سليلة الناظور كوثر بعراب تتوج بالرتبة الأولى في البطولة الوطنية للمواي طاي
محمد العبوسي
تألقت سليلة مدينة الناظور، البطلة كوثر بعراب، المنتمية لجمعية أبطال نوميديا، في فعاليات البطولة الوطنية للمواي طاي، التي احتضنتها القاعة المغطاة لملعب البشير بمدينة المحمدية.
وقد تمكنت بعراب من إحراز الرتبة الأولى في صنف الإناث وزن أقل من 63.5 كلغ – فئة النخبة، بعد سلسلة من النزالات القوية والمثيرة.
وأظهرت كوثر خلال هذه المنافسات مستوى عالي من اللياقة البدنية والتقنيات الفنية، مما مكّنها من التفوق على خصومها واستحقاق لقب هذه الفئة عن جدارة واستحقاق.
وفي نفس الإطار، شهدت البطولة مشاركة متميزة لكل من البطلة آية صابري والبطل وليد بعراب، ضمن فئة أقل من 23 سنة.
ورغم عدم تمكنهما من الصعود إلى منصة التتويج، إلا أنهما قدّما أداءً مشرفًا وروحًا قتالية عالية نالت استحسان المتابعين، في تجربة ستمنحهما مزيدًا من الخبرة والتطور مستقبلاً.
وتأتي هذه المشاركات لتؤكد الحضور القوي والمتصاعد للطاقات الوطنية في رياضة المواي طاي، وسط دعم مستمر للأبطال من مختلف الفئات العمرية.
image to url

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المغرب الآن
منذ ساعة واحدة
- المغرب الآن
المواي طاي المغربي في مواجهة العالم: هل تتحول التحديات إلى فرص استراتيجية؟
بين 23 ماي و1 يونيو 2025، ترفع النخبة الوطنية المغربية للمواي طاي راية المملكة في سماء أنطاليا التركية، خلال مشاركتها في بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد الدولي للمواي طاي (IFMA). حضور مغربي لافت، بشرياً ورياضياً، يعكس تطور هذه الرياضة القتالية في المغرب، لكنه يفتح أيضًا باب الأسئلة حول موقع المملكة في الخارطة الدولية للرياضات القتالية، وحول الرؤية الوطنية لتأطير وتأهيل هذه المواهب الصاعدة. فالبعثة المغربية، التي غادرت الوطن صباح الخميس 22 ماي، تضم عشرات الأسماء الشابة، من فئة أقل من 23 سنة، إلى جانب عناصر النخبة، وتشمل حضوراً نسوياً قوياً، ما يعكس اهتماماً ملحوظاً بتنويع قاعدة الأبطال من حيث النوع والسن والخبرة. هل نحن أمام تحول نوعي في سياسة انتقاء وتكوين الرياضيين في المغرب؟ أم أن الأمر ما يزال محكوماً بالمجهودات الفردية والجهوية أكثر من كونه نابعاً من رؤية مؤسساتية وطنية واضحة المعالم؟ من طرابلس إلى أنطاليا: مسارات متسارعة أم طفرة مؤقتة؟ المنتخب المغربي شارك قبل أسابيع قليلة فقط في البطولة الإفريقية للمواي طاي بطرابلس، وعاد ليُلتحق مباشرة بمعسكر مغلق بالمعهد الملكي مولاي رشيد بسلا، قبل التوجه إلى أنطاليا. هذا النسق المكثف يعكس روحاً تنافسية عالية، لكنه يدفعنا للتساؤل: هل هذه الاستراتيجية تأهيلية مستدامة؟ وهل هناك منظومة متكاملة لمرافقة هؤلاء الرياضيين بدنيًا ونفسيًا وتقنيًا؟ وإذا كانت أسماء مثل هبة الكراوي، سمية التولاوي، أو عثمان غوني بدأت تُرسم في الذاكرة الرياضية الوطنية، فهل تملك هذه النخبة الشابة الدعم الكافي لتشق طريقها نحو العالمية؟ أم أنها تواجه واقعاً هشاً قد يُهدد استمراريتها في غياب رعاية مستقرة وتمويل متوازن؟ الرهان على رياضات 'الظل': أي موقع للمواي طاي في السياسة الرياضية الوطنية؟ رياضات مثل المواي طاي لا تحظى في العادة بنفس الزخم الإعلامي أو السياسي الذي تستفيد منه كرة القدم أو ألعاب القوى. ومع ذلك، تملك هذه الرياضات قدرة استثنائية على الترويج لصورة المغرب القوي والمنضبط والمبدع في المحافل الدولية. فهل ستستثمر الدولة هذا الزخم؟ هل سيتم إدراج المواي طاي ضمن 'أولويات الرياضة الوطنية' في الاستراتيجية المقبلة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة؟ بين الدعم والتحكيم والتأطير: بنية الوفد المغربي مؤشر على نضج تنظيمي؟ لا تقتصر البعثة المغربية على الرياضيين والمدربين فقط، بل تضم أيضاً طاقماً تحكيمياً ومؤطراً وإدارياً، منهم العربي هموش رئيس الوفد، والدكتور نبيل بوجيدة، ومصطفى الغنام، وراشيد الصاهيري، وسكينة رفيع. هذه التركيبة تؤشر إلى نضج تنظيمي نسبي في تدبير المشاركات الخارجية. غير أن السؤال الأعمق هو: هل هذا التماسك يعكس سياسة مركزية داعمة؟ أم مجهودات معزولة تصطدم في كثير من الأحيان بضعف الميزانيات وغموض الأدوار بين الجامعة والوزارة واللجنة الأولمبية؟ في العمق: هل تتهيأ المملكة لريادة إفريقية جديدة في الرياضات القتالية؟ إن المغرب، الذي احتضن مؤخراً بطولات كبرى في الجوجيتسو، والكيك بوكسينغ، والفنون القتالية المختلطة، يبدو مرشحاً موضوعياً لريادة إقليمية وقارية في هذا المجال. غير أن هذه الريادة لا تُبنى فقط على الميداليات، بل على البنية التحتية، والحوكمة الرياضية، ورؤية استراتيجية طويلة المدى. فهل ستتحول مشاركة أنطاليا إلى منصة إقلاع جديدة؟ أم تبقى مجرّد حلقة عابرة في سلسلة مشاركات بلا تراكم حقيقي؟ في الختام ، تمثل مشاركة المنتخب الوطني المغربي للمواي طاي في بطولة العالم محطة رمزية واستراتيجية في آن واحد. رمزية لارتباطها بحضور شاب نسوي وواعد، واستراتيجية لما تحمله من دلالات على قوة المغرب الصاعدة في الرياضات القتالية. غير أن السؤال المركزي الذي يظل قائماً هو: هل نحن أمام نظام رياضي يؤسس للمستقبل، أم أننا ما زلنا نشتغل بالحد الأدنى من الإمكانات والحد الأقصى من النوايا الحسنة؟


المغربية المستقلة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- المغربية المستقلة
رياضة الكيك بوكسينغ 'ابراهيم ادوبيهي و ملاك قرمش' يحرزان ذهبية البطولة الوطنية
المغربية المستقلة : متابعة رشيد ادليم اختتمت فعاليات البطولة الوطنية للمواي طاي لفئة 16-17 سنة، التي نظمتها الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الصافات والرياضات المماثلة، وذلك أيام 08 و09 و10 و11 ماي 2025، بالقاعة المغطاة سيتل العيساوي بمدينة الرباط. وقد شهدت هذه البطولة تألق جمعية أسود أورير بتتويجها بميداليتين ذهبيتين: • ذهبية للبطل إبراهيم أدوبيهي عن فئة أقل من 48 كلغ • ذهبية للبطلة ملاك قرمش عن فئة وزن 42 كلغ في المقابل، لم يحالف الحظ البطلة خديجة اشلول واللاعب عبد الغني كعبة بعد توقف مسيرتهما في دور الربع النهائي. ونتمنى لهما ولكافة الأبطال الذين لم يحالفهم التوفيق، المزيد من النجاح في قادم المنافسات. ويُعد هذا التتويج امتدادًا لمسار من الإنجازات المتواصلة، حيث سبق للبطل إبراهيم أدوبيهي أن تُوّج بلقب البطولة الوطنية في فئات أقل من 42 كلغ، 45 كلغ، و48 كلغ، مما عزز مكانته ضمن صفوف النخبة الوطنية. وتتقدّم جمعية أسود أورير بجزيل الشكر والتقدير إلى • الدكتور حسن شكراما • المدير التقني للجمعية السيد طارق بودركة • المكتب المسير للجمعية • السيد محمد تخساتي، رئيس عصبة سوس ماسة • وكل من ساند أبطال الجمعية من قريب أو بعيد إن هذا التتويج هو ثمرة لتعاون وجهود الجميع، ودليل حي على أن العمل الجاد والإرادة يصنعان الإنجاز.


ناظور سيتي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- ناظور سيتي
استقبال حار للبطلة كوثر بعراب بعد تتويجها ببطولة المواي طاي
المزيد من الأخبار استقبال حار للبطلة كوثر بعراب بعد تتويجها ببطولة المواي طاي ناظورسيتي: محمد العبوسي نظّم نادي جمعية أبطال مونديا بالناظور استقبالًا مميزاً للبطلة كوثر بعراب، التي أحرزت المركز الأول في البطولة الوطنية للمواي طاي، التي جرت بالقاعة المغطاة لملعب البشير بمدينة المحمدية، حيث تألقت بعراب في فئة النخبة للإناث بوزن أقل من 63.5 كلغ. وأظهرت البطلة كوثر بعراب قدرات فنية وبدنية عالية خلال المنافسات، حيث خاضت سلسلة من النزالات القوية والمنافسات الشرسة، لتتوج في النهاية بالميدالية الذهبية، وهو الإنجاز الذي رفع اسم ناديها عاليا وأكد على تميزها في هذه الرياضة القتالية. وفي كلمة ألقاها مسؤولو العصبة، أعربوا عن اعتزازهم الكبير بهذا التتويج، معتبرين إياه ثمرة لمجهودات متواصلة من قبل البطلة وفريقها التقني، مشيدين بالدور الفعال للنادي في دعم المواهب الرياضية وصقلها للوصول إلى منصات التتويج. من جهة أخرى، شارك في البطولة ذاتها كل من البطلة آية صابري والبطل وليد بعراب ضمن فئة أقل من 23 سنة، ورغم عدم تمكنهما من الصعود إلى منصة التتويج، إلا أنهما قدما أداءً تنافسيا مشرفاً يعكس المستوى التصاعدي لأبناء النادي. وأقيم حفل الإستقبال أمام مقر النادي بحضور رئيس عصبة "المواي طاي" والناطق الرسمي باسم العصبة، إضافة إلى مدربها كريم الجداوي، وعائلتها، وأعضاء النادي ومنخرطيه، حيث شهد الحفل أجواء من الفرح والتصفيق والزغاريد احتفاءً بهذا الإنجاز الرياضي المميز.وفي كلمة ألقاها مسؤولو العصبة، أعربوا عن اعتزازهم الكبير بهذا التتويج، معتبرين إياه ثمرة لمجهودات متواصلة من قبل البطلة وفريقها التقني، مشيدين بالدور الفعال للنادي في دعم المواهب الرياضية وصقلها للوصول إلى منصات التتويج.من جهة أخرى، شارك في البطولة ذاتها كل من البطلة آية صابري والبطل وليد بعراب ضمن فئة أقل من 23 سنة، ورغم عدم تمكنهما من الصعود إلى منصة التتويج، إلا أنهما قدما أداءً تنافسيا مشرفاً يعكس المستوى التصاعدي لأبناء النادي.