
"سبيس إكس" تفقد صاروخها العملاق "ستارشيب" في رحلتها التجريبية رقم 9
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
إنتهت الرحلة التجريبية التاسعة لصاروخ "ستارشيب" العملاق التابع لشركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك، الثلاثاء، بفقدان مركبته الضخمة التي يرجح أنها انفجرت عند هبوطها، وفقا لمسؤول في الشركة.
وقال المسؤول في "سبيس إكس" دان هوت خلال بث مباشر: "فقدنا رسميا الاتصال بستارشيب قبل بضع دقائق. إنها بالتالي نهاية الرحلة التجريبية التاسعة".
وأشار هوت إلى "عودة غير متحكم بها" إلى الغلاف الجوي للطبقة العليا من الصاروخ، التي كان يفترض أن تنهي رحلتها في المحيط الهندي.
وانتهت بالفشل هذه الرحلة التجريبية التاسعة للصاروخ الذي ترغب "سبيس إكس" في إطلاقه باتجاه المريخ، بعد انفجارين مذهلين حدثا خلال رحلتيه التجريبيتين الأخيرتين.
والصاروخ البالغ ارتفاعه 123 مترا (أي ما يساوي ارتفاع مبنى من 40 طابقا تقريبا) ارتفع في سماء تكساس وسط سحابة دخان هائلة، وسط تصفيق عشرات المتفرجين الذين تجمعوا على شاطئ قريب.
وتابع ماسك، مؤسس "سبيس إكس"، عملية الإطلاق مباشرة من موقع "ستاربيس" التابع للشركة، مرتديا قميصا يحمل شعار "استعمار المريخ".
ويعتمد أثرى رجل في العالم على هذا الصاروخ العملاق لتنفيذ مشروعه الطموح لغزو الكوكب الأحمر.
وتأتي هذه الرحلة في أعقاب اختبارين سابقين أجريا في يناير ومارس الماضيين، وحدث خلالهما انفجاران مذهلان على ارتفاعات عالية تسببا بإطلاق كمية كبيرة من الحطام فوق منطقة البحر الكاريبي.
وفي كل مرة نجحت الطبقة الأولى من الصاروخ في العودة إلى منصة الإطلاق، وكان يتم الإمساك بها بواسطة أذرع ميكانيكية، وهي مناورة مذهلة لا تتقنها سوى شركة "سبيس إكس".
إلا أن المركبة الضخمة انفجرت خلال طيرانها في المرتين السابقتين، مما أجبر السلطات على تحويل مسارات بعض الطائرات أو حتى تأخير إقلاع أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 8 ساعات
- ليبانون ديبايت
بعد انتكاسات متتالية... ماسك يراهن على المريخ من جديد
أعلن الملياردير الأميركي إيلون ماسك، يوم أمس الخميس أنّ مركبته الفضائية الجديدة "ستارشيب" قد تنفّذ أول رحلة غير مأهولة إلى كوكب المريخ في نهاية عام 2026، رغم سلسلة الانتكاسات التقنية التي تواجهها المركبة. وفي مقطع مصوّر نشرته شركته "سبيس إكس"، قدّم ماسك جدولاً زمنياً محدّثاً لتطوير المركبة، قائلاً إنّ هذا الطموح الفضائي يتوقّف على نجاح اختبارات تقنية دقيقة، لا سيما في ما يتعلّق بمناورة إعادة التزود بالوقود في مدار الأرض بعد الإطلاق. وتتزامن نهاية عام 2026 مع الظاهرة الفلكية التي يتقارب خلالها المريخ من الأرض، حيث يصل الكوكبان إلى أقرب نقطة بينهما مرة كل عامين، ما يوفّر نافذة مثالية لرحلات الفضاء تستغرق من 7 إلى 9 أشهر. ورأى ماسك أنّ نسبة نجاح الشركة في تحقيق هذا الموعد تبلغ نحو 50%، مضيفاً أنه في حال عدم الجهوزية، فإن "سبيس إكس" ستنتظر عامين إضافيين قبل المحاولة مجدّداً. وستحمل الرحلة الأولى إلى الكوكب الأحمر طاقماً محاكياً يتضمّن روبوتات من طراز "أوبتيموس" الذي تصنّعه شركة "تسلا"، على أن يتبعها طاقم بشري في الهبوط الثاني أو الثالث. كما عبّر ماسك عن رؤيته الطموحة لإطلاق ما بين 1000 و2000 مركبة إلى المريخ كل عامين بهدف إنشاء مستوطنة بشرية دائمة ذات اكتفاء ذاتي في أقرب وقت ممكن. وكانت المركبة "ستارشيب" قد خضعت يوم الثلاثاء الماضي لتاسع رحلة تجريبية، خرجت خلالها عن السيطرة وتفكّكت بعد نحو 30 دقيقة من الإطلاق، من دون أن تحقق أهدافها التجريبية الأساسية. يُذكر أنّ الرحلتين التجريبيتين السابقتين في كانون الثاني وآذار شهدتا انفجار المركبة أثناء الصعود وتحولها إلى حطام، ما تسبّب في تغييرات طارئة لمسارات رحلات جوية فوق البحر الكاريبي. من جهتها، تهدف وكالة "ناسا" حالياً إلى إعادة روّاد الفضاء إلى سطح القمر بحلول عام 2027 باستخدام مركبة فضائية، في أوّل مهمة مأهولة منذ برنامج "أبولو"، على أن تكون تلك العودة منصة للانطلاق باتجاه المريخ في ثلاثينيات هذا القرن.


الديار
منذ 19 ساعات
- الديار
العثور على "كبسولة زمن" في الصحراء الأفريقية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حقق علماء الآثار البولنديون اكتشافات مهمة في واحدة من أقل المناطق دراسة في السودان، وهي صحراء البيوضة. ونفذ فريق بحثي متخصص من جامعة فروتسواف ومركز الآثار بجامعة وارسو ومتحف الآثار في غدانسك أعمال تنقيب وحفريات ميدانية استمرت ست سنوات. أسفرت هذه الجهود عن اكتشاف أكثر من 1200 موقع أثري جديد، منها 448 موقعا ضمن مشروع المركز الوطني للعلوم. وقد نشرت نتائج هذه الأبحاث في المجلة العلمية المرموقة "Antiquity". ومن بين الاكتشافات البارزة، عُثر على بحيرة قديمة تقع في قلب صحراء البيوضة. وكشف الفريق البحثي أن الموقع الذي كانت تحتله هذه البحيرة الجافة كان يُستخرج منه النطرون - ذلك المعدن النادر الذي استخدمه قدماء المصريين في عمليات التحنيط وصناعة الزجاج والخزف. وأوضح البروفيسور هنريك بانير، رئيس فريق البحث: "يُعتبر النطرون - وهو معدن من فئة كربونات الصوديوم - من المعادن النادرة التي لا تتوفر إلا في مناطق محدودة جداً حول العالم. ويُمثّل وادي النطرون في مصر أحد أهم مصادره التاريخية. هذا الاكتشاف يستدعي إعادة تقييم جذري لشبكات التجارة القديمة التي كانت تربط بين السودان ومصر." كما عثر العلماء على أقدم القطع الأثرية التي تعود إلى العصر الحجري القديم (2.6-1.7 مليون سنة مضت)، بما في ذلك أدوات تعود إلى تقنية (أولدواي) وورشات (أشولية). وعُثر في البيوضة على العديد من القطع الأثرية من العصر الحجري الأوسط (300-50 ألف سنة مضت)، والتي صنعت باستخدام تقنية (ليفالوا) الخاصة بمعالجة الحجر. وأشار بانير قائلا: "إن ذلك يدل على الوجود المبكر للإنسان العاقل في هذه المنطقة من إفريقيا". ومن بين أكثر الاكتشافات تميزا مقبرة تعود إلى العصر الحجري المتوسط في وسط البيوضة، عند سفح جبل الغارة. وتحتوي المقبرة على 16 قبرا موزعة على عدة طبقات. وأظهر التحليل بالكربون المشع أن المقبرة استُخدمت في الفترة بين 7-6 آلاف سنة قبل الميلاد. وعُثر في القبور على أصداف وحجرية وخرز مصنوع من قشور بيض النعام. ومن المواقع المهمة الأخرى مستوطنة للصيادين بالقرب من جبل الفول. وعُثر هناك على حوالي 300 عظمة لحيوانات برية، ونحو 3400 قطعة خشبية متحجرة، وأكثر من 2000 قطعة فخارية، والعديد من الأدوات الحجرية. ويعود تاريخ هذه الاكتشافات إلى حوالي 6000 سنة قبل الميلاد. أظهرت الأبحاث أن البيوضة كانت مأهولة على مدى آلاف السنين. وتعود العظام الحيوانية من السافانا والحشرات التي عُثر عليها في أوان إلى عصر كرمة (2500-1500 ق.م.) وتشير إلى مناخ أكثر رطوبة في الماضي. وأكد بانير أن "هذه المواقع تقدم بيانات قيمة عن آلاف السنين من الاستيطان والتغيرات الحضرية والبيئية والمناخية في صحراء البيوضة".


الديار
منذ 19 ساعات
- الديار
تاج فريد في نوعه يعود لـ1400 عام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في اكتشاف أثري مذهل عثر علماء الآثار من كوريا الجنوبية على تاج يعود للقرن السابع الميلادي داخل قبر رجل نبيل. والتاج مزين بأجنحة خنافس من فصيلة "الخنافس المعدنية" (Buprestidae)، ويبلغ عمره حوالي 1400 عام. وهو مصنوع من أجنحة خنافس ذات ألوان قوس قزح، وتم اكتشافه بالقرب من مدينة غيونغجو القديمة، التي كانت عاصمة مملكة شيلا التاريخية. وتتميز أجنحة هذه الخنافس بقدرتها على عكس الضوء، وإنتاج ألوان متلألئة بين الأخضر والأزرق والنحاسي، واستخدمت كحجارة شبه كريمة في صناعة المجوهرات. ويكشف التاج عن تطور الفن الكوري المبكر ويسلط الضوء على الذوق الجمالي في مملكة شيلا ويقدم رؤى جديدة حول الطقوس الجنائزية للنخبة. وتقع منطقة الاكتشاف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، حيث تعرف مدينة غيونغجو بـ "المتحف المفتوح" لغناها بالآثار. يذكر أن مملكة شيلا (57 ق. م.– 935 م.) كانت أول مملكة قامت بتوحيد شبه الجزيرة الكورية، واشتهرت بعلاقاتها الديبلوماسية مع سلالة تانغ الصينية، وتأثيرها البوذي، وحرفيتها الراقية، وتركت شيلا إرثا ثريا. ويعتقد العلماء أن هذا الاكتشاف الذي يعد فريدا في نوعه في السجلات التاريخية سيساهم إلى حد بعيد في فهم التبادلات الثقافية والتقنيات الحرفية في شرق آسيا خلال تلك الفترة التاريخية.