
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. ما سر هذه العادة الغريبة؟
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له
دعاء عبد العزيز
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. من التقاليد العجيبة التي أثارت اهتماما واسعا هي عادة رش الطيارين بالماء من قِبل زملائهم بعد أول رحلة هبوط، فغالبا ما تنتشر مقاطع الفيديو التي توثق سكب الماء على الطيار بعد رحلة الطيران الفردية، وتعتبر هذه العادة من الطقوس التقليدية القديمة في عالم الطيران، ولكن قد يظل السبب لغزًا محيرًا لعشاق الطيران وعامة الناس على حد سواء.
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له
وفي العادة يجرى رش الطيارين بالماء بعد أول رحلة فردية لهم، والتي تعرف بـ Solo Flight، ولا يحدث ذلك بعد كل رحلة، ويعتبر رش المياه على الطيار بعد الهبوط تقليدًا قديمًا يحتفل به الطيارون عند إكمال رحلتهم الفردية الأولى، وهو بمثابة اعتراف بقدرة قائد الطائرة على القيادة دون إشراف مدرب، وذلك وفقًا لما نشره موقع «northfly».
بدايات الطيران الأولى
يذكر أن هذه العادة بدأت في بدايات الطيران الأولى، وحتى قبل محاولة الأخوين رايت من قبل أكثر من 100 سنة، كان الطيران بالبالون هو السائد، وكانت مغامرة ومجازفة خطيرة للغاية وتعتبر شيئًا من الرفاهية يقتصر على الأثرياء فقط، وبعد كل تحليق بالبالون لأول مرة، يُمنح الراكب لقب بارون الجو وذلك لقلتهم، ولأنّه يعتبر إنجازًا مهمًا في ذلك الوقت، وكانت من ضمن الطقوس بعد نزول الراكب بالمنطاد أن يُبلل رأس الراكب بكأس من الشراب النبيذ وعمل احتفال مناسب بهذه المناسبة.
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له
ولكن بعد دخول الحرب العالمية الثانية، وإتاحة الطيران لشريحة كبيرة، جرى المحافظة على هذه التقاليد وجرى استخدامه بكثرة في القوات الجوية، واستبدال استخدام النبيذ بالماء، خاصة مع ارتفاع أسعار النبيذ، وعادة ما يخلط الماء بزيت محرك الطيارة في بعض الأحيان.
ويعتبر رش الطيار بالماء أيضا هي إحدى الطرق التي تخفف من الضغط والتوتر الذي يشعر به قائد الطائرة بعد أول رحلة فردية له، ويقوم بهذه المهمة زملائه داخل شركة الطيران، إذ يساعد الماء على التخفيف من الشعور بالتوتر الذي يصاحبه فور الهبوط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 11 ساعات
- الدستور
من هو باتريك وايت الفائز بـ نوبل؟.. محطات في مسيرته الأدبية
في مثل هذا اليوم وتحديدا 28 مايو لعام 1912 وُلد الكاتب الأسترالي باتريك وايت في لندن، إنجلترا، ليصبح فيما بعد واحدا من أبرز الروائيين والكتّاب المسرحيين الأستراليين. بدايات باتريك وايت رأى باتريك وايت النور في لندن أثناء زيارته لوالديه، ثم عاد إلى أستراليا ليقضي اثنى عشر عاما من حياته هناك، قبل أن يعود مجددًا لإنجلترا لمتابعة دراسته، وعمل لفترة في مزرعة أغنام يملكها والده في أستراليا، ثم انتقل إلى جامعة كينغز كوليدج في كامبريدج لدراسة اللغات الحديثة، وبحلول الوقت التحق بالقوات الجوية الملكية خلال الحرب العالمية الثانية، نشرت بعض أعماله الأولى، وسافر على نطاق واسع، كما انخرط في عالم المسرح. محطات في مسيرة باتريك وايت بعد انتهاء الحرب، عاد باتريك وايت إلى أستراليا، إلا أنه واصل التنقل بين إنجلترا والولايات المتحدة، وصدر أول أعماله الروائية "الوادي السعيد" عام 1939، وتدور أحداثه في ولاية نيو ساوث ويلز، وقد تأثر فيه بوضوح بأسلوبي دي. إتش. لورنس وتوماس هاردي. رغم أن مواد رواياته التالية كانت أسترالية الطابع، فإن معالجته لها كانت تتسم برؤية إنسانية واسعة تتجاوز الحدود الجغرافية والزمنية، ورأى وايت في أستراليا بلدًا يعيش حالة من النمو المتقلب وإعادة تعريف الهوية، وعكست رواياته هذا الصراع، مستكشفة الجوانب الوحشية الكامنة في هذا السياق، وقد تجلّى هذا التصور في عدد من أبرز رواياته مثل: شجرة الإنسان (1955)، فوس (1957)، الركاب في العربة (1961)، المندالا الصلبة (1966)، وقضية تويبرن (1979)، وامتاز أسلوب وايت الأدبي بالكثافة والرمزية والأسطورة، وكان شغله الشاغل هو البحث عن المعنى وسط عزلة الإنسان. كتب باتريك وايت أيضًا مسرحيات منها: الموسم في سارسابيلا (عُرضت عام 1962)، ليلة على جبل أصلع (1964)، وسائق الإشارة (1982)، كما ألّف قصصًا قصيرة، وسيرته الذاتية عيوب في الزجاج (1981)، وسيناريوهات، ومجموعة شعرية. ورغم أنه أوصى بإتلاف أعماله غير المكتملة بعد وفاته، فقد قام المسؤول عن إرثه الأدبي بنشر روايته غير المنتهية الحديقة المعلّقة عام 2012، والتي كتبها بخط يده عام 1981، وتدور الرواية حول صداقة تجمع بين فتى وفتاة في سيدني خلال الحرب العالمية الثانية. باتريك وايت وجائزة نوبل نال باتريك وايت جائزة نوبل في الأدب عام 1973، ليكون أول أسترالي يفوز بهذه الجائزة العالمية، لطريقته الرائعة والمؤثرة نفسيا في فن السرد والتي قامت بتقديم محتوى جديد للأدب" كما كشفت الأكاديمية السويدية.


بوابة الأهرام
منذ 11 ساعات
- بوابة الأهرام
ليفربول.. مدينة ذات تاريخ رياضي حافل بالإنجازات والمآسي
الألمانية تبقى مدينة ليفربول الإنجليزية ليست بغريبة عن الانتصارات في المجالات الرياضية ولا عن المآسي. موضوعات مقترحة وشهدت مدينة ليفربول، شمال غرب إنجلترا، مزيجا من الفرح والحزن يوم الاثنين الماضي، حيث احتشد المشجعون في الشوارع للاحتفال بفوز نادي ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن حافلة صغيرة اصطدمت بالحشد. وذكرت الشرطة أن أكثر من 60 شخصا أصيبوا، ولا يزال 11 منهم في المستشفى حتى أمس الثلاثاء. وقد اعتقلت الشرطة السائق، البالغ من العمر 53 عاما، للاشتباه في محاولته القتل، لكنها أوضحت أنها لا تتعامل مع الحادث كعمل إرهابي. وفي لحظة، تحول الشعور بالنشوة، على الأقل لمشجعي نادي ليفربول على حساب غريمه المحلي إيفرتون، إلى فوضى وحزن. وخلال ساعات، صدرت وعود بالصمود والوحدة لمدينة اعتادت مواجهة المحن، بما في ذلك كوارث دامية في ملعبين استضافا مباريات لليفربول خلال الثمانينيات. وقال آرون جونز، مشجع يبلغ من العمر 28 عاما والذي كان قريبا وشهد استجابة فرق الطوارئ :"كان من المفترض أن يكون يوما للاحتفال، لكن بدلا من ذلك، سيظل هذا اليوم في الذاكرة بسبب ما حدث، وليس بسبب موكب التتويج كما كان من المفترض". وأضاف :" بسبب الكوارث التي شهدناها في الماضي، يربط الجميع ما حدث بنفس هذه النوعية من الكوارث ، هل تفهمون ما أقصد؟ كان من المفترض أن يكون هذا وقتا للفرح لكن تم تشويهه". وكانت مدينة ليفربول واحدة من أكثر الموانئ ازدحاما في العالم خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، لكنها عانت من عقود من الصعوبات في القرن العشرين. واجهت قصف الحرب العالمية الثانية، وانحدار نشاط الموانئ بها التي كانت مزدهرة ذات يوم، والبطالة الجماعية في الثمانينيات. هذه الأعوام الصعبة عززت صورة ليفربول كمدينة مهمشة، تقع في شمال البلاد، متأثرة بشدة بالثقافة الأيرلندية، وبعيدة عن مراكز السلطة في لندن. وهبت رياح التجديد على المدينة، التي أنجبت فرقة البيتلز، في العقود الأخيرة، من خلال إعادة ابتكار نفسها كمقصد جذاب للسياح الباحثين عن الثقافة والحياة الليلية، وكرة القدم. ويملك فريقا المدينة، بالدوري الإنجليزي الممتاز، جماهيرية ضخمة حول العالم. ويعد نادي ليفربول، على وجه الخصوص، من أكثر الأندية تتويجا في تاريخ كرة القدم العالمية، حيث يمتلك عشرات الألقاب المحلية والدولية. ولكن هذا النجاح رافقه مآس، بالنسبة لناد نشيده هو "لن تسير وحدك أبدا". وأعرب النادي، أمس الثلاثاء عن تعازيه للمتضررين من الحادث، على موقعه الإلكتروني، وذكر الكوارث التي حدثت في ملعب هيسل وهيلسبره والتي كان لها تأثير عميق على النادي وهويته. في 29 مايو 1985 ، التقى ليفربول بفريق يوفنتوس في نهائي كأس أوروبا على استاد هيسل في بروكسل. ووصلت اضطرابات الجماهير لذروتها قبل بداية المباراة، حيث تدفق مشجعو ليفربول إلى مدرج مجاور كان يضم في الغالب مشجعي يوفنتوس. في الفوضى التي أعقبت ذلك، دهس البعض أو اختنق حتى الموت أثناء محاولتهم الهروب من العنف، كما توفي آخرون بسبب انهيار جدار داعم. توفى 39 شخصا ، 32 من إيطاليا، 4 من بلجيكا، واثنان من فرنسا وواحد من إيرلندا الشمالية، وأصيب ما يقرب من 600 شخص. وألقي اللوم على جماهير ليفربول في العنف . وتم القبض على 26 شخصا، من بينهم 14 شخصا اتهموا القتل غير العمد. وأرجع الكثيرون الفوضى أيضا إلى الحالة المتدهورة لملعب هيسل، الذي يتسع لـ55 ألف متفرج ويضم مدرجات متهالكة ، وأسوارا متداعية ، وجدرانا متآكلة من الداخل والخارج، بالإضافة إلى سوء التنظيم من قبل الشرطة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وستحل الذكرى الـ40 لهذه المأساة غدا الخميس. بعدها بأربعة أعوام، أدى تدافع خلال مباراة ضد نوتنجهام فورست في ملعب هيلسبره بمدينة شيفيلد إلى وفاة 97 شخصا من مشجعي ليفربول. وحدثت الكارثة عندما سمح لأكثر من 2000 مشجع ليفربول بالتدفق إلى منطقة مخصصة للوقوف خلف المرمى، بينما كان الملعب ممتلئا تقريبا للمباراة. العديد من سكان مدينة ليفربول، سواء كانوا من جماهير ليفربول أو إيفرتون، تعهدوا بأن تظل المدينة متحدة سويا بعد المأساة الأخيرة. وأصدر نادي إيفرتون بيان تعزية، متجاوزا التنافس بين الفريقين، ذكر فيه :"كمدينة سنتحد سويا".


بوابة الفجر
منذ 12 ساعات
- بوابة الفجر
حسن عيد يروّج لفيلمه الجديد "الغربان": ملحمة تاريخية مشوّقة عن الحرب العالمية الثانية
روّج الفنان حسن عيد لفيلمه السينمائي الجديد "الغربان"، وذلك عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير "إنستجرام"، حيث شارك متابعيه البوستر الرسمي للعمل، مرفقًا بتعليق تحفيزي أثار حماس جمهوره لمشاهدة الفيلم المنتظر. وكتب حسن عيد معلقًا:" قريبًا.. الغربان فيلم من قلب الصحراء الغربية، عن معارك صنعت التاريخ ووجوه لم تُنسَ، انتظرونا في تجربة مختلفة ومليئة بالتشويق". وقد لاقى المنشور تفاعلًا كبيرًا من محبي النجم ومتابعيه، الذين عبروا عن حماستهم لمشاهدة الفيلم، خاصة مع طابعه التاريخي المميز. "الغربان" فيلم حركة وتشويق تاريخي ضخم فيلم "الغربان" يُعد من الأعمال السينمائية المنتظرة لعام 2025، وهو من إخراج ياسين حسن، ويضم نخبة من النجوم من مختلف أنحاء العالم، في تعاون فني غير مسبوق. يشارك في بطولة الفيلم النجم عمرو سعد، والنجمة التونسية عائشة بن أحمد، والفنان القدير عبد العزيز مخيون، بالإضافة إلى فارس رحومة، وحسن عيد. تدور أحداث الفيلم في الصحراء الغربية المصرية خلال عام 1942، في أجواء الحرب العالمية الثانية، تحديدًا قبل معركة العلمين الشهيرة. ويركز العمل على الصراع المحتدم بين قوى متعددة آنذاك، مع تسليط الضوء على تحركات القائد الألماني إرفين روميل والمعارك التي خاضها، وصولًا إلى الهزيمة التي لحقت بالقوات الألمانية في واحدة من أهم المحطات الفاصلة في التاريخ العسكري الحديث. ملحمة سينمائية تحاكي الواقع بدقة يمزج الفيلم بين الأحداث الحقيقية والعناصر الدرامية المشوقة، ليقدّم رؤية سينمائية جديدة تسلط الضوء على تلك المرحلة المصيرية من تاريخ العالم والمنطقة. ويُتوقع أن يشكّل الفيلم نقلة نوعية في صناعة الأفلام التاريخية العربية، خاصة مع ضخامة الإنتاج وتنوع مواقع التصوير والمشاركة الدولية المميزة. من المقرر طرح الفيلم في دور العرض خلال موسم نهاية العام، وسط توقعات بأن يحظى باهتمام نقدي وجماهيري كبير، خاصة من عشّاق السينما التاريخية والأعمال التي تعيد إحياء فصول منسية من الماضي. حسن عيد يعود بقوة ويعود الفنان حسن عيد بهذا الفيلم إلى أدوار البطولة المميزة بعد فترة من الغياب النسبي عن الأضواء، مؤكدًا حرصه على انتقاء أعمال تحمل رسالة وقيمة فنية. وتُعد مشاركته في "الغربان" محطة مهمة في مشواره الفني، نظرًا لثقل الدور وأهمية العمل على مستوى الفكرة والتنفيذ. ومن المتوقع أن يواصل حسن عيد الترويج للفيلم خلال الأيام المقبلة عبر حساباته الرسمية، تمهيدًا لحملة دعائية موسعة يشارك فيها كافة أبطال وصنّاع الفيلم.