
مدرب السعودية: هدفنا الأساسي تحقق والآن نطمح للقب الرابع في كأس آسيا
قال البرازيلي ماركوس سواريز مدرب منتخب السعودية للشباب تحت 20 عاماً إن فريقه سيستمتع بخوض نهائي كأس آسيا لكرة القدم المقامة في الصين أمام أستراليا بعد أن ضمن التأهل لكأس العالم وهو الهدف الأساسي الذي خاض من أجله هذه البطولة.
وسيلتقي المنتخبان غداً السبت مع سعي السعودية للفوز باللقب الرابع في كأس آسيا للشباب بعد أعوام 1986 و1992 و2018 بينما يبحث منتخب أستراليا عن لقبه الأول إذ كانت أفضل نتيجة له الوصيف في نسخة 2010.
وقال سواريز في مؤتمر صحافي: "نحن سعداء بخوض المباراة النهائية في هذه البطولة القارية الكبيرة. لعبنا مع أستراليا قبل القدوم إلى هنا وكانت مباراة صعبة. ندرك أننا سنواجه منافساً قوياً غداً".
وأضاف: "كان التوتر أعلى قبل خوض مباراة دور الثمانية لأن هدف التأهل إلى كأس العالم كان الأهم بالنسبة لنا وبالتالي فإن التوتر أصبح أقل بعد ذلك".
وضمن المنتخب السعودي بظهوره في الدور قبل النهائي من البطولة الآسيوية تأهله إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 التي تستضيفها تشيلي خلال الفترة من 27 أيلول / سبتمبر وحتى 19 تشرين الأول / أكتوبر من العام الجاري.
وتابع سواريز: "سنركز بشكل خاص على الدفاع جيدا ونأمل أن تنجح استراتيجيتنا في هذه المباراة ويجب ألا ننسى أنه يجب أن نهاجم ونحاول تسجيل الأهداف".
أردف: "منتخب أستراليا جيد على كافة الأصعدة، وهو الفريق الوحيد الذي فاز في جميع مبارياته، وهم جيدون في الهجوم والدفاع. سنحاول الاستمتاع باللعب في النهائي".
وينحدر سواريز من ريو دي جانيرو ويشتهر بقدرته على التوظيف الجيد للاعبي الفرق التي يدربها وخاض اختبارات صعبة طوال البطولة بما في ذلك الخسارة في دور المجموعات أمام العراق وفقدان بعض اللاعبين بسبب الإيقاف مما أجبره على أن يكون أكثر مرونة في تكتيكاته.
بدأ سواريز مسيرته كلاعب مع عدة أندية في البرازيل قبل السفر إلى آسيا ليلعب موسماً في ماليزيا في 2005 ثم عاد إلى البرازيل للانضمام إلى ريال برازيليا قبل أن يعتزل كرة القدم في 2007.
وكانت أولى خطواته في التدريب عندما عمل مساعداً لمدرب نادي برازيلينسي في 2008 ثم تبعها فترات تدريب مع فريق سانتوس تحت 20 عاماً وكورنثيانز تحت 17 عاماً قبل أن يعود إلى آسيا.
وعين مدرباً لفريق الهلال تحت 17 عاما في 2021 قبل أن يتولى منصب مدرب منتخب السعودية تحت 20 عاماً في العام التالي.
كانت دورة الألعاب العربية 2023 هي المكان الذي تم فيه بناء أساس الفريق إذ قاد سواريز المنتخب السعودي إلى الفوز بالميدالية الذهبية في الجزائر بعد الفوز على سوريا 5-4 بركلات الترجيح مع مشاركة صالح برناوي وحامد يوسف الشنقيطي من بين اللاعبين الذين ظهروا في تلك المباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
يوم حزين للمغرب ومصر في أمم إفريقيا
توج منتخب جنوب إفريقيا بلقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم تحت 20 عاما، بعد فوزه على نظيره المغربي بهدف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء الأحد بالعاصمة المصرية القاهرة. وسجل جوموليمو ليفي كاكينا هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 70، ليمنح منتخب بلاده اللقب الأول في تاريخه بهذه البطولة. وشهدت المباراة النهائية ندية كبيرة منذ الدقائق الأولى، حيث ظهر الإصرار واضحا لدى المنتخب المغربي لتحقيق اللقب الثاني في تاريخه، مقابل اعتماد منتخب جنوب أفريقيا على التنظيم الدفاعي والانطلاقات السريعة في المرتدات. ورغم الضغط المغربي الواضح مطلع الشوط الثاني، وتألق الحارس الجنوب أفريقي فليتشر سميث في التصدي لأكثر من محاولة، نجح "أولاد البافانا" في استغلال المساحات خلف الدفاع المغربي، ليحرزوا هدف الفوز من هجمة مرتدة سريعة، راوغ فيها كاكينا المدافعين وسدد كرة قوية سكنت الشباك. وفي وقت سابق من اليوم ، فاز منتخب نيجيريا بالمركز الثالث والميدالية البرونزية بعد تغلبه على مصر 4-1 بركلات الترجيح، عقب انتهاء المباراة بالتعادل 1-1. وبذلك، ضمنت المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة، وهي جنوب إفريقيا، والمغرب، ونيجيريا، ومصر، التأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاما، المقرر إقامتها في تشيلي خلال شهر ايلول المقبل.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
الشارقة يصطدم بطموح ليون سيتي في نهائي دوري أبطال آسيا 2
يلتقي الشارقة الإماراتي مضيفه ليون سيتي سيلرز السنغافوري الأحد في استاد بيشان في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بطموح تحقيق لقبه القاري الأول وإنقاذ موسمه وتوديع مدربه الروماني كوزمين أولاريو بأفضل طريقة. ويقام النهائي من مباراة واحدة وتقرر مسبقاً أن يكون في ضيافة بطل شرق القارة. وقدمت التغييرات التي استحدثها الاتحاد الآسيوي للعبة زخماً للبطولة بمسماها الجديد والتي حلت بديلة لكأس الاتحاد الآسيوي، بمشاركة32 فريقاً قسمت إلى 8 مجموعات وضمت للمرة الأولى أندية تمثل السعودية والإمارات وقطر في غرب القارة، واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا والصين في شرقها. كما ساهمت الجوائز المالية في زيادة الاهتمام بالبطولة التي يحصل بطلها على اجمالي 3.28 مليون دولار، والوصيف على 1.78 مليون دولار. ويدخل الشارقة النهائي مثقلاً بنتائج محلية سلبية، بعدما ودع كافة البطولات وآخرها خسارته نهائي مسابقة الكأس أمام شباب الأهلي 1-2، وتعرضه لثلاث هزائم توالياً جعلت مركزه الثاني في الدوري في خطر بعدما بات على بعد نقطة واحدة من الوحدة الثالث قبل مرحلتين من ختام البطولة. ولكن الدولي الإماراتي من جذور برازيلية كايو لوكاس قلل من تأثير الانتكاسة المحلية على النهائي القاري. وقال هداف الشارقة في المسابقة برصيد 5 أهداف وثلاث تمريرات حاسمة: "عانينا من ضغط المباريات، وفي آخر أربع مباريات النتائج لم تكن مرضية لنا، ونركز الآن على نهائي البطولة الآسيوية التي لن نرضى إلا الفوز بلقبها". وطمأن جمهور الشارقة: "انتظروا منا صورة مغايرة في النهائي". وسيكون لوكاس إلى جانب مواطنه لوان بيريرا (صاحب خمسة أهداف أيضاً) والتونسي فراس بالعربي صاحب هدف التأهل القاتل على حساب التعاون السعودي في إياب نصف النهائي (2-0، الذهاب 0-1) والمغربي عادل تاعرابت نقطة الثقل في تشكيلة كوزمين الذي يريد وداع الفريق الذي يشرف عليه منذ 2021 بلقب كبير، قبل انتقاله لقيادة منتخب الإمارات. لقب نادر وعلى غرار الشارقة، يطمح ليون سيتي الذي بات أول فريق من سنغافورة يبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى، إلى لقب تاريخي. ودخل ليون سيتي البطولة وهو غير مرشح، لكن نتائجه اللافتة على ملعبه جالان بيسار (خسر مباراة واحدة مقابل 4 انتصارات وتعادل) جعلته يتقدم في البطولة وصولاً إلى النهائي الذي سيخوضه على ملعب جديد (بيشان)، كون الأول لا يتطابق مع مواصفات الاتحاد الآسيوي لاستضافة المباراة الختامية. كما استفاد ليون سيتي من الخطأ الإداري الذي ارتكبه سانفريتشي هيروشيما الياباني في ذهاب ربع النهائي بإشراك لاعب غير مؤهل، ليحول خسارته الثقيلة 1-6 إلى فوز بقرار اتحادي 3-0، قبل أن يتعادل إياباً 1-1. ويدخل ليون سيتي النهائي منتشياً بفوزه مؤخراً بلقب الدوري السنغافوري تحت قيادة مدربه الصربي ألكسندر رانكوفيتش، ومجموعة جيدة من اللاعبين حيث ساهمت امكاناته المالية في التعاقد مع أسماء فرضت نفسها بقوة مثل الهولندي بارت رامسيلار والألماني لينارت ثاي والبلجيكي ماكسيم ليستيان والكرواتي توني داتكوفيتش، ومحمد شوال أنور هداف الفريق في البطولة بثمانية أهداف وقائد الفريق المخضرم هاريس هارون. وقال هارون (34 عاماً) والذي سبق له الفوز بالبطولة بصيغتها السابقة مع جوهور دار التعظيم الماليزي عام 2015 لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: "إنه لأمر عظيم لنا أن نصل إلى النهائي، في بداية الموسم لم نتوقع هذا بالتأكيد. كنا نركز على تجاوز دور المجموعات. لا أعتقد أن الكثيرين توقعوا وصولنا إلى هذا الحد". وتابع المدافع الذي خاض 140 مباراة دولية مع سنغافورة: "الوصول إلى النهائي إنجاز كبير، ليس لنا فحسب، بل لكرة القدم السنغافورية أيضاً. كانت الرحلة مذهلة بكل معنى الكلمة". وأقر بأن الشارقة يبقى الأوفر حظاً في الترشيحات للقب: "نعلم أن لديهم لاعبين جيدين، لكن نريد أن نجعل هذه المباراة ذكرى خالدة ونأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك".


النهار
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
آمال العراقيين المونديالية في عهدة غراهام آرنولد
من المغرب الى أوستراليا، اتجهت وجهة الاتحاد العراقي لكرة القدم لاختيار المدرب الجديد لمنتخب "أسود الرافدين"، قبل أقل من شهر على خوض المباراتين المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والاردن، في الجولتين الأخيرتين من التصفيات الحاسمة المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2026 في دول أميركا الشمالية. مخاض عسير وشاق خاضه رئيس الاتحاد عدنان درجال، في الاسابيع الماضية للتعاقد مع مدرب خلفاً للاسباني خيسوس كاساس، فكان خياره الأول المدرب المغربي حسين عموتة، نظراً الى خبرته في المنطقة بعدما قاد الاردن الى نهائي كأس آسيا 2023 في قطر، لكن الأمور تعثرت في التفاصيل النهائية، وأوضح درجال أن المفاوضات مع عموتة "سارت بشكل إيجابي للغاية، وكنا على أعتاب التوصل إلى اتفاق رسمي، لكن المدرب اعتذر في آخر لحظة، ونحن نحترم خياره". ولمّحت تقارير صحافية إلى أن المغربي اشترط إنهاء ارتباطه الإداري مع نادي الجزيرة الإماراتي، إضافة إلى مطالبته براتب ضخم جداً، ومدة طويلة للعقد بدلاً من 45 يوماً بموجب الإعارة، بحسب ما كشف العديد من المصادر القريبة من سير المفاوضات، إذ ان هذا الطرح لم يَرُق للمدرب الذي رأى فيه محاولة لاستغلال خبرته وسمعته من أجل تحقيق التأهل، ثم استبداله لاحقاً بمدرب آخر. وبمجرد إغلاق صفحة عموتة، فعّل الاتحاد الخطة الرديفة بحيث اتجهت البوصلة الى الأوسترالي غراهام آرنولد الذي وصل فعلاً الى العاصمة العراقية بغداد لإطلاق الاستعدادات بعد توقيع العقد. وسبق لآرنولد (61 عاماً) أن قاد منتخب بلاده الى بلوغ دور الـ16في كأسِ العالَمِ الماضية في قطر. ووقع الاختيار عليه بين مجموعة من الأسماء لكونه شارك في التصفِيات نَفسِها، وعلى دراية بمستوَيات المنتخَبات المنافسة، انطلاقاً من أنَّه استقالَ من تدريب منتخَب "الكنغر" في أيلول (سبتمبر) الماضي. وبحسب أوساط الاتحاد، فإن آرنولد سيصطحب معه جهازاً فنياً متكاملاً مكوناً من 7 مدربين بينهم مساعد معروف عالمياً سبق له العمل مع أحد أندية الدوري الإنكليزي. ويستضيف منتخب العراق نظيره الكوري الجنوبي متصدر المجموعة في البصرة في 5 حزيران (يونيو) المقبل، ويلاقي منتخب الأردن في عمان بعد 5 أيام أخرى. وكشف عضو الاتحاد أحمد الموسوي أن مدة التعاقد ستكون حتى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية، شرط التأهل إلى كأس العالم 2026، وفي حال لم يحصل على فرصة التأهل عبر الملحق، سينتهي العقد في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل". الجمهور العراقي (وكالات) حلم المنتخب العراقي إذاً، بات ملقى على عاتق الأوسترالي، الذي لا يملك ترف الوقت والتجربة، بل عليه "اجتراح المعجزة" في أسابيع قليلة جداً، إذ سيمنح الاتحاد الفرصة الكاملة لإقامة معسكر تدريبي في البصرة، فضلاً عن احتمال خوض مباريات استعدادية، إذ ثمة اتفاق للعب مباراة ضد أوزبكستان في نهاية الشهر الجاري في البصرة أو الدوحة من دون تأكيد. ولم يخرج المدرب عن البديهيات خلال تقديمه إذ وعد العراقيين بتحقيق الحلم المونديالي. وأضاف: "المنتخب العراقي يضم مواهب كبيرة، وسأجتمع بالاتحاد من أجل متابعة اللاعبين، وأرغب في إقامة معسكر تدريبي في أقرب وقت ممكن". وأكد مدرب أوستراليا السابق: "تابعت جميع مباريات المنتخب العراقي في التصفيات لكنني لن أتحدث عن الماضي. أمتلك خبرة كبيرة في مواجهة منتخبي كوريا الجنوبية والأردن، وأنا هنا لأجعل الشعب العراقي فخوراً". وأكد أن "على الجميع أن يؤمنوا بأننا سنتأهل إلى كأس العالم، فهذا هو الهدف الذي جئت من أجله". وسيتابع المدرب الجديد عدداً من مباريات الدوري المحلي، حتى يتمكن من الوقوف على جاهزية بعض اللاعبين الدوليين، ومعاينة مستوياتهم والمستوى العام للعبة التي تتمتع بشعبية جارفة في أرض الرافدين، والذين يتوقون الى لعب الفريق الوطني للمرة الثانية في النهائيات العالمية بعد مونديال المكسيك 1986. وسيكون لزاماً على المدرب الأوسترالي دراسة كل الثغرات التي تراكمت إبان حقبة المدرب كاساس، والتي جعلت العراقي بخسر نقاطاً ثمينة وخصوصاً إثر خسارته أمام نظيره الفلسطيني 0-1 في الجولة السابقة، ما جعله يتراجع الى المركز الثالث (12 نقطة) في المجموعة الآسيوية الثانية، بفارق نقطة خلف الاردن (13 نقطة)، وأربع نقاط عن كوريا صاحبة الصدارة برصيد 16 نقطة، ويطمح المنتخب العراقي الى التأهل المباشر وتجنب لعب الملحق. وأولى مهمات المدرب الجديد هي التعرف على اللاعبين عن كثب، واختيار الأفضل منهم للمباراتين الحاسمتين، وخصوصاً انه سيفتقد خدمات أسماء مهمة، في مقدمها هداف الفريق أيمن حسين والمدافع ريبين سولاقا بداعي الإيقاف لمباراة كوريا، وزيدان إقبال للإصابة.