
طلاب «علمي» أمام اختبار اللغة الأجنبية غدًا ضمن امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
يستأنف، غدًا السبت، طلاب القسم العلمي امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025 بأداء الامتحان في مادة اللغة الأجنبية، وسط استعدادات مكثفة من جانب قطاع المعاهد الأزهرية لتهيئة بيئة مستقرة ومناسبة للطلاب حتى يؤدون امتحاناتهم في سهولة ويسر.
ويبلغ عدد المتقدمين لـ
امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
حوالي 173.808 طالب على مستوى الجمهورية، موزعين على 577 لجنة امتحانية، ويبلغ طلاب القسم العلمي 73094 طالبًا، البنين 38118 طالبًا، والفتيات 34976 طالبة، بينما يبلغ طلاب القسم الأدبي 100714 طالبًا، البنين 60147 طالبًا، والفتيات 40567 طالبة.
امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية 2025
وتستمر
امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
للقسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو المقبل، بينما تمتد امتحانات القسم الأدبي حتى الخميس 10 يوليو.
وبدأ طلاب القسم العلمي
امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
الخميس 29 مايو بمادتي القرآن الكريم والحديث، ثم الأحد 1 يونيو بمادة الرياضيات البحتة، والثلاثاء 3 يونيو مادة الفقه، والسبت 14 يونيو الفيزياء، والاثنين 16 يونيو النحو، والأربعاء 18 يونيو الصرف، والسبت 21 يونيو الكيمياء، والاثنين 23 يونيو التوحيد، والأربعاء 25 يونيو الأدب والنصوص، والسبت 28 يونيو اللغة الإنجليزية، والأربعاء 2 يوليو الأحياء، والسبت 5 يوليو مادة الرياضيات التطبيقية، والاثنين 7 يوليو مادة البلاغة، والأربعاء 9 يوليو التفسير.
أما طلاب القسم الأدبي بدأوا امتحاناتهم يوم السبت 31 مايو بمادتي القرآن الكريم والحديث، والاثنين 2 يونيو الفرنساوي والإنشاء، الأحد 15 يونيو الإنجليزي، الثلاثاء 17 يونيو الفقه، والخميس 19 يونيو النحو، والأحد 22 يونيو الصرف، الثلاثاء 25 يونيو الإحصاء نظام حديث والفلسفة والمنطق نظام قديم، الأحد 29 يونيو التاريخ، الثلاثاء 1 يوليو التاريخ، والخميس 3 يوليو الأدب والنصوص والمطالعة، الاحد 6 يوليو الجغرافيا، الثلاثاء 8 يوليو البلاغة، والخميس 10 يوليو التفسير.
نظام امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
وتعقد
امتحانات شهادة الثانوية الأزهرية 2025
بنظام «البوكليت»، الذي يجمع بين ورقة الأسئلة وورقة الإجابة في كراسة واحدة، بهدف تنظيم الامتحانات وتقليل فرص الغش، حيث تم تصميم الأسئلة لتكون أكثر توازنًا بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وتشمل مستويات متعددة تراعى الفروق الفردية بين الطلاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
احتفال الطرق الصوفية بالعام الهجري الجديد.. وهذه أبرز رسائلها للرئيس السيسي (صور)
احتفلت المشيخة العامة للطرق الصوفية، بالعام الهجرى الجديد، مساء أمس الخميس، بمسجد الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه، وذلك بحضور وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهرى والدكتور محمد الضوينى وكيل الأزهر الشريف مندوبا عن شيخ الأزهر، ومندوب عن وزارة الداخلية ووزارة الدفاع وبعض السفراء والوزراء السابقين، وبعض الشخصيات الدينية والوطنية، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من شيوخ الطرق الصوفية. وكان فى مقدمة الشيوخ الحاضرين الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية رئيس المجلس الأعلى للصوفية، والشيخ سالم الجازولى شيخ الطريقة الجازولية، والشيخ محمد صالح الجعفرى شيخ الطريقة الجعفرية والشيخ جمال الدسوقى شيخ الطريقة الدسوقية، والشيخ عونى القبيسى شيخ الطريقة العونية القبيسية والدكتور محمود أبوعلى شيخ الطريقة الضيفية والشيخ محمد عبد الغنى صالح الجعفرى، والشيخ مصطفى الهاشمى شيخ الطريقة الهاشمية المدنية، والشيخ سعيد الشناوى شيخ الطريقة الشناوية، والشيخ أحمد الصاوى شيخ الطريقة الصاوية والشيخ الحسين حامد سلامة الراضى شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية. وحضر أيضا محمود الشريف نقيب السادة الأشراف والأستاذ الدكتور يوسف عامر رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، نائبًا عن مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء؛ واللواء محمد العتريس نائبا عن السيد وزير الدفاع؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف؛ والدكتور خالد صلاح الدين، مدير مديرية أوقاف القاهرة؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف، وكوكبة من العلماء والمفكرين. كيف احتفلت الصوفية بالعام الهجرى؟ وبدأ احتفال الطرق الصوفية بمسجد الإمام الحسين بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، للقارئ الشيخ طه النعماني، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي كلمة عن هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم-، أكد فيها أن الهجرة النبوية كانت هجرة بالمبنى والمعنى، بالروح والجسد؛ وتجلى فيها فضل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وحرصه على أمته، واهتمامه بأحوالهم، حيث يقول الله -عز وجل: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ"، كما بينت الهجرة أهمية اختيار الصحبة الطيبة، حيث ضرب الصحابي الجليل أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- مثلا عظيما في التضحية والفداء لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طريقهما للمدينة المنورة، وفي الغار حين تحمل الآلام، وفي نهاية كلمته توجه فضيلته إلى الله -عز وجلّ- بالدعاء أن يحفظ مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، ويجمع شملنا وأن يوفقنا جميعًا لمن يحب ويرضى. عمر هاشم: الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم وفي كلمته، قام الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، بتناول الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة؛ كما تقدم بالشكر للشيخ عبد الهادي القصبي، على تنسيق هذا اللقاء في حب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كما تقدم بالتهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وللشعب المصري والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة ذكرى هجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم. وقال إن الهجرة النبوية ستظل خالدة بخلود القرآن الكريم؛ لتعرف المسلمين بما وقع في بداية الإسلام، وتبصرهم بما يحدث حولهم من أمور تطلب الوعى والفكر الرشيد، كما ترشدهم الهجرة لما يجب أن يكون عليه حال المسلمين من وحدة ومحبة، وتعاون على الخير؛ حيث إن النبي -صلى الله عليه وسلم- ترك مكة مكرهًا مجبرًا، فنظر إليها بنظراته الحانية مخاطبًا إياها: "واللَّهِ إنَّكِ لخيرُ أرضِ اللَّهِ وأحبُّ أرضِ اللَّهِ إليَّ ولولا أن أَهْلَكِ أخرَجوني منكِ ما خَرجتُ"، وقد كانت الهجرة فتحًا ونصرا عظيما لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ويظهر ذلك جليا في قول الله -عز وجل-: "إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ". واختتم الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم كلمته بذكر أهمية توثيق الصلة بالله -عز وجل-، ونشر أخلاق الإيثار والمحبة خاصة في ظل هذه اللحظات الحاسمة التي ألمت بالأمة الإسلامية، سائلًا الله -عز وجل- أن يحفظ مصر وأهلها وجميع المسلمين، وأن ينعم على العالم أجمع بنعمة الأمن والسلام. رسائل شيخ مشايخ الصوفية إلى الرئيس والشعب المصرى من جانبه، أكد الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للصوفية، على أن الاحتفال بالهجرة النبوية الشريف حدث جليل اعتادت الطرق الصوفية على الاحتفال به كل عام محبة فى رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى علمنا الدين الإسلامى الحنيف وعلمنا الأخلاق المحمدية الشريف، وعلى هذا أهل التصوف يحبون رسول الله ويفخرون دائما أنهم يحتفلون بهجرته الشريفه ومولده صلى الله عليه وسلم كل عام. وأضاف "القصبى" أن جميع الطرق الصوفية تبعث برسالة محبة وشكر وتقدير إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما تبعث الصوفية برسالة إلى الشعب المصرى فحواها 'أيها الشعب المصرى العظيم عليكم مساندة قيادتكم الحكيمة وعدم السماع للمخربين وأصحاب النفوس الانتقامية الكارهين لهذا الوطن لأن ما فعله الرئيس السيسى منذ قدومه للسلطة يؤكد لنا أن هذا الرجل يمشى على الطريق الصحيح طريق البناء والتعمير والنهوض بمصرنا الغالية ونسأل الله أن نكون جنود لهذا الوطن مدافعين عنه بآرواحنا وأجسادنا'.


الصحوة
منذ ساعة واحدة
- الصحوة
سياسيون ومثقفون: رحيل فؤاد الحميري خسارة وطنية في لحظة فارقة
قامة نادرة برحيله، فقد اليمن قامة نادرة، عرفت طريقها إلى قلوب الناس دون تكلف، وكانت حاضرة في كل لحظة مفصلية من تاريخ النضال السلمي. جسّد في حياته صورة المثقف الملتزم، والداعية الصادق، والشاعر الذي لم يُهادن، ولم يصمت، ولم يخن. عدد من الشخصيات السياسية والثقافية نعته بكلمات مؤثرة، حيث وصفه أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت محمد بالطيف بأنه كان ملك الكلمة وسيد الحرف، وأمير العبارة، ومهندس البلاغة الرفيعة، وجامع فنون اللغة من سجع وطباق وجناس وتشبيه واستعارة ومجاز، إلى جانب كونه طاقة ثورية وتربوية هائلة ساهمت في صناعة الوعي والتغيير. أما صلاح باتيس فقد عبّر عن ألمه لفقدان من وصفه بالأخ الصادق ورفيق الدرب النبيل، مستعيدًا محطات من النضال والعمل المشترك والحلم باليمن السعيد، ومشيرًا إلى أن اللحظة التي غاب فيها الحميري من أشد لحظات الحاجة إليه وإلى أمثاله من الشرفاء. من جانبه، رأى الصحفي والكاتب، سعيد ثابت سعيد أن فؤاد الحميري لم يكن مجرد شاعر ولا خطيب مفوه، بل كان وجدانًا عامًا حين تبلدت مشاعر النخب، وصوتًا حين خنق الخوف الحناجر، ومرآة لليمنيين حين نسوا ملامحهم، وروحًا كبيرة سكنت جسدًا متعبًا، لكنه لم ينكسر. بدوره ستعاد عبدالله القيسي مواقف من حياة الفقيد، مشيرًا إلى أنه عرفه شابًا في مجالس القاضي العمراني، وفي مسابقات القرآن الكريم، وكان لا يرضى بغير المركز الأول، مشيدًا بتواضعه، واستعداده الدائم لخدمة الناس دون منّ أو تردد، مؤكدًا أن فؤاد جمع بين الفكر المتين، والشعر الجميل، والفؤاد المتقد بالإحساس. أما عضو مجلس النواب علي عشال، فوصف الحميري بصوت المناضل الجسور، والشاعر الذي كان يبث الحماسة ويبعث الدفء، مؤكداً أن سيرته كانت سيرة داعية مثقف، وأديب ملتزم، تمثل فيه الصفاء والوعي والصدق في قالب إنساني بديع. محافظ المحويت الدكتور صالح سميع أشاد بمناقب الفقيد مشيرًا إلى أن فؤاد كان صديقه الأثير، والبلسم لكل من عرفه، وأنه كان قيمة مضافة وكتلة من مكارم الأخلاق تمشي على الأرض، مؤكدًا أنه سيبكيه كثيرًا ويحزنه طويلًا، وأن موته جرح عميق في قلب كل من اقترب منه. وفي رسالة مقتضبة، وصف الدكتور ياسين سعيد نعمان، الحميري بشاعر ثورة فبراير وخطيبها، واستعاد حضوره الأسبوعي في ميدان الستين بصنعاء، مشيرًا إلى أنه كان خطيبًا قوي الحجة، صادقًا، مقدامًا، لا يعرف المساومة. رحيل شاعر ثورة فبراير وخطيبها. كنت أشاهده اسبوعيا من غير موعد, قبيل خطبة الجمعة في ميدان الستين في العاصمة صنعاء. وقد كان خطيبا مفوها، قوي الحجة، صادقا، مقداما. الاعلامي علي صلاح أحمد عدد مناقب الفقيد مشيرا الى أن الفقيد كان خطيبا مفوها وشاعرا وجم الأدب حسن الخلق - السياسي بلا أدواء سنوات كنت ممن سعدوا بصحبته في أحد بيوت الله ايامٌ كانت هي الاجملَ والاغدق والأنفع - رمضاناتٌ ليست كاي رمضان، فيها كانت الليالي منيرات بأقمار الوعي وحسن الصحبة وصدق النصيحة.


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
معنى مكر الله في القرآن الكريم.. وبيان حقيقته
أوضحت دار الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]. وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16]. فالله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64]، وإنما المقصود من هذه الآيات وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم. وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك. والعجز عن درك الإدراك إدراكُ... والبحث في كُنْهِ ذات الرب إشراكُ. والله سبحانه وتعالى أعلم.