logo
خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر

خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر

كشف الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في مصر ، عن تفاصيل الزلزال الذي ضرب جزيرة كريت اليونانية وشعر به سكان مصر.
‎وقال الخبير المصري :'منطقة شرق المتوسط شهدت صباح اليوم الأربعاء في تمام الساعة 1:51 صباحا بتوقيت القاهرة زلزالا شرق جزيرة كـريـت بقوة حوالي 6.1 – 6.3 درجة على مقياس ريختر، على عمق كبير نسبيا بالنسبة للبحر المتوسط وهو 76 كم، مما يخفف من تأثيره، ولكن تتسع دائرة انتشار الموجات الزلزالية، ولذلك شعرنا به بوضوح في مصر كما شعر به تقريبا كل سكان شرق المتوسط'٠
‎وأضاف أ'تأثير الزلزال يقل بزيادة المسافة أيضا، ويبعد الزلزال عن الإسكندرية بحوالي 500 كلم، إلا أنه أحيانا يحدث تسونامي بعد الزلازل القوية والتي تكون قوتها أكبر من 6.5 درجة والتي تحدث في البحار أو المحيطات، حيث من المتوقع أن تكون له توابع خفيفة'٠
‎وأشار إلى أن الزلزال الأخير يقع عند التقاء الصفيحتين التكتونيتين الأفريقية والأوروآسيوية، وهي منطقة زلالزل يومية تتراوح بين 2 – 4 درجة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟
مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

مخاوف 1992 تتجدد... هل مصر آمنة من الزلازل المدمرة؟

"حين استيقظت بفعل اهتزاز مفاجئ، لم أفهم ما الذي يحدث، استغرق الأمر ثواني فحسب، لكن حالاً من الهلع سيطرت عليَّ. جلست في مكاني لا أعرف ماذا أفعل، ولا إلى أين أذهب". بهذه الكلمات وصف مجدي محمود، مصري مسن يقيم بمفرده في شقة بالطابق الثامن في منطقة زهراء المعادي، لحظة شعوره بهزة أرضية خفيفة قبل أيام، تبين لاحقاً أن مركزها كان جزيرة كريت اليونانية. ويقول الرجل المسن، "تذكرت زلزال عام 1992، وكل ما تابعته وقتها من مشاهد صعبة. يومها انهارت بنايات، وكان الخوف مسيطراً على الجميع، لذا بادرت سريعاً بالاتصال ببناتي لأطمئن عليهن". وخلال الأيام الماضية سادت حال من القلق بين المصريين مع حدوث زلزالين متتاليين على فترات متقاربة، وتحولت منصات التواصل الاجتماعي في مصر إلى ساحة للنقاش في شأنهما، على رغم أن قوة الزلازل لم تتجاوز 3 درجات على مقياس ريختر، وكانت مراكزها خارج الحدود، لكنه أثار معها تساؤلاً ملحاً: "إذا كانت هزات أرضية خفيفة ومن خارج الحدود أثارت هذه الضجة، فماذا لو كان الزلزال أقرب، أو أشد قوة؟". من أجل الوقوف على مدى احتمالية تعرض مصر لزلزال مدمر عقب تكرار الهزات الأرضية في وقت قصير، تواصلت "اندبندنت عربية" مع متخصصين في علوم الزلازل والجيولوجيا من مصر. لم يستبعد بعضهم هذا السيناريو، لأسباب عدة، منها وجود مناطق نشطة زلزالياً قريبة من مصر، واحتمالية وقوع هزات في مناطق قريبة من القاهرة، مثل ما حدث عام 1992، إضافة إلى انتشار البناء العشوائي في كثير من المناطق وعدم الالتزام بالمعايير الهندسية. ورأى فريق من المتخصصين أن زلزالاً بقوة متوسطة قد يكون مدمراً ويكون تأثيره واسعاً على البلاد، بينما خفف مسؤولون بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية من تلك المخاوف، معتبرين أن الهزات الأخيرة وقعت خارج الحدود المصرية، في نطاقات زلزالية معروفة ونشطة، وأن تكرار الزلازل في هذه المناطق أمر طبيعي من الناحية الجيولوجية. سيناريو مخيف يذهب أستاذ الجيولوجيا في جامعة القاهرة عباس شراقي إلى السيناريو الصعب، إذ "لم يستبعد أن تتعرض مصر لزلزال مدمر، لوقوعها قرب مناطق نشطة زلزالياً، مثل تركيا وقبرص، وأحياناً سوريا، وكما جرى في زلزال عام 1992، الذي كان مركزه في دهشور جنوب غربي القاهرة". وفي حين أن مصر ليست من الدول النشطة زلزالياً، أوضح شراقي أن زلزال عام 1992، على رغم كونه متوسط الشدة (بقوة 5.8 درجة على مقياس ريختر)، فإنه كان مدمراً، لافتاً إلى أن حجم الدمار "لا يرتبط فقط بقوة الزلزال، بل أيضاً بمدى قرب مركزه من سطح الأرض، واستعداد الدولة لمواجهته، وامتثال المنشآت لكود البناء الزلزالي". وفي الـ12 من أكتوبر 1992 شهدت القاهرة زلزالاً مدمراً وقع عند الساعة الثالثة مساءً تقريباً، مركزه كان قرب قرية دهشور في محافظة الجيزة، على بعد نحو 18 كيلومتراً جنوب غربي العاصمة. واستمر نحو 30 ثانية، مخلفاً وراءه أضراراً واسعة، لا سيما في المنازل القديمة بشمال مصر التي تعرضت لتصدعات وانهيارات جزئية. وعلى رغم أن قوة الزلزال بلغت 5.8 درجة على مقياس ريختر، فإن تأثيره كان قوياً بصورة غير معتادة بالنسبة إلى هذا الحجم، إذ أسفر عن وفاة 561 شخصاً وإصابة أكثر من 12 ألفاً، بحسب تقرير رسمي صدر بعد أسبوعين من الحدث، كما ترك الزلزال نحو 50 ألف شخص بلا مأوى، نتيجة تدمير منازلهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) "الزلازل المتوسطة قد تكون مدمرة في مصر في ظل ضعف الاستعدادات الهندسية وغياب تطبيق الكود الزلزالي على نطاق واسع، إذا لم تكن هناك استعدادات حقيقية، فقد يُحدث زلزال متوسط آثاراً كارثية، كما حدث في 1992". ويؤكد شراقي محذراً من الانتشار الكبير لمخالفات البناء ووجود آلاف المباني الآيلة للسقوط، سواء لقدمها أو لأنها شيدت من دون التزام الضوابط الهندسية. وفي حديثه عن الزلزالين الأخيرين أوضح أن مركزيهما كانا على بعد أكثر من 600 كيلومتر من القاهرة، وهو ما خفف من تأثيرهما، مضيفاً أن عمق الزلزال الكبير أسهم أيضاً في تقليل آثارها، وبعض المدن المصرية، مثل الإسكندرية، تضم مباني قديمة يعود عمرها إلى أكثر من 100 عام، وهي في حاجة إلى ترميم أو إزالة، مما يزيد من خطورة تأثرها بأي نشاط زلزالي. وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل في مصر منتصف الشهر الجاري هزة أرضية أولى على بعد 421 كيلومتراً شمال مطروح، وكان مركزها جزيرة كريت. وبعد أسبوع أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن هزة أرضية جديدة وقعت على عمق 68.91 كيلومتر تحت سطح الأرض، وكان مصدرها أيضاً جزيرة كريت اليونانية. وحدد شراقي في حديثه إلى "اندبندنت عربية" المناطق الأكثر عرضة للزلازل في مصر، ومنها خليج السويس وخليج العقبة ومناطق مثل رأس غارب والسويس والغردقة ودهب وشرم الشيخ لقربها من الفوالق الزلزالية، تليها مناطق الدلتا، مؤكداً أن الاستعداد لزلزال بقوة 6 درجات يمكن أن يجنب مصر كثيراً من الخسائر، إذا جرى التزام كود البناء الزلزالي، بخاصة في المدن الساحلية القريبة من مناطق النشاط الزلزالي في شرق المتوسط. وفي ختام حديثه دعا شراقي إلى تعزيز "ثقافة الزلازل" بين المواطنين وتوعيتهم بالإجراءات السليمة عند وقوع الزلازل، مثل عدم استخدام المصاعد وتجنب التزاحم على السلالم والاحتماء أسفل الطاولات أو في الزوايا الآمنة. كما أشار إلى أن إجراءات التصالح في مخالفات البناء كان يجب أن مشروطة بسلامة المباني. مناطق سكنية هشة يتفق المتخصص في مجال البناء والتشييد المهندس محمد لقمة مع وجود مناطق لا يمكنها تحمل زلزال بقوة متوسطة، لافتاً إلى أن قطاع المقاولات "منتهك في مصر، إذ يضم كثيراً من الدخلاء الذين يفعلون أي شيء طالما يحقق لهم منافع، في ظل غياب الرقابة الفعلية من الدولة وتغاضيها عن مخالفات البناء"، واصفاً المباني المخالفة للكود المصري في الإنشاءات بـ"الكارثية"، موضحاً أن وقائع تعدد انهيار المباني حتى من دون زلازل عديدة، بسبب عدم الالتزام بمعايير البناء. وشدد لقمة على أن مراقبة حركة المباني عبر الأقمار الاصطناعية "إجراء مهم، لكنه غير كافٍ"، مما يتطلب معه الاهتمام بالتفتيش الدوري وإصدار شهادات صلاحية للمباني، محذراً أن المناطق العشوائية التي تضم أبراجاً سكنية "هي الأكثر عرضة للتأثر بالهزات الأرضية". "الزلازل التي شعر بها المصريون في الأيام الأخيرة لم تكن مفاجئة بالنسبة إلى من يراقب سلوك الأرض في حوض البحر المتوسط"، هكذا بدأ الرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور صلاح محمد محمود حديثه إلى "اندبندنت عربية"، موضحاً "نحن أمام حزام زلزالي معروف يمتد من جنوب غربي تركيا، مروراً بقبرص وجنوب اليونان وبحر إيجة وجنوب إيطاليا وجزيرة كريت، ثم يتجه إلى شمال تونس والجزائر، وينتهي في جبال الأطلس بالمغرب. هذا الحزام نتيجة التقارب القاري بين أفريقيا وأوروبا، حيث تقترب القارتان بنحو 6 ملليمترات سنوياً. ومع الزمن يؤدي هذا إلى انحسار البحر المتوسط وتراكم طاقة تفرغ على هيئة زلازل". التعايش مع الزلازل ويضيف محمود، "حين تتجاوز الزلازل قوة 7.5 درجة على مقياس ريختر فإنها قد تتسبب في تسونامي من الطبيعي أن يشهد هذا الحزام الزلزالي نشاطاً متكرراً، وقد تحدث زلازل بفواصل زمنية متقاربة، كما رأينا أخيراً، أو بقوة أكبر على مدى فترات زمنية أطول. وفي بعض الحالات، فإن حدوث زلزالين متتاليين قد يكون أقل ضرراً من زلزال واحد كبير، لأن الطاقة المختزنة تفرغ تدريجاً بدلاً من أن تنفجر دفعة واحدة". وقال الرئيس السابق للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، "يجب التعايش مع الزلازل بالاستعداد، وهذا يعني التزام كود الزلازل واختيار التربة المناسبة للمناطق السكنية، ومنع الغش في مواد البناء". على الوجه المقابل لا يرى رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية شريف الهادي ما يدعو إلى القلق من تكرار الهزات الأرضية التي شهدتها مصر أخيراً. ويقول في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، "النشاط الزلزالي الأخير وقع خارج الحدود المصرية، وتحديداً في مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي، وهو ما يجعل تكرار مثل هذه الزلازل أمراً وارداً". وأوضح الهادي أن الزلزالين اللذين شعرت بهما بعض المناطق المصرية أخيراً من مصدرين مختلفين، الأول على بعد نحو 400 كيلومتر من مرسى مطروح، والثاني على مسافة تقارب 500 كيلومتر من المحافظة ذاتها، ووقوعهما في موقعين مختلفين يعد أمراً طبيعياً في سياق النشاط الزلزالي المعروف بتلك المناطق، مضيفاً أن الزلزال الأخير الذي وقع قرب جزيرة كريت سجل على عمق 70 كيلومتراً، وهو ما أسهم في تقليل تأثيره عند الشعور به، بسبب العمق. ومع تأكيده صعوبة التنبؤ بسلوك الأرض وإمكان دخول بعض المناطق في موجات تعرف بالعواصف الزلزالية التي قد تفضي إلى نشاط متزايد أو زلازل متكررة، يقول الدكتور شريف الهادي، "من خلال دراسة السلوك الزلزالي نجد أن زلزال عام 1992 لا يتكرر إلا كل 150 عاماً في المنطقة ذاتها، وهو ما يعني أن الجيل الحالي في مصر على الأرجح لن يشهد زلزالاً مماثلاً في الموقع ذاته"، مشدداً على أن جميع أحزمة الزلازل النشطة تقع خارج نطاق الأراضي المصرية، باستثناء مناطق محدودة مثل خليج العقبة والبحر الأحمر وأجزاء من شرق البحر المتوسط.

مصر.. "البحوث الفلكية" يُعلِّق على احتمالية حدوث زلزال عنيف بعد تكرار هزات البحر المتوسط
مصر.. "البحوث الفلكية" يُعلِّق على احتمالية حدوث زلزال عنيف بعد تكرار هزات البحر المتوسط

صحيفة سبق

timeمنذ 21 ساعات

  • صحيفة سبق

مصر.. "البحوث الفلكية" يُعلِّق على احتمالية حدوث زلزال عنيف بعد تكرار هزات البحر المتوسط

علَّق الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، على احتمالية حدوث زلزال عنيف خلال الفترة المقبلة، أو حدوث تسونامي؛ وذلك في ضوء المتداوَل على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في الفترة الأخيرة، وبعد تكرار زلازل البحر المتوسط بالقرب من جزيرة كريت. ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن الدكتور شريف الهادي أنه لا صحة لما يثار، ولم يتم رصد أي نشاط زلزالي غير مألوف، مناشدًا ضرورة الرجوع للمصادر الرسمية المتخصصة. وأوضح الهادي أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد سجلت يوم الخميس الماضي 22 مايو هزة أرضية في جزيرة كريت، وقعت الساعة الـ06:19 صباحًا بتوقيت القاهرة، وبلغت قوتها 6.24 درجة على مقياس ريختر، وكانت الهزة الأرضية على بعد 499 كيلومترًا شمالي مدينة مرسى مطروح. وقد ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات. ولفت الهادي إلى أن الشبكة القومية للزلازل في مصر من أقدم الشبكات بالوطن العربي، بخبرات أكثر من 150 سنة، كما تم تأسيس أول معهد في إفريقيا يعمل في دراسة الزلازل، داعيًا إلى عدم الالتفات لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من غير المتخصصين.

زلزال يضرب سومطرة الإندونيسية ويدمر 140 منزلاً
زلزال يضرب سومطرة الإندونيسية ويدمر 140 منزلاً

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

زلزال يضرب سومطرة الإندونيسية ويدمر 140 منزلاً

ضرب زلزال بقوة 5.7 درجة جزيرة سومطرة الإندونيسية صباح الجمعة، وفق ما أعلنه مركز المسح الجيولوجي الأمريكي. وقع مركز الزلزال على عمق 68 كيلومتراً قبالة سواحل مقاطعة بنجكولو، بحسب ما نقلته شبكة 'تشانيل نيوز آشيا'. أكدت وكالة الأرصاد الجوية الإندونيسية عدم وجود خطر من موجات تسونامي عقب الهزة الأرضية. الوكالة الوطنية للكوارث أفادت بأن الزلزال دمّر 140 منزلاً و6 مرافق عامة على الأقل في مدينة بنجكولو. لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا، فيما تستمر السلطات في تقييم الأضرار وتقديم المساعدات اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store