logo
قصور الثقافة تقدم "زمكان" في أول عروض شرائح مسرح شرق الدلتا بالزقازيق

قصور الثقافة تقدم "زمكان" في أول عروض شرائح مسرح شرق الدلتا بالزقازيق

بوابة الأهرام١٥-٠٥-٢٠٢٥

مصطفى طاهر
أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، أولى فعاليات عروض شرائح مسرح إقليم شرق الدلتا الثقافي على مسرح قصر ثقافة الزقازيق، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الحراك المسرحي بالمحافظات، وتستمر العروض حتى 21 مايو الحالي، وتنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
موضوعات مقترحة
انطلقت الفعاليات بعرض "زمكان" لفرقة قصر ثقافة الزقازيق، تأليف الكاتب محمد علي إبراهيم، وإخراج محمود عمران، وتدور أحداثه حول إحياء التراث الشعبي ومواجهة خطر النسيان، في دراما تبحث عن جوهر الحكاية وسط زمن ضبابي.
تنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي بإدارة الكاتب أحمد سامي خاطر.
وعن عرض "زمكان" أعرب المخرج محمود عمران عن سعادته بعرض "زمكان: في افتتاح العروض، مؤكدا أن العمل رسالة وفاء لمن سبقونا على خشبة المسرح، ولكل من علمنا كيف تروى الحكايات، لا للترفيه فحسب، بل لتخليد الذاكرة.
وأضاف أن العرض ينطلق من "مخزن الحواديت"، حيث ينطلق البطل دحلاب في رحلة بحث عن "حدوتة لها حبكة" بمصاحبة الراوي نوال، حارس الحكايات، إلى عالم خيالي اسمه "زمكان"، تختلط فيه الأزمنة وتتحول الأساطير إلى وقائع، لتصبح استعادة الكتب المفقودة مهمة وجودية وليست مجرد استعادة تراث منسي.
وأشار عمران إلى أن الشخصيات الرمزية في العرض تحمل إسقاطات معاصرة، وتطرح قضايا عميقة حول الهوية الثقافية والتوريث الجماعي للخوف، وأهمية الحكاية كأداة مقاومة في زمن يغرق في النسيان والتشويه، مضيفا: "زمكان ليست مجرد مسرحية، بل دعوة لإعادة الاعتبار لما نسيناه، وتذكير بأن من لا يملك قصته سيعيش دائما في كوابيس غيره".
من جهته، أشار مصمم الإضاءة حسين علي إلى أن "زمكان" تمزج بين التراث الشعبي والفلسفة في إطار كوميدي أسود واستعراض غنائي، مستحضرا شخصيات من الذاكرة المصرية كالنداهة وأبو رجل مسلوخة وأمنا الغولة، لتتحول إلى أدوات درامية في صراع بين الخوف والمعرفة، وبين النسيان والتاريخ.
في المقابل، أوضح مصمم الديكور شاكر خليل أنه استلهم كل مشهد من حكاية موجودة في المكتبة، فصمم الغابة والسجن والجميزة والزهرة بواسطة أشكال السيلويت وخيال الظل، مع مستويات وسلالم على هيئة كتب لتحقيق انتقال سلس بين المشاهد.
ويشارك في بطولة "زمكان" كل من محمد الجندي، يوسف البسيوني، لوجي حسام، محمد سليم، أحمد عاصي، رنا خالد، أدهم علاء الدين، زياد ياسر، أحمد غريب، محمد رمضان، بدر الزهار، يمنى أيمن، أحمد الغندور، سارة حسام، ويارا علي.
وشهد العرض حضور لجنة التحكيم المكونة من المخرج سمير زاهر، والناقد أحمد عبد الرازق، والدكتورة داليا فؤاد، وإكرامي إسماعيل مقرر اللجنة.
وتواصلت فعاليات المهرجان مع العرض المسرحي "عين بصيرة" لفرقة ديرب نجم، تأليف أحمد عبد الرازق وإخراج السيد عوني، الذي يناقش الصراع الأزلي بين الخير والشر وتجليات سيطرة الشيطان على القلوب والعقول.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض المصنع على مسرح الأنفوشي ضمن موسم قصور الثقافة
عرض المصنع على مسرح الأنفوشي ضمن موسم قصور الثقافة

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

عرض المصنع على مسرح الأنفوشي ضمن موسم قصور الثقافة

شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "المصنع"، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها هيئة قصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بفرع ثقافة الإسكندرية بالمجان، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض تجربة نوعية قصر ثقافة برج العرب، عن نص "النساجون" لجراهات هوبتمان، كتابة وإخراج محمد بهجت، ويناقش تأثير الاحتلال الفرنسي على دول شمال إفريقيا، من خلال قصة 4 فتيات يعملن بمصنع للملابس بفرنسا.وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وشهده لجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي، بحضور أماني علي، مدير القصر.العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني.وأوضح المخرج محمد بهجت أن العرض يطرح رؤية مختلفة عن ثورات الربيع العربي، من خلال أربع فتيات تمثل كل واحدة منهن شريحة من الوطن العربي الكبير.أما عن الأحداث، فتدور داخل مصنع"'برمون" في فرنسا، يتم خلاله تصنيع ملابس كبار السياسيين والنبلاء، لكنه في حقيقة الأمر لا يختلف كثيرا عن المعتقل، إذ يتم استخدامه كمكان للاحتجاز والعمل القسري، حيث يعمل الفتيات بعد اعتقالهن بتهمة النشاط الثوري في أعقاب اندلاع ثورات الربيع العربي، ليتم ترحيلهن إلى أكثر من معتقل، ويكلفن بخياطة آلاف القطع في وقت ضيق، في مقابل الإفراج عنهن، ولكن تتضاعف الضغوط حين يطلب منهن تصميم فستان لزوجة المرشح الرئاسي الفرنسي القادم، في ساعات قليلة.وأكد "بهجت" أن العرض قدم باللغة العربية الفصحى، ويمثل محاولة فنية لإبراز صوت المرأة العربية، التي كثيرا ما تدفع الثمن في معارك الحرية والتغيير. فالعرض يتناول موضوعات عدة منها مرارة الغربة، المقاومة، الخيانة، والأمل، من خلال شخصيات تحمل دلالات رمزية.وتم تجسيد ذلك من خلال الفتيات "جميلة" الجزائرية، وهي روح المقاومة، ومثال للبطولة المستوحاة من المناضلة جميلة بوحيرد، و"حليمة" زوجة المناضل الموريتاني حرمه ولد بابانا، "عائشة" طفلة منتقلة من تونس، و"مرجانة" المغربية وتمثل الصورة المعقدة للخيانة والتلاعب، والتي تكشف أن العدو ليس دائما خارجيا.أما عن نهاية العرض أشار أن النهاية تشهد تحولا دراميا حادا، بعد وفاة "حليمة" ليصبح موتها شرارة للتمرد والثورة ضد الهيمنة والاستغلال، في صرخة رمزية تعيد الاعتبار لصوت الشعوب العربية."المصنع" أداء: چنى أبو زيد، فرح نادر، فيرچينيا أشرف، وميرهان علي، ديكور آلاء وهبة، إضاءة أحمد علاء، موسيقى كريم طارق، إكسسوارات مصطفى رضوان، وملابس مريم أحمد.

العرض المسرحى استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط
العرض المسرحى استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

العرض المسرحى استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية على مسرح قصر ثقافة أسيوط

شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط العرض المسرحي استدعاء ولى أمر لفرقة مغاغة المسرحية، ضمن عروض الموسم الحالي التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، في إطار برامج وزارة الثقافة وجاء ذلك بحضور جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، خالد خليل المدير العام لفرع ثقافة أسيوط، أعضاء لجنة التحكيم الناقد مجدي الحمزاوي، الناقد صلاح فرغلي، والديكوريست محمود حنفي ووليد فتحي عضو المتابعة بالإدارة العامة للمسرح وبحضور متميز لنخبة من فنانى ومبدعى أسيوط الفنان جلال ابو الدهب، الكاتب المسرحي حسام الدين عبد العزيز، المخرج الفنان خالد ابو ضيف، المخرج اسامة عبد الرؤوف، الأديب الدكتور سيد عبد الرازق، الأديب رأفت عزمي ، الاديب ايمن رجب طاهر ، ونخبة من أدباء وشعراء وفنانى ومبدعى أسيوط وتنفذ عروض شرائح المسرح بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وإنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر مدير عام الإقليم،بفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، ريهام بغدادى مسئول المسرح بالاقليم ، الفنان احمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، فرع ثقافة المنيا برئاسة رحاب توفيق، نفذها قصر ثقافة مغاغة وعرض استدعاء ولي أمر لفرقة مغاغة المسرحية يعد تجربة فنية مميزة تجمع بين الجرأة في الطرح والبراعة في الأداء، وهو عرض يعيد تسليط الضوء على قضايا التعليم والتربية من زاوية إنسانية واجتماعية في آن واحد وتدور فكرة العرض في إطار درامي ساخر يحمل بين طياته رسالة عميقة تعكس الواقع الذي يعيشه الطلاب وأولياء الأمور في مدارسنا، خاصة في المجتمعات المهمشة. وأشار الفنان مهند المهدى مخرج العرض إلى أن ما يميز العرض هو التوازن بين الكوميديا السوداء والدراما الاجتماعية، حيث يستعرض مجموعة من المشاهد المتتابعة التي تكشف مدى التناقض بين ما يفترض أن تكون عليه المدرسة كمؤسسة تربوية، وبين ما أصبحت عليه فعليا في ظل الإهمال أو سوء الفهم من مختلف الأطراف. يجسد الممثلون بحرفية عالية شخصيات مألوفة: المعلم المتسلط، الطالب المشاغب، ولي الأمر الحائر، والإدارة الغارقة في البيروقراطية. ورغم بساطة الديكور والإمكانات، إلا أن الأداء الصادق يُعطي العرض ثقله الفني والعرض المسرحى إستدعاء ولي أمر مكياج مروة الطوخي، من تأليف محمد السوري، سينوغرافيا واخراج مهند المهدي، مخرج منفذ ایمن ماهر، رحمة عبد الهادي، موسيقى تصويرية، تصميم ديكور وملابس يوسف ايمن، مساعد اخراج مريم عادل، رحمة عبد الهادي تقام العروض يوميًا في تمام الساعة الثامنة مساءًا، وتقدم فرقة الغنايم المسرحية اليوم الاحد 25 مايو عرض 'طواحين الهوا'، من إخراج عادل العدوي، ويليها في 26 مايو عرض 'تاتانيا' لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، من إخراج محمد يسري. أما يوم 27 مايو فيشهد عرض 'التكية' لفرقة أبنوب المسرحية، من إخراج مارك صفوت، وفي 28 مايو تقدم فرقة قومية المنيا عرض 'الإسكافي ملكا'، من إخراج عادل بركات. وفي 29 مايو يعرض 'حيضان الدم' لفرقة طهطا المسرحية، من إخراج محمود أبو زيادة، ويقدم في 30 مايو عرض 'حجر القلب' لفرقة موك، من إخراج أسامة عبد الرؤوف. وتختتم العروض يوم 31 مايو بالعرض المسرحي 'سترة' لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي
مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

بوابة الأهرام

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة الأهرام

مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

مصطفى طاهر استضافت مكتبة الإسكندرية ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي، اليوم الأحد، تحدث فيها الأستاذة الدكتورة حنان الفياض؛ المستشار الإعلامي لجائزة الكتاب العربي، والدكتورة امتنان الصمادي؛ المنسق الإعلامي للجائزة، وأدارها الدكتور مدحت عيسى؛ مدير مركز ومتحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وبحضور الأستاذة هبه الرافعي؛ قائم بأعمال رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية. موضوعات مقترحة نقلت الأستاذة هبه الرافعي، ترحيب الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، بالحضور واستضافة الندوة بالتعاون مع جائزة الكتاب العربي بالدوحة، التي تأتي دعمًا للحراك الثقافي العربي، مؤكدة أن المكتبة صرحًا كبيرًا تسعى أن تكون منبرًا للعلم والثقافة، وتحرص على التعريف بالمبادرات الفكرية والمعرفية التي تساهم في الارتقاء بالوعي الثقافي، وتعزيز الانتاج العلمي الجاد، وهذا نابع من الإيمان العميق بأهمية دعم الفكر العربي المتميز. في بداية كلمتها؛ أشادت الدكتورة امتنان الصمادي، بالدور الذي لعبته مصر في إثراء الفكر العربي، قائلة: "مصر احتضنت علماءها الذين قدموا للأمة العربية الكثير، والذين تتلمذنا على أيديهم من خلال كتبهم"، مشيدة بمكتبة الإسكندرية التي وصفتها بالصرح العلمي العظيم الذي حقق حضوره حيث أصبح محجًا لكل طالب علم يسعى للحصول على كتبه الفريدة، وقد كانت من أوائل المكتبات التي أتاحت الكتب الرقمية لخدمة الحضارة العربية والإسلامية. وأشارت "الصمادي" إلى أن الكتاب هو الناقل للفكر والحضارة الإنسانية وصورة لثقافة المجتمعات، وهو عملية معقدة يمر بعدة مراحل: الفكرة والكتابة والطباعة والنشر والتسويق وربما في مرحلة أخيرة الترجمة، موضحة أن حجم النشر في العالم العربي لم يصل إلى ما ينشر عالميًا، فقد كشفت إحصائية للمؤسسة العالمية للملكية الفكرية في عام ٢٠٢٣ عن ايرادات الكتب التي حققتها دور النشر العالمية، وجاءت كالتالي: في أمريكا ٢٦ مليار دولار، وألمانيا ٩ مليارات دولار، والهند ٩ مليارات دولار، وبريطانيا ٥ مليارات دولار، ولم نجد دولة عربية على القائمة. وأكدت "الصمادي" أن معارض الكتب والجوائز هي ما تحفز عملية النشر وتشجع على التأليف، في السنوات الاخيرة أصبحت معارض الكتب العربية أكثر حراكًا، كما أصبح أهتمام الناشر بالمشاركة في المعارض لانه يشعر انه يحقق الترويج بعدما أصبح مهرجان ثقافي لإلتقاء المثقفين وإقامة حفلات التوقيع أكثر من كونه سوق بيع. وأضافت: "وفيما يخص ما يخص الجوائز، فإن المشهد العالمي يوجد به ما يقرب من ٥٠٠ جائزة، أما عربيًا فيوجد جوائز كثيرة حيث إن كل دولة لديها مجموعة من الجوائز التقديرية والتشجيعية، بالإضافة إلى جوائز عابرة للدول على سبيل المثال جائزة البوكر العربية، مؤكدة أن سبب استمرارية هذه الجوائز حضورها في كل الدول ورسوخ معاييرها بالإضافة إلى القيمة المالية لها. فيما وجّهت الدكتورة حنان الفياض، الشكر لمكتبة الإسكندرية على استضافة الندوة التعريفية بالجائزة، مؤكدة أن دولة قطر ترعى هذه الجائزة وما سبقها لتعزيز الروابط الإنسانية وفي إطار اهتمامها بالدبلوماسية الثقافية، ومشيرة إلى أن جائزة الكِتاب العربي تأسست في عام ٢٠٢٣ وهي جائزة سنوية مقرها الدوحة. وأوضحت "الفياض" أن الجائزة تهدف إلى تكريم الكُتاب والمؤلفين وأصحاب المشاريع البحثية الذين قدّمت أعمالهم إضافة معرفية إلى الثقافة الإنسانية والمكتبة العربية، وتقدير جهود الناشرين وتعزيز دورهم في صناعة الكتاب الجيد، ودعم الإنتاج المعرفي الأصيل الذي يشكل حلقة في سلسلة الإبداع الإنساني، كما تهدف إلى دفع الفائزين إلى المزيد من العطاء والتوسع في مجالاتهم العلمية ليسهموا في دفع عجلة الفكر وتنمية الوعي، وتعزيز قيمة الكتاب في المشهد الثقافي العربي، وتسليط الضوء على أهمية الجودة المعرفية. وأشارت "الفياض" إلى أن الجائزة تنقسم إلى فئتين هما: فئة الكتاب المفردة وفئة الإنجاز، ويمكن الترشح في أي من الفئتين على أن ينتمي العمل إلى أحد التخصصات العلمية التي تعلن عنها الجائزة، والتي تحددت هذا العام في مجالات: الدراسات اللغوية والأدبية، والدراسات الاجتماعية والفلسفية، والأبحاث التاريخية، والعلوم الشرعية والدراسات الإسلامية، وتحقيق النصوص والمعاجم والموسوعات، كما أن كل فئة لها مجال متخصص يتغير كل عام. ولفتت "الفياض" إلى أن الدورة الأولى التأسيسية شهدت تكريم نخبة من المفكرين والمؤلفين في العالم العربي والإسلامي وفقًا لترشيحات إدارة الجائزة، وفي الدورة الثانية ١٢٦١ مشاركة ٣٥ دولة كُرم فيها ١٦ باحثًا وثلاث مؤسسات، موضحة أن قيمة الجائزة المادية تبلغ مليون دولار موزعة على المجالات الخمسة، مختتمة بالتأكيد على العمل بجدية مؤسسي منظم حتى يحصل على الجائزة المستحق وليس من يكتب من أجل الجوائز. فيما أكد مدحت عيسى أن المكتبة لها تجربة رائعة في إقامة معرض دولي للكتاب وعلى هامشه يقام ما يقارب ٢٠٠ حدث ثقافي لها تأثير أكتر من بيع واقتناء الكتاب. مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي مكتبة الإسكندرية تستضيف ندوة تعريفية بجائزة الكتاب العربي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store