
الوليد بن طلال لـ«فوربس»: ماسك حصان فائز يستحق الرهان عليه
أكد رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال، في حوار أجرته معه «فوربس الشرق الأوسط»، أن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يستحق الرهان عليه رغم الانتقادات الأخيرة التي تعرضت لها شركة «تسلا»، وقال الوليد بن طلال: عندما تولى ماسك إدارة «تويتر»، لم أسحب استثماراتي، بل ضاعفت رهاني. وأضاف: نحن نراهن على الحصان الفائز، وهذا الحصان هو ماسك. وأكد أنه أجرى اتصالاً هاتفياً مؤخراً مع ماسك استمر ساعتين، تم خلاله مناقشة اندماج شركتي X وxAI، قائلاً إنه يدير الأعمال والسياسة معاً، ويتولى كليهما بالفعل.
وقدم الوليد بن طلال رؤى نادرة حول التداعيات المحتملة لفترة رئاسة ثانية لدونالد ترامب، والمخاطر المتزايدة لعدم الاستقرار الاقتصادي العالمي، إضافة إلى الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي. وتطرق إلى مفهوم الإرث الحقيقي، موضحاً أن الإرث يتجاوز مجرد تراكم الثروات إلى ما يتركه الإنسان من أثر وقيم.
كما قدم رؤيته حول قضايا مفصلية مثل الحروب التجارية، وتصاعد هيمنة الذكاء الاصطناعي، وتعريف القيادة في عالم يزداد تعقيداً. وقال: هذه الرسوم الجمركية تعادل شللاً تجارياً. فرض رسوم بنسبة 145% على الصين، هذا ليس تفاوضاً، بل تجميد للتجارة. ورغم إقراره بمهارة ترامب السياسية، أطلق الوليد بن طلال تحذيراً واضحاً من مغبة السياسات القائمة على التصعيد الاقتصادي، قائلاً: كان من الممكن أن يؤدي هذا إلى ركود اقتصادي، وربما إلى كساد عالمي.
وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكد تأثير هذه التكنولوجيا الواسع في مختلف القطاعات، قائلاً: سيؤثر الذكاء الاصطناعي في جميع القطاعات. إن لم تتكيفوا، فستتخلفون عن الركب. كما استذكر حديثه مع بيل جيتس حول التأثيرات المحتملة في الوظائف الإدارية والعمالية، حيث قال: يجب خلق فرص جديدة. هذه ليست سوى البداية لثورة الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 20 ساعات
- العين الإخبارية
«ما لم يمت».. إيلون ماسك يؤكد استمراره على رأس تسلا لـ5 سنوات قادمة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 08:32 م بتوقيت أبوظبي أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اليوم الثلاثاء، التزامه بتولي منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا خلال السنوات الخمس المقبلة إلا في حال "وفاته". وذكر أن السيطرة المعقولة على تسلا هي العامل الأكثر أهمية في بقائه رئيسا للشركة. وقال ماسك ، إن تسلا "تطورت" بالفعل، مضيفا أن الطلب قوي في جميع أنحاء العالم إلا في القارة الأوروبية. خلال ظهوره عن بُعد يوم الثلاثاء في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، صرّح ماسك لوكالة بلومبرج نيوز بأنه يستحق تعويضًا عن إنجازاته المذهلة في تسلا. وانتقد قاضي ديلاوير الذي حكم مرتين ضد حزمة الأجور الضخمة التي منحته إياها الشركة عام ٢٠١٨، وأكد مجددًا رغبته في امتلاك المزيد من أسهم تسلا لأسباب تتعلق بالسلطة، وليس بالثروة. وقال ماسك: "الأمر لا يتعلق بالمال، بل بالسيطرة المعقولة على مستقبل الشركة". ماسك، الذي تبلغ ثروته 375.5 مليار دولار أمريكي، وتتصدر قائمة بلومبرج للمليارديرات، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا منذ عام 2008، وهي إحدى أطول فترات عمله النشطة على رأس كبرى شركات صناعة السيارات في العالم. وقد خضع مستوى تفاعله مع تيسلا لتدقيق أكبر، حيث أعقبت الشركة أول انخفاض سنوي لها في مبيعات السيارات منذ أكثر من عقد بانخفاضات حادة في أوائل هذا العام. قلل ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، من حجم التحديات التي تواجه تسلا، قائلاً: "لقد تحسنت الأمور بالفعل". وعندما سئل عن هذا - حيث استمرت مبيعات سيارات شركة صناعة السيارات في الانخفاض في أكبر أسواق السيارات الكهربائية في أوروبا في أبريل/نيسان - قال الرئيس التنفيذي إن المنطقة هي الأضعف بالنسبة للشركة، لكنها قوية في جميع الأماكن الأخرى. وقال: "مبيعاتنا جيدة في هذه المرحلة. لا نتوقع أي نقص كبير في المبيعات". ارتفعت أسهم تيسلا بعد تصريحات ماسك حول التزامه بالبقاء في منصب الرئيس التنفيذي، حيث ارتفعت بنسبة 3.6% خلال تداولات اليوم قبل أن تتراجع مكاسبها. وكان السهم قد انخفض بنسبة 14% هذا العام. ونفى ماسك اتهامه بإضراره بعلامة تيسلا التجارية، قائلاً إنه في حين خسرت الشركة بعض المبيعات بين المستهلكين من التيار السياسي اليساري، إلا أنها حققت مكاسب أخرى بين التيار اليميني. وانتقد المتظاهرين الذين قال إنهم ارتكبوا "عنفًا جسيمًا" ضد شركاته. وقال: "إنهم على الجانب الخطأ من التاريخ، وهذا فعل شرير. يجب اتخاذ إجراء حيالهم، وسيُسجن عدد منهم، وهم يستحقون ذلك". وأضاف ماسك لاحقًا أنه سيُنفق "أقل بكثير" في المستقبل على السياسة، قائلاً إنه يعتقد أنه بذل ما يكفي. وقال: "إذا رأيت سببًا للإنفاق السياسي في المستقبل، فسأفعل ذلك. لا أرى سببًا حاليًا". وأوضح ماسك أن خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية التابعة له قد تشهد طرحا عاما أوليا في مرحلة ما، مضيفا أنه لا داعي للعجلة. وتوسعت ستارلينك سريعا حول العالم لتعمل في أكثر من 70 دولة، مع تركيز قوي على تحقيق المزيد من النمو في الأسواق الناشئة مثل الهند. وأشار ماسك إلى ضرورة فرض الولايات المتحدة بعض اللوائح التنظيمية للذكاء الاصطناعي لكن لا ينبغي الإفراط في التدابير التي تنظم هذا القطاع. aXA6IDgyLjI3LjIyMi4xMiA= جزيرة ام اند امز CH


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
سر غياب ماسك عن الأضواء.. خيار أم إقصاء؟
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:34 م بتوقيت أبوظبي حتى وقت قريب كان دونالد ترامب وإيلون ماسك الشخصيتين الرئيسيتين على الإنترنت وفي واشنطن العاصمة ثم بدأ أغنى رجل في العالم بالتلاشي. في الأيام الأولى لولاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية كان ظهور مستشاره المقرب إيلون ماسك لافتا فهو حاضر في كل مكان سواء في المكتب البيضاوي أو اجتماعات مجلس الوزراء أو على متن طائرة الرئاسة لكن الآن أصبح نادرا ما يتم ذكره. وعلى منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، حيث يُعرف ترامب بمشاركة أفكاره الصريحة، كان الرئيس يذكر ماسك كل بضعة أيام، لكنه الآن لم ينشر عنه أي شيء منذ أكثر من شهر كما توقفت عملية جمع التبرعات لترامب إلى حد كبير عن إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تذكر اسم الملياردير، الذي غاب أيضا عن إحاطات البيت الأبيض التي كان يوما ما عنصرًا أساسيًا فيها وحتى أعضاء الكونغرس أسقطوه من نشراتهم الإخبارية. ويعد هذا الغياب تحولا ملحوظا للرجل الذي كان حاضرا في حفل التنصيب، ثم في خطاب حالة الاتحاد حين أشاد به ترامب الذي التقط لاحقا صورة مع ماسك وصف من سيارات تسلا في حديقة البيت الأبيض وهو ما يشير إلى أن حضور ماسك البارز في واشنطن قد انتهى، وفقًا لتحليل أجرته مجلة "بوليتيكو" الأمريكية. قد يكون لتراجع حضور ماسك فوائد سياسية للحزب الجمهوري خاصة بعدما كشفت استطلاعات الرأي عن تراجع شعبيته بشكل متزايد يفوق تراجع شعبية ترامب والشهر الماضي، خسر الجمهوريون سباقًا قضائيًا رئيسيًا في ولاية ويسكونسن حيث أصبح ماسك ممولًا رئيسيًا وقضية رئيسية في حملته الانتخابية. وفي واشنطن، استمرت جهود خفض التكاليف التي تبذلها وزارة كفاءة الحكومة التي كان يقودها ماسك، لكنها تراجعت أمام الرسوم الجمركية ومعركة الميزانية. وقد يعقد غياب ماسك جهود الديمقراطيين لاستخدامه كأداة سياسية ومع ذلك فمن غير المرجح أن يختفي الرجل الذي يحظى بمتابعة هائلة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، تمامًا ويقول الديمقراطيون إنهم لا يزالون قادرين على استخدامه كشخصية مخيفة واستحضاره في انتخابات هذا العام في ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي، وانتخابات التجديد النصفي العام المقبل. وكان ابتعاد إدارة ترامب عن ماسك دراماتيكيًا ففي فبراير/شباط ومارس/آذار، نشر ترامب عن مستشاره بمعدل 4 مرات أسبوعيًا تقريبًا ومنذ بداية أبريل/نيسان لم يذكره مرة واحدة على "تروث سوشيال" وعند سؤاله عن السبب لم يذكر البيت الأبيض ماسك مباشرةً. كما توقف كبار مستشاري الرئيس، والحسابات الرسمية للبيت الأبيض، إلى حد كبير عن نشر الصور والمحتوى الذي يذكر ماسك كما توقف فريق ترامب عن استخدام اسم الرجل لجمع الأموال. في فبراير/شباط الماضي، استشهدت حملة جمع التبرعات الخاصة بترامب باسم ماسك في رسائل بريد إلكتروني موجهة إلى مؤيديه بشكل شبه يومي مما يشير إلى أن رجل الأعمال كان ن مصدر إلهام لجمع التبرعات لكن ذكر ماسك في حملات جمع التبرعات توقف فجأة في أوائل مارس/آذار. ومع تراجع دور ماسك في البيت الأبيض علنًا، انخفض عدد عمليات البحث عنه على غوغل وتراجع ذكره في الأخبار. ويعتبر بعض الجمهوريين أن لماسك تأثير سياسي سلبي يحاول الديمقراطيون استغلاله حيث تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي بين جميع الفئات وأظهر استطلاع أجرته شركة "نافيجيتور ريسيرش" هذا الربيع أن عمل ماسك يصبح أقل شعبية عند ارتباطه باسمه. وأظهر استطلاع أجرته شركة "داتا فور بروجرس" أواخر أبريل/نيسان أن معظم الناخبين يريدون إبعاد ماسك عن الحكومة في نهاية فترة الـ 130 يومًا كموظف خاص، والتي من المقرر أن تنتهي في نهاية مايو/أيار أو حتى قبل ذلك. وقال فرانك لونتز، خبير استطلاعات الرأي بالحزب الجمهوري "دعم الناخبين جهود خفض الإنفاق لكنهم لم يدعموا الطريقة التي تم بها ذلك" وقال السيناتور الجمهوري جيم جاستس وهو حليف بارز لترامب، إن ماسك "وطني" لكنه أقر بأنه أثار حفيظة البعض. بالإضافة إلى المخاوف السياسية المُحتملة من تأثيره على الناخبين مثلما حدث في ويسكونسن، فإن جزءًا من ابتعاد ماسك عن الأضواء يعكس التغيرات السريعة في أولويات القضايا خلال الأشهر الأولى من رئاسة ترامب. فبعدما كان عمل وزارة الكفاءة الحكومية على رأس أولوياتها فإن الأضواء مسلطة الآن على قضايا أخرى مثل الرسوم الجمركية التي تهز السوق وعمليات الترحيل المثيرة للجدل. ورغم تراجع مكانة ماسك العامة، فإن هذا لا يعني افتقاره إلى الوصول أو النفوذ ففي الأسبوع الماضي كان من بين الرؤساء التنفيذيين لشركات التكنولوجيا الذين انضموا إلى ترامب في المملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن تستمر جهود وزارة الكفاءة الحكومية لخفض التكاليف، بقيادة موظف عينه ماسك، كما يتوقع الجمهوريون والديمقراطيون أن يواصل ملياردير التكنولوجيا، دوره كلاعب سياسي. وهذا أحد أسباب عدم قلق الديمقراطيين فلا يزال ماسك خصمًا لهم ولا يزال اسمه يُذكر بانتظام في إعلانات المرشحين الديمقراطيين للكونغرس لكنه لم يعد الشرير الرئيسي في هذه الإعلانات. aXA6IDgyLjIyLjIwOC44OSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«غروك» يصل إلى «أزور».. «مايكروسوفت» توسع خيارات الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "مايكروسوفت" الإثنين أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "غروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. أعلنت شركة "مايكروسوفت" الإثنين أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "غروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وفقا لوكالة "فرانس برس"، أثار "غروك" جدلا خلال الأسبوع الماضي عندما ذكر عبارة "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا، وهو خطأ عزته شركة "اكس ايه آي" التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضا منصة "اكس" للتواصل الاجتماعي، إلى "تعديل غير مصرح به". وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى "نسعى جاهدين من أجل الحقيقة". وأضاف "ستكون هناك أخطاء دائما، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جدا لسلامة الذكاء الاصطناعي". ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ"غروك" إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على "أزور"، أخبارا سارة لشركة "اوبن ايه آي"، الشريك الرئيسي لـ"مايكروسوفت" في هذه التكنولوجيا. أطلقت "أوبن إيه آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها "تشات جي بي تي" في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصا بفضل استثمار "مايكروسوفت" بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار "اوبن ايه آي" في منصة "إكس" وفي القضاء، متهما إياها بأنها "انتهكت" عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في العام 2015، لكنه استقال منها بعد ثلاث سنوات بسبب خلافات جوهرية. سجّل الرئيس التنفيذي لـ"أوبن إيه آي" سام ألتمان مداخلة في مؤتمر "مايكروسوفت"، وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج "غروك" مُتاحة على "أزور ايه آي فاوندري"، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج "ديب سيك" و"ميسترال" و"ميتا". وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها "فاوندري". وقال "كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة"، مضيفا "أزور أوبن إيه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة". وتابع "يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ غروك المُبتكر من شركة إكس إيه آي سيُضاف إلى أزور". وكشفت "مايكروسوفت" النقاب أيضا عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على "غيت هاب"، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ"مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي" أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت "مايكروسوفت" حديثا موجة جديدة من عمليات الصرف. وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت "أقل من 3%" من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. غالبا ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقا بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة. تركز نبرة "غروك" على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة "أوبن إيه آي" متملق جدا، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار "غروك" خلال الأسبوع الماضي إلى "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا ردا على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يعكس الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب أفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن "منشئيه في إكس إيه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع". وكان إيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، قد اتهم سابقا قادة البلاد بـ"تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا". وفي بيان لها، أشارت "إكس إيه آي" إلى "تعديل غير مصرح به" لـ"غروك" دفعه إلى إعطاء إجابات "تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية لشركة إكس إيه آي". aXA6IDgyLjI3LjIyNC41IA== جزيرة ام اند امز CA