
تكريم 85 طفلاً من حفظة القرآن الكريم فى أسوان.. صور
كرمت إدارة مسجد عمر بن الخطاب بإدارة أوقاف أسوان، تحت إشراف الشيخ سمير خليل، وكيل وزارة الأوقاف، وحضور الشيخ رمضان أمين، إمام وخطيب المسجد، نحو 85 طفلاً وطفلة من حفظة القرآن الكريم، ضمن جهود مكتب تحفيظ القرآن بالنشاط القرآنى لوزارة الأوقاف.
وتم توزيع جوائز على الأطفال عينية ودينية على الأطفال الـ85 والمستهدفين من خلال الفئات العمرية من 6 سنوات إلى 17 سنة، مؤكدين أن التحفيظ مستمر على مدار السنة ويتم تنظيم مسابقات وتوزيع جوائز من فترة لأخرى لتحفيظ الأطفال وتشجيعهم على حفظ كتاب الله.
وفى السياق، اختتمت إدارة المسجد نشاط مقرأة الجمهور، إحدى أنشطة الأوقاف التى تستهدف تصحيح التلاوة للمصلين، بحيث يقوم كل شخص بقراءة عدد من الآيات، ثم يكمل الشخص الجالس بجواره، بينما يصحح الإمام أخطاء التلاوة ويتم ذلك بشكل أسبوعى يشارك فيه نحو 30 شخصاً أو أكثر بحسب المصلين.
ومسجد عمر بن الخطاب هو أحد مساجد مدينة أسوان بمنطقة الشيخ هارون، التابع لإدارة أوقاف أسوان، وتم الانتهاء من إحلال وبناء المسجد على الطراز الحديث، مع تقسيم المسجد لمصلى للرجال وآخر للنساء وسندرة ومكتب تحفيظ القرآن الكريم ومكتبة إسلامية ويتردد عليه عشرات المصلين ومن بينهم طلاب كلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر الشريف فرع أسوان.
تكريم حفظة القرآن الكريم من الأطفال
تكريم حفظة القرآن
مقرأة تصحيح قراءة القرآن

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
منذ 43 دقائق
- الموجز
موضوع خطبة الجمعة اليوم عن قيمة التراحم بين الزوجين.. «فتراحموا»
وتتناول خطب الجمعة موضوعات متنوعة تهم المجتمع، مثل الأخلاق، والتعاملات اليومية، والصبر، والشكر، وأهمية التمسك بالقيم الإسلامية في مواجهة التحديات المعاصرة. موضوع خطبة الجمعة وبناءً على ذلك، حددت وزارة الأوقاف لا يفوتك وأشارت الوزارة إلى أن الهدف المنشود من هذه الخطبة والمراد توصيله للجمهور هو: (التوعية بقيمة التراحم بين الزوجين وفضلها، والتحذير من مخاطر وآثار العنف الأسري على الفرد والأسرة والمجتمع). علمًا بأن الخطبة الثانية تتناول خطورة الوصم الاجتماعي وآثاره السلبية. ويحرص الخطباء على تقديم خطب ذات مضمون قوي، مستندة إلى القرآن الكريم والسنة النبوية، لتوعية المسلمين بأمور دينهم ودنياهم، وتعزيز الروابط الاجتماعية. كما أن وزارة الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة أسبوعيًا، لضمان تناول قضايا حيوية تمس حياة الناس وتعالج مشكلاتهم بأسلوب شرعي سليم. وجاء النص كالتالي: نص موضوع خطبة الجمعة اليوم الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الحَمْدُ للهِ غَافِرِ الذَّنْبِ، وَقَابِلِ التَّوْبِ، شَدِيدِ العِقَابِ، ذِي الطَّوْلِ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ المَصِيرُ، ونَشْهَدُ أنْ لَا إلهَ إِلا اللهُ وحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، ونَشْهدُ أنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَصَفِيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وَحَبِيبُهُ وَخَلِيلُهُ، صَاحِبُ الخُلُقِ العَظِيمِ، النَّبِيُّ المُصْطَفَى الَّذِي أَرْسَلَهُ اللهُ تَعَالَى رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ علَيهِ، وعلَى آلِهِ وَأَصحَابِهِ، ومَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إلَى يَومِ الدِّينِ. وَبَعْدُ: فَإِنَّ الأُسْرَةَ هِيَ الـْمَأْوَى الَّذِي نَلْجَأُ إلَيْهِ مِنْ قَسْوَةِ الْحَيَاةِ، وَالـْمَلَاذُ الَّذِي نَسْتَمِدُّ مِنْهُ الدِّفْءَ وَالْحَنَانَ، الأُسرَةُ هِيَ الرَّوْضُ النَّدِيُّ الَّذِي تَنْبُتُ فِيهِ بُذُورُ المَحَبَّةِ وَالوِئَامِ؛ وَلِذَلِكَ وَصَفَهَا اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ فِي كِتَابِهِ الْعَزِيزِ أَبْلَغَ وَصْفٍ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ}. عِبَادَ اللهِ، تَأَمَّلُوا مَعي هَذِهِ الْآيَةَ الكَرِيمَةَ الْبَدِيعَةَ، والْكَلِمَاتِ الرَّبَّانِيَّةَ الْعَذَبَةَ: {لِتَسْكُنُوا إلَيْهَا}، أَيُّ سَكَنٍ هَذَا؟! إنَّهُ سَكَنُ الرُّوحِ إلَى الرُّوحِ، وَاطْمِئْنَانُ النَّفْسِ إلَى النَّفْسِ، إِنَّهُ الْأَمَانُ الَّذِي يُوَاجِهُ بِهِ الزَّوْجَانِ تَقَلُّبَاتِ الْحَيَاةِ وصُعُوبَاتِها، إِنَّهُ الْحضْنُ الدَّافِئُ الَّذِي يَمْحُو تَعَبَ النَّهَارِ، وَيَكُفُّ دَمْعَ اللَّيْلِ، ثُمَّ يُفِيضُ الْحَقُّ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْنَا بِجَمَالٍ آخَرَ: {وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}، لَيْسَتَا مُجَرَّد كَلِمَتَيْنِ عَابِرَتَيْنِ، بَلْ هُمَا عَمُودَا الْخَيْمَةِ الَّتِي تَقُومُ عَلَيْهَا سَعَادَةُ الأُسْرَةِ وَاسْتِقْرَارُهَا، الْحُبُّ الـْمُتَدَفِّقُ، وَالْحِرْصُ عَلَى إدْخَالِ السُّرُورِ عَلَى قَلْبِ الشَّرِيكِ، الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ، وَالِابْتِسَامَةُ الصَّادِقَةُ، وَالْهَدِيَّةُ الرَّائِقَةُ الَّتِي تَحْمِلُ أَصْدَقَ الْمَعَانِي. أَيُّهَا النَّاسُ، امْلَأُوا بُيُوتَكُمْ سَكَنًا وَمَوَدَّةً وَرَحْمَةً «وَتَرَاحَمُوا»؛ فَإِنَّ الرَّحْمَةَ التَّجَاوُزُ عَنْ الزَّلَّاتِ، وَتُحْمُّلُ الْأَخْطَاءِ، وَالْإِنْصَاتُ بِقَلْبٍ مَفْتُوحٍ لِلشَّكْوَى، وَتَقْدِيمُ الْعَوْنِ وَالسَّنَدِ فِي أَوْقَاتِ الضَّعْفِ، الرَّحْمَةُ هِيَ أَنْ تُشْعَرَ بِأَلَمِ شَرِيكِكَ كَأَنَّهُ أَلَـمُكَ، وَبِفَرَحِهِ كَأَنَّه فَرَحُكَ، هِيَ أَنْ تَكُونَ لَهُ لَيِّنًا فِي الْعِتَابِ، رَفِيقًا فِي الشِّدَّةِ، مُعِينًا عَلَى نَوَائِبِ الدَّهْرِ. عِبَادَ اللهِ، «فَترَاحَمُوا» فَكَمْ مِنْ بُيُوتٍ تَحَوَّلَتْ إلَى سَاحَات لِلنِّزَاع؟! وَكَمْ مِنْ قُلُوبٍ تَبَاعَدَتْ بَعْدَ أَنْ كَانَتْ يَوْمًا أَقْرَبُ مَا تَكُونُ؟! وَكَمْ مِنْ أَطْفَالٍ شُرِّدَتْ؛ بِسَبَبِ غِيَابِ هَذَا الَّتِرَاحُمِ الَّذِي أَوْصَى بِهِ دِينُنَا الْحَنِيفُ؟! «فتَرَاحَمُوا» أَيُّهَا الْأَزْوَاجُ، تَنَازِلُوا عَنْ بَعْضِ الْحُقُوقِ طَوَاعِيَةً، فَالصُّلْحُ خَيْرٌ، تَغَافَلُوا عَنْ الصَّغَائِرِ، فَالْحَيَاةُ أَقْصَرُ مِنْ أَنَّ نَقْضِيهَا فِي تَتَبُّعِ الْعَثَرَاتِ، تَبَادَلُوا كَلِمَاتِ الْحُبِّ وَالثَّنَاءِ، فَالْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ، وَلَهَا فِي الْقَلْبِ أَثَرٌ لَا يُمْحَى، وَلَا تَنْسَوا «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ». أيها الكرام «فتَرَاحَمُوا» فِي تَرْبِيَةِ الْأَبْنَاءِ، كُونُوا قُدْوَةً حَسَنَةً لَهُمْ فِي الِاحْتِرَامِ وَالتَّقْدِيرِ الْـمُتَبَادَلِ، عَلِّمُوهُمْ لُغَةَ الْحِوَارِ الْهَادِئِ، وَكَيْفِيَّةَ الِاعْتِذَارِ عِنْدَ الْخَطَأِ، وَكَيْفُ يَكُونُون سَنَدًا لِإخْوَتِهِمْ وَأَخَوَاتِهِمْ، تَرَاحَمُوا فِي تَدْبِيرِ شُؤُون الْمَنْزِلِ، تَقَاسَمُوا المَسْؤُولِيَّاتِ بِرُوحِ الْفَرِيقِ الْوَاحِدِ، فَكُلٌّ مِنْكُمْ لَهُ دَوْرٌ لَا يَقِلُّ أَهَمِّيَّةً عَنِ الْآخَرِ فِي بِنَاءِ عُشِّ الزَّوْجِيَّة السَّعِيد. أَيُّهَا النُّبَلَاءُ، «فَتَرَاحَمُوا» فَإِنَّ الْعُنْفَ الْأُسَرِيَّ آفَةٌ تُهَدِّدُ نَسِيجَ مُجْتَمَعِنَا، وَتُؤَثِّرُ سَلْبًا عَلَى تَرْبِيَةِ أَبْنَائِنَا، وَعَلَى اسْتِقْرَارِ أُسَرِنَا، وَعَلَى تَقَدُّمِ أُمَّتِنَا، فَكَمْ مِنْ طِفْلٍ نَشَأَ فِي بِيئَةٍ عَنِيفَةٍ فَأَصْبَحَ مُعَقَّدًا نَفْسِيًّا، أَوْ جَانِحًا مُنْحَرِفًا؟! وَكَمْ مِنْ امْرَأَةٍ عَاشَتْ عُمُرَهَا فِي خَوْفٍ وَقَلَقٍ، تَحْمِلُ فِي قَلْبِهَا جُرُوحًا لَا تَنْدَمِلُ؟! وَكَمْ مِنْ أُسْرَةٍ تَفَكَّكَتْ وَتَشَتَّتْ بِسَبَبِ هَذِهِ الظَّاهِرَةِ الْـمُشِينَةِ؟! فَدِينُنَا الْإِسْلَامِيُّ الْعَظِيمُ يَدْعُونَا إِلَى الَّتِرَاحُمِ وَالإِكْرَامِ، إِلَى الْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ، إِلَى الْقَوْلِ اللِّينِ وَالْفِعْلِ الطَّيِّبِ، قَالَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}، فَكَيْفَ يَلِيقُ بِنَا بَعْدَ ذَلِكَ أَنَّ نَتَعَامَلَ مَعَ أَقْرَبِ النَّاسِ إِلَيْنَا بِالْقَسْوَة وَالْعُنْفِ؟ أَيُّهَا المُكْرَمُون، فَلْنَجْعَلْ مِنْ بُيُوتِنَا وَاحِاتٍ مِنْ الْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ، وَحَدَائِقَ غَنَّاء بِالْحُبِّ وَالْإِحْسَانِ؛ لِنَزْرَعَ فِي القُلُوبِ بُذُورَ السَّعَادَة وَالِاطْمِئْنَانِ، ولِنَحْصُدَ ثَمَرًا طَيِّبـًا فِي الدُّنْيَا وَالْاخِرَةِ. الخطبة الثانية.. الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، والصَّلَاةُ والسلامُ على خَاتَمِ الأنْبِياءِ والمُرْسَلينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ (صَلَّىَ الله عليهِ وَسَلَّمَ)، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجْمَعِينَ، وبَعْدُ: فإنَّ الْوَصْمَ الِاجْتِمَاعِيَّ سُمٌّ قَاتِلٌ يَفْتِكُ بِالْقُلُوبِ الضَّعِيفَةِ، وَيَدْفَعُ الْـمُتَعَافِينَ إلَى الِانْتِكَاسِ، وَيُحْبِطُ التَّائِبِينَ، أَيُّهَا الكِرَامُ، لِنَكُنْ سَنَدًا وَعَوْنًا لِإِخْوَانِنَا، لَا عِبْئًا عَلَيْهِمْ، لَنَمُدَّ إِلَيْهِمْ يَدَ الْعَوْنِ وَالْمَحَبَّةِ، لَا يَدَ الشَّمَاتَةِ وَالنَّبْذِ، ولَنَنْظُرْ إلَيْهِمْ بِعَيْنِ الرَّحْمَةِ وَالْإِنْسَانِيَّة، لَا بِعَيْنِ الْخَوْفِ وَالِاشْمِئْزَازِ، فَكُلُّنَا خَطَّاءُ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ! فَيَا مَنْ تَصِمُونَ النَّاسَ بِأَلْقَابٍ رَدِيئَةٍ، (مَرِيض نَفْسِي، مُدْمِن…) تَأَمَّلُوا هَذَا النَّهْيَ الإِلَهِيَّ البَالِغَ الأَكِيدَ: {وَلَا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ}. ويَا مَنِ ابْتُلِيتَ بِمَرَضٍ نَّفْسِيٍّ أَبْشِرْ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْمَرَضَ ابْتِلَاءٌ وَاخْتِبَارٌ، فكَمْ مِنْ نَبِيٍّ مَسَّهُ الضُّرُّ فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ فَكَانَتْ لَهُ الْعَاقِبَةُ خَيْرًا، لَا تَجْعَلْ نَظْرَةَ نَابِيَةً، أَوْ كَلِمَةً جَارِحَةً تَهُزُّ ثِقَتَكَ بِنَفْسِكَ، أَنْتَ لَسْتَ وَصْمَةَ عَارٍ، بَلْ أَنْتَ إنْسَانٌ لَكَ حَقُّ الْعَيْشِ بِكَرَامَةٍ وَتَقْدِيرٍ وَاحْتِرَامٍ. ويَا أَيُّهَا الْـمُتَعَافي مِنْ الْإِدْمَانِ، يَا مَنْ انْتَفَضَتْ مِنْ بَرَاثِنِ الظَّلَامِ، وَكَسَرْتَ قُيُودَ الْوَهْمِ، لَا تَلْتَفِتُ إلَى الْوَرَاءِ، وَلَا تَدَعْ شَبَحَ الْمَاضِي يُخَيِّمُ عَلَى حَاضرِكَ وَمُسْتَقْبَلِكَ، وَاعْلَمْ أَيُّهَا الحَبِيبُ أَنَّ التَّوْبَةَ الصَّادِقَةَ تَمْحُو مَا قَبْلَهَا، وَأَنَّ اللهَ جَلَّ جَلَالُهُ يَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ؛ فاثْبُتْ عَلَى طَرِيقِ الِاسْتِقَامَةِ، وَاجْعَلْ مِنْ تَجْرِبَتِكَ نُورًا يَهْدِي التَّائِهِينَ! وَيَا كُلَّ مَنْ أَفَاقَ مِنْ غَفْلَتِهِ، وَنَبَذَ جَرَائِمَهُ، أَرَاكَ مَهْمُومًا، مُكَبَّلًا بِنَظَرَاتِ الشَّفَقَةِ المَمْزُوجَةِ بِالرِّيبَةِ، أَرَاكَ تَتَوَارَى خَجَلًا، تَخْشَى أنْ تَكْشِفَ عَنْ جُرْحِكَ الَّذِي بَدَأَ يَلْتَئِمُ، لَا تَيْأَسْ، قِفْ عَلَى بَابِ الْكَرِيمِ الْأَكْرَمِ، أَصْلَحْ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ يُصْلِحِ اللهُ مَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ النَّاسِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَك الْقَبُولُ، ويَكْفِيكَ هَذَا النِّدَاءُ الْإِلَهِيُّ الْمُدَاوِي لِحَالِكَ «يَا جِبْرِيلُ، إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ». اللَّهُمَّ طَهِّرْ نُفُوسَنَا، وَاجْعَلْنَا عَوْنًا لِإِخْوَانِنَا عَلَى نَوَائِبِ الدَّهْرِ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اقرأ أيضًا:


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح الحقيقة
مع اقتراب شهر ذي الحجة تنشر معلومات حول ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة، إلا أن دار الإفتاء أكدت أن انتشار مثل هذه المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم ترد في السنة النبوية أو القرآن الكريم، حيث إنه يكفي قسم الله عز وجل بعظمة هذه الأيام في سورة الفجر: «وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ». ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة وحول ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة، فإن هناك منشورات تزعم أن العشر الأوائل من ذي الحجة لها فضائل كثيرة على الأنبياء والرسل، حيث زعموا وقعوا هذه الأحداث في العشر من ذي الحجة وهي كالتالي: الأول من ذي الحجة: غفر الله لسيدنا آدم عليه السلام. الثاني: استجاب الله دعاء سيدنا يوسف عليه السلام. الثالث: استجاب الله دعاء زكريا عليه السلام. الرابع: وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام. الخامس: وُلد فيه سيدنا موسى عليه السلام. السادس: فُتحت أبواب الخير للنبي محمد صلى الله عليه وسلم السابع: تُغلق فيه أبواب جهنم الثلاثون وتُفتح أبواب الفرج للصائمين. الثامن (يوم التروية): يُهيأ الحجيج ليوم عرفة. التاسع (يوم عرفة): تُغفر فيه الذنوب لعام مضى وآخر قادم. العاشر (عيد الأضحى): يوم النحر وفيه تُغفر الذنوب عند الذبح والصدقة. ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة من جانبه قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن هذه الروايات المتداولة حول ما حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة "لا يوجد لها أصل صحيح في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية المطهرة". وأكد لاشين أن المسلم ينبغي أن يحرص على استغلال فضل هذه الأيام استنادًا إلى ما ورد في الأحاديث الصحيحة، لا بناءً على أقاويل لا سند لها، مشيرا إلى أن الشرع الحنيف لم يخصص حدثًا معينًا لكل يوم من أيام ذي الحجة، بل خصّ العشر كلها بالفضل العظيم. ماذا حدث في كل يوم من أيام ذي الحجة فضل الأيام العشر من ذي الحجة وحول فضل الأيام العشر من ذي الحجة ، أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أنه ورد في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام»، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: «ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء». فضل الأيام العشر من ذي الحجة أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة وعن أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة، أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل ما يمكن فعله خلال عشر ذي الحجة هو الإكثار من الطاعات والعبادات مثل: الصيام الذكر والتكبير والتهليل. الصدقة وإطعام المساكين. صلة الرحم وبر الوالدين. قراءة القرآن. أداء فريضة الحج لمن استطاع.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
متى تبدأ العشر من ذي الحجة 2025؟ موعدها وفضلها وأهم الأعمال المستحبة
بداية العشر من ذي الحجة 2025 فلكيًا يترقب المسلمون حول العالم حلول العشر الأوائل من شهر ذي الحجة 1446 هـ، لما لها من فضل عظيم وخصوصية في القرآن الكريم والسنة النبوية. ووفقًا للحسابات الفلكية، تبدأ العشر من ذي الحجة يوم السبت الموافق 31 مايو 2025، وذلك بناءً على توقعات غرة الشهر الهجري. بداية العشر الأوائل: السبت 31 مايو 2025 يوم عرفة: الأحد 8 يونيو 2025 عيد الأضحى المبارك: الإثنين 9 يونيو 2025 يُذكر أن هذا الموعد يبقى فلكيًا حتى يتم تأكيده رسميًا من خلال رؤية هلال شهر ذي الحجة مساء يوم 29 من ذي القعدة، وفقًا لما تعلنه دار الإفتاء المصرية والهيئات الشرعية في الدول الإسلامية. فضل العشر الأوائل من ذي الحجة تميزت هذه الأيام بذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ" [الفجر: 1-2]. وقد أجمع جمهور العلماء أن المقصود بـ"الليالي العشر" هي العشر الأوائل من ذي الحجة. وجاء في الحديث النبوي الشريف عن النبي ﷺ: "ما من أيامٍ العملُ الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام"، أي العشر من ذي الحجة (رواه البخاري). أفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة تُعد هذه الأيام فرصة عظيمة لاغتنام الأجر والثواب من خلال الإكثار من العبادات والطاعات، ومن أبرز الأعمال المستحبة فيها: الصيام: لا سيما صيام يوم عرفة، إذ قال ﷺ: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده". الذكر والتكبير: الإكثار من التهليل، التكبير، التحميد، ويبدأ التكبير المطلق منذ بداية العشر، ويضاف إليه التكبير المقيد بعد الصلوات بدءًا من فجر يوم عرفة وحتى عصر ثالث أيام العيد. الصدقة وصلة الرحم: من القربات العظيمة التي يُحبها الله في هذه الأيام المباركة. الأضحية: لمن استطاع، فهي سنة مؤكدة عن النبي ﷺ، وتُذبح بعد صلاة العيد. قيام الليل والدعاء والاستغفار: خاصة في أوقات السحر، فإنها من أفضل الأعمال التي تُقرب العبد إلى الله. أهمية الاستعداد الروحي تشكل هذه الأيام فرصة سنوية ثمينة للتوبة وتجديد النية والعودة إلى الله، حيث يجتمع فيها فضل الزمان مع عبادة عظيمة كالحج لمن وُفق إليه، أو بالأعمال الصالحة لمن لم يحج. وقد ورد في بعض الآثار أن هذه الأيام أفضل من أيام رمضان من حيث الأجر، باستثناء ليلة القدر. اقرأ أيضًا: أول أيام ذي الحجة 1446.. موعد صيام العشر الأوائل ووقفة عرفات وعيد الأضحى 2025 موعد غرة شهر ذي الحجة 1446 هجريًا وصيام العشر الأوائل موعد عيد الأضحى 1446 وقفة عرفات.. وأفضل الأعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة موعد عيد الأضحى 2025 ووقفة عرفات 1446 فلكيًا.. وفضل صيام عشر ذي الحجة؟ العد التنازلي لأعظم الأيام.. متى تبدأ العشر من ذي الحجة 1446 وموعد عيد الأضحى 2025؟