logo
فيديو.. "المسند" يستعرض سيناريو مستقبلياً مع سيارات "القيادة الذاتية": "تجلس بهدوء وتصل بسلام"

فيديو.. "المسند" يستعرض سيناريو مستقبلياً مع سيارات "القيادة الذاتية": "تجلس بهدوء وتصل بسلام"

صحيفة سبقمنذ 3 ساعات

في تجربة شخصية لافتة، استعرض أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند؛ تجربته مع سيارة ذاتية القيادة، وذلك عبر مقطع فيديو مرفق في تغريدة أثارت تفاعلًا واسعًا، متسائلًا: "كيف سيكون مستقبلنا مع السيارات ذاتية القيادة؟".
"المسند" تخيّل سيناريو يوم عمل اعتيادي، يبدأ دون الحاجة إلى حمل المفاتيح أو القلق من زحام الطرق الذي قد يستغرق ساعة كاملة، إذ يكفي فتح تطبيق على الهاتف وطلب سيارة ذاتية القيادة تقف أمام المنزل.
وبحسب تصوّره، فإن الراكب لا يحتاج سوى الجلوس بهدوءٍ داخل المركبة، ليقرأ الأخبار أو يراجع أعماله، بينما السيارة توصله بأمانٍ إلى مكتبه دون أن يلمس المقود.
ويتابع: بعد إنزال الراكب، تتابع السيارة ذاتية القيادة مهامها بمرونة تامة:
• تعود لمنزله لتوصيل أحد أفراد العائلة.
• تتجه لمكان قريب للاصطفاف الذاتي.
• أو تنضم إلى خدمة مشاركة السيارات وتقوم بدور التاكسي الذكي، مما يُسهم في تقليل عدد المركبات على الطرق.
ويضيف وفق السيناريو التخيلي: في منتصف النهار، يكفي إرسال تنبيهٍ عبر الهاتف لتعود السيارة تلقائيًا، أو يتم تكليفها بمهام أخرى؛ كإيصال الطلبات، أو الأبناء، أو حتى التوجّه للصيانة بشكل ذاتي.
"المسند" لفت إلى أبرز مزايا هذا النموذج المستقبلي، من بينها:
• تقليل عدد السيارات لكل فرد: فبدلاً من ثلاث مركبات في المنزل، تفي واحدة ذكية بالغرض.
• الحد من الازدحام المروري: من خلال كفاءة التشغيل وانعدام الدورات العشوائية.
• رفع مستوى السلامة المرورية: إذ إن 90% من الحوادث سببها بشري، والسيارات الذكية تتفوق بردود فعلها وتحليلها اللحظي.
• توفير الطاقة والوقود: بفضل المسارات المخططة بدقة.
• خدمة كِبار السن وذوي الإعاقة: دون الحاجة إلى سائق.
وختم "المسند"؛ حديثه بالإشارة إلى تقرير علمي يتوقع أن تُسهم السيارات ذاتية القيادة في توفير أكثر من 300 مليار دولار سنوياً للاقتصاد العالمي بحلول عام 2035، من خلال تقليل الحوادث وتكاليف النقل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار عدسات لاصقة للرؤية الليلية تعمل حتى مع إغلاق العينين!
ابتكار عدسات لاصقة للرؤية الليلية تعمل حتى مع إغلاق العينين!

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

ابتكار عدسات لاصقة للرؤية الليلية تعمل حتى مع إغلاق العينين!

طور العلماء عدسات لاصقة تتيح للأشخاص الرؤية في الظلام، وتعمل بشكل أفضل حتى عند إغلاق العينين.على عكس نظارات الرؤية الليلية التي تحتاج إلى مصدر طاقة، لا تتطلب هذه العدسات اللاصقة أي مصدر طاقة، وتمكن مرتديها من إدراك نطاق من موجات الأشعة تحت الحمراء. ويقول الباحثون إنها قد تمنح الناس "رؤية فائقة". قال البروفيسور تيان شو، من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين: "بحثنا يفتح آفاقاً للأجهزة القابلة للارتداء غير الجراحية، وهناك العديد من التطبيقات المحتملة على الفور". وأضاف: "مثلاً، يمكن استخدام ضوء الأشعة تحت الحمراء المتقطع لنقل المعلومات في مجالات الأمن والإنقاذ والتشفير ومكافحة التزوير". يستطيع الإنسان رؤية مجموعة من الموجات الضوئية ضمن الطيف المرئي، الذي يتراوح من حوالي 380 إلى 700 نانومتر. تعتمد تقنية العدسات اللاصقة على جزيئات نانوية تمتص ضوءاً غير مرئي لنا وتحوله إلى أطوال موجية يمكن رؤيتها. تسمح هذه الجزيئات النانوية بالكشف عن ضوء الأشعة تحت الحمراء القريب، الذي يمتد من 800 إلى 1600 نانومتر، وهو خارج نطاق الرؤية البشرية الطبيعية. سبق للفريق أن أثبت أن هذه الجزيئات النانوية تمكن الفئران من الرؤية بالأشعة تحت الحمراء بعد حقنها في الشبكية، لكنهم سعوا إلى تصميم خيار أقل تدخلاً عن طريق دمج الجزيئات النانوية مع بوليمرات مرنة غير سامة تُستخدم في العدسات اللاصقة الناعمة التقليدية. أظهرت التجارب أن العدسات اللاصقة سمحت للبشر برصد إشارات ضوئية متقطعة تشبه شفرة مورس في الظلام الدامس. بل إن الرؤية تحسنت أكثر عند إغلاق العينين، حيث يمنع إغلاق العينين التداخل من الضوء ضمن الطيف المرئي. أكد البروفيسور شو: "الأمر واضح تماماً، بدون العدسات، لا يرى الشخص شيئاً، لكن عند ارتدائها يمكنه رؤية تذبذب ضوء الأشعة تحت الحمراء بوضوح". وأوضح أن الأشعة تحت الحمراء القريبة تخترق جفن العين بشكل أفضل من الضوء المرئي، ما يقلل من التداخل ويعزز قدرة الإدراك مع إغلاق العينين. كما تم تعديل العدسات بحيث تستطيع الجزيئات النانوية تلوين أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء المختلفة، فمثلاً تم تحويل طول موجة 980 نانومتر إلى ضوء أزرق، و808 نانومتر إلى أخضر، و1532 نانومتر إلى أحمر، ما سمح للمستخدمين برؤية تفاصيل أكثر. وقد تساعد هذه التقنية مستقبلاً الأشخاص المصابين بعمى الألوان على إدراك ألوان كانوا عاجزين عن رؤيتها. وأشار البروفيسور شو إلى أن تحويل الضوء الأحمر إلى ضوء أخضر مرئي يمكن أن يجعل "غير المرئي مرئياً" بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان. وأظهرت الاختبارات أن العدسات مرنة ومريحة، وتمكن المشاركين من الكشف عن أطوال موجية غير مرئية للبشر عادة. حالياً، تستطيع العدسات الكشف فقط عن الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من مصدر ضوئي LED، ويعمل الباحثون على زيادة حساسية الجزيئات النانوية لاكتشاف مستويات أدنى من الأشعة تحت الحمراء. قال البروفيسور شو: "في المستقبل، بالتعاون مع علماء المواد وخبراء البصريات، نأمل في تطوير عدسة لاصقة بدقة مكانية أعلى وحساسية أكبر". آلية عمل العدسات الطبية - المصدر dailymail. وفي تقريرهم المنشور في مجلة Cell، أكد الفريق أن "الضوء يلعب دوراً أساسياً في نقل كمية كبيرة من المعلومات الخارجية التي تساعد الكائنات الحية على فهم العالم"، مشيرين إلى أن الثدييات لا تدرك سوى جزء صغير من الطيف الكهرومغناطيسي المعروف بالضوء المرئي، في حين أن أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي يأتي على شكل أشعة تحت حمراء غير مرئية. وخلص الباحثون إلى أنهم نجحوا في ابتكار عدسات لاصقة قابلة للارتداء تكشف الأشعة تحت الحمراء القريبة، ويمتاز تصميمها بالمرونة والتوافق الحيوي، مع إمكانية التمييز بدقة بين إشارات الأشعة تحت الحمراء المشابهة لشفرة مورس، وكذلك التعرف على صور نمطية ضمن هذا الطيف، ولفتوا إلى أن الرؤية بالأشعة تحت الحمراء تتحسن عند إغلاق العينين مقارنة بالرؤية العادية.

السيارة الطائرة لشركة "كلاين فيجن"
السيارة الطائرة لشركة "كلاين فيجن"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

السيارة الطائرة لشركة "كلاين فيجن"

من المفترض أن تصبح أول " سيارة طائرة" متوافرة في أسواق العالم وفي متناول أيدي المستهلكين والسائقين اعتباراً من العام المقبل 2026، لكن ثمنها سيكون باهظاً ومن المتوقع أن تظل حكراً على الأثرياء لفترة طويلة. وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية Business"، فإن السيارة ستكون عبارة عن مركبة هجينة يُمكنها السير على الشارع بشكل طبيعي، أو التحليق في الهواء عند الحاجة، وهي من إنتاج شركة "كلاين فيجن"، ومقرها سلوفاكيا، وسيتم طرحها في الأسواق العالم المقبل. وقالت الشركة إن سيارتها "إير كار" ستكون أول سيارة طائرة تُنتج بكميات كبيرة في العالم، وستُطرح للبيع في أوائل عام 2026، أي خلال شهور قليلة من الآن. ومن المعروف أن فكرة "السيارة الطائرة" تهيمن منذ سنوات على سوق السيارات في العالم، حيث تتسابق العديد من الشركات لإنتاج هذا النوع من المركبات، وبدأت العديد من الشركات في تطويرها وتجربتها فعلاً، لكن الجديد في هذا المجال أن هذه السيارة ستكون متوفرة بكميات تجارية وفي متناول أيدي السائقين اعتباراً من العام المقبل. ونقلت "ديلي ميل" عن شركة "كلاين فيجن" المنتجة لهذه المركبة قولها إن هذه السيارة الهجينة الغريبة، مُصممة على طراز سيارة كوبيه رياضية، ومزودة بأربع عجلات وجناحين، وتكتسب سرعة على طول المدرج قبل أن ترتفع في الهواء. ويمكن للطائرة ذات المقعدين تحرير أجنحتها القابلة للسحب في أقل من دقيقتين استعداداً للإقلاع، قبل إعادة طيها في وجهتها. وصرح ستيفان كلاين، مؤسس شركة "كلاين فيجن"، بأن سيارة "إير كار" سوف "تُحقق حلماً راودني" في جعل رحلات الركاب الجوية "في متناول أيدي الناس العاديين". وقال: "مع إطلاق نموذجنا الأولي الإنتاجي، نقترب خطوة أخرى من تغيير طريقة تنقل العالم - دمج الطريق والسماء في بُعد جديد للتنقل الشخصي". وتقدر شركة "كلاين فيجن" أن السيارة ستُطرح للبيع في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2026، لكنها لن تكون رخيصة الثمن. وصرح متحدث باسم الشركة لصحيفة "ديلي ميل" أن سعر السيارة سيبدأ من 800 ألف دولار، وقد يصل إلى مليون دولار حسب المواصفات، حيث على سبيل المثال، سيتمكن المشترون من الاختيار بين محرك بقوة 280 أو 320 أو 340 حصاناً. وتقطع سيارة "إير كار" حوالي 980 قدماً (300 متر) من مساحة المدرج، وتصل سرعتها إلى 124 ميلاً في الساعة، لكن سرعتها القصوى تبلغ 155 ميلاً في الساعة عند إقلاعها. وتعمل السيارة بوقود البنزين العادي، ويمكنها حمل شخصين فقط إلى ارتفاع أقصى يبلغ 18 ألف قدم بفضل مروحة بين جسم الطائرة وذيلها. وعلى الرغم من أنها تعمل بالبنزين، ستتحول "إير كار" إلى سيارة كهربائية "بمجرد أن تصبح كثافة طاقة البطاريات جيدة بما يكفي"، وفقاً لما صرّح به أنطون زاجاك، المؤسس المشارك للشركة. وعند طرحها للبيع، ستكون "إير كار" مناسبة للرحلات الترفيهية أو كخدمة سيارات أجرة تجارية على غرار أوبر، وفقاً لمطوريها. وبلمسة زر، يمكن للطيار فتح جناحين استعداداً للإقلاع في غضون دقيقتين، حيث يُعاد طيّهما بأمان وتخزينهما في هيكل السيارة عند الهبوط. وأكملت سيارة "إير كار" الأصلية بنجاح أكثر من 170 ساعة طيران وأكثر من 500 عملية إقلاع وهبوط.

ثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلام
ثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلام

الرجل

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرجل

ثورة في عالم البصريات: عدسات لاصقة تتيح لك الرؤية في الظلام

في إنجاز غير مسبوق، طوّر علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين عدسات لاصقة ذكية تمنح الإنسان القدرة على الرؤية في الظلام، وتكشف الأشعة تحت الحمراء دون الحاجة لأي مصدر طاقة. وتتميّز هذه العدسات بأنها تعمل بكفاءة حتى عند إغلاق العينين، ما يعكس تقدمًا مذهلًا في تكنولوجيا البصريات القابلة للارتداء. كيف تعمل العدسات؟ يعتمد الابتكار على دمج جزيئات نانوية متطورة ضمن عدسات لاصقة مرنة وغير سامة تُستخدم في الطب، وتقوم هذه الجزيئات بامتصاص الأشعة تحت الحمراء التي لا تُرى بالعين المجردة، وتحويلها إلى أطوال موجية مرئية. وقد مكّنت هذه التقنية المستخدمين من رصد إشارات مشفرة على طريقة مورس في الظلام التام، مع أداء محسّن عند إغلاق العين، حيث تخترق الأشعة تحت الحمراء الجفون بسهولة مقارنة بالضوء المرئي. وأوضح البروفيسور "تيان شو" المشرف على البحث، أن العدسات تفتح الباب أمام استخدامات عديدة في مجالات الأمن، والإنقاذ، ومكافحة التزوير، والتشفير البصري، حيث يمكن استخدام وميض الأشعة تحت الحمراء لنقل بيانات حساسة. وأضاف: "هذه التقنية ستحدث ثورة في عالم الأجهزة القابلة للارتداء، وهناك تطبيقات فورية يمكن تطويرها منذ الآن". رؤية لونية للأشعة غير المرئية وفي إضافة نوعية، تمكّن العلماء من ضبط العدسات لتمييز أطوال مختلفة من الأشعة تحت الحمراء عبر تحويلها إلى ألوان مرئية. فعلى سبيل المثال، تُحوّل الأشعة بطول 980 نانومتر إلى اللون الأزرق، و808 نانومتر إلى الأخضر، و1532 نانومتر إلى الأحمر، ما يُتيح للمستخدم رؤية تفاصيل دقيقة في البيئة المحيطة، ويُعزز دقة التعرّف البصري. ويرى فريق البحث أن التقنية تحمل آفاقًا علاجية مستقبلية، خصوصًا للمصابين بعمى الألوان، إذ يمكن للعدسات تعديل الطيف الضوئي وإعادة ترجمته إلى أطوال موجية مرئية لهم، ما يجعل "ما لا يُرى يُصبح مرئيًا"، وفق تعبير البروفيسور شو. اقرأ أيضًا: علماء يكتشفون أدمغة بشرية محفوظة منذ آلاف السنين نحو نسخة أكثر تطورًا حالياً، تقتصر قدرة العدسات على التقاط الإشعاع تحت الأحمر المنبعث من مصادر LED، لكن الفريق يسعى إلى زيادة حساسية الجزيئات لتتمكن من التقاط إشارات أضعف، مما يتيح استخدامها في ظروف أكثر تنوعًا. وقال الباحثون في دراستهم المنشورة بدورية Cell: "نحو نصف طاقة الشمس تصدر كأشعة تحت حمراء، ونحن الآن نمنح الإنسان وسيلة لرؤيتها". بهذا الابتكار، تتحوّل العدسات اللاصقة من أدوات تقليدية إلى "بوابة بصرية جديدة"، تفتح آفاق الرؤية الليلية واللونية، وقد تُشكّل مستقبلًا أداة استخباراتية، طبية، وعسكرية، دون الحاجة إلى أي بطارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store