
إطلاق ومناقشة رواية "مفتش مراجيح القاهرة" لـ سامح الجباس".. الليلة
يحل الكاتب الروائي سامح الجباس، في ضيافة مكتبة كليب، في أمسية ثقافية، تعقد في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، لمناقشة وتوقيع أحدث أعماله السردية، رواية 'مفتش مراجيح القاهرة'.
تفاصيل مناقشة رواية 'مفتش مراجيح القاهرة' للروائي سامح الجباس
ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش، الكاتب القاص، شريف العصفوري، وكانت الرواية قد صدرت عن دار العين للنشر، مطلع العام الجاري، بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وفي تصريحات خاصة سابقة لـ"الدستور" تحدث خلالها الكاتب الروائي سامح الجباس عن الرواية قائلًا: "رواية مفتش مراجيح القاهرة، تبحث عن الوجه الآخر والدور غير المعروف لإحسان عبدالقدوس، وتتناول عالم الصحافة والتمثيل والسياسة منذ فترة الأربعينيات.
رواية 'مفتش مراجيح القاهرة'
كما تكشف الرواية شخصيات أخرى وبطلات روايات إحسان اللائى أخفى أسرارهن وكيف أن الروايات الأخيرة كانت عن شخصيات مجهولة وأنا كشفت عنها، هذه المرة الرواية عن شخصية يعرفها الجميع لكن بعد قراءة الرواية سنكتشف أننا لم نكن نعرف عنها الكثير.
وهناك اكتشافات عن الكثير من قصص وروايات إحسان وأسرارها وما هي الرسائل الخفية فيها ومن هم أبطالها الحقيقيون.
وعن رواية سامح الجباس، مفتش مراجيح القاهرة، يقول الكاتب شريف العصفوري: 'ربما أجمل ما تحمله أية رواية إلى القارئ هو الدهشة، وهناك جاءت الدهشة بحمل سفن كبيرة! لأن العالم الذي اختاره سامح الجباس لنخوض معه فيه ونتيه داخله هو عدة عوالم مثيرة للدهشة بمثل ثراء ودراما شخصية روز اليوسف، الطفلة اليتيمة اللبنانية التي نزلت الإسكندرية بغير نية قاطعة طريقها من الهجرة إلى البرازيل، روز أو فاطمة التي صارت ممثلة صغيرة شقت طريقا صعبا وتنافسيا في المسرح، فنصطدم معها بيوسف وهبي وعزيز عيد وجورج أبيض ونجيب الريحاني وفاطمة رشدي فنغرق في عالم المسرح ومشاكل البطولة والشهرة، ومنه إلى عالم كتابة المسرح من توفيق الحكيم وسعد مكاوي ومحمد عبد القدوس'.
ويضيف 'العصفوري': "المدهش في ولوج عالم المسرح هو اقتناص أفكار المجتمع وتناقضاته ولنا أن نستنتج الكثير عن موقف طبقات المجتمع من المسرح والسفور والأخلاق والتقاليد، حتى التناقض البين داخل شخوص المسرح، ما بين التحرر والتقدمية من جانب إلى المحافظة والرجعية. ثم نلمس جانبا آخر من الصراع الإجتماعي الذي يقطع جسدنا إلى اليوم عندما يقدم نائب في البرلمان استجوابا لوزير المعارف لأن د. طه حسين سنة 1932 تصور في الجامعة المصرية وجعل كل طالبة تقف إلى جانب طالب في صورة فوتوغرافية صفها النائب "عدم احترام الشعور الديني والآداب القومية".
تجدر الإشارة إلى أن، "سامح الجباس"، طبيب وروائي من مواليد يناير 1974، عضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي القصة بالقاهرة، صدرت له العديد من الأعمال الأدبية٬ نذكر من بينها: المجموعة القصصية "المواطن المثالي"٬ رواية للأطفال بعنوان "بحر العواصف"٬ رواية "بورتوسعيد"٬ رواية "كريسماس القاهرة"٬ "الذئب الأزرق"٬ و"لعنة سومانات" روايتين للأطفال٬ رواية "حبل قديم وعقدة مشدودة"٬ رواية "على سبيل المثال"٬ كتاب "كيف تكتب السيناريو"٬ ورواية "نادي النيل الأسود السري" وتعد رواية "رابطة كارهي سليم العشي"، من أبرز وأشهر أعماله الروائية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
أحمد الخميسي يطمئن الأصدقاء والأحباب: "أنا بخير" (خاص)
طمأن الكاتب الكبير، أحمد الخميسي، قراءه والأصدقاء وكل أحبابه في الوسط الثقافي، بأنه بخير ويتماثل للشفاء. وكان الخميسي، قد تعرض لوعكة صحية، نقل علي إثرها إلي مستشفي مصر الدولي بالقاهرة، تحديدا بغرفة العناية المركزة. أحمد الخميسي يطمئن أصدقاءه عبر الـ 'الدستور' وفي اتصال هاتفي، بصاحب 'رأس الديك الأحمر'، كشف 'الخميسي' لـ "الدستور" عن استقرار حالته الصحية، وأنه بخير ويتماثل للشفاء، باعثا برسالة طمأنة لكل الأصدقاء والقراء والأحباب. والكاتب أحمد الخميسي، قاص وكاتب صحفي. مواليد القاهرة 28 يناير 1948، ولد في أسرة متوسطة الحال والده الشاعر المعروف عبد الرحمن الخميسي ووالدته كانت معلمة. حصل على دكتوراه في الأدب الروسي من جامعة موسكو عام 1992. عضو نقابة الصحفيين واتحاد كتاب مصر. عمل في الصحافة بدءًا من عام 1964 في مجلة الاذاعة والتلفزيون. نشر أولى قصصه " الشوق" بمجلة القصة عام 1965 وكان عمر أحمد الخميسي حينذاك لا يتجاوز السابعة عشرة. ونشر بعد ذلك قصة "رجل صغير" بمجلة صباح الخير 1966، ثم قدمه يوسف إدريس رائد القصة المصرية في مجلة الكاتب ونشر له قصته "استرجاع الأحلام" عدد ديسمبر 1966، ثم نشر أول مجموعة قصصية له، مشتركة مع زميلين عام 1967 بعنوان "الأحلام، الطيور، الكرنفال"، مع الكاتبين، أحمد هاشم الشريف ومحمود يونس. سافر أحمد الخميسي، بعد ذلك الى الاتحاد السوفيتي لدراسة الأدب الروسي وعمل أثناء وجوده للدراسة في روسيا مراسلًا صحفيًا لجريدة الاتحاد الإماراتية وإذاعة دولة الإمارات من 1989 حتى 1998، ثم من القاهرة مراسلًا لمجلة الآداب البيروتية ثلاث سنوات من 2006 حتى 2009. كرمه اتحاد الأدباء العرب لدوره الأدبي والثقافي، وكرمه اتحاد الكتاب الروس، ومجلة ديوان العرب، كما منحه اتحاد كتاب روسيا العضوية الشرفية تقديرا لما قدمه للتعريف بالأدبين الروسي والعربي. جوائز وتكريمات نالها أحمد الخميسي حاز أحمد الخميسي، العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها، جائزة "نبيل طعمة" السورية عن مسرحيته "الجبل" عام 2011. جائزة ساويرس عن مجموعته القصصية "كناري" كأفضل مجموعة بين كبار الأدباء لعام 2011. جائزة ساويرس الثقافية عن مجموعته القصصية "أنا وأنت"، كأفضل مجموعة قصصية بين كبار الأدباء عام 2017. صدر للكاتب أحمد الخميسي، العديد من المجموعات القصصية، منها، "الأحلام، الطيور.. الكرنفال" – "قطعة ليل"، عن دار ميريت 2004ـ "كناري" ــ "رأس الديك الأحمر"، عن الكتب خان 2012. "ليل بلا قمر" مختارات قصصية، هيئة الكتاب المصرية 2018 ـ "ورد الجليد" عن مؤسسة مجاز 2019. فضلا عن الأعمال القصصية الكاملة، والصادرة عن دار أطياف في جزئين 2024. 'حفيف صندل' عن دار كيان 2024.


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
بعد تدخل "قصور الثقافة".. 40 ألف جنيه تهدد "نادي القصة"
قال الكاتب الدكتور السيد نجم، أمين الصندوق بنادي القصة، إن 90% من أعضاء نادي القصة لم يسددوا الاشتراكات السنوية منذ أكثر من ست وسبع سنوات، موضحًا أن الاشتراك السنوى 50 جنيها مصريًا، وأن عدد أعضاء نادي القصة حوالي 400 عضوًا؛ لم يسدد الاشتراكات السنوية منهم 360 عضوًا، وأنه في حال سدادهم اشتراكات 5 سنوات فقط سيتوفر لدى نادي القصة ما يبلغ حوالي 90 ألف جنيهًا؛ وهو ما يساهم في حل أزمة نادي القصة المالية. "نجم": المبلغ المطلوب 40 ألف جنيه.. والاشتراكات في حال سدادها ستحل الأزمة وأوضح" نجم" في تصريح لـ"الدستور"، أن المبلغ المطلوب 40 ألف جنيه لسداد شهرين من التأمين للمالك لم يتم دفعهم عند النقل للمقر الأخير، وشهر للسمسار، ومصاريف تتعلق بنظافة المكان ونقل أساس النادي لمقره الجديد في قصر ثقافة الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر في الحي السابع بعد استضافته من الهيئة العامة لقصور الثقافة؛ مؤكدًا أنه في حال جمع هذا المبلغ سيتثنى لنادي القصة تغطية تكلفة التجهيز لمؤتمره الجديد. أمين صندوق "نادي القصة" يطالب جموع المثقفين بسرعة الدعم وناشد "نجم" أعضاء نادي القصة وبل وجموع المثقفين بسرعة الدعم والمساهمة فى حل أزمة نادي القصة المالية؛ مشيرًا إلى أن النادي سينشر لوحة شرف لكل من وقف إلى جواره في أزمته ومن أجل إنقاذ أول نادى للقصة فى العالم العربى بل وأول مؤسسة ثقافية شعبية وليست حكومية فى مصر والعالم العربى. نادي القصة في مقره الجديد بقصر ثقافة الإبداع الفني بمدينة 6 أكتوبر يذكر أن، خصصت الهيئة مقرًّا جديدًا للنادى داخل قصر ثقافة الإبداع الفنى بمدينة السادس من أكتوبر- الحى السابع، أحد القصور المتخصصة حديثة الافتتاح، والمزودة بإمكانات ملائمة للنشاط الأدبى والثقافى.


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 أيام
- أخبار اليوم المصرية
من الطب للصحافة.. ذكري ميلاده يوسف إدريس
حنان الصاوي في مثل هذا اليوم 19 مايو من عام 1927 تحل ذكرى ميلاد الكاتب الروائي يوسف إدريس ، هو كاتب قصصي ، مسرحي وروائي مصري ولد في البيروم التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية. كان والده متخصصًا في استصلاح الأراضي ولذا كان متأثرًا بكثرة تنقل والده وعاش بعيدًا عن المدينة ليعيش مع جدته في القرية. من شده حبه للكيمياء والعلوم أراد أن يكون طبيبًا، وفي سنوات دراسته بكلية الطب اشترك في مظاهرات كثيرة ضد المستعمرين البريطانيين ونظام الملك فاروق، وفي عام 1951 صار السكرتير التنفيذي للجنة الدفاع عند الطلبة، ثم سكرتيرًا للجنة الطلبة، وبهذه الصفة نشر مجلات ثورية وسجن وأبعد عن الدراسة عدة أشهر، و أثناء دراسته للطب حاول كتابة قصته القصيرة الأولى، التي لاقت شهرة كبيرة بين زملائه. اقرأ أيضا|«المشاكل نحن نخلقها حين نفتقر».. أشهر أقوال يوسف إدريس في ذكرى وفاته عمل كطبيب بالقصر العيني 1951، 1960 ، حاول ممارسة الطب النفسي عام 1956، ثم مفتش صحة ، ثم صحفي محرر بالجمهورية عام 1960، ثم كاتب بجريدة الأهرام عام 1973 حتى عام 1982. سافر عدة مرات إلى العالم العربي خلال أعوام "1953 و1980" وزار كلًا من فرنسا، إنجلترا، أمريكا واليابان وتايلندا وسنغافورة وبلاد جنوب شرق آسيا وكان عضوًا فى نادي القصة وجمعية الأدباء واتحاد الكتاب ونادي القلم الدولي. في عام 1961 انضم إلى المناضلين الجزائريين في الجبال وحارب معارك استقلالهم ستة أشهر وأصيب بجرح وأهداه الجزائريون وسامًا إعرابًا عن تقديرهم لجهوده في سبيلهم وعاد إلى مصر، وقد صار صحفيًا معترفًا به حيث نشر روايات قصصية، وقصصًا قصيرة، ومسرحيات. حصل على وسام الجزائر عام 1961 ، ووسام الجمهورية عامي 1963 ، 1967 كذلك حصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى عام 1980 . من أشهر أعماله الأدبية قصة " البطل" ، " آخر الدنيا" ورواية " الحرام" و" العيب" ومسرحية " ملك القطن" ، " الجنس الثالث" . توفي في اليوم الأول من أغسطس من عام 1991 عن عمر ناهز 64 عاماً تاركًا إرثًا أدبيًا عظيمًا.