مشعر منى يستقبل حجاج بيت الله الحرام لرمي جمرة العقبة
عمان - توافد حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى مع بزوغ فجر هذا اليوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة، مهللين مكبرين، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقد أدّوا الركن الأعظم من أركان الحج، ثم باتوا ليلتهم في "مزدلفة ".
وبعد وصول الحجاج إلى مشعر منى، شرعوا في رمي جمرة العقبة، اتباعًا لسنة المصطفى -عليه الصلاة والسلام.
ويشرع للحجاج بعد رمي جمرة العقبة في هذا اليوم نحر هديهم، ثم حلق رؤوسهم، والطواف بالبيت العتيق، والسعي بين الصفا والمروة.
وفي مشعر منى، يستمر الحجاج في إكمال مناسكهم فيبقون أيام التشريق، يذكرون الله كثيرًا ويشكرونه أن منَّ عليهم بالحج، ويكملون رمي الجمرات الثلاث بدءًا بالصغرى ثم الوسطى فالكبرى كل منها بسبع حصيات.
وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، اتسمت نفرة الحجيج بالهدوء والسكينة، وأسهمت جهود القطاعات المعنية بالحج في انسيابية حركة جموع الحجيج، ليؤدوا نسكهم في يسر وأمان.
--(بترا)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 41 دقائق
- أخبارنا
روح المحبة والتسامح تسود أول أيام عيد الأضحى في المزار الجنوبي
أخبارنا : - تتجلى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، معاني التسامح والسلام بين المصلين في مسجد مقامات الصحابة رضوان الله عليهم في لواء المزار الجنوبي الواقع جنوبي محافظة الكرك؛ حيث سادت المحبة وروحانيات المكان والعبادة، مع فرحة الأطفال بالعيد السعيد. وبدأ توافد المصلين إلى المسجد، منذ صباح اليوم لأداء صلاة العيد التي توحد القلوب، لتمحو معها كل خلاف، وسط تعالي أصوات التكبيرات في المساجد كافة في اللواء والمحافظة والساحات العامة، مبدية روح الإسلام السمح وقيم الدين والأخلاق. يقول المواطن محمد الطراونة (56 عامًا) لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "جاء عيد الأضحى المبارك ليجدد فينا المعاني السامية للدين الإسلامي، ويجمع المسلمين على أرقى قيم الإيمان والترابط"، مشيرًا إلى أن عيد الأضحى المبارك فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية". ويؤكد الشاب أيهم الطراونة (23 عامًا) أن عيد الأضحى المبارك جاء فرصة لإدخال السرور والفرحة لقلوب الأطفال من خلال توزيع الهدايا والعيديات التي تقوي روابط الدين في نفوس الأطفال وتشجعهم، تثبيتًا لقيم الدين الإسلامي التي تحث على المحبة والتسامح. وتعتبر أم محمد وهي من جنسية عربية، أن العيد وبكل عام يشكل فرص لتقوية العلاقات والتواصل الاجتماعي وتقرب صلة الأرحام، مشيرة إلى أنها رغم ابتعادها عن وطنها الأم إلا أنها لا تشعر بأي تغيير واختلاف. وأكدت أن العيد جاء لنشر الود والتسامح وينبذ أية بغضاء أو عداوة في المجتمع. وأكد الداعية والخطيب كريم محمد إمام مسجد في المنطقة، أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل هي وسيلة لمساعدة المحتاجين، وخصوصًا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. --(بترا)

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"
سرايا - قطع ثلاثة حجاج إسبان طريق الحج إلى مكة على ظهور الخيل، سافرين آلاف الكيلومترات تحت المطر والثلج، على طريق يقولون إنه لم يُسلك منذ أكثر من 500 عام. عبد القادر حركاسي عيدي، وطارق رودريغيز، وعبد الله رافائيل هيرنانديز مانتشا، انطلقوا من جنوب إسبانيا في أكتوبر، ومرّوا عبر فرنسا، إيطاليا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، تركيا، سوريا، والأردن، حتى وصلوا إلى السعودية في مايو. ووصف الثلاثي لحظة وصولهم إلى مكة بأنها عاطفية للغاية، وقالوا إن هذا الطريق لم يُسلك منذ عام 1491. وأشار حركاسي إلى أن الرحلة من إسبانيا إلى الكعبة في المسجد الحرام بمكة قطعت حوالي 8000 كيلومتر. وقال من مشعر عرفات جنوب شرق مكة: "قطعنا كل هذه المسافات، واستجاب الله لدعائنا... كنا أمام الكعبة، وتمكنا من لمسها، وهنا أصبحت الـ8000 كيلومتر لا تعني شيئًا". وعلى مدار شهور الرحلة، مرّوا بمناظر طبيعية خلابة ومعالم تاريخية، أبرزها قلعة حلب وجامع بني أمية في سوريا. كما صادفوا سكة حديد عثمانية قديمة كانت تربط إسطنبول بالسعودية، فاتبعوها أيامًا لتقودهم إلى صحراء المملكة. لكن الرحلة لم تخلُ من التحديات؛ فقد فقدوا خيولهم في البوسنة، ليجدوها لاحقًا في منطقة ألغام. ولم يتمكن أحد من دخول المنطقة بسبب المتفجرات، لكن الخيول خرجت سالمـة، بحسب حركاسي. وأوضح أن الجانب الإنساني للرحلة كان الأكثر قيمة لهم، قائلاً: "حين لم يكن لدينا شيء، ساعدنا الناس في إطعام خيولنا، ومدّونا بالطعام والمال، وحتى عندما تعطلت سيارتنا المرافقة، قاموا بإصلاحها لنا. الناس كانوا مذهلين". وختم بالقول: "أعتقد أن هذا دليل على أن المسلمين متّحدون، وأن الأمة الواحدة التي يتطلع إليها كل مسلم... هي أمر واقعي". أ ب


أخبارنا
منذ 11 ساعات
- أخبارنا
أضحى الأردنيين.. مناسبة تتجدد فيها الروابط وتعانق الروح الطمأنينة
أخبارنا : يتجدد في كل عام عبق عيد الأضحى المبارك، حاملاً في طياته معاني الإيمان العميقة، وأجواء البهجة التي تتداخل مع العادات الاجتماعية المتوارثة، في مشهد يجمع بين الروحانية والإنسانية. ويعكس مكانة هذا العيد في وجدان المسلمين. ومع إشراقة صباح العاشر من ذي الحجة، يبدأ الأردنيون يومهم بأداء صلاة العيد، التي توحد القلوب في لحظة إيمانية صافية، تتعالى فيها أصوات التكبيرات في المساجد والساحات العامة، إيذانًا بانطلاق أيامٍ تزخر بالتقوى والمحبة. ويُقبل الناس على ذبح الأضاحي، اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وتوزيع لحومها على الأقارب والفقراء، في صورة من صور التكافل والتراحم الاجتماعي، التي تميز هذا العيد عن سواه. وتتزين المنازل والأحياء الأردنية بأجواء الفرح، حيث تُحضّر الأكلات الشعبية مثل المنسف والمعمول والكعك، وتكثر الزيارات العائلية وصلة الأرحام، في مشهد يعبّر عن عمق التقاليد المتأصلة في المجتمع الأردني. ويقول محمد خريسات (48 عامًا)، من مدينة السلط، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "عيد الأضحى المبارك يحمل في جوهره المعاني السامية، ويجمعنا حول قيم الإيمان والعطاء، كما يمثل مناسبة لتقوية الروابط الاجتماعية وتذكيرنا بأهمية الرحمة والتسامح". وترى أم محمد المنظوري، وهي ربة منزل من إربد، أن العيد يشكل فرصة لإدخال الفرح على قلوب الأطفال، مشيرة إلى أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل وسيلة لمساعدة المحتاجين، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها البعض. أما رهف القواسمة، طالبة جامعية من عمّان، فتقول: "رغم الانشغال بالدراسة والعمل، فإن العيد يجمعنا كأسرة على مائدة واحدة، ويمنحنا لحظات من السكينة والفرح الذي نفتقده في خضم الحياة اليومية". ويعبّر الطفل ركان الحوراني (10 أعوام) عن فرحته قائلاً: "أحب العيد لأنه وقت الفرح والزيارات، أرتدي ملابس جديدة، وأزور الأقارب والأصدقاء، وأحصل على العيدية، كما أرافق والدي لتوزيع لحوم الأضاحي، وهذا يشعرني بالسعادة". وأكد الإمام والخطيب الحارث نوافلة، أن عيد الأضحى المبارك يمثل مناسبة عظيمة لتعزيز القيم الدينية في نفوس الناس، مشيراً إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل دعوة صادقة إلى التسامح والمحبة. وبين نوافلة أن الأضحية رمز عميق للعطاء والتشارك، مبينا أن العيد فرصة لترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع وتقوية الروابط الاجتماعية، خاصة في ظل التحديات التي تستدعي المزيد من التراحم والتضامن. ولفت إلى أن العيد مناسبة كريمة "لإصلاح أحوالنا، ولم شعثنا، وإفراغ قلوبنا من ضغائن الحقد والحسد"، داعياً المؤمنين إلى الإقبال على بعضهم "بقلوب صافية نقية". وأوضح أن روح العيد لا تكتمل إلا بنشر الخير ومساعدة المحتاج، مؤكداً أن "من شعار هذا اليوم دعوة المسلمين بعضهم بعضا: تقبل الله منا ومنكم". --(بترا)