أبو عزام يكرّم طلبة مسابقة حفظة القرآن الكريم في مدرسة عمر بن الخطاب بجرش
جرش - رفاد عياصره
رعى مدير التربية والتعليم لمحافظة جرش، الأستاذ وائل أبو عزام، اليوم الثلاثاء الموافق 6 أيار 2025، حفل تكريم الطلبة في مسابقة حفظة القرآن الكريم في مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين، وذلك بحضور النائب شفاء مقابلة، وجمع من أولياء الأمور، والهيئات التدريسية، ووجهاء المجتمع المحلي.
وجاء هذا التكريم تقديراً لجهود الطلبة وتشجيعاً لهم على مواصلة هذا الطريق المبارك، في إطار حرص مديرية التربية والتعليم على تعزيز القيم الإسلامية والتربوية في المدارس، ودعم المبادرات التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بهويته الدينية والثقافية.
وألقى مدير التربية كلمة خلال الحفل، عبّر فيها عن فخره واعتزازه بما حققه الطلبة من إنجاز في المسابقة، مؤكدًا أن هذه المبادرات تعزز الانتماء، وتُسهم في بناء شخصية متوازنة تقوم على العلم والأخلاق. كما أشاد بالدور الكبير الذي يقوم به المعلمون وأولياء الأمور في دعم الطلبة، موجهاً شكره لإدارة المدرسة على تنظيم هذا الحفل الذي يعكس عمق الاهتمام بالتربية الدينية في الميدان التربوي.
من جهتها، عبّرت النائب شفاء مقابلة عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحفل، مؤكدة أهمية دعم مثل هذه المبادرات التربوية التي تُعلي من قيمة الطالب الأردني وتفتح أمامه آفاق التميز والنجاح، داعية إلى المزيد من الشراكات بين المدارس والمجتمع المحلي لدعم الطلبة المبدعين في مختلف المجالات.
كما ونفذ مدير التربية جولة تفقدية شملت مدرستي الجبل الأخضر الأساسية للبنين، وباب عمان الثانوية للبنين، بهدف متابعة سير العملية التعليمية والوقوف على احتياجات المدارس من كوادر وتجهيزات.
وأكد أبو عزام خلال جولته حرص مديرية التربية والتعليم على التواصل الميداني المستمر مع المدارس، والاستماع بشكل مباشر إلى التحديات التي تواجه الكادرين الإداري والتعليمي، والعمل على تذليلها بما يضمن بيئة تعليمية مناسبة ومحفزة للطلبة والمعلمين على حد سواء.
وتأتي هذه الجولات والفعاليات ضمن خطة مديرية تربية جرش لتعزيز التفاعل المجتمعي، وتكريس مفاهيم الجودة التربوية الشاملة في جميع مدارس المحافظة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 13 ساعات
- صراحة نيوز
صلاة الجمعة أولى من العيد؟ الإفتاء الأردنية تُشعل النقاش الديني من جديد
صراحة نيوز ـ أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية أن صلاة الجمعة لا تسقط إذا وافقت أول أيام عيد الفطر أو عيد الأضحى، مشددة على أنها فرض عين على كل مسلم توفرت فيه شروط وجوبها، ولا تُغني عنها صلاة العيد، التي تُعد سنة مؤكدة. وفي توضيح تلقته قناة 'المملكة'، أوضحت الدائرة أن صلاة الجمعة فريضة نص عليها القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ}، وبالتالي لا يمكن إسقاطها بصلاة العيد، باعتبار أن السنة لا تُسقط الفريضة. وأشارت إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، عندما وافق العيد يوم الجمعة في عهده، صلى الصلاتين وألقى الخطبتين، وهو ما ذهب إليه جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، ورواية عن الحنابلة، معتبرين أن الجمع بين الصلاتين هو الهدي النبوي الصحيح. وبينت الدائرة أن الرخصة الواردة في الحديث الشريف: 'قد اجتمع في يومكم هذا عيدان، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمّعون'، إنما تخص أهل العوالي – أي من يسكنون بعيدًا عن المدينة – ممن لا تجب عليهم الجمعة ابتداءً لصعوبة العودة مرتين إلى المسجد في اليوم نفسه. وفي المقابل، أوضحت أن بعض فقهاء الحنابلة ذهبوا إلى أن من صلى العيد لا يُلزم بصلاة الجمعة، ويكفيه أن يصلي الظهر، لكن دائرة الإفتاء شددت على أن المسلم مطالب بالأخذ بالأحوط والأبرأ للذمة، ولا يُلتفت للقول بسقوط صلاة الظهر مطلقًا في هذا اليوم، لأنه يخالف إجماع أهل السنة ومذاهبهم المعتبرة، ويصطدم بالنصوص القطعية التي توجب خمس صلوات في اليوم والليلة. واختتمت دائرة الإفتاء فتواها بالدعوة إلى الالتزام بالمحكمات الفقهية التي جمعت المسلمين، ونبذ الخلافات والآراء الشاذة التي تثير الجدل وتُفرّق الصفوف، مؤكدة أن فريضة الجمعة لا تُعطل حتى في يوم العيد.

الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
الشارقة تعزز حضور «لغة الضاد» في مدينة ميلانو الإيطالية
عمان - الدستور - عمر أبو الهيجاء ضمن الفعاليات الرئيسية لافتتاح «مهرجان اللغة والثقافة العربية» بمدينة ميلان الإيطالية، الذي نظّمه معهد الثقافة العربية في الجامعة الكاثوليكية للقلب المقدس بميلان، برعاية هيئة الشارقة للكتاب، استعرض مجمع اللغة العربية بالشارقة جهود إمارة الشارقة في دعم لغة الضاد وتعزيز حضورها في الأوساط الأكاديمية الغربية، ومبادراتها العلمية والمعرفية لإثراء الدراسات والأبحاث العربية في الجامعات العالمية. جاء ذلك خلال جلسة بعنوان «جهود مجمع اللغة العربية بالشارقة لدعم اللغة العربية في الغرب»، تحدث خلالها الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام للمجمع حيث أكد أنّ العربية، بما تمثّله من وعاءٍ للهوية وجسرٍ للتواصل بين الشعوب، لا تزال تحظى بعشق أبنائها وشغف الدارسين من المستشرقين وغيرهم في آسيا وأوروبا، وهو ما تُرجِم إلى خدمات جليلة أسهمت في ترسيخ مكانتها عالميّاً.. واستعرض المستغانمي مبادرة «الانغماس اللغوي» التي أطلقها المجمع بتوجيهٍ من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تستضيف الشارقة وفوداً أكاديمية من جامعات غربية عالمية، نمساوية وبولندية وإيطالية وغيرها، فيعيش المشاركون بين أهلها وينهلون من بيئتها الثقافية، ما يعمّق حصيلتهم اللغوية ويتجاوز حدود الدروس النظرية.. كما أشار الأمين العام للمجمع إلى مشروع «الموسوعة العربية الشاملة» الذي يشرف عليه مجمع اللغة العربية بالشارقة، مؤكّداً أنّ هذه المشاريع تجسِّد رؤية الشارقة في دعم العربية وإبرازها رافداً معرفيّاً وإنسانيّاً ينقل الأفكار والثقافات بين الأمم.. وأوضح د. المستغانمي أنّ تكوين الملكة اللغوية يرتكز على خمسة مفاتيح متكاملة: أوّلها: القراءة المستمرة الواعية التي تفتح للمتعلِّم آفاق المعرفة وتُنمِّي حصيلته التعبيرية.. ثانيها: التعمق في «علوم الآلة» من نحوٍ وصرفٍ وبلاغةٍ وعَروضٍ وغيرها، التي تُعطي المتعلّم أدوات الفهم والتحليل السليم.. أمّا المفتاح الثالث: فأشار المستغانمي إليه من خلال إبراز دور المعلّم الماهر المتبحّر في اللغة، القادر على غرس حبّ العربية في نفوس أبنائها والدارسين من غير الناطقين بها.. كما أبرز أهمية الحفظ: لطالب العربية، بما في ذلك حفظ سور أو آيات من القرآن الكريم، ونصوص من الحديث النبوي الشريف والشعر العربي، والحِكَم والأمثال السائرة.. وأخيراً: شدّد على ضرورة التدريب المنهجي، شفهيّاً وكتابيّاً، من خلال جلسات منتظمة تُتيح للمُتعلِّم ممارسة اللغة في مواقف حياتية متنوّعة. واستمرت فعاليات المهرجان بالتعاون مع مركز أبحاث اللغة العربية، على مدار أربعة أيام تحت شعار: «اللسان المهاجر: اللغة العربية بلا حدود» وشهدت الدورة الثامنة مشاركة 30 باحثاً وأكاديمياً وأدباء عرباً من المهجر، يمثلون 18 دولة.. .


أخبارنا
منذ 3 أيام
- أخبارنا
ثقافة جرش تنظم معرض "تراثنا هويتنا" لإحياء الحرف الشعبية
أخبارنا : جرش -علي فريحات- نظمت مديرية ثقافة جرش بالتعاون مع "رواق جرش" للثقافة والتراث، اليوم السبت، معرضاً للحرف الشعبية تحت عنوان "تراثنا هويتنا" في مقر الرواق، برعاية مدير ثقافة جرش الدكتور عقله القادري. وأكد القادري في كلمة له، أهمية تعزيز الوعي بالموروث الثقافي لدى أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن المديرية تنفذ برنامجاً ثقافياً سنوياً بالتعاون مع الهيئات الثقافية المحلية يهدف إلى ترسيخ مفهوم الهوية الثقافية، وتعريف الأجيال الناشئة بتراثهم الوطني. وبين، أن الهدف من المعرض إحياء التراث المحلي والحفاظ على استمرارية الحرف اليدوية التقليدية في ظل ما تواجهه من خطر الاندثار، حيث ضم المعرض تشكيلة غنية من المنتجات التراثية، من أبرزها الملابس التقليدية، والقطع النحاسية، والمشغولات اليدوية التي أبدعها المشاركون. واختُتمت فعاليات المعرض، بتكريم عدد من الحضور تقديراً لمساهماتهم في دعم الحركة الثقافية. --(بترا)