
تلفزيون البحرين في رمضان.. أعمال وبرامج تناسب الجميع
بحلُة جديدة من الأعمال الدرامية والبرامج التلفزيونية، أعدّ تلفزيون البحرين مجموعة من الأفضل في الدراما والبرامج المنوّعة الجديدة التي تتناسب مع أجواء شهر رمضان المبارك، والتي تنوّعت في مضامينها وطروحاتها، بين الحوارية والمسابقات والترفيهية والتربوية، فضلاً عن البرامج الاجتماعية والدينية والتراثية الشعبية.
سيعرض تلفزيون البحرين بالتعاون مع شركات الإنتاج الفني البحرينية بالقطاع الخاص هذا العام مجموعة من الأعمال المتنوعة التي تناسب أجواء الشهر الكريم.
هذا العام يعود برنامج المسابقات الشعبي "السارية" الذي يقدمه التلفزيون طوال شهر رمضان المبارك من القرية التراثية في منطقة رأس حيان. ويقدم البرنامج رسالة إعلامية تهدف إلى تعزيز وترسيخ الهوية الوطنية والانتماء لمملكة البحرين، وغرس هذه القيم في وجدان الأجيال الجديدة، ويشارك في تقديمه الفنانة القديرة سلوى بخيت مع حسن محمد ونيلة جناحي.
ومن بين البرامج المحلية هذا العام، يعود برنامج "رمضان شريف" مجددًا، وهو مسلسل كوميدي يتكون من حلقات منفصلة يظهر فيها الفنان البحريني أحمد شريف في كل حلقة بشخصية مختلفة، إلى جانب عدد من النجوم البحرينيين، حيث يتم اقتباس قصة أو موقف قد يمر به الناس ومعالجته من خلال كوميديا الموقف.
كما يعود الفنان القدير عبدالله ملك هذا العام مع برنامج المسابقات الترفيهي "فكر وأربح'، ليختبر الجمهور في المعلومات العامة بأسئلة تضفي السعادة على المشاهدين.
وسيتم عرض المسلسل الأنيمشن الرمضاني "الأمنيات السبع"، الذي يأخذنا في رحلة سحرية مليئة بالمغامرات والتحديات. تدور أحداثه حول مجموعة من الأطفال الذين يكتشفون قوى سحرية تمكنهم من تحقيق سبع أمنيات، مما يتيح لهم استكشاف عالم مليء بالفرح والتجارب الجديدة، وسيقدم عمر فاروق جولات متنوعة من خلال برنامج "أول مرة أشوف'.
أما في مجال المسلسلات، يتصدر مسلسل "عابر سبيل" للمخرج حسين الحليبي قائمة المشاهدات هذا العام خصوصا وانه صور غي البحرين، وتدور أحداثه في إطار درامي اجتماعي حول شخصية "عابر"، الرجل الذي عاش دائمًا في ظل شقيقه الأكبر "جان"، رمز النجاح والمحبة، ويعالج المسلسل عدة قضايا إنسانية معقدة وصراعات شخصية.
كما يعرض مسلسل الفنانة القديرة حياة الفهد الجديد "أفكار أمي"، وهو دراما اجتماعية تمزج بين القضايا الأسرية والعلاقات الإنسانية. ومن المتوقع أن يقدم محتوى دراميًا عميقًا سيلقى تفاعلًا واسعًا في موسم رمضان 2025.
إلى جانب هذه الأعمال، سيقدم تلفزيون البحرين هذا العام العديد من الأعمال الفنية والدينية والترفيهية والتي تضم المسابقات والبرامج الدينية والغذائية والطبخ والبرامج الخاصة بالأطفال، وغيرها، مع التركيز على تخصيص مساحات واسعة من الساعات البرامجية على مدى الشهر الفضيل تنطلق وتعبر عن القيم والهوية البحرينية الأصيلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نجوم الفن الكويتي يضيئون شاشات "دبي للإعلام" في رمضان
تتمتع الدراما الخليجية بنكهة خاصة على شاشات قنوات مؤسسة دبي للإعلام، التي لا تزال تواصل تألقها خلال شهر رمضان المبارك، حيث تحتفي في دورتها البرامجية الحالية بمجموعة من المسلسلات الخليجية الكويتية التي تتميز بضخامة إنتاجها وبقدرتها على سرد حكايات اجتماعية مؤثرة وجذابة، تجسد شخصياتها مجموعة كبيرة من نجوم الفن الكويتي المعروفين الذين أضاءوا بحضورهم اللافت شاشة تلفزيون دبي وقناة سما دبي، ما يعكس حجم الاهتمام والدعم الذي تقدمه "دبي للإعلام" لهم بهدف تعزيز حضورهم على الساحة الفنية، وهو ما يتماشى مع توجهات المؤسسة الرامية إلى منح الجمهور تجارب درامية مميزة قادرة على تلبية تطلعاته واهتماماته. وفي هذا الإطار، أشارت سارة الجرمن، رئيسة القنوات التلفزيونية والإذاعية إلى حرص مؤسسة دبي للإعلام على تعزيز علاقتها مع الأسرة الفنية الكويتية، من خلال ما تقدمه من دعم وإنتاجات درامية ضخمة قادرة على إثراء المشهد الفني الخليجي. وقالت: "تمثل الكويت مدرسة مميزة في الفن، وهي صاحبة تاريخ عريق في الإنتاج الدرامي الخليجي، وقد أثبتت على مدار العقود الماضية قدرتها على إنتاج وتقديم أعمال درامية قوية تحظى بمشاهدات عالية، وبقدرة على جذب انتباه الجمهور الخليجي والعربي على حد سواء"، وعبرت الجرمن عن اعتزازه بما تعرضه قنوات "دبي للإعلام" خلال رمضان هذا العام من مسلسلات كويتية ناجحة. وأضافت: "تعكس هذه المسلسلات عمق العلاقة الطويلة التي تجمع المؤسسة مع نجوم الفن الكويتي الذين تمكنوا بحضورهم وأدائهم اللافت من إثراء دورتنا البرامجية الرمضانية"، مؤكدةً على أهمية الدور الذي تؤديه المؤسسة في دعم وتطوير الدراما الخليجية، بهدف المحافظة على تفرد هويتها، عبر توفير ما تحتاجه من منصات داعمة وتقديم الفرص لأصحاب المواهب الفنية. في الموسم الرمضاني الحالي، تتصدّر الفنانة القديرة حياة الفهد قائمة نجوم الفن الكويتي الذين اختاروا العودة إلى الشاشة الصغيرة هذا العام، حيث تطل على الجمهور عبر مسلسل "أفكار أمي"، وتمكّنت فيه من استقطاب نسبة عالية من المشاهدين الذين تابعوا شخصيتها "شاهة العبدالله" التي تتميز بقوتها وما تتمتع به من نفوذ كبير في محيط عائلتها، وتسعى إلى السيطرة على كل جوانب حياة أبنائها، وفرض أفكارها وآرائها دون أي اعتبار لرغباتهم أو تطلعاتهم، لتشكل هذه الشخصية إضافة نوعية إلى مسيرة الفهد الفنية، حيث استطاعت عبر هذا العمل الذي تتعاون فيه للمرة الثالثة مع المخرج باسل الخطيب تقديم صورة درامية ناضجة، وهو ما يجعل من العمل الذي يضم تحت مظلته نخبة من الفنانين الكويتيين، ومن بينهم شيماء علي وريم أرحمه وبشار الشطي وسعود بوشهري وشهاب حاجيه، إضافة مهمة للمشهد الفني الخليجي، بفضل قدرته على تقديم مزيج استثنائي يجمع بين الخبرة والشباب. ويضم مسلسل "السيرك" كل من الفنان داوود حسين والفنان حسن البلام، حيث تكمن أهميته بكونه يجمع لم شمل ثنائي معروف في الدراما الكوميدية، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها مؤسسة دبي للإعلام لجمعهما معاً، بعد مرور عقدين من الزمن على تقديمها عملاً درامياً، ما يرسّخ مكانة المؤسسة كجهة داعمة للفن الخليجي. كما يتميز "السيرك" بقصته المشوّقة المليئة بالمغامرات والمفاجآت، ويقدّم تجربة فنية مختلفة تحاكي الواقع بروح ساخرة مكنته من تصدر اهتمامات المشاهدين، وهو ما جعل المسلسل الذي وُصف بـ "كوميديا هادفة" بمثابة مفاجأة جميلة في الموسم الرمضاني الحالي، لا سيما أنه يضم أيضاً مجموعة من نجوم الفن الكويتي، ومن بينهم عبدالعزيز النصار، ومحمد الرمضان، وفهد البناي، ونوف السلطان، وسعاد علي، في عمل وصفه النقاد بـ "المغامرة الممتعة" لما فيه من عناصر جذب جماهيري عالية. من جهة أخرى، يلمع نجم الممثل القدير محمد المنصور في مسلسل "المسار" للمخرج باسم شعبو ومن تأليف محمد العنزي وبدر الجزاف، حيث تتجلى خبرة المنصور وتجربته الفنية الطويلة في هذا العمل الذي وصف بـ "الدراما الاجتماعية المليئة بالغموض"، بفضل إيقاعه السينمائي المتصاعد وقدرته على جمع فنانين معروفين على الساحة، وعلى رأسهم الفنان حسين المنصور، وخالد البريكي وحمد العماني، وبيبي عبدالمحسن وفرح الصراف وشذى سبت، وغيرهم، الذين عملوا على تقديم مجموعة من الشخصيات الفنية اللافتة التي تتضارب مصالحها وأهدافها في أجواء مليئة بالغموض والترقب. وفي مسلسل "باب السين" الذي يحمل بصمات الكاتبتين الكويتيتين مريم نصير ومريم القلاف، يتألق الفنان عبدالعزيز النصار والفنانة شيماء سليمان، والفنان بشير غنيم، والفنان أحمد النجار، والذين سعوا إلى تقديم عمل لافت قادر على جذب انتباه متابعي الدراما الرمضانية، بفضل نصه الكوميدي الذي يناقش سلسلة من الظواهر التي نعيشها اليوم، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الأطفال وترابط الأسرة، والزواج، وبيئة العمل، وقد نجحت المخرجة الإماراتية نهلة الفهد في تقديم هذه الظواهر بقوالب درامية متفردة. وفي رمضان الحالي، نجح نجوم الفن الكويتي في استعادة ألق الدراما التاريخية، من خلال مسلسل "واحة الأعرابي" الذي تعرضه قناة "سما دبي"، وهو من تأليف بندر طلال السعيد وإخراج ثامر العسلاوي، وبطولة عدد كبير من نجوم الكويت والخليج، منهم جمال الردهان، أسمهان توفيق، أحمد العماني، وشوق موسوي، إلى جانب ضيوف الشرف يعقوب عبدالله وعبدالله التركماني، ليكون العمل بمثابة مرآة تنقل التاريخ بأسلوب فني معاصر.


البلاد البحرينية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المنتج عبدالله بوشهري: تجربة ناجحة ضمن فريق وأرض جديدة
يؤكد المنتج والمخرج الكويتي عبدالله بوشهري، من خلال تجربة تلو الأخرى، تميزَّه وعلو كعبه في التعامل مع حرفته كمنتج يمتلك أدواته ببراعة، حتى وهو يخوض تجربته الجديدة في نسق فني مبتكر وأرض غير أرضه، مع فريق (مختلف شكلاً ومضمونًا) عن تجاربه الفنية السابقة التي قدمها. وهكذا كانت تجربته مع مسلسل "عابر سبيل"، الذي استقبلته مملكة البحرين وحقق نجاحًا لافتًا، حيث تم إنجازه بتعاون إنتاجي مشترك بين المملكة متمثلة بوزارة الإعلام، ودولة الكويت المنتج عبدالله بوشهري بيوند دريمز. استطاع المسلسل أن يحصد النجاح والاهتمام والمتابعة، بالإضافة إلى الكتابات النقدية الإيجابية منذ الأيام الأولى لشهر رمضان المبارك. واليوم، ونحن في العشر الأواخر من رمضان، نجد أن شخصيات العمل قد ترسخت واحدة تلو الأخرى. وهنا، لا نتحدث فقط عن الفنانين عبدالمحسن النمر، وفاء عامر، و عبدالله بوشهري، بل نتجاوزهم إلى نجوم مملكة البحرين أمثال النجم القدير عبدالله ملك، والفنان جمعان الرويعي، والقديرة لطيفة المجرن، وشيماء رحيمي وغيرهم، والذين أضافوا بصمتهم المميزة في العمل بأداء مختلف وفريد. بعد تفرده وتميزه في عوالم الأعمال التراثية مثل مسلسلات "الديرفة"، "محمد علي رود" (جزءان)، و"زمن العجاج"، وأيضًا الأعمال الدرامية الحديثة مثل "الصفقة" (موسمان مع نتفليكس) و"الناموس" الذي يمثل هو الآخر تجربة متفردة ورائدة، ها هو المنتج عبدالله بوشهري ينتقل إلى الدراما التلفزيونية الحديثة بمعايير ومضامين متجددة. في هذا العمل، تعاون بوشهري مع الكاتب البحريني الموهوب علي شمس لمنح النص حالة من الثراء والعمق، من خلال تأمين كافة الصيغ الإنتاجية السخية، وهو ما يميز أعماله دائمًا. حيث يمتلك القدرة على خلق توليفة إنتاجية عالية، بدءًا من اختيار أبرز النجوم الأنسب للشخصيات، وصولًا إلى فريق عمل من أفضل الكفاءات، بينهم مدير التصوير العالمي "ميتشي" والمخرج البحريني المميز حسين الحليبي، الذي نرى بصماته البصرية وحلوله الإخراجية في العمل بأسلوب متجدد يتماشى مع منهجية عمل بوشهري. إن حرص المنتج عبدالله بوشهري على التواجد في مواقع التصوير منذ اللقطة الأولى وحتى المشهد الأخير يجعلنا نتأكد أننا أمام منتج استثنائي، وليس مجرد شخص يساهم في استثمار مادي. تجربة "عابر سبيل" هي في الحقيقة تجربة استثنائية ليست فقط في رصيد بوشهري، بل أيضًا في رصيد صناعة الإنتاج على مستوى مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، لأنها تساهم في ترسيخ قامة مبدعة واكتشافات إضافية لأهمية التعاون الإنتاجي المشترك بين مبدعي دول المنطقة. وبالفعل، الإنتاج ليس مجرد استثمار مادي، بل هو فكر إبداعي بامتياز. إن العمل في منطقة إنتاجية جديدة يحتاج إلى الكثير من الجهد والمثابرة. فالتعاون مع فريق الإنتاج في الكويت بقيادة مدير الإنتاج المخضرم عبدالله النوري وفريقه يختلف تمامًا عن العمل مع فريق آخر، رغم كفاءة العناصر البحرينية وخبرتها العريضة. وقد استطاع بوشهري أن يطلق تلك الطاقات المحلية ويضعها في إطار جديد يضيف قيمة في مسيرة صناعة الإنتاج، أو بمعنى أدق، إدارة الإنتاج، لتشكل بذلك دعمًا أساسيًا للفريق الفني سواء أمام الكاميرا أو خلفها. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
المنتج عبدالله بوشهري: وزير الإعلام الداعم الحقيقي للعمل
في عمل درامي جديد لموسم رمضان 2025، أنتجت شركة الإنتاج 'بيوند دريمز' بالشراكة مع وزارة الإعلام بمملكة البحرين، مسلسل 'عابر سبيل'، والذي يتناول قضايا إنسانية معقدة وصراعات شخصية متنوعة والجشع وكيفية تأثيره على الأفراد ومحيطهم. ويمزج العمل بين التشويق والدراما العاطفية، ويضم نخبة من أبرز نجوم البحرين والخليج ومصر، وهو من تأليف الكاتب علي شمس وإخراج حسين الحليبي، وفي هذا الصدد، التقت 'البلاد' مع منتج العمل عبدالله بوشهري، وكان هذا الحوار الحصري معه: عن ماذا تحكي قصة العمل؟ الشخصية الرئيسة 'عابر'، الرجل الذي عاش دائمًا في ظل شقيقه الأكبر 'جان'، رمز النجاح والمحبة، وبعد وفاة جان، يسعى عابر للانتقام بمحاولة الاستحواذ على ميراث شقيقه بطريقته الملتوية، الذي يتضمن منزلًا كبيرًا ومطعمًا مشهورًا، من خلال استغلال 'أيوب' الذي يعاني من تأخر عقلي من أجل مصالحه الشخصية، لكنه يواجه معارضة شديدة من 'صباح'، أرملة جان، التي ترى أن هذا الميراث ضمان لمستقبل أطفالها. ما هي الرسالة التي تحاول إيصالها للجمهور؟ كل عمل درامي يحمل رسائل مبطنة وأخرى ظاهرة للجمهور، إذ أحرص في كل عام في رمضان على البحث عن عمل درامي يناسب الجمهور يستعرض مواضيع متعددة يتلاقى الجمهور مع بعضها بطريقته بحسب عمره واهتماماته وثقافاته، ومن المواضيع المطروحة في العمل: الهوية، الأمومة، الشك، التآمر، الانتماء، والأهم، عدم النظر إلى رزق الآخرين، حيث إن الرزق قد يكون أحيانًا أمام عين الشخص دون أن يراه. كيف كان العمل بين الكاتب البحريني علي شمس؟ تمكن كاتب العمل علي شمس من صياغة خيوط النص والقصص برواية معاصرة حديثة وبأسلوب مشوق، حيث تتصاعد الأحداث في كل حلقة من حلقات العمل، وكل شخصية في العمل لديها جانب طيب وآخر شرير، ويريد أن يخرج من حالة الفقر التي يعيشها، حيث إن الصراع بين النفس البشرية هو الذي ولّد الأحداث في المسلسل. كيف كانت تحضيراتكم للعمل؟ استغرق التحضير للعمل حوالي 3 أشهر بين مملكة البحرين ودولة الكويت، حيث إن الدكتور رمزان بن عبد الله النعيمي وزير الإعلام هو الداعم الحقيقي لهذا العمل، وتبناه بشكل شخصي، وأعطتنا الوزارة الدعم اللوجستي لتنفيذ العمل، مع المخرج حسين الحليبي، والكاتب علي شمس. ويتكون فريق العمل من أشخاص من مملكة البحرين، ودولة الكويت، وكوستاريكا، ومصر، والهند. وفيما يتعلق بمواقع العمل، فإن بعضها موجود وأخرى قد بنيت من أجل العمل، ولا أنسى فضل أهل البحرين الذين فتحوا لنا بيوتهم. ومن خلال بحثنا على أماكن التصوير، رأينا بيوتًا مناسبة فعلًا لشخصيات العمل. هل كنت تتوقع ردود الفعل على تغيير أسلوب أعمالك هذا العام؟ تعوّد الجمهور على أن أقدّم لهم الأعمال التراثية في كل عام، والتي تميزت بها على مدار السنوات السابقة، إذ إن أغلب الأعمال التي أنتجها تعود لحقب زمانية سابقة (الطينية، السبعينيات، الثمانينيات)، إلا أن الجمهور تفاجأ هذا العام بتقديم عمل حديث، حيث أثبت من خلال أول حلقتين للعمل أن يكون المسلسل من ضمن الأعمال المهمة في رمضان، والذي يحمل أحداثًا مشوقة. ولله الحمد، حصد العمل إشادة واسعة، وقد التمسنا ذلك من خلال التعليقات التي تلقاها جمهور الفنانين والتعليقات وتداول منشور العمل في مختلف الوسائل، ونحن سعيدون بالتجربة ونجاحها. ما هي أصعب التحديات في تحضير الأعمال التراثية؟ تحمل الأعمال التراثية العديد من المصاعب، وهي مختلفة أيضًا من ناحية الشكل والمضمون، فالعمل التراثي يحمل العديد من التفاصيل، حيث يتطلب بناء المواقع المناسبة للعمل، الانتباه للملابس وتفصيل ملابس خاصة بالحقبة الزمنية، ويتطلب اجتهادًا كبيرًا بالأخص كوننا لم نتعايش مع هذه الحقبة، لذا يقع على عاتقنا الاجتهاد في البحث من خلال الصور والوثائق والكتب والأفلام لمحاولة خلق وإعادة تشكيل للمواقع القديمة والشكل القديم. وأيضًا التركيز على السرد.