
جامعة القاهرة تنظم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع "IOI" الدولية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة "IOI المستقلين الدولية" مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي، والتي شهدت مشاركة متميزة من طلاب وخريجي الجامعات المصرية، في إطار دعم المواهب الشابة وتشجيع الابتكار الفني.
وصرّح دكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الإبداع الفني وتعزيز دور الفنون في المجتمع، إيمانًا منها بأهمية الفنون في تشكيل الوعي الثقافي والإبداعي لدى الشباب. وأضاف أن الفنون ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل هي أداة فعالة لنشر القيم الجمالية، وتعزيز الهوية الثقافية، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وإبداعًا.
من جانبها، أكدت دكتورة غادة عبد الباري، القائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن جامعة القاهرة تعمل على توفير منصات ومسابقات فنية تتيح للطلاب والخريجين عرض مواهبهم وإبداعاتهم، مشيرة إلى أن دعم الفنون هو جزء أساسي من استراتيجية الجامعة لتنمية البيئة الثقافية والفكرية، وتشجيع الشباب على تطوير مهاراتهم الفنية وتحويلها إلى أدوات مؤثرة في المجتمع.
وأضاف دكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية، أن تنظيم مسابقة "مايكل أنجلو" للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الفنون كوسيلة للحوار المجتمعي والإبداع الحر، مشددًا على أن الكلية ستواصل دعم الطلاب والخريجين من خلال أنشطة وفعاليات تساهم في تطوير قدراتهم الفنية وإعدادهم للمنافسة على المستويين المحلي والدولي.
وأشار أ.د. أحمد عويس عبد الهادي، وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن الفنون تمتلك قدرة فريدة على التأثير الإيجابي في المجتمع، حيث تلعب دورًا محوريًا في تنمية الوعي الجمالي وتعزيز الانتماء الثقافي، لافتًا إلى أن الجامعة ستستمر في تبني المبادرات التي تدعم المواهب الشابة وتسهم في إثراء المشهد الفني المصري.
كما أكدت د. بسمة فؤاد، رئيس مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"، أن التعاون مع جامعة القاهرة يمثل خطوة مهمة في دعم الفنانين الشباب وخلق منصات تُتيح لهم فرصًا أكبر للتعبير عن أنفسهم وعرض إبداعاتهم على نطاق أوسع.
وقد تم تشكيل لجنة تحكيم المسابقة من نخبة من الأساتذة والخبراء في المجال الفني، وهم:
أ.د. وائل فاروق إبراهيم – أستاذ الخزف بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة
أ.د. هاني فيصل – أستاذ النحت بكلية التربية النوعية، جامعة القاهرة
أ.د. أحمد عويس عبد الهادي – وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، جامعة القاهرة
د. بسمة فؤاد – مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "IOI المستقلين الدولية"
وتم عرض أعمال المشاركين وإعلان الفائزين وسط أجواء فنية ملهمة، كما اختتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الفائزين، وسط إشادة من الحضور بالمستوى الفني الراقي للأعمال المشاركة.
474440098_3936196140003541_2289989345654570252_n
475786511_1641434256745171_3799856051438975003_n
476482308_990771873108949_627110901948648620_n
476482419_994099659265746_5616151843885561920_n
476485823_638505288703719_9044433559350141193_n
476492576_1055381852973563_2704252102565836295_n
476492798_4011547405732104_149909234428520264_n
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
غادة إبراهيم تشكو بوسي شلبي.. اتهامات بالتهديد والتنمر
تقدم محامي الفنانة غادة إبراهيم بشكوى رسمية إلى نقابة الإعلاميين في مصر برئاسة الدكتور طارق سعدة. وجاءت الشكوى بناءً على فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة يوتيوب، يظهر فيه محتوى وصفته غادة إبراهيم بأنه يحمل "تهديدًا واضحًا وترويعًا شديدًا" من الإعلامية بوسي شلبي. الفيديو تم بثه خلال إحدى الحلقات التي تقدمها الإعلامية إنجي هشام، بحضور الفنانة بشرى ورئيس قناة "هي" الإعلامي إيهاب جلال. ووفقًا لما ورد في الشكوى، ظهرت بوسي شلبي في الفيديو وهي تذكر اسم غادة إبراهيم بسخرية، حيث قالت للفنانة بشرى: "دي المذيعة اللي جابت غادة إبراهيم في البرنامج". ثم وجهت حديثها للإعلامية المستضيفة قائلة: "إزاي تجيبي غادة إبراهيم عند إيهاب؟ إنتِ مش عارفة إن إيهاب ده أخويا؟ ليه تجيبي غادة إبراهيم؟". وطالبت غادة إبراهيم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد بوسي شلبي، مشيرةً إلى أن الأخيرة اعتادت التنمر عليها والتحريض ضدها، وتهديد كل من يستضيفها أو يتعامل معها. وفي سياق متصل، تقدمت المستشارة هايدي فضالي، محامية بوسي شلبي، ببلاغ ضد غادة إبراهيم تتهمها بالسب والقذف والتشهير بموكلتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ادعاء تزوير شهادة تخرجها. وقال فضالي لوسائل إعلام محلية إن شهادة تخرج بوسي شلبي موثقة رسميًا من جامعة القاهرة، وأنها مستخرجة بصيغة رسمية من الجامعة. وأكدت أن موكلتها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية للرد على ما وصفته بـ"الادعاءات الكاذبة" التي وجهتها غادة إبراهيم. aXA6IDgyLjI2LjIxNS4xMDQg جزيرة ام اند امز CA


البوابة
منذ 5 أيام
- البوابة
من سقف الخلق إلى قبة القديس بطرس.. عبقرية مايكل أنجلو تظلل مراسم تنصيب البابا الجديد
في لحظة تاريخية ينتظرها الملايين حول العالم، تتّجه الأنظار اليوم، 18 مايو، إلى ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، حيث تُقام مراسم تنصيب البابا لاون الرابع عشر، خليفة البابا الراحل فرنسيس، الذي انتُخب قبل أيام داخل الكابيلا سيستين، الكنيسة التي خلدها الفنان الإيطالي مايكل أنجلو بتحفته الفنية الخالدة على سقفها. لكن الحدث الديني البارز هذا العام يتقاطع مع مناسبة فنية وثقافية موازية، هي الذكرى الـ550 لميلاد مايكل أنجلو، حيث انطلقت الاحتفالات منذ مارس الماضي في مدن إيطالية عدّة، أبرزها فلورنسا، عاصمة الفنون. وبين التنصيب والاحتفاء، يبرز اسم مايكل أنجلو بوصفه العبقري الذي حوّل الفاتيكان إلى متحف مفتوح لعصر النهضة. كابيلا سيستين… من تحدٍ شخصي إلى أعظم ملحمة بصرية في عام 1508، كلّف البابا جوليو الثاني الفنان الشاب مايكل أنجلو، الذي لم يكن يتقن الرسم الجداري بتقنية الفريسكو، بتزيين سقف كنيسة الكابيلا سيستين ورفض أنجلو في البداية، بل اقترح الرسام الشهير رافاييل بديلاً له، لكن إصرار البابا دفعه إلى قبول التحدي، وتحويله إلى أعظم مغامرة فنية في حياته. على مدى أربع سنوات، عمل مايكل أنجلو وحيداً، صمم سقالاته الخاصة، خلط ألوانه بنفسه، وصعد يومياً لرسم لوحات جسّدت مشاهد من الكتاب المقدس، من خلق آدم إلى يوم الحساب، على مساحة تقارب 1000 متر مربع. ألوانه، تعبيراته، ودقّته في تشريح الأجساد البشرية، جعلت من السقف كتاباً مفتوحاً عن الخلق والخلود. لم يكن سقف الكنيسة وحده كافياً لتخليد مايكل أنجلو في الفاتيكان، فإحدى أبرز محطاته كانت تمثال 'الرحمة' (Pietà)، المعروض في كاتدرائية القديس بطرس. نحته أنجلو في أوائل العشرينات من عمره، وجسّد فيه الحزن العميق للسيدة العذراء وهي تحتضن السيد المسيح، بتكوين ينطق بالرحمة ويقطر فناً وإنسانية. النقّاد اعتبروا هذا العمل نقطة تحوّل في فن النحت، حيث دمج أنجلو بين دقة التشريح ورهافة الإحساس، مما جعل التمثال نموذجاً يُدرّس في كبرى أكاديميات الفنون حول العالم. قبّة القديس بطرس… توقيع معماري على قمة العالم المسيحي قبل رحيله، وضع مايكل أنجلو بصمته على أحد أعظم المشاريع المعمارية في التاريخ: قبّة كاتدرائية القديس بطرس. استوحى تصميمها من البانتيون في روما، لكنها فاقت بتعقيدها وجمالها الفني. رغم أنه لم يشهد اكتمالها، فإن القبة التي انتهى بناؤها عام 1590 على يد جياكومو ديلا بورتا، بقيت تحمل روحه وهندسته. اليوم، تعلو القبّة فوق ضريح القديس بطرس، شاهدة على عبقرية لا تُنسى، وممهورة بعبارة 'القديس بطرس' المنقوشة باللاتينية. الفاتيكان… حين تتحول الروح إلى فن قصة مايكل أنجلو في الفاتيكان، ليست فقط حكاية فنان استثنائي، بل قصة تحوّل المؤسسة الكنسية إلى راعٍ عظيم للفنون. البابوات، من جوليو الثاني إلى سيستو الخامس، لم يكتفوا بتكليف الفنانين، بل فتحوا لهم أبواب الخيال والإبداع ليصنعوا أعظم أعمال الإنسانية. واليوم، ومع تنصيب بابا جديد، تعود الذاكرة إلى تلك العلاقة العميقة بين الدين والفن، بين الروح واليد، وبين العبقرية والرعاية المؤسسية، حيث يبقى مايكل أنجلو أيقونة خالدة في قلب الفاتيكان.


البوابة
منذ 6 أيام
- البوابة
عادل إمام.. رحلة نجم حفر اسمه فى تاريخ المسرح العربى.. من ثورة قرية إلى بودى جارد.. مسيرة من الكوميديا إلى الدراما لا تنسى
كشف حقيقة المجتمع فى «شاهد ما شفش حاجة».. وغيّر مفهوم الكوميديا فى «مدرسة المشاغبين» أسس مع سعيد صالح حقبة جديدة.. واستخدم المسرح لتسليط الضوء على قضايا المجتمع بدأ الزعيم عادل إمام مسيرته الفنية من بوابة مسرح الجامعة، حيث كان عضوًا فى فريق تمثيل جامعة القاهرة، ليكون هذا هو أولى خطواته نحو عالم الفن، فالتحاقه بفرقة التليفزيون المسرحية عام 1962، وهو لا يزال طالبًا، كان نقطة انطلاقه نحو النجومية التى جعلته أحد أشهر الفنانين فى العالم العربى. يعد عادل إمام من أبرز الشخصيات التى أسهمت فى تشكيل ملامح الفن المصرى والعربى، فقد قدم أعمالًا متميزة فى السينما، المسرح، والإذاعة، التى أثرت فى وجدان الجمهور العربى بأسره. ووفقا لما قاله الفنان عبدالمنعم مدبولى: «الجمهور يرى عادل إمام ليس فقط كنجم تمثيل، بل كأحدهم، مثلهم تمامًا». انطلقت مسيرته المسرحية مع مسرحية «ثورة قرية» عام 1962، للمخرج حسين كمال، لتكون بمثابة انطلاقة قوية على خشبة المسرح، ومن ثم توالت أعماله التى أثبت فيها موهبته الفذة، وصولًا إلى مسرحية «بودى جارد» التى استمر عرضها حتى عام 2010، بالإضافة إلى مسرحيات أخرى حققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، مثل «النصابين، وسرى جدًا، وحصة قبل النوم»، رغم أن بعضها لم يتم تصويره تليفزيونيًا. تتميز مسرحياته بحضور قوى وجاذبية خاصة، حيث قدم أدوارًا أظهرت براعته فى المزج بين الكوميديا والدراما، مما جعل له مكانة فريدة فى تاريخ المسرح المصرى والعربى. أنا وهو وهى فى العام 1963 شارك الفنان عادل إمام فى مسرحية أنا وهو وهى، وهو فى السنة الثالثة بالجامعة، وقدم خلالها دور دسوقى أفندى كاتب حمدى المحامى فى إطار كوميدى، والعمل من تأليف وإخراج عبدالمنعم مدبولى، وأخرجها للتليفزيون نور الدمرداش. أنا فين وإنتى فين فى إطار كوميدى شارك الفنان عادل إمام فى مسرحية أنا فين وإنتى فين، التى قدمت عام 1968 على خشبة المسرح الكوميدى، وجسد خلالها دور «هيكل»، بالتعاون مع الفنانين: فؤاد المهندس، شويكار، نظيم شعراوى، تأليف سمير خفاجى وبهجت قمر، وإخراج فؤاد المهندس، ونقلها للتليفزيون فايز حجاب. غراميات عفيفى مسرحية كوميدية من إنتاج فرقة الفنانين المتحدين عام 1970، قدم خلالها الفنانين عادل إمام دور خليفة كاتب المحامى حسنين الشيمى، تأليف واقتباس عبدالله فرغلى، وإخراج نور الدمرداش. مدرسة المشاغبين دشنت مسرحية مدرسة المشاغبين، التى عُرضت عام 1973 مسيرة عادل إمام المسرحية، والذى قدم فيها شخصية بهجت الأباصيرى، أحد طلاب المدرسة الثانوية، فقد نجح فى خلق تركيبة جديدة تمامًا لشخصية البطل فى الكوميديا، فلم يعد فقط مهرجًا خفيف الظل، يتميز بلزمات صوتية وحركية مألوفة، ونمط معين من الحديث والملبس، وقد يحمل شيئًا من حكمة الفلاسفة أو بصيرة البلهاء، ويحمل أشواقًا رومانسية دافقة ومشاعر فياضة، فاستطاع أن يجعل للكوميديان قيمة، ونجح بشدة فى فرض احترامه على الجميع، فظل ويظل متربعًا فى قلوب المحبين، فقد استمر عرض المسرحية لسنوات طويلة، وحققت شهرة واسعة فى جميع أنحاء العالم العربى. شاهد ما شفش حاجة شهدت مسرحية شاهد ما شفش حاجة، التى قدمت عام 1976 نجاحًا جماهيريًا منقطع النظير، جسد إمام فيها شخصية موظف التليفزيون سرحان عبدالبصير، المواطن البسيط الذى يجد نفسه فى مواقف كوميدية يتعامل فيها مع مجموعة من المواقف السياسية والاجتماعية، فقد عرفت المسرحية بنقدها الحاد للواقع المصرى فى فترة السبعينيات، فالعمل من تأليف ألفريد فرج، إعداد إبراهيم الدسوقى، وإخراج هانى مطاوع، ونقلها للتليفزيون محمد فاضل. عادل إمام ومحاربة الإرهاب فى «الواد سيد الشغال» بأسيوط تعد هذه المسرحية من أبرز الأعمال التى قدم خلالها إمام شخصية خفيفة الظل مع لمحة من المواقف الاجتماعية الصعبة، وهى «سيد الكواوى» الذى يواجه مواقف حياتية شديدة التعقيد، ويبرز فيها ببراعة قدرته على خلط الكوميديا بالدراما، والعمل من تأليف سمير عبدالعظيم، وإخراج حسين كمال، واستمر عرضه لأكثر من 10 سنوات. عرضت المسرحية فى محافظة أسيوط عام 1985، فى فترة كانت تشهد توترا سياسيا وأمنيا بسبب تصاعد موجات الإرهاب، حيث قدم خلالها شخصية «سيد»، الذى ينتمى للطبقة الشعبية ويعمل فى منزل إحدى العائلات الكبيرة، فى إطار كوميدى ساخر. تناولت المسرحية قضية التطرف الفكرى والإرهاب بشكل غير مباشر، من خلال تسليط الضوء على الشخصيات المتشددة التى تفرض آراءها بالقوة، وكان لعرضها فى أسيوط التى تشهد نشاطا للجماعات المتطرفة، أهمية خاصة فى توجيه رسالة ضد التشدد، داعيا إلى التسامح والاعتدال. نجح إمام بأدائه الفكاهى فى محاربة الأفكار المتطرفة وتوجيه تحذير من مخاطر التطرف، حتى أصبحت المسرحية أداة ثقافية فعالة فى محاربة الإرهاب الفكرى وتعزيز قيم الحوار والوسطية. الزعيم فى هذه المسرحية التى عرضت عام 1993، قدم عادل إمام شخصية «الزعيم» الذى يجد نفسه فى وسط أزمة كبيرة تتعلق بالسلطة والفساد، فقد استغل أدواته الفنية بشكل كبير ليجسد هذه الشخصية التى تحمل الكثير من المواقف السياسية والاجتماعية، فالمسرحية كانت بمثابة دعوة للتفكير فى قضايا الحرية والعدالة، فالعمل من تأليف فاروق صبرى، وإخراج شريف عرفة، ونقلها للتليفزيون محمد فاضل. هذا بالإضافة إلى مسرحيات أخرى حققت نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا وهى: «النصابين 1966، حالة حب 1967، بودى جارد 1999»، فكل الأعمال المسرحية التى قدمها الفنان عادل إمام أسهمت فى تقديمه للجمهور الذى حفظ اسمه وأعجب بإفيهاته التى تتناقلها الأجيال، فعن طريق الفن ممكن لرجل الشارع أن تصل له الرسالة ببساطة شديدة. صالح وإمام ثنائى مسرحى ناجح كون عادل إمام مع صديقه سعيد صالح ثنائيًا فنيًا ناجحًا فى العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية، فقد جمعتهما مسرحية البيجامة الحمراء، التى قدمت عام 1967، بمشاركة الفنانين: أبو بكر عزت، عقيلة راتب، عبدالمنعم مدبولى، ومن تأليف واقتباس سمير خفاجى وعبدالله فرغلى، وإخراج كمال يس، وأيضا مسرحية مدرسة المشاغبين، التى قدمتها فرقة الفنانين المتحدين عام 1971، وجسد خلالها الفنان عادل إمام شخصية الطالب بهجت الأباصيرى، بالتعاون مع الفنانين: سعيد صالح، أحمد زكى، هادى الجيار، يونس شلبى، سهير البابلى، حسن مصطفى، تأليف على سالم، وإخراج جلال الشرقاوى. ظل الزعيم عادل إمام على مدار عقود من الزمن رمزًا للفن الهادف الذى يجمع بين الترفيه والتوجيه، فكانت مسرحياته منبرًا لتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية، وفى الوقت نفسه، كانت تظهر عمق الموهبة الفائقة التى يمتلكها فى تجسيد الشخصيات، فالزعيم عادل إمام ليس فقط فنانًا، بل هو جزء لا يتجزأ من تاريخ المسرح المصرى والعربى. أنا وهو وهي أنا فين وأنتي فين غراميات عفيفي شاهد ما شفش حاجة الواد سيد الشغال مسرحية الزعيم مدرسة المشاغبين