
"رافلز وفيرمونت".. تجربة فندقية تجمع بين التراث القطري والرفاهية العصرية
اختتم وفد "صحفي خليجي" زيارة ميدانية لفندقي رافلز وفيرمونت الدوحة، حيث اطّلع خلالها على أحدث معايير الضيافة الفاخرة التي يقدمها الفندقان في قلب العاصمة القطرية. وشملت الزيارة جولة موسعة داخل الأجنحة المميزة، والمرافق المتطورة، والخدمات الحصرية التي باتت تُرسّخ مكانة الدوحة كوجهة رائدة للسياحة الراقية في المنطقة.
في البداية، زار الوفد فندق فيرمونت الدوحة، الذي يضم 92 جناحًا فندقيًا فاخرًا، واطلع على الأجنحة ذات الطابع الخاص، ومنها الجناح الذي يضم غرفة نوم واحدة والمصمم بروح التراث القطري مع لمسات عصرية، ويُعد مثاليًا لمحبي الخصوصية والذوق العربي الرفيع. كما زار الوفد جناح 'شانغهاي' الذي يعكس طابع الشرق وسحره، بمساحته الرحبة وتصميمه المستوحى من أناقة العالم القديم، وهو مثالي للعائلات والتجمعات الخاصة. وشملت الجولة أيضًا الجناح الرئاسي، الذي يُعد أيقونة من الفخامة المطلقة، إذ يتميز بمسبح خاص، وصالة تجميل، وغرف لياقة، مما يجعله الخيار الأمثل لكبار الشخصيات. أما جناح 'كتارا'، فشكّل نقطة جذب للوفد بما يوفره من تجربة إقامة متكاملة تجمع بين الهدوء والترف، وتصميم فاخر يتضمن صالة سينما، ومرافق فنية راقية مثل البلاط الذهبي.
وتعرّف الوفد كذلك على التصميم الداخلي للفندق المستوحى من اليخوت الفاخرة، وعلى المرافق الرياضية والعلاجية التي تضم أكبر صالة لياقة بدنية في قطر بإطلالة بحرية، وجدار تسلق داخلي، إلى جانب خدمات العافية تحت إشراف خبير اللياقة الدولي هاري جيمسون. كما استعرض تجربة الطهي المتميزة داخل فيرمونت، حيث يضم الفندق مجموعة من المطاعم الراقية، من أبرزها مطعم 'Provok Asian Project' الذي يقدّم مزيجًا مبتكرًا من النكهات الآسيوية اليابانية والكورية والصينية في أجواء تفاعلية مميزة، ومطعم 'Masala Library' الهندي الفاخر الذي يعيد تقديم الأطباق التقليدية برؤية معاصرة، إضافة إلى 'Dôme' الذي يُعد وجهة مثالية للإفطار وشاي ما بعد الظهيرة وسط أجواء هادئة، إلى جانب مطعم 'Vaya! Latin Mercado' الذي يحتفي بنكهات أمريكا اللاتينية بروح نابضة بالحيوية.
أما في فندق رافلز الدوحة، أول فندق في قطر يتكون بالكامل من أجنحة فاخرة، فقد تعرف الوفد على تشكيلة متنوعة من الأجنحة الفريدة التي تقدم مفهومًا جديدًا للضيافة الشخصية. استهل الوفد جولته في الجناح الباريسي الذي يمتزج فيه الذوق الفرنسي بالأناقة القطرية الرفيعة، ويعد تجربة مميزة لعشاق الفنون والتصاميم الراقية. وتوقف الوفد عند جناح 'رافلز' المستوحى من الصقر، الطائر الوطني لدولة قطر، حيث تميّزت تفاصيله بتجسيد التراث بطريقة عصرية مع توفير أعلى درجات الخصوصية. واستُعرض جناح 'ذا ديزاينر' كخيار فني نابض بالحياة، مزوّد بأعمال فنية منتقاة بعناية وإطلالات ساحرة على البحر، ليمنح الضيوف تجربة إبداعية متكاملة. واختتمت الجولة داخل الجناح الملكي الممتد على طابقين، بتصميم يجمع بين فخامة القصور الأوروبية والهوية القطرية، ويحتوي على صالة سينما، غرفة ساونا، وصالة رياضية، ما يجعله تجربة إقامة فاخرة بلا منازع.
واطّلع الوفد على ما يميز رافلز من مرافق استثنائية، أبرزها مكتبة العطور داخل الجناح، التي تتيح للضيوف اختيار الروائح التي تملأ أجواء إقامتهم، وصالة 'بلو سيجار' التي تضم مكتبة نادرة بإصدارات كلاسيكية تاريخية. وتوقف الوفد كذلك عند تجربة الطهي الراقية التي يقدّمها الفندق من خلال مجموعة من المطاعم الرفيعة المستوى، من أبرزها مطعم 'ألبا' الإيطالي الذي يُقدّم تجربة مستوحاة من مطبخ شمال إيطاليا ضمن أجواء أنيقة وهادئة، إلى جانب مطعم 'L'Artisan' الذي يعكس روح المطبخ الفرنسي العصري من خلال أطباق فنية متقنة. كما تعرف الوفد على صالة 'Malaki Lounge'، التي تُعد وجهة مثالية للاستمتاع بالشاي والقهوة والحلويات الفاخرة بإطلالة خلابة على المدينة، مما يعزز من التجربة الفندقية الشاملة التي يوفّرها رافلز لزواره. وامتدت الجولة إلى مرافق السبا الواسعة، التي تتجاوز مساحتها 2,100 متر مربع، وتضم أجنحة علاج خاصة قابلة للحجز الحصري، وتجمع بين الخصوصية الكاملة والتكامل في خدمات العافية.
وعلى هامش الزيارة، قام الوفد الصحفي بجولة ثقافية شملت متحف قطر الوطني، حيث اطلع على ملامح التاريخ القطري والتطور الحضاري للدولة، إلى جانب زيارة متحف الفن الإسلامي الذي يُعد أحد أبرز المعالم الثقافية في الدوحة، بما يحتويه من مقتنيات فنية نادرة تعكس ثراء الفنون الإسلامية عبر العصور.
وفي ختام الجولة، أعرب أعضاء الوفد عن إعجابهم الكبير بالمستوى الاستثنائي في التصميم والخدمة والتجربة الكلية، مشيرين إلى أن الفندقين يمثلان نقلة نوعية في مشهد الضيافة الفاخرة في قطر والمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
أردت قتل دي بول.. بوغبا يهين لاعبي الأرجنتين أمام أغويرو
يستعد النجم الفرنسي بول بوغبا للعودة للملاعب من خلال فريق موناكو بعد غياب طويل بسبب عقوبة الإيقاف المتعلقة بالمنشطات. وجذب بطل العالم 2018 أنظار وسائل الإعلام العالمية بالفعل، وحلّ ضيفاً على برنامج "بودكاست" للهداف الأرجنتيني السابق سيرخيو أغويرو. وخلال اللقاء كان بوغبا صريحاً في الإدلاء برأيه في اللاعبين الأرجنتينيين أمام أحد أساطير منتخب التانغو. وقال بوغبا في تصريح مثير للجدل: "أتساءل لماذا يكون لاعبو الأرجنتين بهذا السوء الشديد داخل الملعب، يتشاجرون معك طيلة الوقت ويصرخون في وجهك، أما خارج الملعب تجدهم لطفاء". وأضاف: "قلت لـ(أنطوان) غريزمان ذات مرة إنني إذا لعبت ضد (رودريغو) دي بول سأقتله، لأنه زميله في أتلتيكو مدريد، لكنني قابلته في عيد ميلاد ممفيس ديباي، واكتشفت أنه شخص رائع". وتوترت العلاقة بين مشجعي المنتخبين بعد فوز الأرجنتين على فرنسا في نهائي كأس العالم 2022 بقطر بركلات الترجيح عقب التعادل المثير 3-3 بملعب لوسيل.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
الهوس بالمظاهر
في الماضي، كان التفاخر بالمظاهر موجوداً، لكنه لم يكن بهذه الكثافة والسطحية، كانت الفخامة محصورة غالباً في الطبقات العليا، وما تقترن بمكانة اجتماعية أو علمية حقيقية، أما اليوم، فقد صارت الفخامة مُتاحَة للجميع بالاقتراض، أو بالتقليد، أو بالتصوير فقط، أصبحت الواجهة الفاخرة متاحة ولو كانت وهمية، وصار الشخص يُقاس بما يبدو عليه لا بما هو عليه فعلاً. ففي كل يوم، نصادف من يتصنع حياة المترفين عبر وسائل التواصل الاجتماعي: فنجان قهوة بجانب ساعة باهظة، صور سفر مدروسة الزوايا، سيارة مستأجرة ليوم واحد تُعرض وكأنها جزء من الحياة اليومية. الهدف؟ إقناع المتابعين بأنك تعيش حياة "الفخامة"، حتى لو كنت تقف على أرضية هشة من الداخل. هذا العصر يُغذي في الناس رغبة لا تنتهي في التنافس المظهري، من يلبس أفضل؟ من يملك أثاثاً أغلى؟ من يحتفل بطريقة أفخم؟ حتى المناسبات التي كانت سابقاً لحظات خاصة مليئة بالمشاع كالأعراس، والتخرج، والمواليد تحولت إلى عروض استعراضية على مسرح "الستوري" و"الإنستغرام". النتيجة؟ انتشار القلق الاجتماعي، والضغط النفسي، والإحساس بالنقص المستمر؛ لأن المقارنة أصبحت يومية، والمقاييس غير منطقية، من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالعجز حين يرى من حوله "يعيشون" الرفاهية المطلقة، بينما هو يكدّ ويجتهد بالكاد لتوفير الأساسيات. الحقيقة المخفية خلف هذه العروض، أن كثيراً ممن يتفاخرون بالمظاهر، لا يعيشون تلك الحياة فعلاً. إنهم فقط يسعون للانتماء إلى طبقة معينة، أو الهروب من عقد داخلية، أو إثبات شيء ما أحياناً لأنفسهم قبل الآخرين. هذا الانجراف وراء الفخامة، تآكلت بسببه الكثير من القيم الحقيقية، لم يعد الصدق، أو العلم، أو الجهد، هو ما يُعلي من شأن الإنسان، بل كم متابع لديك، أي ماركة ترتدي، وأين تسافر، وكيف يبدو منزلك في الصور والأهم هل لديك علاقة مميزة مع رجل أعمال! كثير من الأشخاص المجتهدين، البسطاء، العميقين، صاروا يشعرون أنهم غير مرئيين، لأنهم لا يملكون "ديكور الفخامة"، وهذا يُشكل خطراً اجتماعياً كبيراً، لأن القيمة الزائفة تبدأ في إقصاء القيمة الحقيقية من المشهد العام. بعض الناس بدأوا يتخذون قرارات حياتية مصيرية (كالزواج، أو اختيار العمل، أو حتى تكوين صداقات) بناءاً على المظاهر فقط. من يبدو ناجحاً، يُمنح الثقة. من يبدو ثرياً، يُظن أنه ذكي، ومن لا يظهر، يُنسى. ليس كل من يعيش الفخامة يعاني من الفراغ، لكن كثيراً من الهوس بالمظاهر نابع من شعور داخلي بالنقص، الإنسان حين لا يجد قيمة داخلية يُمسك بها، يبدأ في تغليف نفسه بقيم سطحية تُبهر الناس، ولو مؤقتاً، فيصبح مهووساً بالصورة، لأنه يخاف من مواجهة الحقيقة. هذا الهروب إلى المظاهر ليس مشكلة نفسية فقط، بل يخلق أيضا هوّة عاطفية بين الناس، العلاقات تصبح سطحية، مشروطة بالمظهر، خالية من العمق، كل شيء يُقاس بما يبدو عليه، لا بما يشعر به أو يُمثله فعلاً. التحرر من هذا الضغط لا يأتي بكلام نظري فقط، بل يتطلب وعياً شخصياً وقراراً جريئاً بالعودة إلى البساطة، إلى الصدق، إلى العمق. هنا خطوات قد تساعد: الامتنان لما تملك: حين تقدر ما لديك، سيقلّ ضغط التقليد والمقارنة. التركيز على الجوهر: ابحث عمن يقدّرك لأفكارك وأخلاقك، لا لمنزلك أو شكلك. التقليل من الاستعراض الرقمي: ليس كل ما تعيشه يحتاج أن يُعرض، وليس كل ما يُعرض حقيقي. إعادة تعريف النجاح: النجاح ليس دوماً ثروة أو شهرة، بل أحياناً راحة نفسية، وأسرة متماسكة، ورضا داخلي. الصمت عن المقارنة: المقارنات المستمرة تقتل السلام، توقف عن مقارنة نفسك بما يُنشر على الشاشات. أخيراً، عصر الفخامة والمظاهر قد يبدو براقاً من الخارج، لكنه يحمل في طياته الكثير من الضغوط والفراغات النفسية، هو زمن زاد فيه التجميل على الحقيقة، والاستعراض على الصدق، لكن وسط هذا الضجيج، تظل هناك مساحات من الوعي، وأشخاص يختارون أن يعيشوا الحياة من الداخل، لا من الواجهة. أن تكون بسيطاً، حقيقياً، متصالحاً مع ذاتك، هو رفاهية لا يشتريها المال، أن تُقدّر بما تملك من فكر وقيم، لا بما تلبسه أو تركبه، هو انتصار نادر في هذا العصر، فاختر أن تكون أنت، لا ما يريدونك أن تبدو عليه. عبدالكريم الدريبي


مجلة هي
منذ 10 ساعات
- مجلة هي
أمسيات صيفية لا تُنسى في "تشيبرياني البحرين"
مع هدوء المدينة تحت سماء الصيف الذهبية، يدعوكم تشيبرياني البحرين لقضاء أمسيات راقية مفعمة بالأناقة والرقي، تجمع بين الأجواء الحالمة والضيافة الإيطالية الأصيلة. من الإيقاعات الساحرة في " مقهى جاز "، إلى الأناقة الاستوائية في "سوشياليستا لاونج"، يقدم تشيبرياني تجربة فريدة مع كل غروب شمس. في أجواء دافئة مستوحاة من حقبتي الثلاثينات والأربعينات، يقدم " مقهى جاز" مساحة راقية مفعمة بالأناقة، حيث يمكن للضيوف الاستمتاع بقائمة مسائية تضم أشهى الأطباق الفاخرة، مثل المحار، وأطباق الترفل، وخيارات الكافيار. ويقدّم المطعم مساء كل جمعة تجربة كافيار مميزة، تشمل 50 غرامًا من كافيار "أوسيترا" الفاخر لشخصين – الطريقة المثلى للاحتفاء بعطلة نهاية الأسبوع. وتكتمل الأجواء بعزف الجاز الحي الذي يضفي لمسة من الإيقاع المميز على كل زيارة. أما " سوشياليستا لاونج" المجاور، فينقل الضيوف إلى أجواء هافانا ما قبل الثورة، حيث ينبض المكان بالحيوية والطابع الفريد. وقد صُمم اللاونج كوجهة حصرية للأعضاء، حيث تنبض التفاصيل بالدفء الاستوائي، من الأخشاب المتعددة الطبقات إلى النقوش الغنية والموسيقى المختارة بعناية، لتعيد الحياة إلى العصر الذهبي في كوبا. ويمكن للأعضاء الاستمتاع بالتجربة الكاملة داخل الصالة المغلقة، بينما يرحب التراس الخارجي بالضيوف في أجواء أنيقة ومنعشة، مثالية للقاءات الودية وسط نسائم الصيف ولمسة سوشياليستا المميزة. وفي إطار توسيع تجربته الحياتية، يتعاون "تشيبرياني البحرين" هذا الشهر مع علامة "لولوليمون" لتنظيم تجربة يوغا خاصة ومحدودة الدعوات. تجمع هذه الفعالية بين الصفاء والأناقة في أجواء داخلية فاخرة. في تشيبرياني البحرين، يُصبح الصيف دعوة مفتوحة لتجارب مدروسة، وأوقات هادئة بصحبة راقية، داخل مساحات مصممة لتُشعركم بأن كل لحظة تستحق أن تُعاش بكامل تفاصيلها.