logo
اخبار السعودية : "السديس" يثمن مخرجات المسار التحفيزي والقرآني الإثرائي لوكالة الشؤون النسائية بـ"رئاسة الحرمين"

اخبار السعودية : "السديس" يثمن مخرجات المسار التحفيزي والقرآني الإثرائي لوكالة الشؤون النسائية بـ"رئاسة الحرمين"

حضرموت نتمنذ 5 ساعات

ثمن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، مخرجات المسار التحفيزي والقرآني الإثرائي، الذي أطلقته وكالة الشؤون النسائية برئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والذي يعد برنامج 'تزودوا' باكورته التفاعلية لتعزيز مهارات منسوبات الرئاسة، وتعزيز مسار تحفيظ القران الكريم، وبث هداياته للعالمين.
وقال رئيس الشؤون الدينية خلال مشاركته عن بعد في الحفل الختامي لمسابقة تزوّدوا؛ إن المسابقة حققت أثراً عالياً للمسار الإثرائي لتحفيظ القرآن، خصوصاً حفظ سورة الحج، واستخلاص القيم التربوية والهدايات الشرعية والمقاصد العقدية والفقهية الواردة فيها.
وتابع: إن المسابقة المباركة تهدف لتعزيز الوعي الديني الوسطي والمعرفي لدى منسوبات وكالة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام.
وحثّ السديس منسوبات الوكالة إلى مواصلة العطاء والعمل لخدمة القاصدات وتعزيز الوعي الإيماني لهن .
من جهتها عبرت وكيلة الرئيس للشؤون النسائية بالمسجد الحرام الدكتورة عائشة العقلا، عن شكرها وتقديرها لرئيس الشؤون الدينية لرعايته الكريمة للحفل و دعمه اللامحدود للوكالة وتسخير جميع الإمكانات لتطوير البرامج والمبادرات الإثرائية في موسم الحج .
وأكدت العقلا أن مبادرة (تزودوا) تأتي ضمن خطط نوعية تهدف إلى دعم المسيرة التطويرية وتعزيز القيم الإسلامية المعتدلة، بما ينسجم مع التطلعات إلى تقديم أرقى الخدمات لقاصدات الحرمين.
وكرمت العقلا في نهاية اللقاء الحاصلات على المراكز الثلاثة الأولى في المسابقة اللاتي حصدن الجوائز الماليّة التي بلغ مجموعها ١٠ آلاف ريال؛ تشجيعاً عـلـى الـتـمـيّـز والإبداع، وتقديراً للجهد والمثابرة في سبيل القرآن الكريم، وهنّ: ‏‎المركز الأول: خديجة محمد العتيبي، و‏‎المركز الثاني: تهاني سالم غلام، و‏‎المركز الثالث: آمنة عبدالله كنسارة.
‏‎وعبرن المتسابقات عن فرحتهنّ وسعادتهن بالفوز بجوائز المسابقة المباركة وشرف الحصول على الفرصة الإيمانية التي هيأتها الوكالة لهن لحفظ كلام الله وتدبره.
وتعد مسابقة ' تزودوا' أول مسابقة تطلقها رئاسة الشؤون الدينية لمنسوباتها في مجال الحفظ والتدبر، للارتقاء بالجانب الروحي والعلمي، بما ينعكس إيجاباً على بيئة العمل ويعزز رسالة المسجد الحرام في نشر الهداية والرحمة للعالمين.
ويُعد برنامج (تزودوا) من المبادرات النوعية التي دُشنت رسمياً مؤخراً برعاية رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، في إطار خطة إستراتيجية شاملة تهدف إلى إرساء بيئة تعبُّدية راقية تراعي احتياجات قاصدي الحرمين الشريفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل
«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

«فنان العرب»: لا بأس عليك.. وصيفنا معكم رائع وجميل

عندما يمتدح أهم فنان في المملكة، وفي الخليج، والعالم العربي، مكانًا ما، فلابُدَّ أنْ تدرك أنَّ هذا المكان وصل إلى قمة المجد والرقيِّ والتطوُّر، فأحاسيس الفنَّانين -دائمًا- مرهفة، ولها تصوُّر مختلف..الباحة كانت في مخيِّلة فنَّان العرب «محمد عبده»، الذي مزج بين إشادته بجمال الباحة، وحسن الإدارة، عندما فاجأ عبده الدكتور علي السواط أمين منطقة الباحة برسالة صوتيَّة ومرئيَّة جميلة، بعد أن تعرض الأخير إلى وعكة صحيَّة ألزمته الفراش عدَّة أيام، قال فيها فنَّان العرب: «الحبيب الدكتور علي السواط .. لا بأس أجر وعافية.. صيفنا هذه السنة سيكون رائعًا وممتعًا.. حفلاتنا -إن شاء الله- في مسرح الباحة الجميل، بإشرافك وإدارتك ستكون أجمل أيُّها الحبيب.. هذه الرسالة تبرهن أنَّ منطقة الباحة أصبحت من أهم الوجهات السياحيَّة في المملكة، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير المنطقة.من خلال تأكيد فنَّان العرب، أنَّ صيفها سيكون مختلفًا، وأنَّ حفلاتها ستكون أجمل، في ظل الإمكانيَّات والإدارة الجميلة، بعد أنْ شهدت السنوات الأخيرة نجاحًا منقطع النظير، وتطوُّرًا مذهلًا في شتَّى المجالات.يُذكر أنَّ الدكتور السواط، رأس اللجنة التنفيذيَّة لفعاليَّات الصيف الماضي 1445؛ ممَّا ساهم في نجاح الفعاليَّات بشكل كبير.

قضية الأعمار عند النساء
قضية الأعمار عند النساء

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

قضية الأعمار عند النساء

كانوا يقولون: «إذا تخانقت النساء؛ لأنَّهن خضنَ في الأعمار»، بمعنى ترتفع الأصوات، ويزداد التوتر إذا قِيل مثلًا: فلانة أصغر من علَّانة، أو أكبر، هنا تحتدُّ مَن وُصِفَت بأنَّها الأكبر، وتحاول إثبات أنَّهما في نفس العمر، أو أنَّها الأصغر، وربما تقوم بينهما خصومة تؤدِّي إلى قطيعة، مع أنَّ الجيل الواحد لا تفرِّق بينه سنوات قليلة -زادت، أو نقصت-؛ لأنَّ بينهم مشتركات كثيرة، لا يمكن التغاضي عنها، مع ذلك، كيف تقنع النساء بأنَّ السنوات القليلة في الكِبر لا تعني شيئًا؛ لأنَّ الانتماء لجيل كامل قدره عقد من الزَّمان، لا يمثِّل فرقًا عمريًّا بين أبناء الجيل الواحد، «العقد يساوي عشرة أعوام».كلَّما تقدَّمت الأجيال في مسيرتها على طريق العمر، تكون متقاربةً في الطباع والتفكير، ولديهم شراكة في الذكريات والعادات والتقاليد، وكثير من المظاهر الحياتيَّة التي عاشوا فيها.النساء لديهنَّ حساسيَّة من إظهار أعمارهنَّ، لذلك يهرعنَ إلى عيادات التجميل بشكل شبه جماعيٍّ؛ لإخفاء خطوات الزَّمن على وجوههنَّ، لكنَّ الزَّمن لا يكفُّ عن المسير مهما حاول الإنسان إيقافه بعمليَّات تجميل، أو عن طريق اقتطاع سنوات منه، أو التظاهر بمرحلة غير المرحلة العمريَّة الحقيقيَّة.لا شكَّ أنَّ الإنسان كلَّما تقدَّم به العمر؛ يحاول إخفاء بعض مظاهر الكِبر، كتغطية البياض الذي يزحفُ بطيئًا، أو سريعًا حتَّى يكلل الرأس، عن طريق الصبغات، وهذا حق طبيعي على رأي: «لا أكذبُ، ولكنِّي أتجمَّلُ».لكنَّ حرص النساء على إخفاء العمر يبدو مرضيًّا، هكذا كنتُ أظنُّ حتَّى وقعتُ في موقفٍ شعرتُ بمنطقيَّة تضليل الأعمار عند النساء، فهنَّ يحرصنَ بشدَّة على عدم إعلان أعمارهنَّ إلَّا إذا اضطررنَ لذلك، مثلًا: عند الطبيب، أو عند استخراج وثائق رسميَّة، فإذا سُئلنَ عن أعمارهنَّ لا يمكنهنَّ الصمت، أو المراوغة، أو إنقاص بضع سنوات.قبل سنوات طويلة، كنتُ حريصةً على إعلان عمري بفخر، لم أكنْ في حاجة إلى إخفائه، بل كنتُ أنتقد حساسيَّة النساء من سؤال العمر، حتَّى وجدتُ نفسي أمام موقفٍ لا يحتمل التغاضي عنه؛ عندما سألتني الممرِّضة بصوت مرتفع، سمعه كلُّ مَن كان جالسًا، أو قائمًا، أو مارًّا في تلك الردهة الصغيرة، «مدام كم عمرك؟»، شعرت بالحرج، وتوارى اعتزازي بعمري في تلك اللحظة، خصوصًا أنَّ سنوات عمري لا تظهر على شكلي.الموقف الأسوأ واجهته مع حفيدي ذي سبع السنوات قبل أيام، حيث كنا في السيارة، وبدأ بطرح الأسئلة: ماذا تشتغلين؟ أخبرته أني لا أعمل، لكني أمارس الكتابة والنشاط الثقافي.. إيش يعني كتابة؟، حاولت أن أقرب له المعنى، فتحت موقع جريدة المدينة، وأريته إحدى مقالاتي.هنا تجلت الحقيقة التي أحاول تجاهلها، قال بكل براءة: يا الله يا «أنَّا»، كنت مرة صغيرة، شوفي كيف صرتِ عجوزة مرة!.طبعًا الصورة المنشورة لي، لها أكثر من عشرين عامًا، صوَّرها مُصوِّر النجوم في مصر «عادل مبارز»، حاولتُ جاهدةً التقاط صورة حديثة في عدَّة استوديوهات في مصر وهنا، لكن -للأسف- عندما أستلمها أقوم بتمزيقها ورميها في سلَّة المهملات.لذلك لم أجرؤ على تغيير الصورة، رغم أنَّ عشرين عامًا كفيلة بتغيير الملامح، واستقرار التجاعيد الصغيرة على مساحة الوجه، والرقبة، واليدين، أو لأنَّ وجهي ليس صديقًا للكاميرا، أو أنَّ الكاميرات كلها حتَّى كاميرة الجوال لا تُحب وجهي، فالموضوع تحوَّل إلى عقدةٍ نفسيَّة ربما، أو فوبيا التصوير.لم تنتهِ أسئلة الصَّغير؛ لأنَّ رُؤيته للصورة، وأنا بجواره على المقعد الخلفي، حرَّضت فضوله لمعرفة عمري.كم عمرك يا «أنَّا»؟، حاولت المراوغة؛ لأنَّي لا أريد إعلان عمري أمام السائق، وكي لا يُصاب الصغير بصدمة، لكن صمتي ومراوغتي لم تثنهِ عن الإلحاح في السؤال.أتذكَّر أنَّ ابنتي الصغرى عندما كانت صغيرة، كانت دُّ مَن بلغت الثلاثين امرأةً عجوزًا.كنت أغضبُ منها؛ لأنِّي كنتُ تخطَّيت الأربعين قليلًا في ذلك الوقت!.ذلك الموقف مع حفيدي، وضعني في مواجهة مع نفسي، لماذا خفت البوح بعمري لحفيدي؟ حتى لو أخفيتُ وصمتُّ وراوغتُ، العمر يمضي في طريقه، لكنَّه عمرٌ أنجزتُ فيه الكثير، مشحون بالخبرات والتجارب والمواقف والإنجازات، رغم الأحزان الكثيرة التي قضمت من عمري الكثير، إلَّا أنَّ أفراحًا كثيرة أضافت له الكثير.

أيها الآباء..
أيها الآباء..

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

أيها الآباء..

ما أجمل البنات أيُّها الآباء! وما ألطف البنات اللاتي يمنحن آباءهنَّ وأمهاتهنَّ عند الكِبَر كلَّ شيء، حياتهنَّ، أيامهنَّ، تعبهنَّ، رعايتهنَّ، لطفهنَّ، وخالص مودَّتهنَّ! البنات اللاتي تجدهنَّ في الكِبَر معك، هنَّ الممرضات اللاتي يسهرنَ على راحتك، وهنَّ اللغة التي تحمل همَّك، وكأنَّ اللغة أنثى، والحياة أنثى، والمودَّة أنثى، والسَّعادة أنثى، ليس هذا تحيُّزًا للأنثى بقدر ما هو واقع أنا عشته مع أخواتي، اللاتي بالفعل كُنَّ نعم البنات والسيِّدات، اللاتي قدَّمن لأبي في تعبه أيامهنَّ ولياليهنَّ وأرواحهنَّ، وبَقين معه حتى اللفظة الأخيرة -رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته-، واليوم يقمنَ على أُمِّي المُتعَبة جدًّا، بحنان أنثى رحيمة، وإحساس أرواح تعشق التضحية، فيا لهُنَّ من نساء يحملنَ في صدروهنَّ حنان العالم، والصبر الجميل..شكرًا لأخواتي من قلبي، الذي يتمنَّى لهنَّ أجر الله والثواب، ولكلِّ بنات العالم البارَّات بأمهاتهنَّ وآبائهنَّ، دعواتي من القلب لهُنَّ بالسَّعادة، مع خالص الشكر لتاء التأنيث، هذه التاء التي ما تزال تكتب لنا فوق جبهة الأرض «الوفاء» في أجمل صورة، ولأنهنَّ يُقدِّمن بالفعل الحب الذي (لا) ينام، والرعاية التي (لا) تنتظر أنْ تستيقظ الرجولة، أقول لهُنَّ شكرًا؛ لأنَّهن لم يتأفَّفنَ يومًا من السهر، و(لا) من التعب، و(لا) من الركض الذي يريد أنْ يطبع الرِّضا على وجه أبٍ مألوم، وأُمٍّ سكن تعب السِّنين في جسدها النحيل..(خاتمة الهمزة).. لكلِّ الآباء أقول بحب: افرحوا جدًّا، حينما يرزقكم الله بمولودة أنثى، فهي والله -بعد لطف الله- «الحنان، والحب، والود والسند».. وهي خاتمتي ودُمتُم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store