logo
بالصور - جبل تربل في لبنان يتزيّن بالأبيض لأول مرّة منذ عام 1992

بالصور - جبل تربل في لبنان يتزيّن بالأبيض لأول مرّة منذ عام 1992

النهار٢٥-٠٢-٢٠٢٥

شكّل الطقس البارد الجليدي ميزة المنخفض الجوّي "آدم" حيث تدنّت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في المناطق الساحلية العكارية وتشكلت المتدليات الجليدية.
انزلاق السيارات في أعالي عكار من جراء تراكم الثلوج pic.twitter.com/MkbgFMYvii
— Annahar النهار (@Annahar) February 24, 2025
وفي المرتفعات الجبلية، انخفضت الحرارة إلى ما دون ٩ درجات تحت الصفر على ارتفاع ١٤٠٠ متر وما فوق، وغطّت الثلوج كافة القرى والبلدات الشمالية والعكارية تقريباً على ارتفاع ١٥٠ متراً وما فوق وخاصة جبل تربل المشرف على مدينة المنية الشمالية الساحلية لأول مرة منذ عام 1992.
وأفاد رئيس مركز جرف الثلوج في أعالي عكار خالد ديب بأن جرافات وزارة الأشغال العامة نجحت في فتح طريق منطقة جرد القيطع بالاتجاهين.
ونصح ديب السائقين بعدم القيادة ليلاً وصباح الغد على الطرقات الجبلية نظراً إلى تكوّن الجليد واحتمال حصول انزلاقات تهدّد سلامة الركّاب والعابرين.
وأكد أن كل الطرقات الرابطة بين عكار ومحافظة بعلبك الهرمل ما زالت مقطوعة بسبب تراكم الثلوج.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طقس لبنان المتقلّب بين النعمة والنقمة... هل تتأثّر الموارد المائية والزراعية؟ (فيديو)
طقس لبنان المتقلّب بين النعمة والنقمة... هل تتأثّر الموارد المائية والزراعية؟ (فيديو)

النهار

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

طقس لبنان المتقلّب بين النعمة والنقمة... هل تتأثّر الموارد المائية والزراعية؟ (فيديو)

يواجه لبنان موسماً مناخياً استثنائياً هذا العام، حيث تسجّل معدلات المتساقطات تراجعاً غير مسبوق، ما يضع البلاد أمام تحديات بيئية وزراعية معقدة. ولم تتجاوز نسبة المتساقطات نصف المعدل السنوي المعتاد، الأمر الذي يفرض ضغوطاً كبيرة على مختلف القطاعات، بدءاً من الموارد المائية وإنتاج الطاقة الكهرومائية، وصولاً إلى الزراعة والمياه الجوفية. ومع دخول فصل الربيع، تتجه الأنظار إلى تأثيرات هذا النقص على الأشهر المقبلة، وإلى سبل التكيّف مع هذه الظاهرة الطبيعية التي تتكرر كل بضعة عقود. تختلف وجهات النظر بين مصلحة الأرصاد الجوية، التي تعتبر عام 2025 عاماً جافاً، وبين خبراء الزراعة الذين يعتقدون أن ما نمرّ به هو دورة مناخية طبيعية يجب التحضّر لها جيداً كل عام. ويؤكد هؤلاء الخبراء أن مصطلح "عام الجفاف" لا ينطبق على هذه السنة، حيث وصلت نسبة المتساقطات إلى النصف. في السياق، أوضح رئيس دائرة التقديرات السطحية في مصلحة الأرصاد الجوية، محمد كنج، في حديث لـ"النهار"، أن هذا النوع من الظواهر المناخية يتكرر عادةً كل 10 إلى 20 عاماً، مع الإشارة إلى أن آخر سنة مشابهة كانت في موسم 2013-2014، وكذلك في عامي 1990-1991. وبحسب كنج، فإن التراجع الحاد في كمّيات الأمطار هذا العام يعود بشكل أساسي إلى الجفاف الذي شهدته البلاد في شهر كانون الثاني، وهو الشهر الأكثر أهمية في موسم الأمطار. حيث لم تتجاوز نسبة الهطولات خلاله 10% من المعدل المعتاد، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في الموارد المائية. وقال كنج: "تشير التقديرات إلى أن كمية المتساقطات هذا العام تعادل نحو 50% من المعدل السنوي. ففي العام الماضي، بلغت كمية الأمطار حوالي 990 ملم، كانت كميات الأمطار وفيرة، حيث تجاوزت المعدل المعتاد بمقدار مرة ونصف. أما هذا العام، فالوضع معاكس تماماً، إذ سجلنا كميات أقل من المعدل المعتاد. وأوضح أنه "لا يمكن ربط هذه التغيرات بشكل مباشر بالتغيّر المناخي إلا إذا تكررت هذه الظاهرة لعدة سنوات متتالية. فعند مراجعة البيانات التاريخية، نجد أن مثل هذه التقلبات تحدث عادةً مرة كل عشر إلى عشرين سنة. كانت السنة الأقرب التي شهدت ظروفاً مشابهة هي موسم 2013-2014، كما حدث في عامي 1990-1991. وبالتالي، إذا استمرت هذه الظاهرة لعدة سنوات متتالية، يمكن حينها إجراء دراسات معمقة لتحديد ما إن كان للتغيّر المناخي تأثير مباشر على منطقتنا. أما في الوقت الحالي، فإن ما نشهده مجرد تقلب طبيعي ضمن الدورة المناخية المعتادة". وأضاف: "هذا النقص الحاد في الأمطار انعكس كثيراً على إنتاج الطاقة الكهرومائية. فقد بدأت مصلحة الليطاني بإصدار تحذيرات حول تراجع إنتاج الطاقة بسبب انخفاض مخزون بحيرة القرعون، التي تُعد مصدراً أساسياً للطاقة الكهربائية في لبنان. حالياً، تحتوي البحيرة على نحو 25% فقط من الكمية الطبيعية، ما يعني فقدان 75% من مخزونها المعتاد، وهذا أدّى إلى تراجع إنتاج الكهرباء". تشكّل طبقات جليد على طرقات البترون شمال لبنان هذا الصباح، ووقوع حوادث سير جرّاء تساقط الثلوج — Annahar النهار (@Annahar) March 21, 2025 بالنسبة إلى المزارعين، توقّع كنج "أن يواجهوا شحّاً في المياه في وقت مبكر من فصل الصيف، بدلاً من مواجهته في منتصفه أو نهايته كما جرت العادة. هذا النقص في المياه السطحية سيؤثر على المياه الجوفية أيضاً، خاصة في ظل ضعف تساقط الثلوج هذا العام. ورغم وجود بعض العواصف الجوية". وأردف كنج أنّ "مدينة زحلة، التي تقع على ارتفاع 900 إلى 950 متراً، قد سجلت كميات هطول أمطار بلغت 240 ملم فقط، فيما المعدل الطبيعي حتى هذه الفترة من السنة كان 585 ملم، ما يعني أن نسبة الهطولات لم تتجاوز 40% من المعدل المعتاد. هذه الأرقام تعكس أيضاً ضعف المتساقطات في المناطق الجبلية، ما يزيد من احتمال شحّ المياه خلال الأشهر المقبلة". في ما يخص الطقس في الفترة المقبلة، من المتوقع أن يشهد لبنان استقراراً تدريجياً، مع ارتفاع درجات الحرارة فوق معدلاتها السنوية بدءاً من نهاية هذا الأسبوع. وأوضح كنج أن الأيام الدافئة التي مرّت أخيراً لا تُعدّ موجة حرّ، بل هي مجرد ارتفاع طبيعي في درجات الحرارة خلال هذه الفترة من السنة. من جانب آخر، اعتبر الخبير الزراعي بكر نعيم في حديث لـ"النهار" أن ما يحدث هو ظاهرة طبيعية ولا يشكل تهديداً كبيراً للزراعة. وقال إن المحاصيل الزراعية لن تتأثر كثيراً، وإن المياه الجوفية لن تشهد تراجعاً حاداً على المدى القصير، حيث تشير الدراسات التي أجرتها الأمم المتحدة إلى أن المياه التي تُستخرج حالياً تعود إلى أكثر من خمس سنوات مضت، وبالتالي فإن الجفاف الحالي لن يؤثر كثيراً على هذه المخزونات إلا إذا استمر لعدة سنوات متتالية. وأضاف نعيم أن التغيرات المناخية التي نشهدها هي جزء من الدورة المناخية المعتادة، ولا ينبغي اعتبارها كارثية. إلا أن المزارعين مطالبون باتباع ممارسات زراعية فعّالة، مثل تحسين تقنيات الريّ والتقليم، وتطبيق أساليب تتناسب مع الظروف المناخية المتغيرة. وأكد أن وزارة الزراعة يجب أن تكثّف جهودها من خلال مكاتب الإرشاد الزراعي لتوعية المزارعين حول كيفية التكيف مع هذه الظروف. وقال إن هناك مناطق أخرى، مثل بعض مناطق البقاع والقصير على الحدود السورية، حيث يعاني المزارعون من ظروف مناخية أشد قسوة، ومع ذلك يتمكنون من تحقيق إنتاج زراعي وفير. وقد كانت محاصيلهم، وخاصة ثمار الفاكهة، من أوائل المنتجات التي تصل إلى الأسواق وتُصدّر إلى مختلف دول العالم قبل حدوث الأزمات. في الختام، تبقى هذه الظواهر المناخية ضمن الدورة المناخية الطبيعية، ورغم أنها قد تثير القلق في بعض القطاعات، لا يوجد تهديد بيئي مباشر على نطاق واسع. ومع التكيف الجيد من قبل المزارعين واتخاذ التدابير المناسبة، يمكن للبنان أن يواجه هذه التحديات بنجاح. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews)

بالفيديو- تشكّل طبقات جليد على طرق البترون شمال لبنان والثلج يغطّي مرتفعات عكار
بالفيديو- تشكّل طبقات جليد على طرق البترون شمال لبنان والثلج يغطّي مرتفعات عكار

النهار

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • النهار

بالفيديو- تشكّل طبقات جليد على طرق البترون شمال لبنان والثلج يغطّي مرتفعات عكار

حالت طبقات الجليد التي تشكّلت على طرقات البترون، شمال لبنان، هذا الصباح، من وصول الطلاب إلى مدارسهم في المدينة، من بلدات وسط البترون وجرودها، إذ لم يتمكّنوا من سلوك الطرقات بسبب كثافة الثلوج. كما واجه العمال والموظفون الحالة ذاتها، خصوصاً مع تسجيل وقوع العديد من حوادث السير على طرقات الشمال التالية: طريق بجدرفل - اجدبرا – البترون، طريق اده - ضهور إده – البترون، النفق ومفرق حامات. تشكّل طبقات جليد على طرقات البترون شمال لبنان هذا الصباح، ووقوع حوادث سير جرّاء تساقط الثلوج — Annahar النهار (@Annahar) March 21, 2025 وفي قرى شمال لبنان، تساقطت الثلوج اعتباراً من ارتفاع 800 متر وما فوق، وقد زادت سماكته في تنورين الفوقا وشاين واللقلوق والجوار عن الـ20 سنتمتراً، كذلك حال اهدن وبشري وحدث الجبة وحصرون وجرود الضنيه. وأعاد الثلج إقفال طريق حدث الجبة تنورين وطريق الضنية الهرمل، وتعمل جرافات مراكز رفع الثلوج على إبقاء الطرق الجبلية في البلدات والقرى الشمالية سالكة. وغطى ثلج آذار كافة المرتفعات الجبلية من محافظة عكار على ارتفاع 700 متر وما فوق وشهدت غالبية المناطق الساحلية والوسطية زخات كثيفة من البرد وامطار ورياح قوية استمرت طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم. وأفاد رئيس مركز جرف الثلوج في منطقة جرد القيطع خالد ديب بأن جرافات وزارة الأشغال أعادت فتح كل الطرقات الرئيسية بدءاً من بلدة قبعيت وصولا إلى بلدة فنيدق التي بلغت سماكة الثلوج فيه حوالي الـ30 سنتمتراً تقريباً، وسط جهود مستمرّة لإبقاء هذه الطرقات سالكة بالاتجاهين مع استمرار فعالية المنخفض الجوي البارد.

مع بداية الربيع... بالفيديو: الثلوج تغطي عكار!
مع بداية الربيع... بالفيديو: الثلوج تغطي عكار!

ليبانون ديبايت

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • ليبانون ديبايت

مع بداية الربيع... بالفيديو: الثلوج تغطي عكار!

انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو يوثّق مشاهد للثلوج في منطقة مشمش - عكار. بالفيديو: مشهد الثلوج من عكار — Lebanon Debate (@lebanondebate) March 21, 2025 ومع بداية فصل الربيع، جاء شهر آذار حاملاً معه الأمطار والمنخفضات الجوية، حيث غطّت الثلوج الطرقات والجبال في العديد من المناطق اللبنانية. ولا يزال لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير منخفض جوي متمركز جنوب تركيا، مصحوب بكتل هوائية باردة نسبيًا، ما يؤدي إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مع هطول أمطار وثلوج وعواصف رعدية، إضافة إلى رياح ناشطة تصل سرعتها أحيانًا إلى 60 كم/س. في سياق متصل، كانت قد أفادت غرفة التحكم المروري، صباح اليوم الجمعة، بأن الطرقات الجبلية المقطوعة بسبب تراكم الثلوج هي: عيناتا الارز الهرمل سير الضنية كفرذبيان حدث بعلبك معاصر الشوف كفريا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store