
هيئة تطوير محمية الملك سلمان تقود جهوداً نوعية لحماية النسور والحفاظ على التوازن البيئي
تقود هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية جهوداً تترجم التزاماً حقيقياً للحفاظ على التنوع الحيوي، من خلال برامج ومبادرات نوعية لحماية النسور من التهديدات وضمان استمرارية دورها في التوازن البيئي.
وأوضحت الهيئة أنها تقوم بعزل أبراج نقل الطاقة ذات الجهد المتوسط في المناطق الحيوية لتعشيش النسور؛ لتقليل معدلات النفوق الناتج من الصعق الكهربائي، كما تقوم بإنشاء نقاط تغذية آمنة في مناطق متعددة داخل نطاق المحمية؛ لدعم النسور خلال فترة التعشيش وتوفير بيئة غذائية لحمايتها من التسمم.
وتقيم الهيئة ورشة عمل لملاك الماشية تهدف لرفع الوعي بالتخلص الآمن من الحيوانات النافقة وكيفية استخدام المستحضرات البيطرية الآمنة؛ للحفاظ على مجتمعات النسور وحماية دورها البيئي في المملكة.
وتتميز النسور بجهاز هضمي قوي مليء بأحماض قاتلة للبكتيريا، مما يسهم في تنظيف البيئة والحد من انتشار البكتيريا والفيروسات عبر تغذيتها على الجيف؛ لذلك تحرص هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية على توعية المجتمع بأهمية النسور البيئية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
جامعة سعودية تتحدى الكبار عالميًا.. "محمد بن فهد" ضمن أفضل 100 في التايمز للتأثير
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد إنجازًا أكاديميًا عالميًا لافتًا، بدخولها قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا في تصنيف التايمز المرموق للتأثير؛ وذلك بعد أن حلّت في المرتبة 98 من بين 2,526 جامعة تنافست من 130 دولة حول العالم. ويحظى هذا التصنيف باعتراف واسع بوصفه المؤشر الأبرز عالميًا لتقييم مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) السبعة عشر، والتي تشمل قضايا حيوية مثل القضاء على الفقر، والمساواة، والتعليم الجيد، والعمل المناخي، والطاقة النظيفة، والسلام، والعدالة. واستندت النتائج إلى تقييم شامل لأداء الجامعة في أربعة محاور رئيسية تعكس مشاركتها الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة: تميزها في البحث العلمي الموجّه نحو حل المشكلات المجتمعية والبيئية، وريادتها في مجال الإشراف المجتمعي والتفاعل البنّاء مع احتياجات المجتمع المحلي والعالمي، وفاعليتها في أنشطة التوعية ونشر المعرفة بأهداف التنمية المستدامة، وتضمينها لمبادئ الاستدامة في برامجها التعليمية ومناهجها الأكاديمية لتعزيز المسؤولية لدى أجيال المستقبل. ويعكس هذا التقدّم الملحوظ، والذي حلّت فيه الجامعة في المركز الرابع على مستوى الجامعات السعودية المشاركة، الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، تحت ظل القيادة الرشيدة، لدعم التميز الأكاديمي والبحثي، وترسيخ مكانتها كوجهة تعليمية وبحثية رائدة على الخريطة العالمية. وعبّر رئيس جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، عن اعتزازه بهذا الإنجاز، والذي يعكس التزام رؤية الجامعة ورسالتها نحو الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة. وأكد أن هذا الإنجاز حافز قوي لمواصلة تطوير برامجنا وتعزيز مكانتنا كجامعة رائدة محليًا وعالميًا، في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم العالي بكافة مساراته وأنماطه، والذي كان له الفضل الأكبر في تحقيق قفزات استثنائية وملموسة في مسيرة التعليم العالي السعودي، تماشيًا مع طموحات وتطلعات رؤية المملكة 2030. وأشار إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة العمل الدؤوب، والاستراتيجيات الواضحة التي تنفذها الجامعة في مجالات البحث العلمي ذي الأثر المجتمعي، والشراكات الفاعلة، والبرامج الأكاديمية المبتكرة، وخدمة المجتمع، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة لمؤسس الجامعة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز – رحمه الله – والدعم والإشراف والمتابعة الحثيثة التي يوليها رئيس مجلس الأمناء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد – حفظه الله – لمسيرة التميز الأكاديمي.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"الرقابة النووية" تؤكد سلامة بيئة المملكة من أي تسربات إشعاعية
أكدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية عبر حسابها الرسمي في منصة "X" سلامة البيئة في المملكة من أي تسربات إشعاعية، وذلك في ظل ما تشهده المنطقة من تطورات إقليمية. أخبار قد تعجبك No stories found.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
خبراء يوضحون المخاطر "النووية" على المنطقة من استهداف المنشآت الإيرانية
مع استمرار تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، وبعد صدور تحذيرات دولية من تداعيات الضربات الإسرائيلية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية، باتت هناك مخاوف حقيقية من وقوع تسريبات إشعاعية أو من انبعاث مواد كيمياوية. هذه المخاطر قد تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط بمعظمها. وفي هذا السياق، قال خبراء مصريون لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إنه لا يوجد مخاطر حقيقية على مصر والمنطقة إلا في حالة ضرب إسرائيل لمفاعل بوشهر، وهو أمر صعب للغاية، لأنه إذا جرى ضربه فإنه "سيتحول إلى تشيرنوبيل آخر"، بحسب تعبيرهم. ويقول كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، الدكتور يسري أبو شادي، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت": "حتى الآن تبدو المخاطر محدودة للغاية. ليس هناك سوى مجرد بعض التسريب لليورانيوم الغازي من مدينتي نطنز وأصفهان، لكنه غير مؤثر نهائياً ولا يمتد لخارج إيران". وأشار أبو شادي إلى أنه "لا مخاطر حقيقية على مصر والمنطقة إلا في حالة ضرب إسرائيل أو أميركا لمفاعل بوشهر، حينها سنكون أمام كارثة نووية حقيقية، ليس فقط على إيران، بل على المنطقة وصولاً لمصر وفلسطين وإسرائيل والأردن وسوريا"، مضيفاً: "هذا هو الخطر الحقيقي". وتابع: "هناك خطر آخر على البيئة، وهو إذا جرى استهداف آبار ومصافي البترول، وقد بدأنا نرى ذلك، لكن في حال التوسع في هذه الضربات، فسيحدث تلوث كربوني عال، يؤثر بشكل كبير على البيئة والاحتباس الحراري". في السياق نفسه، يقول الخبير العسكري والاستراتيجي المصري والمستشار في "كلية القادة والأركان"، اللواء أركان حرب، أسامة محمود كبير، في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إنه "في حال توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن نسبة التخصيب الحالية تصل إلى 60 بالمئة وفقاً لما أعلنه الإيرانيون، فإن التأثيرات الناتجة عن أي تسريبات إشعاعية أو غير إشعاعية لن تتعدى حدود إيران نفسها لأن هذه النسبة تشير إلى أن هذا التخصيب مستمر لأغراض سلمية". وأوضح الخبير العسكري المصري أن "الخطورة تكون بحال وصول نسبة التخصيب إلى 90 بالمئة فأكثر، لأنها هنا تتحول أغراضه إلى التصنيع العسكري، وذلك وفقاً للتصنيف الاستراتيجي، وهنا بحال استهدافه تكون تأثيراته كبيرة وخطيرة"، مضيفاً: "إذا جرى استهداف هذه المنشآت، سواء في أصفهان أو تبريز أو فوردو، فالمتوقع أن تكون تأثيرات الضربات محدودة ولا تتعدى رقعة المنطقة المحيطة بالمنشأة بكيلومترات بسيطة، ولا تؤثر على دول الجوار". وتابع قائلاً: "إذا كانت النسبة المعلنة غير حقيقية، وكان التخصيب وصل إلى 90 بالمئة فأكثر، وجرى استهداف المفاعل، فهنا سيختلف التقدير، وتصل الإصابات والدمار إلى دول المنطقة، وذلك طبقاً للمسافات الحدودية ولاتجاه الرياح السائدة في المنطقة، وطبقاً لحجم الإنتاج الموجود في المفاعل"، مؤكداً أنها "كلها أمور فنية لا نستطع تقديرها، ولا نريد أن تتطور الأمور وتصل لهذه الدرجة الخطيرة، خاصة أن تأثيرها يمتد على مدار سنوات وعقود وتظهر آثاره السلبية لسنوات".