logo
مايكروسوفت تتحدى حواسيب أبل في إعلان جديد

مايكروسوفت تتحدى حواسيب أبل في إعلان جديد

الشرق السعوديةمنذ 6 ساعات

نشرت شركة مايكروسوفت إعلاناً جديداً لحواسيبها على يوتيوب بعنوان "نحن أسرع من ماك"، إذ ذكرت أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية المتطورة التي تعمل بنظام ويندوز والمزودة بعلامة +Copilot التجارية، أسرع بنسبة تصل إلى 58% من أجهزة MacBook Air من الجيل السابق المزودة بشريحة M3، وذلك استناداً إلى نتائج اختبار Cinebench 2024 متعدد الأنوية لوحدة المعالجة المركزية.
ومع أن الإعلان يستخدم جهاز MacBook Air قديم لأغراض المقارنة، إلا أن شروط مايكروسوفت تشير إلى أن بعض أجهزة +Copilot لا تزال أسرع من أحدث طرازات MacBook Air المزودة بشريحة M4، وذلك استناداً إلى نفس الاختبار Cinebench 2024، حسبما نقل موقع macrumors.
ومن بين أجهزة Copilot+ التي تم اختبارها، جهاز Lenovo Yoga Slim 7x المزود بمعالج Snapdragon X Elite من كوالكوم، وجهاز Surface Laptop من مايكروسوفت المزود بمعالج Snapdragon X Elite، وجهاز HP OmniBook Ultra 14 المزود بمعالج Ryzen AI 9 HX 375 من AMD.
ورغم أن بعض شرائح الكمبيوتر أسرع من شرائح السيليكون من أبل في بعض الاختبارات، إلا أن الشركة أكدت أن سلسلة شرائح M4 لا تزال تقدم أداءً رائداً في الصناعة لكل وات.
وتؤدي هذه الكفاءة المذهلة في استهلاك الطاقة، إلى تمتع MacBook Air بأداء سريع، وعمر بطارية طويل، وتصميم رفيع وخفيف الوزن دون مروحة داخلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غروك" إيلون ماسك... مرح وذكاء وجرأة
"غروك" إيلون ماسك... مرح وذكاء وجرأة

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

"غروك" إيلون ماسك... مرح وذكاء وجرأة

"من فضلك لا تستخدمه إذا كنت تكره الفكاهة"، هكذا طالب المطور مستخدمي برنامج الدردشة "غروك" (Grok) عند إطلاقه. وفي العبارة السابقة تحذير تسويقي ذكي يمهد الطريق لتجربة استخدام مختلفة عن سابقاتها، تقول لك تمهل فبين يديك النموذج الأكثر ذكاءً ومرحاً بين منافسيه. وأعلنت شركة "مايكروسوفت" أمس الإثنين، أنها ستضيف إلى "أزور"، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج "غروك" القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد في شأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار "غروك" جدلاً خلال الأسبوع الماضي عندما ذكر عبارة "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا، وهو خطأ عزته شركة "أكس أي آي" التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضاً منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، إلى "تعديل غير مصرح به". وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة "مايكروسوفت" ساتيا ناديلا، بثت الإثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى "ستكون هناك أخطاء دائماً، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة، وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت. وأعتقد أن ذلك مهم جداً لسلامة الذكاء الاصطناعي". أخبار غير سارة ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ"غروك" إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوافرة على "أزور"، أخباراً سارة لشركة "أوبن أي آي"، الشريك الرئيس لـ"مايكروسوفت" في هذه التكنولوجيا، إذ أطلقت "أوبن أي آي" موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها "تشات جي بي تي" في أواخر عام 2022 وظلت نجمة القطاع، خصوصاً بفضل استثمار "مايكروسوفت" بالمليارات فيها. وهاجم إيلون ماسك باستمرار "أوبن أي آي" في منصة "إكس" وفي القضاء، متهماً إياها بأنها "انتهكت" عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية. وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة عام 2015، لكنه استقال منها بعد ثلاثة أعوام بسبب خلافات جوهرية. وسجل الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أي آي" سام ألتمان، مداخلة في مؤتمر "مايكروسوفت"، وتحدث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. وستكون نماذج "غروك" متاحة على "أزور أي آي فاوندري"، وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج "ديب سيك" و"ميسترال" و"ميتا". وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها "فاوندري"، مضيفاً "كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: الكلفة، والصدقية، والوقت المستغرق، وكذلك الجودة". وتابع "(أزور أوبن أي آي) هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للكلفة، ويسعدنا اليوم أن نعلن أن (غروك) المبتكر من شركة (إكس أي آي) سيضاف إلى (أزور)". مهندسو الذكاء الاصطناعي وكشفت "مايكروسوفت" النقاب أيضاً عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على "غيت هاب"، وهي خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. وتبرمج الأداة المساعدة الجديدة بصورة مستقلة، وتخطر المستخدم عند الانتهاء، وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكن شركات التكنولوجيا العملاقة تعد منذ أشهر عدة بـ"مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي" أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في "وادي السيليكون" من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقد شهدت "مايكروسوفت" حديثاً موجة جديدة من عمليات الصرف، وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طاولت أقل من ثلاثة في المئة من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. وغالباً ما تُبرمج نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقاً بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معين أو تجنب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة، وتركز نبرة "غروك" على الفكاهة بصورة خاصة. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة "أوب أي آي" متملق جداً، وأعلنت الشركة سريعاً أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار "غروك" خلال الأسبوع الماضي إلى "إبادة جماعية للبيض" في جنوب أفريقيا رداً على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع، وهو ما يعكس الدعاية اليمينية المتطرفة في شأن القمع المزعوم للجنوب أفريقيين البيض. وعندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن "منشئيه في (إكس أي آي) أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع". وكان إيلون ماسك المولود في جنوب أفريقيا، اتهم سابقاً قادة البلاد بـ"تشجيع الإبادة الجماعية للبيض في جنوب أفريقيا". وفي بيان لها، أشارت "إكس أي آي" إلى "تعديل غير مصرح به" لـ"غروك" دفعه إلى إعطاء إجابات "تنتهك السياسات الداخلية والقيم الأساسية للشركة". مبادرة "غروك" أطلق "غروك" للمرة الأولى في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 كمبادرة قدمها إيلون ماسك لأصحاب الحسابات المميزة عبر شركته "إكس أي آي"، وسمي "غروك" في البداية "TruthGPT"، وهو مأخوذ من رواية الخيال العلمي "غريب في أرض غريبة" للكاتب الأميركي روبرت هاينلين، التي نشرت عام 1961 وتحكي قصة إنسان يهبط على الأرض في بداية شبابه بعدما ولد على كوكب المريخ وتربى على يد المريخيين، وتستكشف الرواية شكل تفاعله مع ثقافة الأرض وتحولاتها، ويعني الاسم فهم شيء ما بصورة تامة وحدسية. من جهة أخرى صممت ردوده على غرار أسلوب كتابة رواية "دليل المسافر إلى المجرة"، وهي سلسلة كوميديا خيال علمي ألفها دوغلاس آدمز، وهذا يعني أن الهدف منه الإجابة عن كل شيء تقريباً. ويستطيع "غروك" تحليل الصور والإجابة عن الأسئلة، ويشغل عدداً من الميزات على شبكة ماسك الاجتماعية "إكس"، ومنذ الإصدارات الأولى تباهت الشركة المطورة بوليدها الذي يعد أول نموذج وسائط قادر على معالجة الصور. وفي هذا السياق أجرت مقارنة مع غيره من النماذج المنافسة لتظهر كيف أن نموذجها متفوق في معظم الجوانب ومقارب في جوانب أخرى للنماذج الأقدم. وفي التعريف عن التطبيق تخاطب الشركة المطورة المستخدم بصورة مباشرة، وتحثه على تجربة التطبيق بعبارة "استخدم الذكاء الاصطناعي القوي وأنشئ صوراً مذهلة"، مع التنويه إلى تسجيل الدخول من خلال منصة "إكس" لتخصيص التجربة في الوقت الفعلي مع الأخبار والبيانات المحلية. بعد سلسلة خطوات تطويرية أطلقت شركة "إكس أي آي" في فبراير (شباط) 2025 النسخة الثالثة من النموذج "غروك 3" الذي وصفه ماسك في بث مباشر خصص لعرض مزاياه بأنه "أذكى ذكاء اصطناعي على وجه الأرض"، وأكد تفوقه على أهم منافسيه بخاصة في البرمجة والرياضيات والعلوم قائلاً إن "غروك 3" أقوى بكثير من "غروك 2"، إنه ذكاء اصطناعي يسعى إلى أقصى درجات البحث عن الحقيقة، حتى لو كانت هذه الحقيقة تتعارض أحياناً مع ما هو صحيح سياسياً". وحقق الإصدار زيادة في قوة الحوسبة أكثر من عشرة أضعاف مقارنة بالإصدار السابق "غروك 2"، وهذا يعني التعامل مع كمية كبيرة من البيانات في وقت أقل ودقة أعلى في فهم السياقات المتعددة، ومن ثم الحصول على أداء غير مسبوق في معالجة البيانات وتحليل المعلومات. وزعمت الشركة تفوق "غروك 3" على نموذج (GPT-4o) في معايير الأداء، بما في ذلك "أي آي أم إي" (اختبار الرياضيات الأميركي) و"جي بي كيو أي" (معيار الأسئلة والأجوبة المعتمد على مستوى الدراسات العليا في مجالات علم الأحياء والفيزياء والكيمياء)، كما حققت نسخة مبكرة من "غروك 3" نتائج تنافسية في اختبار " "Chatbot Arena(اختبار جماعي يجري مقارنة بين نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة ويطلب من المستخدمين التصويت على إجاباتهم المفضلة)، وفقاً للشركة المطورة. وتأتي قوة النموذج في إمكان وصوله المباشر والآني إلى المعلومات المنشورة على منصة "إكس" والأحداث الجارية والبيانات الحية وتزويد المستخدم بإجابات حولها، لذا يمتلك ميزة التدرب على البيانات في الواقع الفعلي. عائلة نماذج و"غروك 3" في الواقع عبارة عن مجموعة من النماذج، إذ تطرح المجموعة، إضافة إلى إصدار أصغر (Grok 3 mini) للإجابة عن الأسئلة بشكل أسرع على حساب بعض الدقة، نموذجين من عائلة "غروك 3" الجديدة، هما (Grok 3 Reasoning) و(Grok 3 mini Reasoning)، وهما قادران على "التفكير" في المسائل بدقة على غرار نماذج الاستدلال مثل (o3-mini) من "أوبن أي آي"، و(R1) من "DeepSeek"، وتزعم الشركة أن (Grok 3 Reasoning) يتفوق على أفضل إصدار من (o3-mini-high) في كثير من المعايير الشائعة، بما في ذلك معيار الرياضيات الأحدث (AIME 2025). هذا إضافة إلى طرح أداة بحث متقدمة معززة بالذكاء الاصطناعي للبحث عن المعلومات، عبارة عن محرك بحث جديد "ديب سيرش" (Deep search) يوفره "غروك 3" سيعزز قدرات النموذج في الفهم والتحليل والاستجابة الذكية، وذلك في عملية دمج بين قدرات مسح المعلومات وجمعها ومهارات معالجتها ومقارنتها وتحليلها بالذكاء الاصطناعي، ثم ترتيب المعلومات وإعادة صياغتها وتنسيقها في ملخص شامل وسريع وواف. وبدلاً من مجرد مطابقة الكلمات المفتاحية، يحاول "ديب سيرش" البحث عميقاً للفهم أولاً ثم استكشاف الـ"ويب" بعمق أكبر للعثور على نتائج أكثر صلة، كذلك بإمكانه صياغة سؤالك إلى تساؤلات عدة ذات صلة والبحث في كل منها، متجاوزاً الصفحة الأولى من النتائج ومتعمقاً في مواقع إلكترونية متخصصة أو أوراق أكاديمية أو منشورات ومدونات مفصلة قد يغفلها البحث العادي، والهدف هو تزويدك بمجموعة أغنى من الإجابات والمصادر لسؤالك. "غروك" و"تشات جي بي تي" يتميز "غروك 3" بقدرته على فهم السياق بصورة فضلى، ومن ثم تقديم إجابات أكثر دقة، والقدرة على التفكير المنطقي وحل المشكلات المعقدة وتقديم تجربة تفاعلية سلسة للمستخدم، بينما يواجه "تشات جي بي تي" صعوبة في فهم السياقات المتعددة. ويجمع "غروك" بصورة جميلة بين أهم ميزات نظرائه "تشات جي بي تي" و"ديب سيك"، إضافة إلى قدرات خاصة في فهم السياق والتفكير المنطقي، فضلاً عن أسلوب تفاعله المختلف كلياً عن سابقيه من ناحية حس الدعابة والمرونة والتكيف والجرأة في الإجابات والخروج عن السياق التقليدي المألوف في الإجابة. وفي سبيل ذلك تستخدم شركة "إكس أي آي" مركز بيانات ضخماً في "ممفيس" (أكبر مدن ولاية تينيسي) يحوي نحو 200 ألف وحدة معالجة رسومية مخصصة لتدريب "غروك 3". في السياق ذاته، يدعم "غروك" أنماط وأساليب عدة يمكن أن يستثمرها المستخدم كميزة إضافية، وهي الأسلوب القياسي للحصول على إجابات سريعة وواقعية مع التركيز على الدقة والبساطة، والأسلوب المحسن لإجابات أكثر تفصيلاً وشمولاً وللحصول على تفاصيل إضافية، والأسلوب التحليلي الذي يركز على التقييم والتفكير النقدي، والأسلوب الإبداعي بغرض توليد أفكار وقصص وحلول أصلية بأسلوب مبتكر ومرح، وهناك أيضاً الأسلوب الموجز والأسلوب التفاعلي والتعليمي والفكاهي والتعاطفي والتفصيلي. ويمكننا الوصول إلى بوت الدردشة "غروك" والتفاعل معه عبر منصات عدة، أولاها منصة "إكس"، وعبرها يمكن للمستخدمين المشتركين في الخطة المدفوعة الحصول على ميزات متقدمة، كما يمكن الوصول أيضاً من خلال موقع الـ"ويب" وتطبيقات الجوال المتوافرة عبر متاجر التطبيقات في مناطق جغرافية محددة، وواجهة برمجة التطبيقات بالنسبة إلى المطورين الذين يتطلعون إلى دمج "غروك" في تطبيقاتهم. من هنا يبدو أنه من الذكاء الاستعانة بـ"غروك" في حال أردت الحصول على معلومات أو تفاصيل أو تأكيدات أو حتى تحليلات حول أحداث جارية، نظراً إلى اتصاله المباشر بمنصة "إكس" التي تضم أبرز التحديثات في معظم المجالات التي تهم الناس على مدى الساعة (السياسية والاقتصادية والرياضية والتقنية)، وفي حال أردت الحصول على إجابات وتجربة غير تقليدية أو رسمية منضبطة بضوابط تحكم النماذج الأخرى. وأخيراً سيكون "غروك" خياراً جيداً إذا أردت طرح مواضيع حساسة وجريئة والحصول على نقاش مفتوح في قضية ما وإجابات عن أسئلة قد تتجنبها بعض الأنظمة الأخرى.

OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي
OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي

الرجل

timeمنذ 2 ساعات

  • الرجل

OpenAI تكشف عن تراجع مستثمرين بسبب هيكلها غير التقليدي

كشفت شركة OpenAI في رسالة موجهة إلى المدعي العام في كاليفورنيا أن العديد من المستثمرين المحتملين انسحبوا من جولات التمويل الأخيرة بسبب هيكلها التنظيمي غير التقليدي، حيث تسيطر عليها منظمة غير ربحية ولا تقدم حصص ملكية واضحة وسهلة الفهم. تأثير الهيكل غير الربحي على التمويل يُعد OpenAI من بين أكثر الشركات الناشئة تمويلاً في التاريخ، حيث جمعت 40 مليار دولار في جولة تمويل قيادية من SoftBank، إلا أن هيكلها الذي يجمع بين الجوانب الربحية وغير الربحية يُشكل عائقاً أمام جذب المزيد من الأموال. وتحاول OpenAI إعادة هيكلة ذراعها الربحية لتصبح شركة ذات منفعة عامة (Public Benefit Corporation) شبيهة بمنافسيها مثل Anthropic، بعد أن تخلت عن خطط تحرير نفسها من سيطرة المنظمة غير الربحية. وفي الوقت ذاته، أعربت عن قلقها من المنافسة الشرسة من شركات مثل Google وMeta التي تستثمر مئات المليارات في الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضًا: OpenAI تطلق أول نموذج مفتوح المصدر وتكشف عن موعد إصداره مخاوف حول استقلالية OpenAI انتقدت مجموعات منظمات غير ربحية، مثل LatinoProsperity، خطط OpenAI، متسائلة عن قيمة أصولها الخيرية وشفافية المسؤولية تجاه المستثمرين والجمهور، ومشككة في قدرتها على الاستقلالية الحقيقية بسبب تداخلها مع المصالح التجارية.

ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟
ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

ما تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين في تدريب الذكاء الاصطناعي؟

ذكرت وثائق محكمة أميركية منوطة بالنظر في قضية احتكار «غوغل» لسوق البحث بالولايات المتحدة، في مايو (أيار) الحالي، أن الشركة رفضت منح الناشرين خيار عدم استخدام بياناتهم في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي، مع الاستمرار في الظهور بنتائج البحث. بل عدّت «غوغل» أن السماح للناشرين بالتحكم في استخدام بياناتهم قد يعيق جهودها في تحقيق الأرباح، ليصبح الناشرين أمام خيارين؛ إما إتاحة بياناتهم لتدريب روبوتات الذكاء الاصطناعي، أو الاختفاء من محركات البحث، ما دفع إلى تساؤلات عن تأثير استخدام «غوغل» محتوى الناشرين. مدير السياسات العامة العالمية واستراتيجية المنصات في «فاينانشيال تايمز»، مات روجرسون، قال إن «خيار (غوغل) يعني أن ينسحب الناشر بالكامل من عمليات البحث، أو أن يسمح باستخدام محتواه من دون تعويض»، وأشار إلى أن هذا الاتجاه يضر بالسوق التي يجب أن تعتمد على محتوى عالي الجودة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المستقبلية. الدكتور السر علي سعد، الأستاذ المشارك في تخصّص الإعلام الجديد بجامعة أم القيوين في الإمارات العربية المتحدة، أوضح لـ«الشرق الأوسط»، أن «سياسة (غوغل) تُعمق الشكوك لدى الناشرين بأن الشركة تستغل هيمنتها على البحث لفرض شروط أحادية الجانب، ما يُضعف الشراكة التاريخية بين الطرفين». وأضاف أن «العلاقة تحولت من تعاون إلى صراع بدلاً من تبادل المنفعة، التي تضمن حرية الظهور في البحث مقابل المحتوى، لكن العلاقة بسياسة (غوغل) الجديدة أصبحت غير متوازنة، حيث تتحكم الشركة في الشروط دون تفاوض حقيقي». وحذر سعد من تبعات هذا الاتجاه، قائلاً: «بعض الناشرين قد يقللون استثماراتهم في محتوى عميق، أو تحقيقات مكلفة إذا لم يُعوضوا عن استخدامه في تدريب الذكاء الاصطناعي، مما قد يُضعف التنوع الإعلامي». وعن الخيارات المتاحة أمام الناشرين لدرء الخسائر، قال سعد إن «ثمة خيارات قانونية أمام الناشرين، تشمل رفع دعاوى قضائية بالاستناد إلى قوانين الملكية الفكرية (مثل DMCA في الولايات المتحدة أو تشريعات الاتحاد الأوروبي مثل DSM Directive)... وكذلك، الضغط التشريعي من خلال التحالف مع جهات حكومية لسن قوانين تُلزم (غوغل) بالتعويض، كما حدث في أستراليا وكندا». وأشار إلى خيارات تقنية من شأنها أن تعزز موقف الناشرين، شارحاً أنه يمكن للناشرين «حظر زحف الذكاء الاصطناعي عبر ملف ( ولكن (غوغل) قد تتجاهله أو تُعاقب الموقع بتخفيض ترتيبه. أيضاً يمكن الاعتماد على نماذج الاشتراك، لتقليل الاعتماد على الإعلانات عبر البحث والتحول لتمويل مباشر من الجمهور». من جهة ثانية، كان قاضٍ أميركي قد أصدر في أغسطس (آب) الماضي، حكماً جاء فيه، أن «(غوغل) تحتكر البحث بشكل غير قانوني». كذلك أطلقت «هيئة المنافسة والأسواق البريطانية» (CMA) تحقيقاً مستقلاً في هيمنة «غوغل» على سوق البحث. ومع أن «غوغل» توفر أداة تُدعى «Google-Extended» تتيح للناشرين منع روبوتات الذكاء الاصطناعي مثل «جيميناي» و«فيرتيكس» من استخدام محتواهم من دون إذن، فإن هذه الأداة لا تمنع استخدام المحتوى في ملخصات الذكاء الاصطناعي التي تظهر في نتائج البحث. وعليه، ولمنع ذلك، يتوجب على الناشرين حظر «غوغل بوت» بالكامل، ما يعني أنهم لن يظهروا في نتائج البحث على الإطلاق، بحسب مراقبين. وحول هذه النقطة قال مستشار الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأميركية في القاهرة، فادي رمزي، إن الأزمة بين «غوغل» والناشرين تعود في جوهرها إلى نموذج الهيمنة والاحتكار، الذي يمنح عملاق التكنولوجيا القدرة على فرض ضغوط على صناع المحتوى. وتابع رمزي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الخيارات أمام الناشرين شديدة التقييد، لأن الواقع يؤكد أن اليد العليا لـ(غوغل)». وعدّ إصدار تشريعات ملزمة بات ضرورة قانونية، مشدداً على أن الناشرين، أفراداً أو مؤسسات، لا يمكنهم بمفردهم الوقوف في وجه «غوغل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store