
بعد واقعة البيت الأبيض.. تطبيق سيجنال يتصدر مشهد الخصوصية
جو 24 :
في عالم تتزايد فيه مخاوف الخصوصية، يبرز تطبيق "سيجنال" كأقوى المنافسين في سباق التشفير الآمن، خاصة بعد تصريحات رئيسته التنفيذية التي وصفت التطبيق بـ"المعيار الذهبي للاتصالات الخاصة"، وذلك في أعقاب فضيحة تسريب معلومات حساسة من البيت الأبيض عبر مجموعته على المنصة.
كشفت ميريديث ويتاكر، الرئيسة التنفيذية لـ"سيجنال"، أن التطبيق يقدم أعلى معايير الخصوصية، وذلك بعد أن نشر مسؤولو البيت الأبيض عن طريق الخطأ معلومات سرية عبر مجموعة دردشة على المنصة، ما أثار انتقادات سياسية وحملات تشكيك في أمن المنصات المشفرة.
وأكدت ويتاكر أن "سيجنال" تعمل كمنظمة غير ربحية مفتوحة المصدر، تركز على تطوير تقنيات التشفير الشامل، مما يجعلها تختلف جذريًا عن منافسيها مثل "واتساب" و"تيليغرام"، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business".
رغم أن "واتساب" يستخدم تقنية التشفير نفسها التي طورها "سيجنال"، إلا أن الفارق الأكبر يكمن في التعامل مع البيانات الوصفية، مثل:
- سجلات المكالمات والرسائل.
- أوقات التواصل وجهات الاتصال.
- صور الملفات الشخصية والمعلومات الأخرى.
فعلى عكس "سيجنال"، التي تحتفظ بأقل قدر ممكن من البيانات، يخزن "واتساب" هذه المعلومات ويُجبر على تسليمها للسلطات عند الطلب القانوني، وفقًا لسياسة الشفافية الخاصة به.
تصاعد الإقبال على "سيجنال"
تشير بيانات "Sensor Tower" إلى أن تنزيلات "سيجنال" في أميركا قفزت 16% خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع السابق، وبنسبة 25% مقارنة بنفس الفترة عام 2024.
وتعزو رئيسة "سيجنال" هذا النمو إلى:
- الشفافية المطلقة في سياسات التطبيق.
- عدم تخزين البيانات الوصفية للمستخدمين.
- الضمانات الأمنية التي تتفوق على منصات أخرى رغم استخدامها نفس التكنولوجيا.
بينما يظل "واتساب" التطبيق الأكثر انتشارًا عالميًا، يبدو أن "سيجنال" يكتسب زخمًا كبيرًا كخيارٍ مثالي للمهتمين بالخصوصية القصوى، خاصة في ظل تصاعد المخاوف الأمنية والتسريبات السياسية.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشاهين
منذ 18 ساعات
- الشاهين
الدولار يتراجع مع ترقب مشروع قانون الضرائب
الشاهين الإخباري انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت – حرفيا – أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين. رويترز


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
الدولار يواصل التراجع مع تعثر خطة ترامب
جفرا نيوز - انخفض الدولار اليوم الأربعاء مواصلا تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترامب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يوما التي تشهد تعليقا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة "لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عموما، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا "مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترامب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد. ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية "معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا "لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت – حرفيا – أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا "يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلا انخفاضا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.


خبرني
منذ 3 أيام
- خبرني
آيفون أول المتأثرين.. TSMC ترفع أسعار الرقائق
خبرني - ترفع شركة TSMC (شركة تصنيع أشباه الموصلات التايوانية) أسعار رقائقها بنسبة 10% هذا العام. سيؤثر هذا بشكل كبير على العديد من الشركات التي تعتمد على تصنيع رقائق "TSMC"، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر شركة أبل، أكبر عملاء "TSMC" لهواتف آيفون. تواجه "أبل" بالفعل صعوبات جمة بسبب تطبيق إدارة ترامب للرسوم الجمركية على السلع المستوردة، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". سارعت الشركة إلى نقل مخزونها إلى أميركا قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وتتطلع الآن إلى نقل الإنتاج من الصين، الدولة الأكثر تضررًا من الرسوم الجمركية، مستغلة فترة الهدنة التجارية الحالية. ومع ذلك، تأثرت أيضًا خطط "أبل" لنقل إنتاج آيفون إلى الهند قبل بضعة أيام عندما طلب الرئيس ترامب من الرئيس التنفيذي تيم كوك عدم القيام بذلك. تناقش شركة TSMC رفع أسعار رقائقها في عام 2025 منذ أشهر، ويبدو أنها اتخذت قرارها أخيرًا. ستعني هذه الزيادة البالغة 10% أن طرازات آيفون المستقبلية ومنتجات "أبل" الأخرى ستشهد ارتفاعًا في الأسعار بشكل شبه مؤكد. تدرس "أبل" بالفعل زيادة سعر سلسلة آيفون 17، ومن المرجح أن يكون هذا الخبر قد حسم الأمر. تتعرض طُرز آيفون 17 القادمة لانتقادات عبر الإنترنت بسبب إعادة تصميمها، وسيؤدي ارتفاع الأسعار إلى زيادة صعوبة الأمور على أحدث هواتف "أبل" الرائدة. وبينما تُدرك الشركة أن الرسوم الجمركية هي السبب المحتمل في ارتفاع الأسعار، إلا أنها تُخطط، وفقًا للتقارير، لعدم الاعتراف بذلك علنًا، وقد يكون لذلك عواقب وخيمة خلال هذه الفترة العصيبة. هذه التحركات لا تقلق "سامسونغ"، أكبر مُنافسي "أبل، كثيرًا، فقد نقلت الشركة إنتاجها خارج الصين قبل سنوات. ومع ذلك، اضطرت "سامسونغ" إلى استخدام معالج Snapdragon 8 Elite من "كوالكوم" في سلسلة Galaxy S25 بأكملها بسبب مشاكل في تصنيع بدائل Exynos. إذا لم يكن معالج Exynos 2600 بتقنية 2 نانومتر من "سامسونغ" جاهزًا في الوقت المُحدد، فإن زيادة أسعار "TSMC" ستؤثر على هواتف Galaxy S26 أيضًا. سترتفع أسعار رقائق "أبل" المذهلة من سلسلة M، والتي أحدثت ثورة في أجهزة MacBook المحمولة، نتيجةً لقرار "TSMC".