logo
البعيجان: علاقة الكويت مع روسيا ترتكز على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي

البعيجان: علاقة الكويت مع روسيا ترتكز على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي

الأنباءمنذ 6 ساعات

موسكو ـ كونا: قال القائم بأعمال السفارة الكويتية بالإنابة لدى روسيا المستشار أحمد البعيجان الأحد إن الرؤية الاستراتيجية لدولة الكويت في علاقتها مع روسيا الاتحادية ترتكز على تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في المجالات المختلفة لاسيما في الطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك في تصريح أدلى به المستشار البعيجان لـ«كونا» بمناسبة اختتام المنتدى الاقتصادي الدولي (روسيا ـ العالم الإسلامي) أعمال دورته الـ16 في (قازان) عاصمة جمهورية تتارستان الروسية.
وقال إن «منتدى قازان الاقتصادي الدولي 2025» يعد منصة إستراتيجية لتنمية الاستثمارات المتبادلة بين الكويت وروسيا في إطار حرص مشترك لبحث فرص الاستثمار في مشاريع تنموية مستدامة تعود بالمنفعة على اقتصادي البلدين.
وأضاف أن المنتدى «منصة مثالية» لبلورة الرؤى المشتركة وتحويلها إلى شراكات إستراتيجية ملموسة لتعزيز التعاون في الاقتصاد الرقمي والصناعات الحلال إضافة إلى قطاع الطاقة المتجددة، كما أنه «فرصة مناسبة» لبحث آفاق جديدة للتعاون في إطار منظمة التعاون الإسلامي.
وأشاد البعيجان بنتائج المنتدى الذي أسفر عن توقيع أكثر من 120 اتفاقية اقتصادية ومذكرة تفاهم بين الأطراف المشاركة في مجالات النقل والطاقة والتمويل الإسلامي، فيما تم الإعلان عن مبادرات جديدة لتعزيز الصادرات الحلال وتوسيع نطاق العمل المصرفي الإسلامي في روسيا.
وناقش المشاركون في منتدى قازان الاقتصادي الذي امتدت فعالياته من 13 إلى 18 مايو الجاري أبرز التحديات الاقتصادية العالمية وطرق توظيف التكنولوجيا الحديثة لتعزيز الشراكات الاستثمارية.
وركزت النقاشات على مجالات حيوية تشكل فرصا واعدة للتعاون أبرزها البنية التحتية الرقمية والتكنولوجيا المالية (فينتك) والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى الأمن السيبراني كركيزة أساسية لضمان نجاح التحول الرقمي.
ويعد المنتدى إحدى أهم الفعاليات الاقتصادية الدولية التي تجمع بين روسيا ودول العالم الإسلامي، إذ يسهم بشكل فعال في تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الأطراف المشاركة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. السفير الياباني: نأمل أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً لتبني الابتكارات اليابانية
بالفيديو.. السفير الياباني: نأمل أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً لتبني الابتكارات اليابانية

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

بالفيديو.. السفير الياباني: نأمل أن تصبح الكويت مركزاً إقليمياً لتبني الابتكارات اليابانية

مبارك الساير: مجموعة الساير تعمل كجسر يربط بين البلدين في مجالات الابتكار والدقة والجودة وندعو إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة أسامة دياب أقام السفير الياباني لدى البلاد موكاي كينيتشيرو فعالية «ديوانية الأعمال اليابانية - الكويتية» في مقر إقامته، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، ونخبة من كبار رجال الأعمال الكويتيين، إضافة إلى ممثلين عن القطاعين العام والخاص. وأعرب السفير كينيتشيرو عن اعتزازه بالحضور، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تمثل منصة مهمة لتبادل الأفكار وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. وأكد أهمية إعادة تفعيل «لجنة الأعمال اليابانية - الكويتية» على المستوى الحكومي، في ظل ما وصفه بمرحلة تحول جديدة في العلاقات الاقتصادية الثنائية. ودعا السفير إلى تعزيز التعاون في مجالات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن اليابان تعد من أبرز الوجهات الجاذبة للاستثمارات، إذ بلغت قيمة الاستثمارات الرأسمالية اليابانية نحو 700 مليار دولار أميركي في عام 2023. وسلط الضوء على أهمية معرض «إكسبو كانساي - أوساكا»، الذي انطلق في أبريل الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر، باعتباره منصة مثالية لتشجيع الاستثمارات الكويتية، لاسيما في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، مستعرضا بعض الابتكارات اليابانية المعروضة، مثل أجهزة إنتاج الهيدروجين في درجة حرارة الغرفة، وتقنيات امتصاص وانبعاث ثاني أكسيد الكربون، وأجهزة إنتاج الوقود الصناعي، إذ إن هذه التقنيات تدعم طموحات الكويت نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، وفقا لخطة الطاقة الوطنية. وتحدث عن التقدم الياباني في مجال الطاقة الشمسية، مشيرا إلى خلايا «بيروفسكايت» الشمسية التي تطورها شركة باناسونيك، والتي تمتاز بفعاليتها وقابليتها للتركيب على النوافذ، وتستخدمها «تويوتا» في سيارات تشحن أثناء القيادة، ما يجعلها مناسبة للبيئة الكويتية. وفي مجال الرعاية الصحية، شدد على إمكانات الطب التجديدي الياباني باستخدام خلايا الـ IPS، داعيا المستثمرين الكويتيين إلى استكشاف هذه التقنيات ودعم توطينها في الكويت. وتناول كينيتشيرو الدور المحوري للشركات اليابانية في البنية التحتية الكويتية، مثل ميتسوبيشي، توشيبا، وJERA، في مشاريع تشمل محطات الكهرباء في الصبية والزور والدوحة. وأوضح أن هذه المشاريع تمثل مساهمات نوعية لتحسين مستوى المعيشة في الكويت، لكنه أشار إلى تحديات مثل بطء نظام المناقصات وتأخر تنفيذ المشاريع، داعيا إلى تحسين بيئة الأعمال وتقديم دعم أكبر من الجهات المعنية، كاشفا عن جهود جارية للتوصل إلى اتفاق يسمح باستيراد لحم «الواغيو» الياباني إلى الكويت خلال الأشهر المقبلة، بالإضافة إلى زيارة مرتقبة من شركة «Masuyamiso» المتخصصة في إنتاج «الميسو»، ما يفتح آفاقا جديدة للتعاون في قطاع الطهي. وأكد السفير التزام السفارة بدعم رجال الأعمال الكويتيين في استكشاف التكنولوجيا والمنتجات اليابانية، معربا عن أمله في أن تصبح الكويت مركزا إقليميا لتبني الابتكارات اليابانية، خصوصا في السعودية والإمارات. من جانبه، استعرض عضو مجلس الإدارة التنفيذي في مجموعة الساير مبارك ناصر الساير تاريخ العلاقة المميزة مع اليابان، مشيرا إلى أن مجموعة الساير كانت أول موزع لسيارات تويوتا في الشرق الأوسط في عام 1954، والثانية عالميا، بفضل رؤية مؤسسها الراحل ناصر محمد الساير. وأشار إلى أن رحلته إلى اليابان، التي استلهمت من صورة لسيارة تويوتا في مجلة «ريدرز دايجست»، شكلت نقطة انطلاق لعلاقة راسخة مع اليابان، غرست في الأسرة احتراما عميقا للثقافة اليابانية وقيمها الأصيلة. وأوضح أن هذه الشراكة الممتدة لأكثر من 71 عاما تجسدت في استيراد علامات تجارية يابانية مرموقة إلى السوق الكويتي، منها تويوتا، لكزس، هينو، هيتاشي، كاواساكي، يوكوهاما، أكاي، ساكاي، JCB وكانون، مؤكدا أن مجموعة الساير تعمل كجسر يربط بين البلدين في مجالات الابتكار والدقة والجودة. وأكد أن دور المجموعة لم يقتصر على الجانب الاقتصادي بل شمل كذلك تعميق الروابط الثقافية، داعيا إلى تعزيز التعاون مع اليابان في مجالات التعليم، والصحة، والصناعة، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، مطالبا بدعم حكومي يضمن استقرار العملات ويوفر بيئة تجارية جاذبة، تشجع على زيادة استثمارات البنوك والشركات اليابانية في الكويت. وأشاد بريادة اليابان في التقنيات المستقبلية، مثل المركبات الهيدروجينية والكهربائية، والقطارات فائقة السرعة، والروبوتات، والطائرات بدون طيار، مشيرا إلى أن هذه التقنيات تسهم في تحقيق أهداف الحياد الكربوني التي تسعى الكويت إلى تحقيقها بحلول عام 2060، تماشيا مع رؤيتها الوطنية 2035. واقترح الساير تحويل أسطول سيارات الأجرة في الكويت إلى مركبات كهربائية أو هيدروجينية، ما يسهم في تقليل استهلاك الوقود المحلي وزيادة صادرات النفط. وفي ختام كلمته، أعرب عن أمله في تسهيل إجراءات السفر بين البلدين، داعيا الحكومة اليابانية إلى دراسة إمكانية منح تأشيرات دخول للكويتيين عند الوصول، مؤكدا التزام مجموعة الساير بالحفاظ على إرث الشراكة مع اليابان واستمرار التعاون للأجيال المقبلة.

السفير البناي يبحث مع وزير الخارجية البوسني تعزيز العلاقات الثنائية
السفير البناي يبحث مع وزير الخارجية البوسني تعزيز العلاقات الثنائية

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

السفير البناي يبحث مع وزير الخارجية البوسني تعزيز العلاقات الثنائية

بحث سفير الكويت لدى البوسنة والهرسك صلاح البناي مع وزير الخارجية البوسني علم الدين كناكوفيتش سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما في المجال الاقتصادي في ظل الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة والانفتاح الذي تشهده البوسنة والهرسك على الأسواق الأوروبية. وذكرت السفارة في بيان تلقته (كونا) أن مباحثات لقاء السفير البناي مع الوزير كناكوفيتش تركزت على أهمية تفعيل الاتفاقيات الثنائية وتشكيل آلية متابعة لها فضلا عن تفعيل الزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين والوفود الرسمية المتخصصة في شتى المجالات. وأضاف البيان ان الجانبين اتفقا على ضرورة تنسيق المواقف والتعاون المشترك في المحافل الدولية واستمرار التشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما ذات الاهتمام المشترك. من جانبه، أعرب كناكوفيتش عن الترحيب بالمواطنين الكويتيين الذين يزورون البلاد سنويا، مؤكدا توفير كل سبل الراحة وتذليل أي عقبات قد تواجه الزوار.

«الهيئة» وقّعت عليها عقوبة بجزاء مالي لمخالفتها قواعد الإدراج وعدم قيامها بتسجيل استثمار في شركة بالقيمة العادلة وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9)
«الهيئة» وقّعت عليها عقوبة بجزاء مالي لمخالفتها قواعد الإدراج وعدم قيامها بتسجيل استثمار في شركة بالقيمة العادلة وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9)

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

«الهيئة» وقّعت عليها عقوبة بجزاء مالي لمخالفتها قواعد الإدراج وعدم قيامها بتسجيل استثمار في شركة بالقيمة العادلة وفقاً للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9)

أعلنت هيئة أسواق المال عن صدور قرار مجلس التأديب بتوقيع عقوبة جزاء مالي بقيمة 3 آلاف دينار ضد شركة «أجيليتي للمخازن العمومية» لمخالفتها قواعد الإدراج، وذلك لعدم قيام الشركة بتسجيل الاستثمار في شركة بالقيمة العادلة، ووفقا للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9). وتفصيليا، نشرت هيئة أسواق المال على موقعها الإلكتروني أمس إعلانا عن صدور قرار مجلس تأديب رقم «01/2025 مجلس تأديب» (97/2024 هيئة) بتوقيع عقوبة جزاء مالي ضد شركة «أجيليتي للمخازن العمومية» لمخالفتها قواعد الإدراج. وحددت الهيئة في إعلانها أن قرار مجلس التأديب صدر بسبب مخالفة أجيليتي حكم المادة (1-14) من الكتاب الثاني عشر (قواعد الإدراج) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 7 لسنة 2010 وتعديلاتهما، حيث ثبت من خلال دراسة البيانات المالية السنوية عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2023 للشركة عدم التزامها بتطبيق المعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9) الخاص بـ «الأدوات المالية»، وذلك لعدم قيام الشركة بتسجيل الاستثمار في شركة بالقيمة العادلة ووفقا للمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (9)، حيث كان لزاما إدراج قيمة الاستثمارات ضمن بند «موجودات بالقيمة العادلة من خلال الأرباح والخسائر» بقيمتها العادلة بتاريخ البيانات المالية للشركة، وذلك من خلال إجراء تقييم داخلي أو تقييم الاستثمارات من طرف مستقل للوصول للقيمة العادلة للاستثمارات بشكل يراعي عدم توافر البيانات اللازمة». وتضمن القرار إيقاع العقوبة من خلال توقيع جزاء مالي على شركة «أجيليتي للمخازن العمومية» بمبلغ مقداره 3000 دينار عن المخالفة المنسوبة إليها. وأكدت «أسواق المال» حرصها على تطبيق قانون الهيئة ولائحته التنفيذية على جميع المتعاملين بأنشطة الأوراق المالية، وتحثهم على الالتزام بهذه القوانين، حتى تحظى هذه التعاملات بثقة المستثمرين، وذلك لخلق بيئة استثمارية سليمة مبنية على تطبيق القانون وفق مبادئ العدالة والشفافية والنزاهة لمواكبة أفضل الممارسات الدولية. وبالعودة إلى النتائج المالية وتقرير مراقب الحسابات لـ «أجيليتي» عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023، المنشور على موقع بورصة الكويت، فإن مراقب الحسابات أبدى رأيا متحفظا حول البيانات المالية المجمعة بإدراج «أجيليتي» استثمارها في شركة «كوريك تيليكوم» وفي القرض المقدم لها بمبلغ 111,639 ألف دينار ومبلغ 35,711 ألف دينار على التوالي في بيان المركز المالي المجمع كما في 31 ديسمبر 2023، ولم نتمكن من الحصول على أدلة تدقيق كافية ومناسبة حول القيمة الدفترية للاستثمار في «كوريك» وإمكانية استرداد القرض نظرا لطبيعة الاستثمار وعدم التأكد الجوهري المتعلق به والنتيجة الفعلية لدعاوى التحكيم العديدة القائمة. وبناء عليه، لم نتمكن من تحديد ما إذا كان من الضروري إجراء أي تعديلات على القيمة الدفترية للاستثمار والقرض المقدم إلى شركة «كوريك». وزاد مراقب الحسابات «لقد أصدرنا رأيا متحفظا ونتيجة متحفظة حول البيانات المالية للمجموعة فيما يتعلق بالأمر نفسه منذ السنة المنتهية في 31 ديسمبر 2014».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store