
وزير الأوقاف يترأس اجتماعًا هامًا للجنة العليا للإشراف على موسم الحج بمكة المكرمة
ترأس معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، بمكة المكرمة، اجتماعًا هامًا للجنة العليا الإشرافية لموسم الحج هذا العام 1446هجرية؛ وذلك بهدف متابعة أعمال اللجنة والاستعدادات الجارية لموسم الحج القادم.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة العليا، بالإضافة إلى لجنة تحديد مواصفات وأسعار الخدمات التي تم تشكيلها مؤخرًا بموجب القرار الوزاري الصادر بتاريخ 20 أكتوبر، بحيث تبدأ في 30 أكتوبر الجاري ولمدة عشرة أيام.
واستفتح معالي الوزير اللقاء بكلمة ترحيبية أثنى فيها على الجهود المبذولة للجنة تحديد مواصفات الخدمات لما فيه خدمة حجاج بلادنا، مشددًا على أهمية انتقاء أفضل الخدمات لحجاج بلادنا، في كل محطات وتنقلات الحاج ابتداء من المراحل الأولى للتسجيل في المنشأة المعتمدة مرورًا بعملية الإعداد والتجهيز والنقل والتيسير في المنافذ البرية والجوية والأبراج التي سيحلون فيها_ بإذن الله _ في الأراضي المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة بالإضافة إلى جودة الخدمات المتكاملة في مخيمات عرفات ومنى بالمشاعر المقدسة وحتى عودة الحجاج إلى قراهم ومدنهم التي انطلقوا منها.
بدوره استعرض وكيل الوزارة لقطاع الحج والعمرة الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، أبرز التحديات التي تواجه عملية إعلان تسجيل الحجاج، والتي تتمثل بشكل أساسي في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وكيفية اختيار الخدمات ذات جودة عالية، وبكلفة مقدرة يستطيع أن يدفعها الحاج.
من جهته، أشاد فارس شعفل القائم بأعمال رئيس هيئة النقل بالضوابط والمعايير التي وجه بها معالي الوزير الدكتور محمد شبيبة للشركات الناقلة خلال موسم العام الماضي، والتي انعكست على مستوى جودة خدمة السفر في النقل على أحدث الموديلات السياحية وبحركة إنسايبية سلسة عبر منفذ الوديعة البري..وأوضح أن باب التنافس في تفويج حجاج بلادنا إلى الأراضي المقدسة مفتوح للشركات التي تقدم خدمة أفضل وجودة أعلى وسعر مناسب للحاج الكريم.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من المقترحات الأخرى، بما في ذلك وسائل نقل الحجاج جواً وبراً، واحتياجات الجانب الصحي التي عرضها نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان.
وفي نهاية الاجتماع، أكد أعضاء اللجنة على أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية لضمان نجاح موسم الحج وتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 ساعات
- اليمن الآن
إيقاف رحلات المقيمين اليمنيين عبر منفذ الوديعة البري
وجّه مدير عام ميناء الوديعة البري، عامر الصيعري ، مساء الثلاثاء ، بإيقاف رحلات المقيمين اليمنيين بشكل مؤقت، وذلك في إطار اتخاذ إجراءات طارئة لضبط تدفق المركبات ومنع وقوع تعقيدات لوجستية قد تؤثر على سير العمل داخل المنفذ. وأرجع الصيعري هذا القرار إلى التكدس الكبير الذي شهدته الساحة المشتركة بين المنفذين اليمني والسعودي، نتيجة توافد أعداد كبيرة من باصات الحجيج القادمة من مختلف المحافظات اليمنية، ما استدعى تدخلًا فوريًا لتنظيم الحركة المرورية وتفادي أي تأخير في عمليات العبور. هذا التوجيه الصادر الصادر عن مدير عام ميناء الوديعة البري، يهدف إلى تنظيم عملية تفويج الحجاج بشكل أكثر كفاءة، مع ضمان انسياب حركتهم بسلاسة وأمان، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الحدودية خلال موسم الحج لهذا العام. وأكد الصيعري أن الأولوية القصوى في هذه المرحلة هي توفير كل التسهيلات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، بما في ذلك تسريع إجراءات الدخول والعبور وتقليل فترات الانتظار، مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة والتنظيم. وأوضح بأن الفرق العاملة في المنفذ تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم الخدمات اللوجستية والتنظيمية اللازمة، وأن الجهود متواصلة لتجاوز الذروة الحالية في أقرب وقت ممكن. كما أكد مدير عام ميناء الوديعة البري أن رحلات المقيمين اليمنيين ستُستأنف فور الانتهاء من تفويج جميع الحجاج المتواجدين حاليًا في المنفذ، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن خطة احترازية شاملة تهدف إلى منع حدوث اختناقات مرورية أو تأخير في الخدمات المقدمة للمواطنين. وأشار إلى أن عودة الأمور إلى طبيعتها متوقعة خلال الساعات القليلة القادمة، حال تمكنت الجهات المعنية من إنهاء تفويج الكتل البشرية الكبيرة التي تدفقت على المنفذ في الساعات الماضية. وشدد الصيعري على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المستمر بين كافة الجهات العاملة في المنفذ والجانب السعودي، لضمان تذليل أي عقبات قد تواجه عمليات العبور، مؤكدًا أن هذا التنسيق المشترك يمثل عنصرًا أساسيًا لتحقيق الانسيابية المطلوبة، كما يعكس الجهود المشتركة بين البلدين لتقديم صورة إيجابية عن الخدمات المقدمة خلال موسم الحج. وأضاف أن هناك تركيزًا كبيرًا على تحسين البنية التحتية ورفع الكفاءة التشغيلية للميناء، بهدف تجنب تكرار مثل هذه الحالات في المواسم المقبلة، وتحقيق قدرة استيعابية أكبر للأعداد المتزايدة من المسافرين. يذكر ان منفذ الوديعة البري، يُعد أحد أهم المنافذ الحدودية البرية بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ويُعتبر شريانًا حيويًا يربط البلدين في مجالات التجارة والسفر والتنقل البشري، لا سيما خلال مواسم الحج والعمرة التي تشهد زخمًا كبيرًا في حركة المسافرين.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
'حج من نوع آخر'.. معاناة الحجاج اليمنيين تفترش الأرض على حدود الوديعة
تحت شمس لاهبة وسماء مكشوفة، يفترش المئات من الحجاج اليمنيين الأرض في منطقة "الخبت" الحدودية، العالقة بين المنفذين اليمني والسعودي. مشهد يتكرر كل عام، وكأن معاناة الحجاج أصبحت طقسًا من طقوس الحج نفسها. حتى لحظة إعداد هذا التقرير، تشير المعلومات إلى توقف ما يقارب 40 حافلة في المنطقة العازلة، لم يُسمح لها بعد بالدخول إلى المنفذ السعودي، إضافةً إلى 20 حافلة أخرى لا تزال تنتظر في الجانب اليمني. أما الركاب، وغالبيتهم من كبار السن والنساء، فقد اضطروا لقضاء ساعات طويلة في العراء، وسط غياب شبه تام للخدمات الأساسية من دورات مياه أو أماكن استراحة. السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا تتكرر هذه المعاناة كل عام؟ يؤكد عدد من سائقي الحافلات أن المشكلة لا تتعلق فقط بإجراءات الدخول، بل بفوضى التنظيم وسوء التنسيق بين الجهات اليمنية والسعودية، إضافة إلى غياب خطة واضحة لتوزيع الحجاج عبر دفعات منظمة. من جهتهم، عبّر حجاج عن استيائهم الشديد، معتبرين أن الإهمال لا يليق بموسم ديني مقدس. ويبدو أن المشكلة تتكرر سنويًا بسبب عدة عوامل متشابكة، أبرزها: ضعف البنية التحتية في منفذ الوديعة، الذي يُعد المنفذ البري الرئيسي لحجاج اليمن. عدم وجود تنسيق مسبق لتوزيع الرحلات البرية على فترات زمنية مناسبة. التأخر في إصدار التصاريح والموافقات مما يؤدي لتكدّس مفاجئ. قلة عدد الموظفين والمرافق في الجانبين اليمني والسعودي. أصوات من المجتمع المدني وناشطون يمنيون أطلقوا مناشدات عاجلة للسلطات في صنعاء وعدن والرياض على حد سواء، مطالبين بإيجاد حل جذري لهذه الأزمة التي باتت تشوه صورة الرحلة الإيمانية وتُعرض حياة الحجاج للخطر. ويبقى المشهد المؤلم على الحدود شاهداً على معاناة لا يستحقها من قصد بيت الله بنية خالصة، في وقت يفترض فيه أن تكون خدمة الحاج شرفًا، لا معاناة.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
قيادة أمانة العاصمة تنعي فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة
صنعاء- سبأ : نعت قيادة أمانة العاصمة والإدارة العامة للنظافة، فائز الغربي نائب مدير مشروع النظافة الذي وافاه الأجل اليوم، بعد حياة حافلة بالعطاء. وأشادت قيادة الأمانة والنظافة في بيان نعي، بمناقب الفقيد وما تحلى به من أخلاق وصفات مهنية وإخلاص وتفان في أداء مهامه، وأدواره وعطائه خلال مسيرته العملية في مشروع النظافة. وعبر البيان عن خالص العزاء والمواساة لأبناء الفقيد وإخوانه وكافة أفراد أسرته وزملائه بهذا المصاب، سائلًا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. "إنا لله وإنآ إليه راجعون".