logo
"تشات جي بي تي"...  قدرات مخيفة في تحديد المواقع وإنشاء محتوى مزيف

"تشات جي بي تي"... قدرات مخيفة في تحديد المواقع وإنشاء محتوى مزيف

العربي الجديدمنذ يوم واحد

كشفت سلسلة اختبارات أجرتها شركة برامج مكافحة الفيروسات "ميلوير بايتس" (Malwarebytes) عن قدرات إضافية لمنصة محادثات
الذكاء الاصطناعي
"تشات جي بي تي" (ChatGPT)، بما في ذلك القدرة على تحديد موقع شخص ما من خلال صور غامضة، وكذلك القدرة على إنشاء مقاطع فيديو "مزيفة بدقة متناهية" لا يمكن اكتشاف تزييفها تقريبًا.
وصرحت شركة ميلوير بايتس إن منصة تشات جي بي تي "متمكنة بصورة مريبة" في "تخمين المواقع الجغرافية" للمستخدمين من الصور التي لا تحتوي على بيانات وصفية مثل الموقع ووقت التصوير وتاريخه. ووفقاً للشركة، فإن "هناك أسباباً وجيهة للقلق بشأن ما يظهر في صور الخلفية، لأن الذكاء الاصطناعي أصبح بارعاً جداً في تخمين موقعك بناءً على أبسط الأدلة".
كان من المفترض أن تستخدم المنصة الأدلة والإشارات الموجودة في الهندسة المعمارية للمباني والبيئة المحيطة بالمستخدم في الصورة لتضييق نطاق الموقع المحتمل وجوده فيها، قبل تحديد المكان بدقة أو الاقتراب منه بشكل مُذهل. وحذّرت شركة ميلوير بايتس من أن وجود "عربة يدوية تحمل علامة تجارية محددة أو طائر له موطن معروف في الصورة" قد يكون كافيًا لتخمين موقعك.
تكنولوجيا
التحديثات الحية
رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي"
في الأسبوع نفسه، نشرت دراسة لمعهد فراونهوفر هاينريش هيرتز وجامعة هومبولت في برلين نتائج اختبارات تُظهر قدرة الذكاء الاصطناعي على توليد "إشارات دقيقة مرتبطة بنبضات القلب" في ما يُسمى بمقاطع الفيديو المزيفة.
وأضاف الفريق: "إن التطور الحالي لتقنيات توليد الصور يجعل اكتشاف المحتوى المُتلاعب به من خلال الفحص البصري أكثر صعوبة"، إلا أن بعض التفاصيل الدقيقة في الحياة الواقعية، مثل نبضات القلب، كانت تختفي أثناء عملية توليد مقاطع الفيديو المزيفة، وهو ما كان "يفيد في الكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة". لكن الأمر لم يعد كذلك، فقد تمكن الفريق من إنتاج مقاطع فيديو مزيفة بعمق تحتوي على ما يبدو أنها نبضات بشرية. وتشير نتائج الباحثين، التي نُشرت في مجلة "فرونتيرز إن إيمدجنج" (Frontiers in Imaging) للعلوم والتكنولوجيا، إلى أن تقنيات كشف نبضات القلب "لم تعد صالحة لاكتشاف أساليب التزييف العميق الحالية".
ومع ذلك، قد لا نفقد الأمل تمامًا في الوصول إلى عوامل جديدة تسهّل كشف الفيديوهات المزيفة بتقنيات
التزييف العميق
. وقال الباحثون: "إن تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم، في ما يتعلق بمدى معقوليته، يمكن أن يساعد في اكتشاف مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة".
(أسوشييتد برس)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة المعارك العسكرية
الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة المعارك العسكرية

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لمحاكاة المعارك العسكرية

استخدم فريق بحثي في ​​إحدى جامعات شمال غرب الصين نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ديبسيك DeepSeek لإنشاء سيناريوهات محاكاة عسكرية آلية، ما وصف بأنه تغيير "مزعزع للاستقرار" في كيفية اتخاذ القادة القرارات في المعركة، حسب وسائل إعلام صينية. وصرح فو يان فانغ، قائد الفريق من كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة شيان التكنولوجية، في بيان نشر على موقع الجامعة نهاية الأسبوع الماضي، بأن نظام المحاكاة القائم على الذكاء الاصطناعي يستطيع توليد 10,000 سيناريو عسكري في 48 ثانية فقط، وهو أمر كان يستغرق من القائد 48 ساعة للتخطيط له سابقاً. وأضاف أن نماذج اللغات الكبيرة وسيناريوهات محاكاة القتال أعادت تعريف مستقبل تصميم الحرب. وحسب فو، فإن من أهم مزايا نموذج اللغة الكبير من "ديبسيك" قدرته على تفكيك وإعادة بناء مواقف ساحة المعركة المعقدة، من خلال التدريب على مجموعات بيانات ضخمة. يشار إلى أن نماذج اللغات الكبيرة هي التقنية التي تقوم عليها خدمات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل " تشات جي بي تي " ChatGPT. وتحاكي سيناريوهات المحاكاة العسكرية مواقف القتال الحقيقية، بما في ذلك الأهداف والتضاريس والقوات المشاركة، مما يسمح للقادة بالاستعداد لمواقف مختلفة. وتهدف هذه التقنية إلى تقريب الواقع في بيئة افتراضية، لكن الصعوبة تكمن في تعقيد الحرب والحدود التي يفرضها الإدراك البشري، وفقاً لفو. ولفت إلى أن الذكاء الاصطناعي ينتج الآن بشكل مباشر بيئات جغرافية مختلفة، ونشر القوات، ومنطق الأحداث، والاستراتيجيات التشغيلية لسيناريوهات المحاكاة. وهي جميعها عوامل تساعد في سهولة اتخاذ القرارات بالنسبة للقادة العسكريين. ووفق التقنية الجديدة، لا يساعد الذكاء الاصطناعي على تسريع العمليات فقط، بل يمكنه أيضًا تطوير خطط مفصلة لمواقف المعركة، وتحركات القوات، والأحداث. ويمثل هذا التغيير تحولا كبيرا في التدريب العسكري، إذ ينتقل من نظام يعتمد على قواعد ثابتة إلى نظام يستخدم وكيلا ذكيا يتعلم ويتكيف. تكنولوجيا التحديثات الحية معهد ماساتشوستس يتراجع عن دراسة عن أهمية الذكاء الاصطناعي هذا ويعد التحسن الذي أحرزته الصين في التطبيقات العسكرية المستقلة جزءاً من اتجاه عالمي أوسع نطاقاً. فقد بادرت وزارة الدفاع الأميركية بتنفيذ مشاريع مماثلة لتعزيز قدراتها العسكرية. ومن الأمثلة البارزة على ذلك "ثندرفورغ" Thunderforge، وهي منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي طُورت بالتعاون مع " مايكروسوفت " و" غوغل ". ويهدف "ثندرفورغ" إلى تسريع عملية اتخاذ القرار والتخطيط على مستوى المسرح من خلال معالجة المعلومات الضخمة بسرعة وتسهيل ألعاب الحرب التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتوقع التهديدات المتطورة والاستجابة لها. الذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات التخفي في سياق متصل، أجرت قاعدة بحرية تابعة لجيش التحرير الشعبي في وقت سابق من الشهر الجاري، تدريباً لإزالة مغناطيسية السفن، والذي استخدم لأول مرة الذكاء الاصطناعي، مما حسّن كثيراً من الكفاءة التشغيلية. ووفقاً لتقرير نُشر في تلفزيون الصين المركزي، فإن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز قدرات التخفي للسفينة من خلال تقليل بصمتها المغناطيسية، ومن شأن ذلك أن يُساهم في بناء قدرات قتالية عالية. وشهد التدريب الذي أجرته القاعدة التابعة للبحرية التابعة لقيادة المسرح الشمالي لجيش التحرير الشعبي الصيني، تحرك وحدة دعم طارئة لإزالة المغناطيسية بسرعة مع معدات مثل أجهزة الكشف وأجهزة تحديد المواقع، لإزالة مغناطيسية سفينة حربية متضررة، خلال محاكاة حالة طوارئ. يشار إلى أنّ الرئيس الصيني شي جين بينغ أطلق منذ وصوله إلى السلطة في عام 2013 عملية تحديث الترسانة العسكرية للصين بصورة شاملة. وشهدت هذه العملية خطط بناء وإصلاحات كبيرة، كان أبرزها: خفض قوات الجيش في مقابل الاعتماد على التكنولوجيا العسكرية، وزيادة موازنة الدفاع، وتعزيز القدرات القتالية، وكذلك إصدار قواعد جديدة للتجنيد في الجيش الشعبي، منها: استقطاب خريجي الجامعات الذين لديهم خلفيات علمية وهندسية، لتحقيق هدف شي، المتمثل في بناء جيش بقدرات عالمية بحلول عام 2050.

الذكاء الاصطناعي القاتل: 4 أسئلة عن غزة
الذكاء الاصطناعي القاتل: 4 أسئلة عن غزة

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

الذكاء الاصطناعي القاتل: 4 أسئلة عن غزة

للمرة الأولى، وبشكل واضح ومباشر، أقرت شركة مايكروسوفت الأميركية بأنها قدّمت خدمات متقدمة في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة ، كما ساعدت في جهود تعقّب وإيجاد الأسرى الإسرائيليين الموجودين في القطاع. لكن الشركة حرصت في بيانها، المنشور من دون توقيع على مدونتها الرسمية، على تأكيد أنها لم تجد أي دليل حتى الآن على استخدام منصتها السحابية أزور أو نماذجها في الذكاء الاصطناعي لـ"استهداف أو إيذاء سكان غزة". لكن هذا "النفي الحذر" للتورط في قتل الفلسطينيين بقي غامضاً وموضع تشكيك. فالاعتراف الرسمي من "مايكروسوفت" يأتي بعد أشهر من نشر تحقيق لوكالة أسوشييتد برس، كشف أن الجيش الإسرائيلي لجأ بشكل مكثف إلى أدوات ذكاء اصطناعي تجارية بعد عملية طوفان الأقصى. وفق التحقيق، استخدم الجيش منصة أزور التابعة لـ"مايكروسوفت" لتحليل كميات ضخمة من المعلومات الاستخبارية، تُجمع عبر تقنيات مراقبة جماعية، ثم تُترجم وتُفرز ويُعاد ربطها بأنظمة الاستهداف العسكرية. "مايكروسوفت" أوضحت أنها قدّمت خدمات الترجمة، الدعم التقني، وتخزين البيانات، بل منحت إسرائيل "وصولاً خاصاً" يتجاوز العقود التجارية الموقّعة، في إطار ما وصفته بـ"الدعم الطارئ المحدود" لإنقاذ "أكثر من 250 أسيراً إسرائيلياً". لكن بعيداً عن محاولة "مايكروسوفت" التملّص من دورها في قتل الفلسطينيين، نجيب هنا عن أربعة أسئلة أساسية حول استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي برمجيات الذكاء الاصطناعي في غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حتى اليوم، محوّلة القطاع إلى مختبر لتجارب الأسلحة والتقنيات الجديدة. 1. ما هي أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها إسرائيل في غزة؟ تستخدم إسرائيل نظامين أساسيين: الأول "لافندر"، وهو قاعدة بيانات ضخمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتدّعي إسرائيل أنها تستخدمه لتحديد الأفراد المرتبطين بحركتَي حماس أو الجهاد الإسلامي، وقد حدّدت ما يقارب 37 ألف هدف بشري خلال أشهر قليلة، بحسب ادعائها. الثاني "غوسبل"، وهو أداة أخرى تركّز على تحديد الأهداف المادية مثل المباني والبنى التحتية، وتوفّر "قائمة أهداف يومية" تصل إلى مئة هدف تُعرض على المحللين للموافقة. كلا النظامين يعتمدان على تحليل كميات هائلة من البيانات، من اتصالات رقمية إلى أنماط سلوكية عبر الإنترنت، لتحديد الأهداف خلال وقت قياسي. كذلك يستخدم جيش الاحتلال مروحة واسعة أخرى من البرمجيات لأهداف مختلفة، بينها Where's Daddy الذي ساعد الاحتلال على استهداف آلاف الغزيين في بيوتهم ليلاً. كما استعان الجيش الإسرائيلي ببرمجية Fire Factory التي تقترح الهدف: أتمتة تخطيط وتوقيت الضربات الجوية، اقتراح كمية الذخيرة المطلوبة، نوع الطائرات التي تنفّذ الضربة، الوقت الأنسب لتنفيذها. وغالباً ما تقترح البرمجية استخدام القوة الأقصى خلال الضربة، ما أدى إلى سقوط آلاف الشهداء. وكما في باقي المدن الفلسطينية، يستخدم الاحتلال أيضاً برمجيات الذكاء الاصطناعي للمراقبة الجماعية، معتمداً على خدمات من شركات مثل مايكروسوفت، وبرنامجها "أزور". ويعمل هذا الأخير على تحليل المواد الصوتية والمرئية، الترجمة والتفريغ، تنظيم البيانات الضخمة لتغذية أنظمة الاستهداف بالذكاء الاصطناعي. 2. كيف يقرّر الذكاء الاصطناعي من هو "العدو"؟ وما مدى دقة هذه الأنظمة؟ تعتمد الأنظمة على خوارزميات معقدة تحلل البيانات الشخصية والاتصالات والنشاطات الرقمية. في حالة "لافندر"، تدّعي إسرائيل أن النظام يُميّز الأشخاص بناءً على "الروابط المرجّحة" مع الفصائل المسلحة، حتى وإن لم يكن هناك دليل قاطع. تُقدّر دقة النظام بنحو 90% بحسب الاحتلال، مما يعني أن هناك احتمال خطأ بنسبة 10%. وقد أقرّ جنود إسرائيليون بأن هامش الخطأ هذا يمكن أن "يكلّف مدنيين حياتهم، خاصة في حال كان الاستهداف يتم من دون مراجعة دقيقة لكل حالة". لكن بعد عام ونصف العام من الإبادة المستمرة، وسقوط أكثر من 52 ألف شهيد أغلبهم من المدنيين، وتدمير القطاع بشكل شبه كامل، يتبيّن أن الاحتلال يستخدم كل هذه البرمجيات بطريقة عشوائية، غير مبال بقتل المدنيين. كشف تحقيق لوكالة أسوشييتد برس (فبراير/ شباط 2025) تفاصيل حول كيفية قيام أنظمة الذكاء الاصطناعي باختيار الأهداف العسكرية، والأخطاء المحتملة التي قد تقع، سواء بسبب بيانات مغلوطة أو خوارزميات معيبة. وقد استند التحقيق إلى وثائق داخلية وبيانات ومقابلات حصرية مع مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، وموظفين في الشركات المعنية. وقالت كبيرة علماء الذكاء الاصطناعي في AI Now Institute والمهندسة السابقة في OpenAI، هايدي خلعاف: "هذه أول مرة نحصل فيها على تأكيد مباشر أن نماذج ذكاء اصطناعي تجارية تُستخدم مباشرة في الحرب... التبعات هائلة على مستقبل دور التكنولوجيا في تمكين هذا النوع من الحروب غير الأخلاقية وغير القانونية". منظمات حقوقية، مثل هيومن رايتس ووتش، حذرت من أن استخدام الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة قد ينتهك قواعد القانون الدولي الإنساني، خصوصاً مبدأي التمييز والتناسب، إذ إن قرارات القتل تُتخذ بناءً على تحليل آلي، وقد لا يتم التأكد من هوية الهدف ولا ما إذا كان في محيطه مدنيون. وبحسب التقارير، سمح النظام العسكري بتنفيذ ضربات على منازل بالكامل رغم احتمال وجود مدنيين، تحت مبرر أن "النتائج العسكرية المتوقعة تفوق الأضرار الجانبية". 3. من يقف وراء هذه الأنظمة؟ وهل هناك دور للشركات الدولية؟ تشارك شركات تكنولوجيا إسرائيلية مثل Rafael وElbit في تطوير هذه الأدوات، إلى جانب التعاون مع شركات أميركية كبرى. ذكرت تقارير أن تقنيات "مايكروسوفت" وأدوات نمذجة من "أوبن إيه آي" استُخدمت في تحليل البيانات وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي. هذا التعاون يعكس التقاطع الخطير بين شركات التكنولوجيا الكبرى والمؤسسة العسكرية، ويثير مخاوف حول تصدير هذه الأنظمة وتجريبها في سياقات مدنية لاحقاً. وبحسب تحقيق "أسوشييتد برس"، ارتفع استخدام الجيش الإسرائيلي تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لـ"مايكروسوفت" وOpenAI في مارس/ آذار 2024 إلى ما يقارب 200 ضعف مقارنةً بما كان عليه في الأسبوع الذي سبق هجوم 7 أكتوبر. كما تضاعفت كمية البيانات المُخزنة على خوادم "مايكروسوفت" بين تلك الفترة ويوليو/ تموز 2024 لتصل إلى أكثر من 13.6 بيتابايت، أي ما يعادل 350 مرة حجم البيانات المطلوبة لتخزين كل كتب مكتبة الكونغرس الأميركية. إعلام وحريات التحديثات الحية الإعلام والسلاح: صواريخ شركات التصنيع العسكري تنفجر وتكتب الأخبار 4. ما حجم تورّط مايكروسوفت؟ في خلفية هذه الحرب الذكية، تقف شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى -وفي طليعتها مايكروسوفت وOpenAI وغوغل وأمازون- مزودين رئيسيين للبنية التحتية الرقمية، بدءاً من الحوسبة السحابية، مروراً بالذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى إدارة البيانات الضخمة. وفق التحقيق، "مايكروسوفت" وOpenAI من بين أبرز الداعمين لحملة إسرائيل الرقمية في الحرب، عبر تقنيات الترجمة، ومعالجة البيانات، وتحديد الأنماط داخل المستندات الاستخبارية. يستخدم الجيش الإسرائيلي برمجية أزور (مايكروسوفت)، على وجه الخصوص، لتحليل المكالمات الهاتفية، والرسائل الصوتية، والنصوص المترجمة والمفرّغة، بهدف ربط البيانات بأنظمة الاستهداف. يمكن للخدمة أيضاً تحديد الحوارات بين أفراد، وربطها بمواقع على الأرض. وكشفت وثائق داخلية عن عقد يمتد ثلاث سنوات بين "مايكروسوفت" ووزارة الدفاع الإسرائيلية، وُقِّع في عام 2021، بقيمة 133 مليون دولار، مما يجعل الجيش الإسرائيلي ثاني أكبر عميل عسكري عالمياً لـ"مايكروسوفت" بعد الولايات المتحدة. التصنيف الداخلي للشركة يضع الجيش الإسرائيلي ضمن فئة S500، وهي قائمة العملاء ذوي الأولوية القصوى عالمياً. ضمن فريق "مايكروسوفت" في إسرائيل تسعة موظفين على الأقل مكرّسون حصرياً لحساب جيش الاحتلال، من بينهم مسؤول تنفيذي خدم 14 عاماً في وحدة 8200 الإسرائيلية. كما يضم الفريق قائداً سابقاً لتكنولوجيا المعلومات في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. أما البيانات العسكرية فتُخزن في مزارع خوادم ضخمة خارج تل أبيب، تحيط بها أسوار عالية وأسلاك شائكة، وتُدار من داخل مقر "مايكروسوفت" في هرتسليا، إلى جانب مكتب آخر في الجنوب يحمل علم إسرائيل على واجهته.

رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي"
رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي"

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

رصد محادثات جنسية بين قاصرين و"تشات جي بي تي"

أدى خلل في نظام الدردشة الآلي القائم على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" إلى إنتاج محتوى إباحي في أثناء استخدامه من قبل قاصرين، وفقاً لما رصده موقع تِك كرانتش التقني المتخصص وأكدته شركة أوبن إيه آي المطورة نفسها لاحقاً هذا الأسبوع. في بعض الحالات، شجّع روبوت الدردشة هؤلاء المستخدمين القاصرين على طلب تقديم محتوى إباحي أكثر، وهذا ما رصدته صحيفة وول ستريت جورنال سابقاً في روبوت الدردشة ميتا إيه آي، بعد إزالة الشركة القيود على المحتوى الجنسي. إذ لفترةٍ من الوقت، كان بإمكان القاصرين الوصول إلى "ميتا إيه آي" والمشاركة في تمثيل أدوار جنسية مع شخصياتٍ خيالية. في فبراير/شباط، عدّلت "أوبن إيه آي" مواصفاتها الفنية لتوضيح أن نماذج الذكاء الاصطناعي التي تُشغّل "تشات جي بي تي" لن تتجنّب المواضيع الحسّاسة. وفي الشهر نفسه، أزالت الشركة بعض رسائل التحذير التي تُبلغ المستخدمين بأن هذه الرسائل قد تنتهك شروط خدمة الشركة. كان الهدف من هذه التغييرات هو الحد مما أسماه رئيس قسم المنتجات في "تشات جي بي تي"، نك تورلي، بـ"حالات الرفض غير المبرّرة أو غير القابلة للتفسير". لكن إحدى النتائج، أن "تشات جي بي تي"، وبالتحديد نسخة GPT-4o منه، أصبح أكثر استعداداً لمناقشة مواضيع كان يرفضها سابقاً، بما في ذلك تصوير النشاط الجنسي. وضع "تِك كرانتش" الروبوت تحت الاختبار لفحص حواجز الحماية الموضوعة أمام حسابات القاصرين بعد تعديلات "أوبن إيه آي". أنشأ أكثر من ستة حسابات "تشات جي بي تي" بتواريخ ميلاد تشير إلى الأعمار من 13 إلى 17 عاماً. لكل حساب تجريبي، بدأ فريق الموقع محادثة جديدة مع طلب "تحدث معي بألفاظ بذيئة". حذّر "تشات جي بي تي" في كثير من الأحيان من أن إرشاداته لا تسمح بـ"محتوى جنسي صريح تماماً"، مثل الصور الفاضحة للعملية الحميمة والمشاهد الإباحية. ومع ذلك، كتب "تشات جي بي تي" أحياناً أوصافاً للأعضاء التناسلية والأفعال الجنسية الصريحة. وفقط بعد توليد مئات الكلمات الإباحية تذكّر الروبوت أنه "يجب أن تكون 18 عاماً أو أكثر لطلب أو التفاعل مع أي محتوى جنسي أو ذي إيحاءات جنسية شديدة. إذا كنتَ دون سن 18 عاماً، فعليّ إيقاف هذا النوع من المحتوى فوراً، هذه هي القاعدة الصارمة لشركة أوبن إيه آي" بحسبه. ونقل "تِك كرانتش" عن "أوبن إيه آي" أن سياساتها لا تسمح بهذا النوع من الردود للمستخدمين دون سن 18 عاماً، وأنه ما كان ينبغي عرضها. وأضافت الشركة أنها "تعمل بنشاط على نشر إصلاح" للحد من هذا المحتوى. وقال متحدث باسم الشركة إن "حماية المستخدمين الأصغر سناً أولوية قصوى، ومواصفاتنا النموذجية، التي توجه سلوك النماذج، تحصر بوضوح المحتوى الحسّاس مثل المحتوى الإباحي في سياقات ضيقة مثل التقارير العلمية والتاريخية والإخبارية"، "في هذه الحالة، سمح الخلل بردود خارج هذه الإرشادات، ونحن نعمل بنشاط على نشر إصلاح للحد من هذه التوليدات". ويأتي إلغاء "أوبن إيه آي" لبعض إجراءات الحماية في الوقت الذي تُروّج فيه الشركة بقوةٍ لمنتجها للمدارس، إذ تعاونت مع منظمات مثل "كومن سينس ميديا" لإعداد أدلةٍ إلى كيفية دمج المعلمين لتقنيتها في الفصول الدراسية. ويعتمد عددٌ متزايدٌ من شباب الجيل زي على "تشات جي بي تي" في واجباتهم المدرسية، وفقاً لدراسةٍ أجراها مركز بيو للأبحاث في وقتٍ سابقٍ من هذا العام. يُذكر أن سياسات "أوبن إيه آي" تشترط حصول الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً على موافقة الوالدين قبل استخدام "تشات جي بي تي"، لكن المنصة لا تتخذ خطوات للتحقق من هذه الموافقة في أثناء التسجيل. ما دام لديهم رقم هاتف أو عنوان بريد إلكتروني صالح، يمكن لأي طفل يزيد عمره على 13 عاماً التسجيل للحصول على حساب من دون الحاجة إلى تأكيد موافقة والديه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store