
محافظ المنيا ورئيس الجامعة يفتتحان معرض الزهور كلية الزراعة «بهجة الربيع»
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، والدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، معرض الزهور الذي نظمه المشتل التعليمي بكلية الزراعة بالجامعة، تحت عنوان " بهجة الربيع "، وذلك تزامنًا مع احتفالات أعياد الربيع.
جاء ذلك بحضور الدكتور أيمن حسانين نائب رئيس جامعة المنيا لشئون خدمة المجتمع، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الزراعة، الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ متفرغ بالكلية، ولفيف من عمداء وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة.
تفقد المحافظ ورئيس الجامعة أجنحة المعرض التي ضمت العديد من نباتات الزهور المختلفة والمتنوعة والتي تخدم العملية التعليمية والبحثية، والتي تصنع تداخلًا بالألوان والمعاني الجمالية وتخاطب العين وتحدث البهجة والطاقة الإيجابية للزائرين لمعرض الزهور.
وأكد المحافظ على استمرار وتعزيز مسيرة التعاون التقني والبحثي المثمر، بين الجامعة والمحافظة، سواء من خلال البحوث الزراعية التطبيقية أو ورش العمل التدريبية، تعزيزًا للجهود المتعلقة بالأمن الغذائي، مشيدًا بجهود رئيس الجامعة والعاملين في المشروعات لتقديم نماذج زراعية حديثة تدعم الاقتصاد الوطني.
من جانبه، طلب الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ بكلية الزراعة جامعة المنيا، بالخروج عن النص قبل استعراض أقسام المعرض موجهًا كلمته للواء "كدوانى" كمواطن عادى يلتمس العديد من المواقف الإنسانية والسعي الدائم نحو تطوير الخدمات المقدمة ومنها وضع حجر الأساس لتطوير سوق الحبشي ونقل سوق الجملة إلى السوق الحضارى بمنطقة ماقوسة، وجبر خاطر سيدة لا تستطيع دفع قيمة ايجار السكن الخاص بها، والخطوة الهامة المتخذة لتطوير وسائل النقل على مستوى مراكز المحافظة بإطلاق مبادرة استبدال عربات الموت "سيارات البيك أب" وما تسببت به من حوادث على مر السنوات الماضية أدت إلى فقد الأحبة من الأب أو الإبن أو الأم وغيرهم مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى وقف نزيف الدم وتوفير وسيلة نقل آمنة وآدمية لمواطني المنيا.
الهدف من المعرض جاء لإثراء العملية التعليمية بكلية الزراعة
استعرض الدكتور محمود عبد الهادي أستاذ بكلية الزراعة جامعة المنيا، مشتملات معرض الزهور الذى يُعد ملتقى للمتخصصين والمهتمين بنباتات الزينة والزهور وتنسيق الحدائق بالجامعة والمحافظة، لكونه بمثابة لوحة فنية جمالية تضم العديد من النباتات والزهور المبهرة المحلية والعالمية، لافتًا إلى أن الهدف من المعرض جاء لإثراء العملية التعليمية بكلية الزراعة، فضلًا عن أهدافه الإنتاجية والتسويق للمجتمع الخارجي، موضحًا أن المعرض خلال الأعوام القادمة سينظم بتنافسية بين كافة الكليات المعنية بالجمال ( الفنون الجميلة ـ الهندسة ـ التربية الفنية ـ سياحة وفنادق)، لافتًا إلى أن المعرض يضم مجموعة متنوعة ونادرة من الزهور والنباتات( السنانير ـ قطيفة سودانى ـ فستيوكا –ريحان – اكوكانثرا – ستيفيا ـ القرنفل ـ روز مارى)، والعديد من النباتات المزهرة المختلفة.
من جانبه، أشار الدكتور عصام فرحات، إلى ما يسهم به المشتل من رفع قيمة الإحساس بالجمال وسلامة الصحة النفسية، وزيادة الوعي البيئي وما يُضفيه من بهجة؛ الأمر الذي ينعكس على سلوك الإنسان بشكله الحضاري، معربًا عن خالص تقديره لدعم المحافظ المستمر، مؤكدًا أن الجامعة ستواصل تقديم الأبحاث العلمية والمشروعات التي تخدم المجتمع المحلي بشكل عام والزراعي بشكل خاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 6 أيام
- مصرس
«المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر».. تنظيم الملتقى الثقافي بالتعاون مع المتحف الآتوني (صور)
نظمت مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، بالتعاون مع المتحف الآتوني، ملتقى الثقافي العلمي بعنوان: «المنيا الشاهد الحي على حضارة مصر بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف»، بمشاركة اللواء عماد كدواني محافظ المنيا. وأقيم على هامش الملتقى معرض للفنون التشكيلية والتطبيقية والمستنسخات. شارك فيه بأعمالهم باحثين وطلاب وراهبات من دير الأم سارة للراهبات بالمنيا الذي يرأسه الأنبا مكاريوس،وتصدر المعرض نسخة مستنسخة طبق الأصل من حجر رشيد من اعداد قسم الترميم بالمتحف الآتوني، أهداها المتحف لمطرانية المنياوقدم كورال «المجدلية» للأطفال بمطرانية المنيا عرضًا لأغاني وطنية في مقدمة المؤتمر بدأت بالنشيط الوطني باللغة القبطية وأغنية حلوة بلادي وأنشودة ايزيس التي تلت في حفل موكب المومياوات الملكية باللغة المصرية القديمة، وارتدي عدد من الأطفال الملابس الفرعونية مرحببن بالضيوف .واللقاء هو الخامس المشترك بين المطرانية والمتحف الأتوني، في إطار سلسلة ندوات علمية اطلقتها المطرانية بدءًا من عام 2018، وتناقش تلك اللقاءات التاريخ المصري بمختلف أبعاده، وتتجاوز الإطار القبطي إلى آفاق حضارية أوسع.الملتقى الذي تزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف، حمل هذا العام طابعًا خاصًا، إذ خُصّص جزء منه لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، حيث قدّم الدكتور محمد البدري، أستاذ الجغرافيا بجامعة المنيا، محاضرة بعنوان: «حق الأرض لفلسطين»، استعرض فيها الأهمية الجغرافية والتاريخية والإستراتيجية لفلسطين، مؤكدًا أحقيتها التاريخية في وجه الاحتلال.وتناول البدري في محاضرته الدور المحوري لفلسطين عبر العصور، بوصفها الجسر البري الوحيد بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، وموقعًا استراتيجيًا جعل منها مطمعًا دائمًا للغزاة، بدءًا من الهكسوس وحتى القوى الاستعمارية الأوروبية في القرن العشرين. كما أشار إلى معارك فاصلة دارت على أرضها، مثل عين جالوت وحطين، وانتهاءً بالدور البريطاني والفرنسي في تمهيد الطريق لإقامة وطن قومي لليهود، لضمان المصالح الغربية في المنطقة.و شارك في الملتقى الفنان والمذيع إيهاب صبحي، إلى جانب عدد من الباحثين الذين قدّموا أوراقًا علمية تسلط الضوء على القيمة التاريخية والحضارية لمحافظة المنيا، ودورها كمركز إشعاع ثقافي وسياحي في قلب مصر.وقدمت الدكتورة كرستينا عادل فتحي ورقة بحثية بعنوان: «المنيا دُرّة السياحة المصرية وبوابة التنوع الحضاري»، أكدت فيها أن المحافظة تملك كنوزًا أثرية فريدة، وبنية تحتية قوية تتيح لها أن تكون مركزًا سياحيًا وثقافيًا واعدًا، مشيرة إلى أهمية تطوير وسائل النقل والخدمات لتفعيل هذا الدور.ومن جهته، قدّم الباحث محمد العسقلاني ورقة بعنوان: «المنيا عروس الصعيد ملتقى العصور والأديان»، استعرض فيها محطات تاريخية لافتة، أبرزها دعوة إخناتون للتوحيد، وصدور أول قانون لحقوق الإنسان في عهد حور محب، واستقرار العائلة المقدسة على أرض المنيا، ووجود مقبرة البهنسا التي تضم آلاف الشهداء من صحابة النبي.أما الباحث ملاك بشرى، فقد سلّط الضوء على شخصيات مصرية بارزة كان لها تأثير كبير في الحياة الاجتماعية، مثل الصحفي «شحاتة فرج السمالوطي»، المعروف بلقب «عقاد سمالوط»، والفيلسوف والمفكر الإسلامي الشيخ مصطفى عبدالرازق، الذي ساهم في تجديد الفكر الديني في عصره.


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم المصرية
اللواء كدواني يشارك في الملتقى العلمي الخامس «المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر»
شارك اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، في فعاليات الملتقى العلمي الخامس بعنوان: 'المنيا الشاهد الحي لحضارة مصر.. بين الإرث الثقافي واستدامة المتاحف'، والذي نظمه المتحف الآتونى بالتعاون مع مطرانية المنيا للأقباط الأرثوذكس ، اليوم السبت، تزامناً مع الاحتفال ب اليوم العالمي للمتاحف ، الذي يوافق 18 مايو من كل عام. ويأتي الملتقى في إطار تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وتنمية روح الانتماء لدى الأجيال الجديدة، وتسليط الضوء على الدور المحوري لمحافظة المنيا كأحد أبرز الشواهد الحية على عظمة الحضارة المصرية، بما تضمه من مواقع أثرية وتراث ثقافي فريد. اقرأ أيضًا | حكايات من قلب التاريخ فى اليـوم العالمى للمتاحف :همسات الأسـاطير تفتح أبواب «خزانة الأسرار» حضر الفعالية نيافة الحبر الجليل الأنبا مكاريوس، والدكتور أحمد حميدة، رئيس الادارة المركزية للمتاحف الإقليمية بوزارة السياحة والآثار، إلى جانب نخبة من الباحثين والخبراء والإعلاميين ورجال الدولة. بدأت الفعالية بافتتاح رسمي ومعرض فني يعبر عن التراث الشعبي المصري على مر العصور الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية ، بمشاركة مجموعة من الفنانين، أعقبه عروض كورال فنية متنوعة لمختارات من الاغانى الوطنية . وخلال كلمته، أكد المحافظ أهمية دور المتاحف في الحفاظ على الهوية الحضارية للأمم، مشيداً بالتعاون المثمر بين الجهات الثقافية والدينية، وما لذلك من أثر في نشر الوعي بقيمة التاريخ والتراث، مشيرا إلى ضرورة العمل على تطوير المناطق الاثرية و تنشيط السياحة سواء الخارجية او الداخلية، لاستعادة عروس الصعيد لمكانتها كوجهة سياحية عالمية متميزة . وفى كلمته، أكد نيافة الأنبا مكاريوس على رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على آثار المنيا وتسليط الضوء على الشخصيات العظيمة التي خرجت من المنيا عروس الصعيد وترسيخ المفهوم الثقافي بأن المنيا كانت فى يوم من الأيام عاصمة لمصر خلال العصر الفرعونى، إلى جانب كونها درة صعيد مصر على مر الأجيال . وخلال كلمته قدم الدكتور أحمد حميدة ، المشرف العام على المتحف الاتونى، الشكر الجزيل للواء كدوانى على اهتمامه البالغ بإنجاز مشروع المتحف الاتونى ولإيمانه بأهميته فى تنشيط السياحة فى عروس الصعيد التى تزخر بالآثار التاريخية فى مختلف العصور، لافتا إلى وضع جدول زمني محدد لإنجاز المتحف ليعلن افتتاحه مع نهاية عام 2026.


بوابة الفجر
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
"بين الحلم والرمز": أحمد ماهر يكشف عن لا وعيه في أولى تجاربه الفنية بالمنيا
تشهد جامعة المنيا، يوم السبت القادم 18 مايو، افتتاح معرض الفنان التشكيلي الصاعد أحمد أشرف ماهر، بن محافظة المنيا، معرضه الفني الأول تحت عنوان "بين الحلم والرمز – قراءة سريالية في تجليات اللاوعي"، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، بقاعة عبد السلام الشريف في كلية الفنون الجميلة، بجامعة المنيا، ويأتي هذا المعرض كدعوة فنية للتأمل والانغماس في عوالم اللاوعي، من خلال تجربة بصرية تمزج بين الرمزية والسريالية. يستمد أحمد ماهر رؤيته التشكيلية من منابع العقل الباطن، متأثرًا بالمدارس النفسية والفكرية لفرويد ويونغ ولاكان، ليخلق فضاءً بصريًا يعكس صراع الذات وأسئلتها العميقة. في لوحاته، تتحول الأحلام إلى رموز، والصور إلى مرآة تكشف عن وجوه متعددة للذات الإنسانية، حيث يلتقي الوعي باللاوعي في إطار تعبيري فلسفي وإنساني. ويُعد هذا المعرض بمثابة حوار داخلي بصري، يقدّمه الفنان لجمهوره، ليدعوهم إلى تخطي حدود المشاهدة السطحية، والدخول في تجربة تفاعلية مع ما هو خفي ومكبوت. المعرض لا يقتصر على عرض أعمال فنية، بل يقدم تجربة تأملية تستفز الأسئلة وتثير الدهشة. من المنتظر أن يحضر الافتتاح عدد من أساتذة الفنون التشكيلية والفنانين والنقاد، في فعالية فنية تعد بالكثير من العمق والإلهام. المعرض مفتوح للجمهور، ويشكل فرصة نادرة لاستكشاف الفن كأداة لفهم الذات وكشف أسرارها.