logo
جامعة عمان العربية تحتفل بيوبيلها الفضي... مسيرة ربع قرن من الريادة والتميز

جامعة عمان العربية تحتفل بيوبيلها الفضي... مسيرة ربع قرن من الريادة والتميز

خبرني٠٣-٠٥-٢٠٢٥

خبرني - في مشهدٍ احتفاليّ يعبّر عن روح الانتماء والاعتزاز ويُجسّد عمق العلاقة بين الجامعة وكوادرها التي أسهمت في مسيرة إنجازاتها عبر ربع قرن من الزمن ، احتفلت جامعة عمان العربية بمرور خمسة وعشرين عامًا على تأسيسها، في أمسية رائعة تزينت بالعِلم والفخر وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور عمر مشهور حديثة الجازي رئيس مجلس أمناء الجامعة ، وبحضور كلّ من: معالي الدكتور إبراهيم الجازي، والمهندس أحمد الخالد رئيس هيئة المديرين، والأستاذ الدكتور محمد الوديان رئيس الجامعة، إلى جانب أعضاء مجلس الأمناء، ومساعدي الرئيس، وعمداء الكليات، ومدراء المراكز والمكاتب والوحدات الإدارية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة، في فندق شيراتون – عمّان.
واستهل الدكتور الجازي كلمته خلال الحفل بالحمد والثناء على نعمة العلم التي تنير دروب الأوطان، مشيدًا بالمسيرة الحافلة التي خطّتها جامعة عمان العربية منذ تأسيسها عام 1999، مؤكداً أن الجامعة كانت وما تزال نموذجًا للريادة والتميز ومنارة حقيقية تسهم في نهضة الوطن وتقدمه وتُجسد رسالة التعليم الراقي الذي يعانق المستقبل ويصونه ، مُشيراً إلى أننا نحتفل باليوبيل الفضي لجامعةٍ كانت وما زالت منارة للعلم والعلماء وتميزت بتفوقها وريادتها وأثبتت مكانتها البارزة على الصعيدين الوطني والإقليمي، لتظل نموذجًا يحتذى به في مجال التعليم، الابتكار، وخدمة المجتمع ، وبأن جامعة عمان العربية منذ انطلاقتها حرصت على بناء بيئة تعليمية شاملة تحتضن التعددية وتعزز قيم الوسطية.
وأشاد الجازي بما قدمته جامعة عمان العربية من برامج أكاديمية مبتكرة أبرزها كلية علوم الطيران وكلية العلوم الطبية التطبيقية، والتي كانت استجابة لاحتياجات السوق وتطوره المستمر، بالإضافة إلى تنوع كلياتها ومراكزها التي لعبت دورًا محوريًا في ربط الأجيال المختلفة من خلال الجسر المعرفي الذي أسسته، وسعت دومًا لإعداد خريجين يمتلكون العلم والمهارات الضرورية التي تؤهلهم للنجاح في سوق العمل بكل كفاءة واقتدار، موضحاً بأن مسيرة التميز التي قطعتها الجامعة هي نتاج عمل جماعي مشترك من كافة عناصر الجامعة، وأضاف الجازي: " إننا نفخر اليوم بما تحقق، وننظر إلى المستقبل بثقة، مسترشدين برؤية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله في تطوير التعليم العالي الأردني، وسنواصل دعمنا لهذا الصرح العلمي ليبقى في طليعة الجامعات محلياً وعربياً وعالمياً."
بدوره عبّر الدكتور الوديان عن فخره واعتزازه بكل ما وصلت إليه جامعة عمان العربية، مؤكدًا أن الجامعة حققت على مر السنين إنجازات بارزة في العديد من المجالات، مُقدماً عرضًا تفصيلياً استعرض من خلاله مراحل تطور الجامعة منذ نشأتها وحتى يومنا هذا، من خلال إنجازات الجامعة المميزة على مختلف الأصعدة الأكاديمية والإدارية، مع تسليط الضوء على تعزيز البحث العلمي والمسؤولية المجتمعية التي تبنتها الجامعة، إلى جانب الشهادات والاعترافات الأكاديمية المرموقة التي حصلت عليها خلال السنوات القليلة الماضية، كما تطرق العرض إلى الزيادة الملحوظة في أعداد الطلبة، واستحداث التخصصات لتواكب احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، بالإضافة إلى دور الجامعة الفاعل في مواقع التواصل الاجتماعي، الذي يعكس نجاحها في الوصول إلى جمهور واسع وتعزيز تفاعلها مع المجتمع.
وأشار الوديان إلى أن الجامعة تشهد توسعًا أكاديميًا ملحوظًا مع تحقيق قفزات نوعية في التصنيفات العالمية ، بالإضافة إلى أن جامعة عمان العربية - جامعة الريادة والتميز - تمكنت من الوصول إلى المرتبة الأولى بين الجامعات الخاصة الأردنية في تصنيف SCIMAGO، وغيرها من التصنيفات مما يعكس التزامها الدائم بالتفوق الأكاديمي والإبداع العلمي، ويعزز مكانتها كجامعة رائدة تسعى دائمًا لتحقيق التميز في كافة المجالات.
من جانبه عبّر المهندس أحمد الخالد رئيس هيئة المديرين عن فخره الكبير بما وصلت إليه جامعة عمان العربية من إنجازات نوعية وسمعة أكاديمية مرموقة، مؤكدًا أن الطالب سيبقى دائمًا المحور الجوهري لكل السياسات والبرامج التي تنتهجها الجامعة ، مؤكداً على أننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار، وإن رسالتنا كانت منذ التأسيس موجهة لصناعة جيل مبدع، واعٍ، مسلح بالعلم والمعرفة، قادر على التغيير وصناعة الفارق في وطنه ومجتمعه والعالم من حوله، وأضاف بأن هذه الرؤية تُجسدها الجامعة يومًا بعد يوم عبر منظومة أكاديمية متكاملة، وبرامج تعليمية نوعية، ومبادرات خلاقة تضع الطالب في قلب المشهد الأكاديمي، وتؤهله ليكون قائدًا مؤثرًا في مسيرة التنمية والتقدم، وبين إلى أن الجامعة تولي الابتكار والريادة اهتمامًا كبيرًا من خلال تأسيس مركز الإبداع والابتكار وريادة الأعمال، وإطلاق مبادرات لاحتضان أفكار الطلبة وتوجيههم نحو تنفيذ مشاريعهم الريادية، مما يسهم في خلق بيئة جامعية محفزة ومزدهرة.
وتخلل الحفل عرض فيلم وثائقي يُجسّد مسيرة التطور التي شهدتها جامعة عمان العربية عبر الأعوام، شملت كليات الجامعة، ومرافقها الحديثة والمبادرات الريادية التي تنفذها، بالإضافة إلى التجهيزات المتطورة في القاعات الدراسية والمختبرات، كما استعرض الفيلم الجولات الافتراضية التي تتيح للطلبة استكشاف الجامعة، إلى جانب تسليط الضوء على آليات التدريس باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR)، مما يعكس رؤية الجامعة في دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية ، كما أظهر الفيلم التطور الكبير الذي شهدته الجامعة في جميع جوانبها الأكاديمية والإدارية، مما يعزز تجربة التعلم لدى الطلبة ويواكب أحدث الاتجاهات في التعليم العالي.
وفي ختام الحفل الذي أدار فقراته عريف الحفل السيد وضاح مسمار مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة، تم تكريم قدامى العاملين في الجامعة تقديرًا لإسهاماتهم القيمة التي كان لها دور كبير في بناء هذا الصرح الأكاديمي المميز، كما تم تكريم أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية الذين تميزوا في أدائهم وقدموا مساهمات استثنائية في رفع مستوى التعليم والخدمات الأكاديمية، بالإضافة إلى تكريم الكليات التي نالت اعتمادات دولية مرموقة، كذلك تم تكريم الفائزين من أعضاء الهيئة التدريسية الذين حصلوا على براءة اختراع، ومشروع بحث علمي مموّل دولياً، والمتميزين في البحث العلمي، وأفضل عضو هيئة تدريس، بالإضافة إلى تكريم أفضل موظف هيئة إدارية وأفضل موظف خدمات عامة، تكريمًا لإبداعاتهم التي أثرت في تقدم مسيرة الجامعة، ، وتكريم كلية الشريعة على مبادرتهم في تأسيس مسجد الجامعة،وكذلك الكليات والدوائر التي حققت أعلى معايير مؤشرات الأداء الرئيسة لعام 2023-2024، مما يعكس التزام الجامعة المستمر بالتميز الأكاديمي والجودة على الصعيدين المحلي والدولي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردن العظيم
الأردن العظيم

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الأردن العظيم

#الأردن_العظيم #جمال_الدويري سلامًا أيها الغالي سلامًا أيا وطن الكرامة والنشامى عظيمٌ أيها الأردنّ سامي إليك المجد فخرا قد تسامى تليدٌ منذ آلافٍ توالت وصيت الصيد في الدنيا ترامى وهامك في السحاب ولا يُدانى لغير الله ما صغّرت هاما نحب ثراك يا وطني ونهوى ولا عشقا لغيرك أو هياما جنان الأرض فواح شذاها بطيب الندّ مع عطر الخزامى ويمٌّ يبسط الكفّين جودا ولو يطوي مدى دهرٍ صياما ونكرم ضيفنا لما أتانا ونرفق بالضعيف وباليتامى وإن عادٍ تجرأ او تخطّى حِمى وطني ورام به صداما براكين نثور ولا نداري وننثر في مدى الدنيا زؤاما ونيران تحرّق كل باغٍ أُوارٌ يلهب الدنيا ضراما صِرامٌ باللقاء وكم زرعنا بصدر المعتدين كذا صِراما وكم خضنا المعامع لا نبالي ولا قدرا نهاب ولا حِماما أسودٌ في العرين لها هصير وهل أسد تخاف رغا هواما وهل حرّ يطاوله غراب وهل للحرّ ان يخشى حَماما كريم أيها الأردن أرضًا وهل يحوي الكريم سوى كِراما

آلاء النجّار ' أمّ الشهداء '
آلاء النجّار ' أمّ الشهداء '

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 3 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

آلاء النجّار ' أمّ الشهداء '

آلاء النجّار ' أمّ الشهداء ' د. #حفظي_اشتية ــ آلاء يا #أم_الشهداء التسعة، ضخّمنا في تاريخنا حكاية #الخنساء، وما هي منك إلا بضعة: مات أبناؤها رجالا أشداء أبطالا في المعارك حيث يجب أن يكون الرجال، ومات أطفالك ( يحيى، راكان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سدين، لقمان، سيدرا) زغاليل أبرياء في عشّهم ومدارج طفولتهم المحاصرة بالأهوال والإبادة وزلازل العدوان والأنواء. ماتوا يحفظون جميعا كتاب الله الكريم، ولم ينجُ من عَشرتهم إلا 'آدم' الجريح الذي سيكتب العنوان، ويفتح الحساب من جديد. ــ آلاء يا أخت الهمّ، يا شقيقة الوجع، يا رفيقة الصبر، يا رجع آلام آل ياسر، يا دمعة الرسول الكريم المفجوع على حمزة، يا عذابات المسيح الفادي، يا راية خفاقة لم تسقط وهي تتنقل بين أيدي جعفر وزيد وابن رواحة، يا فقرة في العهدة العمرية، ورقعة في ثوب ابن الخطاب، وخشعة في صلاة أبي عبيدة، وفروسية ونبلا ورحمة في قلب صلاح الدين، يا أهازيج جمجوم وحجازي والزير يتسابقون نحو أعواد المشانق، يا خيبة أمل عبدالقادر الحسيني البطل المخذول يعود خالي الوفاض كسير القلب دون سلاح ليحرر القسطل ثم يستشهد قابضا حفنة من ثراها المقدس، يا غيمة باكية تستنهض الخير في أرض يعرب المجدبة، يا صرخات جميلة بوحيرد في سجون فرنسا الظالمة، يا عماد البيت في يد خولة بنت الأزور يستصرخ المتخاذلين، يا أحزان شهيد الحق في كربلاء…. صبرا فإن موعدنا القدس. ــ آلاء يا زيتونة زرعها الكنعانيون العرب قبل آلاف السنين في جبال القدس ونابلس، يا ظلال مئذنة المسجد الأقصى، ولمعة قبة الصخرة المشرفة، يا قمة عيبال وجرزيم، يا برتقال يافا وكرمل حيفا وكرمة الخليل ومشتى أريحا وسطرا في بطولات أحمد باشا الجزار في عكا، يا زعتر السفوح بالشذى يفوح، يا ميرمية طاهرة في رحاب مقام أحد الأولياء، يا قنديلا في الحرم الإبراهيمي يضاء بدموع المظلومين…. صبرا فإن موعدنا فلسطين. ــ كنتِ أمّا لعشرة أبناء، فأصبحتِ أمّا وأختا وابنة لمئات الملايين، تعتصر قلوبنا ألما لألمك يا أمّ الألم، نذرف لكِ ومعك دمعا سيّالا سخينا، ذات يوم سيحرق المعتدين، انفتحت لآلامك كل الصدور، وقاسمتْك همومك كل القلوب الموجوعة لوجعك المفجوعة بفقد أبنائك المبهورة بثباتك وجَلَدك وجميل صبرك. ــ آلاء يا بستان خير وأمل بالمستقبل، تفتحت في أرجائه تسع زهرات نديات قطفتْهن باكرا أيادي الماكرين العابرين، ووقفتِ أنتِ بمريولك الأبيض وقلبك الطاهر النقيّ، وعزمك الباهر الأبيّ، تحاولين إنقاذ ما تبقى من أطفال شعبك، شعبك الجبار الشهيد الجريح الأسير الصابر المظلوم المضحي المخذول الجائع المشرَّد الظمآن المقاوم الباسل الصامد، يكتب كل يوم سِفرا نفيسا يعلّم الدنيا كيف يتشبث الأحرار في وطنهم، ويواجهون كل هذا العالم الغربي الظالم المخادع الكاذب المعتدي الوحشيّ، يصرخون في وجهه بإباء يرفض الضيم: هذه أرضنا منذ آلاف السنين، وهذه حقيقة لن تطمسها أكاذيبكم التلمودية وتاريخكم المشوّه ووعودكم الملفّقة، وُلدنا في هذه الأرض، وسنموت عليها، والحرب بيننا وبينكم إلى أن يتحقق وعد الله. وهل يخلف الله الميعاد؟!

الأردن العظيم
الأردن العظيم

جو 24

timeمنذ 5 ساعات

  • جو 24

الأردن العظيم

جمال الدويري جو 24 : سلامًا أيها الغالي سلامًا أيا وطن الكرامة والنشامى عظيمٌ أيها الأردنّ سامي إليك المجد فخرا قد تسامى تليدٌ منذ آلافٍ توالت وصيت الصيد في الدنيا ترامى وهامك في السحاب ولا يُدانى لغير الله ما صغّرت هاما نحب ثراك يا وطني ونهوى ولا عشقا لغيرك أو هياما جنان الأرض فواح شذاها بطيب الندّ مع عطر الخزامى ويمٌّ يبسط الكفّين جودا ولو يطوي مدى دهرٍ صياما ونكرم ضيفنا لما أتانا ونرفق بالضعيف وباليتامى وإن عادٍ تجرأ او تخطّى حِمى وطني ورام به صداما براكين نثور ولا نداري وننثر في مدى الدنيا زؤاما ونيران تحرّق كل باغٍ أُوارٌ يلهب الدنيا ضراما صِرامٌ باللقاء وكم زرعنا بصدر المعتدين كذا صِراما وكم خضنا المعامع لا نبالي ولا قدرا نهاب ولا حِماما أسودٌ في العرين لها هصير وهل أسد تخاف رغا هواما وهل حرّ يطاوله غراب وهل للحرّ ان يخشى حَماما كريم أيها الأردن أرضًا وهل يحوي الكريم سوى كِراما تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store