logo
وزير الأوقاف يفتتح يوما خيريا وطبيا في لواء الحسا

وزير الأوقاف يفتتح يوما خيريا وطبيا في لواء الحسا

الدستور٢٤-٠٣-٢٠٢٥

الحسا - بترا
أكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، الدكتور محمد الخلايلة، أن الوزارة دأبت على إقامة الأيام الخيرية والطبية تنفيذًا للتوجيهات الملكية بالنزول إلى الميدان، مشيرًا إلى أن هذه الأيام الخيرية تشمل تقديم حزمة من المساعدات، وتفقد أحوال أهلنا في أماكن إقامة الملتقيات الخيرية، ومراجعة ما تم تقديمه من أعمال خيرية ضمن برامج صندوق الزكاة.
جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم الاثنين، اليوم الخيري والطبي المجاني، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع صندوق الزكاة ومستشفى المقاصد الخيرية، في قاعة المرحوم الدكتور أحمد الحجايا بلواء الحسا والجرف بمحافظة الطفيلة.
وقال الخلايلة إن الزكاة فريضة وركن من أركان الإسلام، مستشهدًا بقول النبي، عليه الصلاة والسلام: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"، وقوله: "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا". وأكد أهمية الزكاة الدينية والوطنية والأخلاقية في بناء المجتمع والمحافظة على تماسكه وتعاضده.
وأضاف أن رسالة وزارة الأوقاف هي الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتسعى لترسيخ هذه الرسالة عبر التواصل المستمر والدائم مع المجتمع.
وأعلن الخلايلة عن توزيع 800 قسيمة شرائية، قيمة كل منها 30 دينارًا، بالإضافة إلى مساعدات نقدية بقيمة 100 دينار لكل من 100 طالب علم و50 يتيمًا، فضلًا عن تقديم 300 طرد غذائي.
واستمع وزير الأوقاف إلى مطالب واحتياجات أهالي اللواء، موجهًا بإعداد الدراسات حول الأسر الفقيرة والبيوت التي تحتاج إلى الترميم، إلى جانب إقامة مشاريع إنتاجية وفقًا لضوابط وشروط صندوق الزكاة.
من جانبه، أشار مدير مديرية أوقاف محافظة الطفيلة، الدكتور لؤي الذنيبات، إلى البرامج التي تنفذها المديرية، سواء في الجانب الوعظي والدعوي أو الاجتماعي، والتي تسهم في تحقيق التعاون والتضامن والتكافل، من خلال تقديم مساعدات طارئة ومشاريع تأهيلية ضمن الأيام الخيرية والطبية المجانية.
بدوره، قال توفيق أبو جفين، متحدثًا باسم المجتمع المحلي، إن لواء الحسا بحاجة إلى مثل هذه الأيام الخيرية والطبية، لما تقدمه من عون ومساعدة للأسر الفقيرة والمحتاجة، مشيرًا إلى عدد من مطالبات أهالي اللواء المتعلقة بقطاع الأوقاف.
كما افتتح الخلايلة اليوم الطبي المجاني، الذي نظمه مستشفى المقاصد الخيرية في المحافظة، وشمل تقديم الرعاية الصحية والطبية لأهالي المنطقة.
وحضر الافتتاح متصرف لواء الحسا، الدكتور خالد القرارعة، والعين سند النعيمات، والنائب أروى الحجايا، ومدير عام صندوق الزكاة، الدكتور عبد سميرات، ومشرف مكتب أوقاف لواء الحسا، فؤاد القيسي، وأعضاء من مجلس محافظة الطفيلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عريس من سوق الجمعة
عريس من سوق الجمعة

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

عريس من سوق الجمعة

-أيها الأب الكريم... إنّ ابنتك أمانة في عنقك، ومسؤوليتك أمام الله والخلق.ليست ابنتك حملًا ثقيلًا تسارع في التخلص منه، ولا ظلًّا يُزاح مع أوّل طارق باب.فلا تُلزمها بزواجٍ لمجرد أنّه قد أتاها نصيب، ولا تدفعها إلى مصيرٍ مجهول خشية أن يقال: "فاتها القطار".إنّ زواجها قرار مصيري، إمّا أن يكون نعيمًا وسكينة، أو يكون شقاءً لا يُحتمل.فكم من فتاةٍ نُقلت من بيت أهلها إلى سجنٍ مغطّى بستائر الستر، وكم من أبٍ قال بعد فوات الأوان: "ليتني سألت... ليتني تمهّلت."أيها الأب، لا تخدعك المظاهر، ولا تُعجبك الأموال ولا الأنساب، ولا تُغرّك الألقاب.فليس كل غنيٍّ يُسعد، وليس كل متعلّمٍ يفهم، وليس كل من تزيّن بالكلام أهلٌ لأن يُؤتمن على ابنتك.انظر في دينه وخلقه، في طباعه ونشأته، في بيئته وأسرته.افحص ماضيه، واستقصِ عنه، واسأل من يعرفه جيدًا.فمن لم يكن حسن السيرة، نقيّ السريرة، لن يكون لك نسيبًا يُطمأن إليه.لا تقل: "هو رجل وماله كثير"، ولا تستسهل قولك: "سيعوّضها بالماديات".فما قيمة المال إن غاب الاحترام؟ وما نفع الثراء إن فُقد الأمن والأمان؟التقارب في العمر، والتعليم، والطبقة الاجتماعية، والالتزام الديني والأخلاقي، أساسٌ لاستقرار البيوت.والتفاوت الحاد في هذه الجوانب، سبب للنفور والتباعد وسوء الفهم.فلا تفرّط بتزويج ابنتك من رجل يكبرها بعشرين عامًا، فتقول: "سيعقلها ويسترها"،ولا تُزوجها لرجل مجهول، وتقول: "الناس شهدوا له بالخير"، دون أن تتحقّق بنفسك وتسأل وتسبر ما وراء الأبواب.وإياك أن تستخفّ بعواقب الطلاق.فالمرأة حين تنهار حياتها الزوجية، لا تخرج سليمة، وإن خرجت حرة.تُكسر كرامتها، وتُثقل روحها، وتُلاحقها نظرات المجتمع القاسية، ولو كانت مظلومة.ذيل الكلب لا يُعتدل، وإن ظننت ذلك، والخصال الذميمة لا تُخفى، وإن غُطِّيت.ومن نشأ على التهاون والخيانة والكسل والتسلّط، فلن يُصبح فجأة زوجًا رحيمًا كريمًا.ابنتك ليست تجربة لأحد، ولا مشروع إصلاح لأحد، ولا ضحية لخوفك من كلام الناس.ابنتك إنسانة، روح، حياة، قلب يحقّ له أن يُسعد، ويحقّ لك أن تصون أمانتك فيها.كمشة أخلاق، خير من جبل ذهب.ورجل يخاف الله فيها، أحقّ بها من صاحب جاهٍ لا يخشى في الله أحدًا.فلا تجعل الزواج صفقة، ولا تتعامل مع ابنتك كرقم في دفتر المناسبات.بل اختر لها من تستأمنه على قلبها ودينها وسعادتها، لا من تظن أنه "يكفي".أيها الأب... لا تُسلّم ابنتك إلا لمن يستحقها،فأنت اليوم تختار لها طريقًا، فإما أن تُنير دربها، أو تكون أول من دفعها نحو الظلام.وليس في كل مرة تسلم الجرّة، فلعلّ الكارثة القادمة تُهين كرامة ابنتك، وتُسقطها في قبضة رجلٍ لا يُشترى إلا في سوق الجمعة، لا خُلق له ولا مروءة، رجلٌ بالاسم، لا وزن له ولا مقام، يسرق منها أنوثتها ويُطفئ نورها، فلا ترى منه رجولة، ولا تشعر معه بأمان، فيكون وبالًا على قلبها، ووصمةً في عمرها.

الحاجة نوال سالم علي الخرابشة في ذمة الله
الحاجة نوال سالم علي الخرابشة في ذمة الله

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

الحاجة نوال سالم علي الخرابشة في ذمة الله

عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى الحاجة نوال سالم علي إسماعيل الخرابشة زوجة الحاج أحمد عبد الله الزعبي . وسيشيع جثمانها الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر غد الأحد من مسجد غزة هاشم إلى مقبرة عين الباشا القديمة تقبل التعازي والمواساة في عين الباشا لمدة ثلاثة أيام. إنا لله وإنا إليه راجعون

في عيد الاستقلال... نحن أبناء هذا التراب
في عيد الاستقلال... نحن أبناء هذا التراب

الدستور

timeمنذ 4 ساعات

  • الدستور

في عيد الاستقلال... نحن أبناء هذا التراب

تلوّن رايات الأردن سماءنا، وتتعالى الزغاريد وتغمر الشوارع أصوات الفرح، فيتجدد في قلبي شعور لا يمكن اختزاله في كلمات. شعور بالانتماء، بالدفء، وبأنني لم أكن يومًا غريبة على هذه الأرض، بل كنت دومًا منها، ولها. أنا ابنة هذا الوطن. أردنية في القلب والعقل والانتماء. ومسيحية، نعم، لكن في الأردن لم تكن يوماً الطائفة حاجزًا ولا الاختلاف مدعاة للريبة، بل كانت الصلوات باختلاف معابدها ظلالًا لوحدة أعمق. في يوم استقلالنا، لا أحتفل بصفتي أقلية، بل كابنة لهذا البيت الكبير الذي اسمه الأردن. في ساحات الاحتفال، بجانب إخوتي وأحبتي، نرفع علمًا واحدًا وننشد نشيدًا واحدًا. ونحمل حبًا واحدًا لهذا التراب. نشأتُ على أن الوطن ليس مجرد حدود على الخريطة، بل هو دفء العلاقات، وصدق الألفة، وطمأنينة الانتماء. هو أن تمشي في أي شارع وتشعر أنك في بيتك. هو أن تعرف أن لك هنا مكانًا، ليس لأنك «مقبول» بل لأنك «أصيل». لم أسأل يومًا عن ديانة جاري، ولا عن مذهب صديقتي، ولم يسألني أحد. كنا نأكل معًا، نحتفل معًا، ونتقاسم الهمّ والفرح، لأن ما يجمعنا ببساطة أقوى من أي تصنيف. وفي كل عيد فطر أو ميلاد مجيد، كانت تتعانق التهاني كما تتعانق الأرواح. كانت زغاريد العيد تُطلق من النوافذ، لا لتميز بين مناسبة وأخرى، بل لتقول: هذا بيت، وهذه عائلة، وهذا وطن لا يفرّق بين أولاده. عيد الاستقلال بالنسبة لي، ليس يومًا وطنيًا فحسب، بل يوم نُعيد فيه تأكيد الحقيقة التي نشأنا عليها: أن هذا البلد يتسع لنا جميعًا، وأن الوفاء لا يُقاس بالكلمات بل بالفعل، بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا شعب واحد مهما اختلفت تفاصيلنا. اليوم، وأنا أرى وجوه الناس تضيء بالشعور بالفخر، أتذكر لحظات كثيرة شعرت فيها أنني في وطني بكل ما تحمله الكلمة من معنى. في المدرسة، في الكنيسة، في الشارع، في طقوس العيد، في طمأنينة الحياة اليومية... شعرت دومًا أن لي مكانًا لا يُنتزع. مكانًا اسمه الأردن. وفي هذا العيد، أردد مع كل صوت يرتفع بالدعاء: حفظك الله يا أردن، وطنًا ومثالًا. وأدعوه من القلب أن يعمّ السلام أرضك، ويمتد ليشمل كل أرض يعاني فيها إنسان من ألم أو ظلم. فالأردن، الذي هو نموذج في محبة أهله لبعضهم، هو أيضًا صوت محبة ونصرة للآخرين، لا ينكفئ على ذاته، بل يفتح قلبه لكل محتاج، ويمنح السلام من عمق معاناته وتجربته. عيد استقلالنا ليس فقط ذكرى حرية... بل هو مناسبة نستذكر فيها كيف أصبحنا هذا النموذج الفريد، وكيف سنحميه بالمحبة، وبالإيمان العميق بأننا وُجدنا هنا لا لنتجاور فقط، بل لنتكاتف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store