
دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى العاشر من رمضان
دار الكتب والوثائق تحتفل بذكرى العاشر من رمضان
منة الله الأبيض
تقيم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، احتفالية بمناسبة ذكرى نصر العاشر من رمضان تحت عنوان العاشر من رمضان تاريخ البطولة والإيمان وذلك في تمام الساعة ١٢ ظهر الإثنين ١٠ مارس.
موضوعات مقترحة
يضم برنامج الاحتفالية معرضا وثائقيا بعنوان "شهر رمضان في الوثائق"، وندوة بعنوان "رمضان شهر الانتصارات" يتحدث فيها الدكتور محمد الهواري، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الدعوة والإعلام الديني، الدكتور أشرف مؤنس أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، والدكتور أحمد الشربيني أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
كما تتيح دار الكتب والوثائق القومية ملفا pdf للوثائق وآخر للدوريات الخاصة بشهر رمضان المبارك بالمجان على تطبيق الوزارة "كتاب".
ويقام على هامش الاحتفالية ورش فنية ومعرض للمشغولات اليدوية تساهم فيه المكتبات الفرعية التابعة لدار الكتب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
صدور «السويس.. تاريخها العمراني وتراثها المعماري».. عن هيئة الكتاب
منة الله الأبيض صدر مؤخرًا عن وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «السويس تاريخها العمراني وتراثها المعماري في عصر الأسرة العلوية» للدكتور أحمد محمود عبد الغني، وتقديم الدكتور محمد عبد الستار عثمان، وذلك ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين. موضوعات مقترحة دراسة علمية رصينة يمثل هذا الكتاب دراسة علمية رصينة تغوص في التاريخ العمراني والمعماري لمدينة السويس، واحدة من أهم المدن المصرية على خليج السويس بالبحر الأحمر، ويبرز الكتاب موقع السويس الجغرافي كمنفذ حيوي إلى بلاد الحجاز، وانطلاقة لرحلات التجارة والحج إلى الهند والصين، مما جعلها محطة أساسية على طرق الربط بين الشرق والغرب. يتمتع هذا العمل بمزايا علمية كبيرة، أبرزها المنهج الدقيق، والأسلوب الرصين، والتغطية الشاملة، حيث يقدم المؤلف قراءة تراكمية لبنية المدينة وتطورها عبر العصور، بدءًا بالنشأة الأولى، مرورًا بمختلف المراحل التاريخية، وصولًا إلى عصر الأسرة العلوية، الذي يشكل نقطة التحول الحاسمة في تطور المدينة المعماري والعمراني. تطورات المدينة يركز المؤلف على تطورات المدينة في تلك الحقبة من خلال مشروعات عمرانية كبرى، ويعرض بالتفصيل الآثار المعمارية الباقية في المدينة، من منشآت دينية مثل المساجد والزوايا، إلى منشآت مدنية وتجارية وسكنية، فضلًا عن المنشآت التي أنشئت لتخدم الموظفين والعمال الأجانب العاملين بقناة السويس، وخاصة في منطقة بورتوفيق. ويتميز الكتاب بتفصيله المعمق للفروق بين الطراز المحلي والطراز الأوروبي في عمارة المدينة، حيث حلل المؤلف عناصر التخطيط والتصميم والزخرفة المعمارية، كاشفًا عن أصولها التاريخية ومكانتها ضمن تطور العمارة في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية كما يُعد الكتاب وثيقة مهمة في تاريخ العمارة المصرية، حيث يجمع بين التوثيق والوصف والتحليل، ويقدم رؤية تطبيقية على عمائر السويس الباقية، ويبرز بوضوح الوظيفة التجارية والدينية للمدينة، وموقعها في قلب النشاط الملاحي العالمي عقب افتتاح قناة السويس. يُعتبر هذا الكتاب من الدراسات النادرة التي تناولت مدينة السويس من منظور آثاري ومعماري شامل، وأنه يعيد الاعتبار لدور المدينة في التاريخ المصري الحديث، ويؤسس لرؤية جديدة نحو إدماج التراث في التنمية الثقافية والسياحية المستدامة.


الدستور
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
رئيس دار الكتب والوثائق يروي حكاية مشوقة عن مسجد السلطان حسن
روى الدكتور أسامة طلعت، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، حكاية مسجد السلطان حسن، قائلًا: "إن مسجد السلطان حسن يسمى هرم الآثار الإسلامية ". وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج "معكم" الذي يذاع على قناة ON، أن السلطان حسن يحكى عنه عندما كان يبني هذا الجامع، قال نصا على لسانه: "لولا يقال أن ملك مصر عجز عن اتمام بناء بناه، لما أكملت هذا المسجد من كثرة ما أنفقت عليه"، لافتا إلى أنه كان ينفق على إيوان المسجد الكبير في اليوم الواحد 100 ألف درهم ". وأوضح أن مسجد السلطان حسن يعتبر أكبر وأعظم الآثار الإسلامية في مصر، معقبا: "حجة هذا المسجد موجودة، والتي تكشف عن كيفية تخطيطه، والمبالغ التي أنفقت عليه".


بوابة الأهرام
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
الأعلى للثقافة يناقش "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"
منة الله الأبيض تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، انعقدت ندوة بعنوان: "مآذن مصر: تاريخ يروي عظمة العمارة الإسلامية"، بالمجس الأعلى للثقافة. موضوعات مقترحة أدارها الدكتور جمال عبد الرحيم، أستاذ الآثار والفنون الإسلامية بجامعة القاهـرة وعضو لجنة التاريخ. بدأ الندوة الدكتور أحمد سيد الصاوي المتخصص في الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة متحدثاً عن بعض المآذن الإسلامية، وقام بعرض صور للقبة الأقبغاوية، والتي بنيت سنة ٧٤٠ هجرياً، وقبة المارديني، وقال إن المؤذنين كانوا يؤذنون من الشرفة الملحقة بالقبب حسب الأماكن السكنية المجاورة للمساجد أو حسب اتجاه الرياح. كذلك قام بعرض بعض التفاصيل عن مئذنة الأمير شيمو العمرى صاحب الجامع والخانقاة المواجهة له في أول شارع الصليبة من جهة ميدان القلعة، وللجامع والخانقاة مئذنتان لعلهما كما وصفهما المثال الوحيد للمآذن التوأمية. كما تطرق إلى الحديث عن مسجد "مؤيد الشيخ"، وقال عن مسجده إنه أحد أهم المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ثم قام بشرح للمئذنتين اللتين أنشأهما الأشرف برسباي، واللتين كانتا تعلوان المساجد الملاصقة للمدارس الثلاث التي بناها في منطقة الخانكة، كما عرض مئذنة الأرقبغاوية، وكذلك مئذنة قايتباي التي أمر بإنشائها السلطان الأشرف قايتباي ومئذنة الغوري سنة ٩١٠ هجرياً. ثم تحدث عن المعلم أحمد أبن أحمد الطولوني كبير المهندسين في دولة الظاهر برقوق أول سلاطين الجراكسة، وقال إنه كان مقرباً للسلطان برقوق، حتى أنه صاهره وتزوج ابنته، وتولى الطولوني بناء مدرسة وخانقاه الظاهر برقوق بالنحاسين، وأنعم عليه السلطان عند افتتاح المدرسة سنه 788 هجريّاً برفقه جركس الخليلي أمير الخور ومن معه من الأمراء الذين أشرفوا على نقل أحجار البناء من المقطم باستخدام عجلات تجرها العجول. ثم توالى في الندوة عرض لصور مآذن القاهرة وبعض المحافظات الأخرى، والتي تحتوي تفاصيل معمارية وآيات قرأنية كتبت من عدة أوجه، كذلك تعددت فيها التصميمات، واختلفت فيها عصور البناء وتقنياتها المدهشة، والتي تنم عن براعة من قاموا بتشيدها ليقولوا للجميع المقولة التي قالها الدكتور جمال عبد الرحيم في كلمته إن القاهرة ليست بلد الألف مئذنة، بل نستطيع أن نقول إن القاهرة بلد الآلاف من المآذن.