logo
اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية!

اكتشاف مثير تحت أهرامات مصر قد يغير تاريخ البشرية!

الديارمنذ يوم واحد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
أعلن فريق بحثي عن اكتشاف "مدينة مخفية" تحت أهرامات الجيزة، في تطور جديد يعزز نظريتهم المثيرة حول وجود مجمع ضخم تحت الأرض يربط بين أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع وأبو الهول.
وجاء هذا الإعلان بعد أشهر من الجدل العلمي الذي أثارته ادعاءات سابقة للفريق نفسه، وهو إيطالي إسكتلندي، حول وجود هياكل تحت الأرض أسفل هرم خفرع.
وباستخدام تقنية الرادار المخترق للأرض، أكد الباحثون وجود أنفاق وحجرات تحت هرم منقرع تشبه تلك المكتشفة سابقا تحت هرم خفرع.
وأشار فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد الإسكتلندية، إلى أن تحليل البيانات يشير إلى احتمال بنسبة 90% أن هذه الهياكل مترابطة، مما يعزز فرضية وجود شبكة أنفاق ضخمة تحت هضبة الجيزة.
وواجهت هذه الادعاءات انتقادات حادة من علماء الآثار التقليديين، حيث وصف الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات الشهير، النتائج بأنها "غير علمية"، مشيرا إلى محدودية قدرات الرادار في الكشف عن مثل هذه الأعماق. كما أشار نقاد آخرون إلى غياب الأدلة المادية أو النشر في مجلات علمية محكمة.
من جهة أخرى، أثارت هذه النظرية اهتماما واسعا في الأوساط العلمية والثقافية، حيث تناولها عدد من وسائل الإعلام العالمية ووصفها بعض المتابعين بأنها "قد تعيد كتابة التاريخ".
ويرى الفريق البحثي أن هذه الهياكل قد تكون بقايا حضارة متقدمة تعود إلى ما قبل التاريخ، مشيرين إلى تقديرات أولية تفترض أن عمرها قد يصل إلى 38 ألف عام، وهو ما يتعارض مع الإجماع العلمي الحالي الذي يؤرخ الأهرامات بحوالي 4500 عام.
وقدم الباحثون تفسيرا غير تقليدي لهذه الفجوة الزمنية، حيث ربطوها بنظرية "كارثة المذنب" التي تفترض حدوث اصطدام كوني كبير قبل نحو 12800 عام أدى إلى اندثار حضارات متقدمة.
واستندوا في ذلك إلى أدلة جيولوجية من مواقع أخرى، مثل موقع أبو هريرة في سوريا، إضافة إلى تفسيرات جديدة للنقوش الهيروغليفية في معبد إدفو التي تتحدث عن فيضان عظيم.
فيما يصر علماء الآثار التقليديون على أن هذه النظريات تفتقر إلى الأدلة القاطعة، ويؤكدون أن نقوش معبد إدفو ذات طبيعة أسطورية ولا تشير بشكل مباشر إلى الجيزة. كما يشككون في القدرة على تأريخ الهياكل المزعومة بهذا القدم دون أدلة مادية قوية.
ويستمر الفريق البحثي في تطوير أبحاثه رغم الجدل العلمي، مؤكدا أن الاكتشافات الجديدة تحت منقرع تدعم فرضيتهم عن وجود "بنية تحتية عملاقة" تحت الرمال.
وأشار بيوندي إلى أن طبيعة هذه الهياكل قد تكون مرتبطة بالعناصر الطبيعية مثل الهواء والماء، مما يفتح آفاقا جديدة لفهم أعمق لتاريخ المنطقة.
وفي الوقت الحالي، تبقى هذه النظرية محل نقاش علمي حاد، بين مؤيدين يرون فيها إمكانية كشف حقائق جديدة عن الحضارة المصرية القديمة، ومعارضين يعتبرونها مجرد فرضيات غير مثبتة تتعارض مع المنهج العلمي السائد. ويتطلع المجتمع العلمي إلى نشر هذه النتائج في مجلات محكمة لإخضاعها للتقييم العلمي الدقيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاركة فاعلة ومميزة للبنان في مؤتمر VivaTech في باريس
مشاركة فاعلة ومميزة للبنان في مؤتمر VivaTech في باريس

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

مشاركة فاعلة ومميزة للبنان في مؤتمر VivaTech في باريس

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شارك وزير المهجرين وزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، كمال شحادة في فعاليات معرض "VivaTech 2025 " في العاصمة الفرنسية باريس، أحد أبرز المعارض العالمية في مجال التكنولوجيا والابتكار، حيث أجرى سلسلة لقاءات رسمية تهدف إلى دعم لبنان في مسار التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية. كما كانت للبنان مشاركة بارزة وفاعلة في المؤتمر، تمثلت بحضور المحاميين رايسا ماريا وبول قليموس، ضمن وفد لبناني رأسه وزير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا. رايسا ماريا قليموس، محامية متخصصة في القانون الرقمي، حماية البيانات، وحوكمة الذكاء الاصطناعي. وهي مستشارة قانونية ضمن فريق عمل وزير الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في لبنان. أما بول قليموس فهو محامٍ ومحاضر جامعي مقيم في سيليكون فالي، ويُعد من أبرز الخبراء العالميين في مجال التكنولوجيا والشركات الناشئة. هو مستشار لعدد من الجهات الفاعلة في منظومة الابتكار، من بينها الجامعة الأميركية في بيروت. الى ذلك، زار شحادة مقر شركة Thales، الرائدة عالميًا في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث التقى نائب الرئيس لحلول الهوية والقياسات الحيوية. وقدّم مسؤولو الشركة عرضًا شاملاً حول خبراتهم في "تطوير البنى التحتية الرقمية الوطنية، خاصة في مجالات الهوية الرقمية، أنظمة الجوازات البيومترية، والحماية السيبرانية". وجرى البحث في "إمكان التعاون المستقبلي لتطوير منظومة رقمية متكاملة وآمنة في لبنان". وعلى هامش الزيارة، لبّى شحادة دعوة منظمة LIFE إلى عشاء عمل حضره كبار المصرفيين والمحامين وقادة قطاع التكنولوجيا من لبنان والخارج، حيث ناقش الحاضرون "واقع لبنان والإصلاحات الجارية"، وأكدوا "استعدادهم لدعمه، خاصة من خلال الكفاءات الاغترابية".

أحفورة بتيروصور عملاق يقدر عمرها بـ90 مليون عام
أحفورة بتيروصور عملاق يقدر عمرها بـ90 مليون عام

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

أحفورة بتيروصور عملاق يقدر عمرها بـ90 مليون عام

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اكتشف العلماء من جامعة "كوماموتو" في اليابان أحفورة طائر زاحف (بتيروصور)، عمرها 90 مليون عام. وينتمي البتيروصور لنوع جديد أُطلق عليه اسم "Nipponopterus mifunensis"، وهو أول بتيروصور يتم التعرف اليه رسميا في تاريخ اليابان. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cretaceous. وعُثر على فقرة عنقية جزئية لهذا الزاحف الطائر في جزيرة كيوشو بمحافظة كوماموتو ضمن طبقات التشكيل الجيولوجي ("مجموعة ميفوني"). ومكنت تفاصيل هذه العظمة علماء الحفريات من تصنيفها ضمن فصيلة Azhdarchidae التي ينتمي إليها الكيتزالكواتلس الشهير، كما حددوا أنها تمثل نوعا جديدا تماما. ويشير ذلك إلى احتمال وجود روابط قديمة في الهجرة أو التطور بين هذه المناطق في العصر الطباشيري المتأخر. وكانت البتيروصورات أول الفقاريات التي استطاعت الطيران، لكن حفرياتها نادرة جدا، ونادرا ما تُحفظ جيدا. ولم تكن اليابان مدرجة تقريبا في سجل حفريات هذه الكائنات. لذا فإن اكتشاف Nipponopterus ليس مجرد ندرة علمية فحسب، بل وإضافة مهمة للإرث العالمي. وأكد الدكتور ناوكي إيكيغامي المشارك في الدراسة أن"هذه خطوة مهمة إلى الأمام في علم الحفريات الياباني. وأصبح للبتيروصورات الآن قريب ياباني نرحب به بفخر في عائلتها القديمة". واستخدم فريق دولي من الصين والبرازيل واليابان أساليب متطورة، مثل التصوير المقطعي المحوسب والتحليل الوراثي العرقي لتحديد الروابط التطورية ودراسة تفاصيل الحفرية بدقة. واتسمت الفقرة العنقية بسمات مميزة مثل: - قمة ظهرية مرتفعة تمتد بطول الفقرة، - أخدود عميق على الجانب السفلي، - نهاية مفصلية شبه مثلثية تصل الفقرات، - نتوءات جانبية (postexapophyses) متطورة وفريدة لهذا النوع. وتشير هذه السمات إلى أن "Nipponopterus" كان يمتلك رقبة قوية ضرورية لتوجيه الطيران وربما الصيد في الجو. وجناحاه يبلغان مسافة من 3 إلى 3.5 أمتار، أي بحجم طائرة صغيرة. وأوضح الباحثون في الدراسة: "امتلكت فقرات عنق البتيروصورات تكيفات فريدة. ولم تكن مجرد أولى الحيوانات الطائرة، بل سمحت هياكلها بالتحكم في أجسامها الضخمة في أثناء الطيران".

علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض
علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

علماء يكتشفون ظاهرة كونية على الأرض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تمكن فريق علمي ياباني من كشف النقاب عن أحد أكثر أسرار البرق إثارة، عندما رصدوا للمرة الأولى انبعاثات غاما شديدة الطاقة تنطلق أثناء تصادم مسارات البرق. وهذه الظاهرة التي طالما حيرت العلماء تم التقاطها باستخدام نظام متطور يجمع بين تقنيات الرصد البصري والراديوي والإشعاعي، في إنجاز قد يغير فهمنا لفيزياء البرق والظواهر الجوية عالية الطاقة. وقام العلماء من جامعة أوساكا بتركيب شبكة متكاملة من أجهزة الاستشعار في مدينة كانازاوا، وهي منطقة تشهد عواصف رعدية كثيفة، لرصد ما يحدث في اللحظات الحاسمة التي تسبق ضربة البرق. وما اكتشفوه كان مذهلا: عندما يقترب مساران للتفريغ الكهربائي من بعضهما - أحدهما نازل من السحابة والآخر صاعد من الأرض - تتشكل بينهما منطقة ذات مجال كهربائي فائق الشدة، تعمل كمسرع طبيعي للإلكترونات، حيث تدفعها إلى سرعات تقترب من سرعة الضوء. وفي هذه اللحظات الحرجة التي لا تتجاوز أجزاء من المليون من الثانية، تنطلق حزمة من أشعة غاما شديدة الطاقة، تسبق التقاء مساري البرق ببضع عشرات من الميكروثانية، وتستمر لبضع عشرات أخرى بعد الالتحام. وهذه الملاحظات الدقيقة قدمت للعلماء دليلا قويا على الآلية التي تولد بها ظاهرة "ومضات غاما الأرضية" (TGF)، والتي كانت تلاحظ سابقا ولكن دون فهم واضح لأصلها. ويشرح البروفيسور هاروفومي تسوتشيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل تقدما كبيرا في فهمنا للعمليات الفيزيائية عالية الطاقة التي تحدث في الغلاف الجوي للأرض. فظاهرة "ومضات غاما الأرضية" التي كانت تعتبر في الماضي حكرا على الأحداث الكونية العنيفة مثل انفجارات المستعرات الأعظمية أو نفاثات الثقوب السوداء، تبين الآن أنها تحدث أيضاً في عواصفنا الرعدية. ولا تقتصر أهمية هذا الكشف العلمي على الجانب النظري فحسب، بل قد يكون له تطبيقات عملية مهمة في تحسين أنظمة الحماية من الصواعق، وفهم أفضل للمخاطر الإشعاعية النادرة، ولكن المحتملة المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة. كما يفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفك الألغاز المتبقية حول هذه الظواهر الجوية الاستثنائية التي لا تزال تخفي الكثير من الأسرار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store