بين أكياس القمامة .. كيف اختفت ملايين الدولارات في لحظة
وكالات - السوسنة إيلي هارت، معلمة في الرابعة والثلاثين من عمرها، واجهت مفاجأة غير متوقعة حين تخلصت من وحدة تخزين تحتوي على مفتاح رقمي محفظة بيتكوين تضم ملايين الدولارات.خطأ غير مدرك يؤدي إلى كارثةفي أثناء تنظيفها منزلها، كانت إيلي مشغولة بترتيب الأشياء، وفي تلك اللحظة ألقت بوحدة تخزين USB في سلة المهملات، غير مدركة لأهميتها.ورغم أنها كانت تبدو مجرد قطعة إلكترونية بلا قيمة بين الأشياء العادية مثل البطاريات الفارغة والإيصالات القديمة، لم تكن تعرف أن تلك الوحدة تحتوي على مفتاح رقمي يمكن أن يحول حياتها وحياة شريكها توم رأساً على عقب.وتفاقم الموقف عندما سألها توم، الذي يعمل مطور مواقع ويب، عن "ذاكرة USB السوداء الصغيرة" التي يستخدمها لحفظ أمواله الرقمية؛ حينها أدركت إيلي حجم الخطأ الفادح الذي ارتكبته. وقالت: تجمدت في مكاني، وغلبني الذعر، وأعتقد أنني تخلصت منها.
وبدأ توم وإيلي في البحث بين أكياس القمامة الملقاة في محاولة يائسة للعثور على الوحدة، لكن كل محاولاتهما باءت بالفشل. وفي كلمات إيلي، كان الموقف "مزيجاً من الهلع واليأس"، ولكنها كانت تعلم أن الأوان قد فات.ورغم حجم الخسارة، لم يصرخ توم ولم يلق اللوم عليها، بل اكتفى بالصمت الثقيل الذي يعبر عن المأساة بشكل لا يحتاج إلى كلمات.الآمال الضائعة: حلم كان في متناول اليدكانت إيلي وتوم يحلمان بمستقبل أفضل، بمنزل جديد، ورحلات حول العالم، وتطلعات مشرقه لحياتهما، لكن مع رمي تلك الوحدة في القمامة، تلاشت كل تلك الآمال، وأصبح المستقبل الغني بالأحلام مستحيلاً بين يديهما.في رسالة تحذيرية للمحتفظين بالأصول الرقمية، قالت إيلي: إذا كنت تملك أموالاً على وحدة تخزين، ضع علامة واضحة عليها واحتفظ بها في مكان آمن. لا ترتكب الخطأ الذي ارتكبته" كان هذا تحذيراً لجميع من يعتمدون على وحدات التخزين في حفظ أصولهم الرقمية.التخزين الآمن: الوقاية خير من العلاجمن جهته، علق متحدث باسم موقع "Play Casino"، المتخصص في العملات المشفرة، قائلاً: هذه القصة تذكير صارخ بأن الثروات الرقمية قد تضيع في لحظة إهمال. يجب دائماً تمييز وحدات التخزين والاحتفاظ بها بعيداً عن أي مخاطر.كما نصح الخبراء باستخدام "التخزين البارد" لحماية الأصول الرقمية؛ هذه الطريقة تتضمن استخدام محفظة غير متصلة بالإنترنت لضمان أمان الأصول من الأخطاء البشرية أو الهجمات الإلكترونية.تاريخ طويل مع بيتكوين: استثمار ثمين في الماضييُذكر أن توم كان قد استثمر في البيتكوين منذ عام 2013، عندما كانت قيمته منخفضة، ومع مرور الوقت أصبحت ثروته تتضخم لتصل إلى ملايين الدولارات.ولكن الآن، ومع فقدان وحدة التخزين، أصبحت تلك الأموال عالقة في العالم الرقمي، دون أي سبيل لاستعادتها .
إقرأ المزيد :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
تحدٍّ على "تيك توك" يتسبب في حرائق داخل مدارس أميركية
الوكيل الإخباري- انتشر مؤخراً على منصة "تيك توك" تحدٍّ خطير يُعرف باسم "Chromebook Challenge"، دفع طلاباً في عدد من المدارس الأميركية إلى إتلاف أجهزة "كروم بوك" عمداً، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتصاعد دخان في الفصول الدراسية. اضافة اعلان الطلاب تورطوا في إدخال أجسام معدنية بمنافذ USB، لإحداث دوائر كهربائية قصيرة في الأجهزة، مما أدى إلى إخلاء مدارس، منها "نيوينغتون الثانوية" في كونيتيكت، حيث تبيّن أن الحادث كان نتيجة سلوك متعمد وليس خللاً فنياً. وسُجلت حوادث مماثلة في مدارس أخرى مثل "ديربي" و"كرومويل"، حيث امتلأت الممرات بالدخان، واستُدعيت فرق الإطفاء. وحذر مسؤولون من خطورة بطاريات الليثيوم أيون التي قد تنفجر وتُطلق مواد سامة، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تعرض الطلاب للخطر وتعيق عمل فرق الطوارئ.


الوكيل
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- الوكيل
تحدٍّ على "تيك توك" يتسبب في حرائق داخل مدارس أميركية
الوكيل الإخباري- انتشر مؤخراً على منصة "تيك توك" تحدٍّ خطير يُعرف باسم "Chromebook Challenge"، دفع طلاباً في عدد من المدارس الأميركية إلى إتلاف أجهزة "كروم بوك" عمداً، ما أدى إلى اندلاع حرائق وتصاعد دخان في الفصول الدراسية. اضافة اعلان الطلاب تورطوا في إدخال أجسام معدنية بمنافذ USB، لإحداث دوائر كهربائية قصيرة في الأجهزة، مما أدى إلى إخلاء مدارس، منها "نيوينغتون الثانوية" في كونيتيكت، حيث تبيّن أن الحادث كان نتيجة سلوك متعمد وليس خللاً فنياً. وسُجلت حوادث مماثلة في مدارس أخرى مثل "ديربي" و"كرومويل"، حيث امتلأت الممرات بالدخان، واستُدعيت فرق الإطفاء. وحذر مسؤولون من خطورة بطاريات الليثيوم أيون التي قد تنفجر وتُطلق مواد سامة، مؤكدين أن مثل هذه التصرفات تعرض الطلاب للخطر وتعيق عمل فرق الطوارئ.


رؤيا نيوز
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- رؤيا نيوز
كيف يستخدم مجرمو الإنترنت الـ'USB' لسرقة البيانات؟
يستخدم مجرمو الانترنت محركات أقراص الـ'USB'أو ما يُعرف بـ'فلاش' لنشر البرامج الضارة بطرق يمكنها بسهولة تجاوز أنظمة الأمان التقليدية. وبينما قد يبدو من المستغرب تركيزهم على شيء بسيط كمحرك أقراص 'فلاش'، فإن التي يحتويها قد تكون قيّمة، كما يمكن استخدام محركات أقراص 'فلاش' لنشر البرامج الضارة إلى أجهزة أخرى. هدف مغرٍ تنتشر أقراص الـ'USB' في كل مكان، خاصةً في البيئات ذات الأنظمة المعزولة أو الوصول المحدود إلى الإنترنت، مثل تلك الموجودة في القطاعين الحكومي والطاقة، ما يجعلها هدفًا مغريًا لسرقة البيانات ونشر البرامج الضارة، لأنه غالبًا ما تحتفظ بملفات حساسة. وإضافة إلى ذلك، عند إدخال البرامج الضارة إلى محركات أقراص 'USB'، يُمكنها نشر تلك البرامج ليس فقط داخل مؤسسة واحدة، بل أيضًا عبر جهات متعددة في حال مشاركتها. ولنشر الفيروسات، يقوم المخترقون بوضع برامج ضارة على محرك أقراص 'USB' مُتخفية على شكل اختصارات عادية المظهر، وعندما ينقر شخص ما على أحد الاختصارات، فإنه يُفعّل العدوى دون علمه. وقد تحتوي أقراص الـ'USB' أيضا على ملفات 'RAR' مُصابة أو مستندات 'Office' تحتوي على وحدات ضارة، وبمجرد فتحها، تُثبّت برامج خبيثة على نظام الضحية. سُبل الحماية إذا وجدت محرك أقراص 'USB' غير معروف أو أعطاك أحدهم محرك أقراص لم تكن تتوقعه، فتجنب توصيله بنظامك، لأنه غالبًا ما يعتمد المهاجمون على فضول الإنسان لإدخال البرمجيات الخبيثة إلى الأجهزة. ومن المهم أيضًا تثبيت برنامج مكافحة فيروسات قوي على جميع أجهزتك، ويمكن لهذه الحماية أيضًا أن تفحص أقراص 'USB' قبل فتح أي ملفات.