
صناعة السينما تترقب حفل الأوسكار.. صراع شرس على جائزة أفضل فيلم
يقام اليوم الأحد حفل توزيع جوائز أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة 'الأوسكار'، وهي أرفع جوائز في صناعة السينما العالمية، في ظل غياب مرشح واضح من بين أفلام 'آنورا' و'ذا بروتاليس' و'كونكليف' وغيرها من الأفلام المتنافسة على جائزة أفضل فيلم.
ويتنافس تيموثي شالاميه وديمي مور على أول جوائز أوسكار لهما في الحفل الشهير في هوليوود.
ويبث الحفل مباشرة على شبكة والت ديزني بدءا من الساعة الرابعة مساء بتوقيت المحيط الهادي (0000 بتوقيت جرينتش الإثنين).
وقال الكوميديان ومقدم الحفل كونان أوبراين إنه يعتزم التنويع بين إلقاء النكات وكلمات الاحتفاء والإطراء بصناع الأفلام وبين اللحظات الجادة ومنها كلمات التشجيع للوس انجليس التي تتعافى من حرائق غابات اجتاحت مناطق فيها في يناير كانون الثاني. وأضاف أنه من المرجح أن يتطرق للسياسة الأمريكية لكنه لن يطيل الحديث.
وأوضح للصحفيين الأسبوع الماضي فيما يستعد لتقديم حفل جوائز الأوسكار للمرة الأولى 'النكات الجيدة مهمة للغاية، ولكن هناك أيضا أكثر من ذلك. نحاول اختيار موضوعات مختلفة وأفكار مختلفة'.
وشاب سباق جوائز الأوسكار هذا العام تقلبات وتغيرات، إذ لم يتصدر فيلم بعينه المشهد السينمائي هذا العام.
وسيستمر الترقب حتى نهاية حفل اليوم الأحد. وفقا لمتابعي الأوسكار، يمكن لأي من الأفلام الثلاث أن يحصد جائزة أفضل فيلم.
ويدور أولها وهو آنورا، يدور حول بائعة هوى تدخل قصة حب تشبه سندريلا. والفيلمان الآخران هما ذا بروتاليست عن مهاجر يهودي يعمل مهندسا معماريا يطارد الحلم الأمريكي وكونكليف الذي يدور حول الإجراءات السرية لعملية اختيار بابا الفاتيكان.
ويدخل الفيلم الموسيقي إميليا بيريث من إنتاج نتفليكس إلى الحفل بأكبر عدد من الترشيحات. لكن فرص فوزه تضاءلت عندما ظهرت منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي من كارلا صوفيا جاسكون. واختفت الممثلة، وهي أول متحول جنسي معروف يرشح لجائزة أوسكار، من دائرة ترشيحات الجوائز ولكن من المتوقع أن تحضر الحفل.
والممثلة المشاركة لها زوي سالدانا هي المرشحة للفوز بجائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في مساعدة تاجر مخدرات مكسيكي على التحول إلى امرأة وبدء حياة جديدة.
ويختار 11 ألف ممثل ومنتج ومخرج وعامل في قطاع السينما من أعضاء أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة الفائزين بجوائز الأوسكار.
والمرشح الأوفر حظا لجائزة أفضل ممثل مساعد هو كيران كولكين عن دوره كرجل يسافر مع ابن عمه إلى بولندا لدراسة تاريخ العائلة في فيلم (إيه ريل بين) 'ألم حقيقي'.
ويقول متابعو الجوائز إن جائزة أفضل ممثل قد تذهب إلى شالاميه أو أدريان برودي نجم فيلم ذا بروتاليست.
وأصبح برودي أصغر فائز بجائزة أفضل ممثل عندما حصل على الجائزة في سن 29 عاما عن فيلم )ذا بيانيست( 'عازف البيانو' في عام 2002.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تذهب جائزة أفضل ممثلة إلى مور عن فيلم (ذا سابستانس).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 13 ساعات
- العربية
"حياة كلها قصص".. هكذا احتفلت دوقة ساسكس بعيد زواجها
بعد ساعات من ظهورها وهي ترتب باقة أزهار، احتفلت دوقة ساسكس ميغان ماركل بعيد زواجها. "سبع سنوات من الزواج" فقد نشرت زوجة الأمير هاري مجموعة صور عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، فيها لقطات من حفل زواجها وأخرى لأطفالها. كما أرفقت الصورة بتعليق كتب بالإنجليزية ويعني: "سبع سنوات من الزواج. حياة مليئة بالقصص. شكرًا لكم جميعًا (سواءً كنتم بجانبنا أو من بعيد) على حبكم ودعمكم لنا طوال قصة حبنا.. نقدّركم". وأرفقت الجملة بقلب أحمر. إلى ذلك، انهالت التعليقات على المنشور، وسط تمنيات لها بحياة هنيئة من متابعيها. View this post on Instagram A post shared by Meghan, Duchess of Sussex (@meghan) خبايا العلاقة مع العائلة المالكة يذكر أن الأمير هاري وميغان ميركل تزوجا في عام 2018، وبعد عامين فقط قرر الزوجان التراجع عن واجباتهما الملكية والانتقال إلى الولايات المتحدة الأميركية للحصول على حياة أكثر استقلالية. وقد أثار قرارهما بترك واجباتهما الملكية جدلاً كبيراً بمحيط العائلة المالكة في المملكة المتحدة والعالم، خصوصا أن هاري وميغان أجريا بعدها مقابلات أثارت ضجة حول علاقتهما المتوترة مع القصر. كذلك أصدر الأمير البريطاني كتاب سيرته الذاتية الذي كشف فيه عن علاقته السيئة بأفراد عائلته. أما ميغان، فكانت أعلنت في وقت سابق من مارس عن اقتراب عرض الموسم الجديد من برنامجها على "نتفليكس"، وذلك من خلال مشاركة فيديو آخر ظهرت فيه بابتسامة عريضة، مرتدية قبعة كُتب عليها "خس روماني هادئ"، في إشارة إلى شعار البرنامج.


الرجل
منذ 15 ساعات
- الرجل
جودي فوستر من مهرجان كان: التمثيل ليس غاية.. بل وسيلة لنقل قصة حقيقية (فيديو)
في مقابلة حديثة أجرتها مع مجلة Variety على هامش مهرجان كان السينمائي 2025، أبدت النجمة الأمريكية جودي فوستر، البالغة من العمر 62 عامًا، دهشتها من اندفاع بعض الممثلين الشباب إلى القبول بأي دور، حتى إن كان في فيلم "سيئ" أو بمحتوى ضعيف، معتبرة أن التمثيل لا يجب أن يكون هدفًا بحد ذاته، بل وسيلة لنقل القصص القوية فقط. قالت فوستر: "أرى كثيرًا من الشباب يقولون: لا يهمني إن كان الحوار ضعيفًا أو الدور تافهًا. هم فقط يريدون الظهور". وأضافت بوضوح: "لو لم أمثل مجددًا، لن أهتم. ما أريده هو أن أكون أداة تُستخدم لصالح القصة". شغفها لا يزال قائمًا.. لكن بشروط رغم تاريخها الطويل في هوليوود، أشارت فوستر إلى أن شغفها بالتمثيل ما زال قائمًا، ولكن "بشروط صارمة". إذ أكدت أن مشاركتها في الفيلم الفرنسي الجديد Vie Privée جاءت فقط لأنه "المادة المناسبة" التي تحدثت إليها، مشيرة إلى أن الشخصية والدور كانا على مستوى من العمق يتناسب مع تطلعاتها الفنية. انتقادات لاذعة للجيل الجديد في جانب آخر من الحوار، لم تُخفِ فوستر انتقاداتها للجيل الجديد من الممثلين وخصوصًا جيل "Z"، موضحة أنهم "يفتقرون للانضباط"، وقالت: "أرسل إليهم ملاحظات على البريد الإلكتروني لأني أجد رسائلهم غير مدققة لغويًا، فيجيبون: 'لماذا أدقق؟ أليس ذلك تقييدًا لحريتي؟'". رغم ذلك، أوضحت فوستر أنها تبذل جهدًا للتواصل مع بعض المواهب الشابة مثل بيلا رامزي، لدعمهم وإرشادهم في مرحلة التكوين الفني، قائلة: "الأجمل من أن تكون بطلة القصة، هو أن تساعد الآخرين على إيجاد صوتهم الخاص". من النجومية المبكرة إلى الإلهام يُذكر أن جودي فوستر بدأت رحلتها الفنية منذ الطفولة، ورُشحت لجائزة الأوسكار في سن الـ14 عن دورها في Taxi Driver، قبل أن تفوز لاحقًا بجائزتين عن The Accused وThe Silence of the Lambs. وقد نالت ترشيحًا جديدًا للأوسكار مؤخرًا عن فيلم Nyad، إلى جانب ترشيحها لإيمي عن دورها في مسلسل True Detective: Night Country.


الشرق الأوسط
منذ 17 ساعات
- الشرق الأوسط
من الكرواسان إلى السباغيتي... «إميلي» تنتقل من باريس إلى روما
قبل أيام انطلق تصوير الموسم الخامس من مسلسل «إميلي في باريس». هذه المرة، تطلّ محبوبة جماهير «نتفليكس» من روما مستبدلةً السباغيتي بالكرواسان، وحبيبها الفرنسي غابرييل بالإيطالي الوسيم مارتشيللو. بشعرٍ قصير لم يعهده المشاهدون في المواسم السابقة، ظهرت الممثلة ليلي كولنز عبر «إنستغرام» معلنةً انطلاق العجلة الإنتاجيّة. علّقت على الصورة حيث تستقلّ درّاجة الـ«فيسبا» الإيطالية الشهيرة: «إضاءة، كاميرا، حب... الموسم الخامس من إميلي في باريس الآن قيد التصوير». A post shared by Emily In Paris (@emilyinparis) في وقتٍ لم تعلن «نتفليكس» عن تاريخٍ محدّد لبدء بثّ الحلقات الجديدة، لمحت المنصة العالمية إلى أنّ الموعد المرجّح هو نهاية 2025. على محبّي الشابة الأميركية الجميلة أن ينتظروا بضعة أشهر ليكتشفوا التطوّرات التي ستطرأ على حياتها في روما. إلا أنّ الأحداث التي اختتم بها الموسم الرابع في صيف 2024 مهّدت لما هو آتٍ. إميلي كوبر التي علّقت إقامتها الباريسية الطويلة منتقلةً إلى روما سعياً وراء الحب، طوَت صفحة الشيف غابرييل، وقررت فتح الباب لمارتشيللو، الوريث الثريّ الذي تعرّف عليه الجمهور في الجزء السابق. لكن يبدو أن غابرييل لن يستسلم بسهولة، فهو كان يستعدّ في نهاية الموسم الرابع للّحاق بها. محور الموسم الجديد هو قصة الحب الناشئة بين إميلي ومارتشيللو (نتفليكس) ليس الشيف الفرنسي وحده مَن سيلحق بإميلي، فخلفَها طار زملاء العمل ليؤسسوا فرعاً جديداً لوكالة العلاقات العامة والتسويق في روما. أينما حلّت إميلي، حلّ العمل، وهذا أمرٌ كاد يهدّد علاقتها الناشئة بمارتشيللو، فهل ستنجح في تحقيق التوازن بين حياتها المهنية وتلك العاطفية؟ «نريد لإميلي أن تبتسم من دون شروط»، هذا ما يكشفه كاتب المسلسل دارن ستار، عن المنحنى الذي ستأخذه شخصية إميلي في الموسم الجديد. ويوضح ستار في حديث مع «نتفليكس» أنّ الانتقال إلى روما ناتجٌ من رغبة لديه في استباق توقّعات المشاهدين، وأخذِهم إلى أماكن لم تكن في الحسبان. العمل سيلحق بإميلي كذلك إلى روما (نتفليكس) بعد 4 مواسم ناجحة، تشكّل العودة بموسمٍ خامس تحدياً بالنسبة إلى «نتفليكس»، وفريق عمل المسلسل. إذ ليس من السهل الحفاظ على نسبة المشاهدة التي حقّقها «إميلي في باريس» خلال مواسمه السابقة. إلّا أنّ دارن ستار وفريقه يراهنون على النقلة إلى إيطاليا، من باب تبديل المشهديّة. لكن تلك النقلة هي سيف ذو حدَّين، بما أنّ المشاهدين اعتادوا على إميلي في محيطها الطبيعيّ، أي العاصمة الفرنسية. يطمئن الكاتب الأميركي في هذا الإطار إلى أنّ «الآثار الرومانيّة لن تغيّب السطوح الباريسيّة». وبدليل أنّ عنوان المسلسل باقٍ كما هو، لن تكون الأحداث محصورة في روما، بل ستعود إميلي إلى باريس، حيث لم تنتهِ مغامرتها بعد. ووفق معلومات «نتفليكس»، فإنّ فريق الإنتاج سينتقل إلى باريس نهاية الصيف ليستكمل التصوير هناك. الممثلة ليلي كولنز مع انطلاق التصوير في روما (نتفليكس) قدَمٌ في روما وأخرى في باريس، هذا هو المسار الذي من المتوقّع أن تسلكه إميلي. صحيحٌ أنّ التركيز سينصبّ على علاقتها بمارتشيللو، وعلى الفرح الذي تجلبه لها، لكن لن تخلو الحلقات من الدراما. فرغم التعقيدات التي شابت حبّهما، وأدّت إلى انفصالهما، فإنّ غابرييل لن يوقف سعيه وراء إميلي، بل هو مستعدّ لخوض حرب من أجل استرجاعها. بشخصية غابرييل يعود الممثل الفرنسي لوكاس برافو، رغم تصريحاته السابقة حول عدم رضاه عن المنحى الذي اتّخذه دوره. كذلك يعود الممثلون الذين اعتاد المشاهدون عليهم، مثل فيليبين لوروا بوليو بشخصية «سيلفي غراتو» صاحبة الشركة حيث تعمل إميلي. كما تعود الممثلة والمغنية الأميركية آشلي بارك بشخصية صديقة إميلي «ميندي تشن». الممثل الفرنسي لوكاس برافو بشخصية الشيف غابرييل (نتفليكس) لم يفقد «إميلي في باريس» بريقه مع مرور المواسم، والسنوات. فالمسلسل الذي انطلق عرضه عام 2020 لم يخسر نسبة المشاهدة العالية، رغم بعض الانتقادات التي تعرّض لها. أما أسباب تلك الشعبيّة فكثيرة، وفي طليعتها الصورة الجذّابة، والأزياء الجميلة، والمقوّمات التي تتيح للمُشاهد الهروب من الواقع. يقدم المسلسل نسخة مثالية وحالمة عن باريس، بشوارعها، ومقاهيها، ومعالمها الشهيرة. بسلاسةٍ إخراجيّة، وأناقة تصويريّة، ينقل المُشاهدين إلى «مدينة الأضواء». وخلال عرض الموسم الأول بالتزامن مع جائحة كورونا، كان الجميع يتوق إلى الهروب من الواقع، فوفّر «إميلي في باريس» فرصة سفرٍ افتراضيّ في وقتٍ كان السفر الحقيقيّ محظوراً. الصورة الجذّابة والأزياء ومقوّمات الهروب من الواقع عناصر ساهمت في نجاح المسلسل (نتفليكس) استعان الكاتب دارن ستار بمصممة الأزياء ذاتها التي عاونته في مسلسل Sex And The City، فابتكرت باتريشيا فيلد أزياءً جريئة لإميلي، تُحاكي الجيل الصاعد، وتشكّل محتوىً ملائماً لصفحات التواصل الاجتماعي. سرعان ما تحوّلت ملابس إميلي ورفاقها في المسلسل إلى حديث الساعة، فجذبت شريحة واسعة من عشّاق الأناقة. بحلقاته القصيرة، والخفيفة، وحبكاته السهلة، كان المسلسل مثالياً لجلسات المشاهدة السريعة. وممّا جعله مثيراً للاهتمام كذلك، مزيج أجواء الكوميديا الرومانسية، وحكايات بيئة العمل، والصراع بين الثقافتين الفرنسية والأميركية.