موظف شغوف يعملون في 35 سوقاً، تربط سيفورا بين العملاء والعلامات التجارية للجمال ضمن أكثر مجتمعات الجمال ثقة وديناميكية في العالم. نخدم مجتمعًا ناشطاً يضم مئات الملايين من عشاق الجمال عبر شبكتنا العالمية متعددة القنوات، والتي تشمل أكثر من 3,200 متجر ومتاجر رئيسية أيقونية، إلى جانب منصات التجارة الإلكترونية والرقمية، مقدمين تجارب شخصية وسلسة عبر كل نقطة تواصل. من خلال تقديمنا لأكثر من 500 علامة تجارية، بالإضافة إلى علامتنا التجارية، مجموعة سيفورا، نقدم أكثر تشكيلة فريدة ومتنوعة من منتجات الجمال الفاخرة، مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات عملائنا من العطور إلى مستحضرات التجميل، العناية بالشعر، العناية بالبشرة وما إلى ذلك، بينما نعيد تخيل عالم الجمال الفاخر بشكل مستمر. منذ انطلاقتنا في عام 1969 في مدينة ليموج، فرنسا، وكجزء من مجموعة LVMH منذ عام 1997، كنا نحدث تغييراً في صناعة وتجزئة مستحضرات التجميل الفاخرة. اليوم، نواصل الابتعاد عن المألوف لدفع مهمتنا قدمًا لتوسيع كيفية رؤية العالم للجمال وتمكين الاستثنائي في كل واحد منا.


صدى الالكترونية
منذ يوم واحد
- صدى الالكترونية
عارضة أزياء تقيم دعوى طلاق ضد زوجها بسبب هدية مهينة
أقامت عارضة ومصممة أزياء تركية سابقة، دعوى قضائية ضد زوجها تطلب فيها الطلاق والتعويض المادي الكبير بسبب هدية مهينة تلقتها بعد فقدانها لرشاقتها. وعرضت العارضة السابقة 'ميلتيم' للمحكمة، وصل اشتراك في نادٍ رياضي قدمه لها زوجها في عيد ميلادها، وطلب منها المواظبة على الرياضة لتخفيف وزنها، معتبرةً الهدية إهانة. وترغب الزوجة في الطلاق، وإلزام الزوج بدفع تعويض إجمالي لها، قدره عشرة ملايين ليرة تركية (أكثر من 250 ألف دولار)، نصفه عن إهانته لها، وفق صحيفة 'حرييت' التركية. وتشمل الدعوى التي تنظرها محكمة الأسرة في إسطنبول، المطالبة بإلزام الزوج بدفع نفقة زوجية قدرها 100 ألف ليرة (نحو 2600 دولار) لزوجته وتوفير منزل لها وحقها في حضانة طفلهما.