"عمتي نويّر" حاولت أن تعيد لم الشمل!
وتدور أحداث مسلسل "عمتي نوير"، داخل عمارة تقطنها عائلة واحدة. وبعد وفاة راشد رب الأسرة، يجد أفراد العائلة أنفسهم في نزاع بين بعضهم البعض للحصول على ثروة الوالد وميراثه الخفي الذي لا يعرف قيمته الحقيقية أحد. من جانبها تحاول العمة نويّر إعادة لم شمل العائلة وحل النزاع على الثروة وسط العديد من الصراعات والمؤامرات والمفارقات التي تأخذ طابعاً كوميدياً.
يلعب نايف خلف دور خالد الابن الأكبر لراشد، لذا فهو كبير العائلة بعد وفاة والده، ويضيف: "نايف شخص منضبط في الحياة ولديه خلفية عسكرية، يحاول أن يطبق هذا النمط العسكري في الانضباط على عائلته كما يطبقه على نفسه فيقابَل بالامتعاض والتمرد وعدم الامتثال لكلامه." وحول علاقته بالعمة نويّر يقول نايف خلف: "شخصية خالد مختلفة كلياً عن شخصية نويّر، فالعمّة منفحتة على الحياة وسهلة في التعامل مع الآخرين ولا تحاول فرض قوانينها، بعكس خالد الذي يولي أهمية خاصة للامتثال إلى أوامره والانضباط في العائلة، وبالنسبة إليه فالقوانين والانضباط والقيم العائلية تأتي قبل الثراء والمال، وإن كان يحاول جاهداً أن يوفر لعائلته كل ما تحتاجه".
يذكر أن مسلسل "عمتي نوير" من بطولة: ريم الحبيب، الدكتور نايف خلف، رها فهد، سعد الشطي، فتون الجار الله، زارا البلوشي، عبد الرحمن نافع، بدور العتيبي، وآخرين، ومن تأليف علاء حمزة، وإخراج محمد سندي، ويعرض على "MBC دراما".
نايف خلف: البطولة رسمية إلى حد ما

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 3 أيام
- حضرموت نت
اخبار السعودية : بالفيديو.. "يد الامتنان" على طريقة ولي العهد: المنتخب السعودي يحتفل بحصد 23 جائزة عالمية في "آيسف 2025"
في لحظة مؤثرة، تُجسِّد الفخر الوطني والاعتزاز بالإنجاز، حاكى أعضاء المنتخب السعودي للعلوم والهندسة تعبير الامتنان الشهير لسمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، واضعين أيديهم على صدورهم فور وصولهم إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، احتفالاً بتحقيق 23 جائزة عالمية في معرض 'آيسف 2025' الدولي. وجاء هذا التقليد الرمزي تأثُّرًا بالحركة التي قام بها سمو ولي العهد عند إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، وأصبحت منذ ذلك الحين رمزًا للتقدير والعرفان في الوعي العربي والسعودي. وقالت الطالبة ريما المطيري، التي ظهرت واقفة إلى جانب والدها بفخر واعتزاز وسعادة كبيرة، في تصريح إلى 'سبق': 'نشعر بالفخر لتحقيق المركز الثاني على مستوى العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، ونتمنى أن نكون قد رفعنا رأس الوطن في هذا المحفل العلمي العالمي'. من جانبه، عبَّر والدها عن سعادته الكبيرة بما حققته ابنته، وأكد أن هذا الإنجاز يعكس المستوى المشرف الذي وصلت إليه، مباركًا للوطن وأبطاله هذا التميُّز الدولي. وفي لحظة عفوية مليئة بالبراءة، عبَّرت طفلة صغيرة عن فرحتها الغامرة وهي تحمل صورة ابنة خالتها، الطالبة المشاركة في 'آيسف 2025' هلا سعيد الشهري، قائلة إنها تتمنى أن تصبح مثلها يومًا ما، خاصة أنها تحب العلوم. كما أبدت رنا الشهري، أصغر المستقبلين، مشاعرها الطفولية بعفوية قائلة: 'أنا أحب هلا؛ لأنها صارت مشهورة ومحبوبة'! وحقَّق المنتخب السعودي هذا الإنجاز التاريخي في معرض 'ريجينيرون الدولي للعلوم والهندسة (آيسف 2025)'، الذي أقيم في مدينة كولومبس بولاية أوهايو الأمريكية، بمشاركة أكثر من 1700 طالب وطالبة، يمثلون أكثر من 70 دولة حول العالم. وضمت بعثة السعودية 40 طالبًا وطالبة، يمثلون وزارة التعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وقدموا 40 مشروعًا علميًّا مبتكرًا، وقد اختيروا من الفائزين في أولمبياد 'إبداع 2025″؛ ليمثلوا السعودية في أكبر محفل علمي دولي لطلبة ما قبل المرحلة الجامعية. ونجح أبناء الوطن في حصد 14 جائزة كبرى، و9 جوائز خاصة، في تأكيد جديد على ريادة السعودية في المحافل العلمية العالمية، وقدرتها على إنتاج جيل من العلماء والباحثين القادرين على المنافسة عالميًّا. ويعد معرض 'آيسف' أكبر منصة علمية عالمية لعرض المشاريع البحثية والابتكارية؛ إذ تُقيَّم المشاركات من قِبل لجنة من أبرز العلماء والخبراء حول العالم؛ ما يمنح الطلاب فرصة حقيقية لإبراز قدراتهم على نطاق دولي. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الرياضية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
«جابوها الرجال.. أخذناهم واحد واحد.. خلوا جاركم يفرح»
حوّل نادي الاتحاد منصة «إكس» للتدوينات القصيرة إلى ساحة احتفال بعد تحقيق الفريق الأول لكرة القدم لقب دوري روشن السعودي عقب الانتصار على مضيفه الرائد في الجولة الـ 32 من المسابقة الخميس. الاحتفالات الاتحادية كسرت حاجز الـ3 ملايين خلال أول نصف ساعة فقط من الانتصار وحسم لقب المسابقة. من الجانب المحتفل كتب العميد :«الف الف مبروك لعميد الأندية لقب النسخة الأصعب.. جابوها الرجال ماقصروا»، ومثله قال عزيز: «مبروك لكل اتحادي دوري 2025.. يارب لك الحمد ودامت لك الفرحة يا اتحادي» ، وكتب خالد : «اكتب الأمجاد.. سطر التاريخ أنت حاضر.. وأنت ماضي وانا بين الناس رافع الرأس هذا جمهورك يا اتحادي». الاحتفالات الاتحادية بلقب الدوري كانت كبيرة في المنصة، ومنها قال عروة : «الحمد لله يا أعظم نادي في التاريخ»، وقال قروهي العالمي: «مبروك ياحب باقي الكاس لا يروح» ، فيما كتب: «الف مبروك واكتمال الفرحه بتحقيق كاس الملك وختام الموسم»، وكتب يوسف عبد الله: «الحارقة عشر.. الف مبروك جمهور الاتحاد تحقيق اعظم دوري في تاريخ القارة كامله، ميزانيات المنافسين بالمليارات والاتحاد اقلهم دعماً واخذناهم واحد واحد في طريقنا للذهب، مبروك جمهور الذهب اعظم نسخة دوري، مبروك جمهور الذهب الدوري الخامس عشر». حساب الأهلي، الغريم التقليدي للاتحاد، حصد عددًا كبيرًا من التفاعل هو الآخر، بعد أن نشر فيديو من احتفاله بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة بالتزامن مع حسم الاتحاد لقب روشن، إذ كتب حساب الأهلي: «نحـن أبطال أكبـر قـارات العالـم أبطال آسيا يتمنون لكم Weekend نخبوي»، إذ تفاعل معه أكثر من نصف مليون خلال أول ربع ساعة، ومنها قال عبد السلام الحارثي: «والله حرام عليكم خلوا جاركم يفرح شوي ليش تخربون عليه؟»، فيما كتب يوسف: «قبل 10 دقائق الاتحاد حقق الدوري الثاني له خلال 3 سنوات خلال 40 سنة الأهلي حقق 2 دوري، واحد منهم درجه أولى حتى محاولة تخريبهم الاحتفالات تجبر الخاطر!».


ميادين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- ميادين
إنه حقا عصر التفاهة و الإنحطاط !!/ بقلم: اباي ولد اداعة
استوقفني كثيرا مقال الكاتبة الجزائية المقتدرة أحلام مستغانمي رغم واقعيته والذي جاء في قالب نقدي بديع إيجابي و بناء تم إسقاطه بنجاح و بأسلوب أدبي أكثر من رائع لامس واقع و تجليات المجتمع من حيث المضمون و المقصود . إذ لا يخفي علي أحد أن التفاهة سيطرت علي العالم حتي أصبح الحديث عنها ضربا من العبث العقلي في العصر الراهن . فالإنسان الحالي لا رغبة لديه في التأمل أو التفكير و لا وقت له لذلك ، فلقد طغت عليه المادة و حاصره التافهون من كل حدب و صوب بالمشاهد و الصور . حتي أضحت الصورة هي الوسيلة الوحيدة للتفكير و أصبحت الكتابة غريبة في العصر الراهن . و غدت الكلمات مشردة تبحث لها عن مأوي بين الأنامل فلا تجد . حيث أحتلت الصورة كل المواقع . إنه حقا زمن الإنحطاط و الإنحدار الأخلاقي و تراجع القيم الدينية و المجتمعية و الثوابت الوطنية . لدرجة أن جرائم السطو و الطعن و الإغتصاب و القتل تحركها أسباب تافهة ، بفعل إنتشار و تأثير حبوب الهلوسة و المؤثرات العقلية . إلا أني بالمقابل أرتأيت أن أطلعكم علي نص مقال الكاتبة احلام لعل فيه ما يفيدكم أو يسليكم و لو بعد حين ، حيث قالت: وصلتُ إلى بيروت في بداية التسعينات، في توقيت وصول الشاب الجزائري( خالد ) إلى النجوميّة العالميّة. أُغنية واحدة قذفت به إلى المجد كانت أغنية "دي دي واه" شاغلة الناس ليلاً ونهاراً. على موسيقاها تُقام الأعراس، وتُقدَّم عروض الأزياء، وعلى إيقاعها ترقص بيروت ليلاً، وتذهب إلى مشاغلها صباحاً. كنت قادمة لتوِّي من باريس، وفي حوزتي كتاب "الجسد"، أربعمائة صفحة، قضيت أربع سنوات من عمري في كتابته جملة جملة، محاوِلة ما استطعت تضمينه نصف قرن من التاريخ النضالي للجزائر، إنقاذاً لماضينا، ورغبة في تعريف العالم العربي إلى أمجادنا وأوجاعنا. لكنني ما كنت أُعلن عن هويتي إلاّ ويُجاملني أحدهم قائلاً: "آه.. أنتِ من بلاد الشاب خالد!"، هذا الرجل الذي يضع قرطاً في أذنه، ويظهر في التلفزيون الفرنسي برفقة كلبه، ولا جواب له عن أي سؤال سوى الضحك الغبيّ؟ أصبح هو رمزا للجزائر العجيب أن كل من يقابلني ويعرف أنني من بلد الشاب خالد فوراً يصبح السؤال، ما معنى عِبَارة "دي دي واه" ؟ ، وعندما أعترف بعدم فهمي أنا أيضاً معناها، يتحسَّر سائلي على قَدَر الجزائر، التي بسبب الاستعمار، لا تفهم اللغة العربية! وبعد أن أتعبني الجواب عن "فزّورة" (دي دي واه)، وقضيت زمناً طويلاً أعتذر للأصدقاء والغرباء وسائقي التاكسي، وعامل محطة البنزين المصري، عن جهلي وأُميتي، قررت ألاّ أفصح عن هويتي الجزائرية، كي أرتاح. الحقيقة أنني لم أحزن أن مطرباً بكلمتين، أو بأغنية من حرفين، حقق مجداً ومكاسب، لا يحققها أي كاتب عربي نذر عمره للكلمات، بقدر ما أحزنني أنني جئت المشرق في الزمن الخطأ. ففي الخمسينات، كان الجزائري يُنسبُ إلى بلد الأمير عبد القادر، وفي الستينات إلى بلد أحمد بن بلّة وجميلة بو حيرد، وبن باديس، وفي السبعينات إلى بلد هواري بومدين والمليون شهيد ... واليوم يُنسب العربي إلى مطربيه، إلى الْمُغنِّي الذي يمثله في "ستار أكاديمي". وقلت لنفسي مازحة، لو عاودت إسرائيل اليوم اجتياح لبنان أو غزو مصر، لَمَا وجدنا أمامنا من سبيل لتعبئة الشباب واستنفار مشاعرهم الوطنية، سوى بث نداءات ورسائل على الفضائيات الغنائية، أن دافعوا عن وطن هيفاء وهبي وإليسا ونانسي عجرم أو مروى وروبي وأخواتهن .... فلا أرى أسماء غير هذه لشحذ الهمم ولمّ الحشود. وليس واللّه في الأمر نكتة. فمنذ أربع سنوات خرج الأسير المصري محمود السواركة من المعتقلات الإسرائيلية، التي قضى فيها اثنتين وعشرين سنة، حتى استحق لقب أقدم أسير مصري، ولم يجد الرجل أحداً في انتظاره من "الجماهير" التي ناضل من أجلها، ولا استحق خبر إطلاق سراحه أكثر من مربّع في جريدة، بينما اضطر مسؤولو الأمن في مطار القاهرة إلى تهريب نجم "ستار أكاديمي" محمد عطيّة بعد وقوع جرحى جرّاء تَدَافُع مئات الشبّان والشابّات، الذين ظلُّوا يترددون على المطار مع كل موعد لوصول طائرة من بيروت. في أوطان كانت تُنسب إلى الأبطال، وغَدَت تُنسب إلى الصبيان، قرأنا أنّ محمد خلاوي، الطالب السابق في "ستار أكاديمي"، ظلَّ لأسابيع لا يمشي إلاّ محاطاً بخمسة حراس لا يفارقونه أبداً .. ربما أخذ الولد مأخذ الجد لقب "الزعيم" الذي أطلقه زملاؤه عليه! ولقد تعرّفت إلى الغالية المناضلة الكبيرة جميلة بوحيرد في رحلة بين الجزائر وفرنسا، وكانت تسافر على الدرجة الاقتصادية، مُحمَّلة بما تحمله أُمٌّ من مؤونة غذائية لابنها الوحيد، وشعرت بالخجل، لأن مثلها لا يسافر على الدرجة الأُولى، بينما يفاخر فرخ وُلد لتوّه على بلاتوهات "ستار أكاديمي"، بأنه لا يتنقّل إلاّ بطائرة حكوميّة خاصة، وُضِعَت تحت تصرّفه، لأنه رفع اسم بلده عالياً! هنيئا للأمة العربية هنيئا لأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لله وإنا إليه راجعون..". فهمت الآن ياولدي لماذا قلت لاتكبر؟! فمصرٌ لم تعٌد مصراَ وتونس لم تعد خضرا وبغدادٌ هي الأٌخرى تذوق خيانة العسكر. وإن تسأل عن الاقصى فإن جراحهم اقسى بني صهيون تقتلهم ومصرٌ تغلق المعبر.. وحتى الشام ياولدي تموت بحسرةٍ اكبر هنالك لوترى حلبا فحق الطفل قد سٌلِبا وعرِض فتاة يٌغتصبا ونصف الشعب في المهجر. صغيري انني أرجوك نعم أرجوك لاتكبر !! إنه حقا زمن التخاذل و المذلة و المهانة ، تخلي فيه العرب و المسلمون عن فلسطين بصفة عامة و غزة بصفة خاصة ! طابت أوقاتكم