
بعد نجاحها في تنظيم القمة الأخيرة.. قطر بحضور كبير في قمة الويب 2024 في لشبونة
تشارك قطر في قمة الويب 2024 المنعقدة في لشبونة بوفد كبير بقيادة مدير مكتب الاتصال الحكومي الشيخ جاسم بن منصور بن جبر آل ثاني، الذي سيكون حاضرا في الحدث العالمي الذي يجمع بين شركات التكنولوجيا الناشئة، والمستثمرين، ورواد الابتكار من جميع أنحاء العالم. ويضم الوفد القطري شخصيات بارزة من قادة الفكر ورواد الأعمال، بالإضافة إلى عدد من الشركات الناشئة المبتكرة وهيئة قطر للاستثمار.
وتهدف قطر من خلال هذا الحضور إلى تعزيز موقعها على الساحة التكنولوجية العالمية، حيث يتيح هذا الحدث للوفد فرصة التواصل مع الشركاء والمستثمرين الدوليين، إلى جانب استعراض الإمكانات الاقتصادية المتنوعة التي توفرها الدولة.
مشاركة قيادات بارزة
يتضمن الوفد القطري أسماء لامعة مثل السيد جاسم بن منصور آل ثاني رئيس هيئة الاتصال الحكومي في دولة قطر والسيد سعد بن علي الخرجي رئيس مجلس إدارة هيئة قطر للسياحة، والسيد محمد بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي لهيئة المناطق الحرة في قطر، والسيد علي بن الوليد آل ثاني الرئيس التنفيذي لـ"استثمر في قطر".
وسيشارك أيضا رئيس قسم التكنولوجيا والإعلام والاتصالات في هيئة قطر للاستثمارالسيد محمد الحردان، والذي سيستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تغيير مسار القوى العاملة على المسرح الرئيسي للقمة. كما ستكون فاطمة الكواري، رئيسة الموارد البشرية والاستدامة في شركة "أوريدو" (Ooredoo)، ضمن المتحدثين.
عرض إنجازات برنامج "استثمر في قطر"
ومن أبرز فعاليات المشاركة القطرية في القمة، عقد مؤتمر صحفي الثلاثاء في قرية الإعلام للإعلان عن أول دفعة من الشركات الناشئة التي جرى اختيارها ضمن برنامج "استثمر في قطر"، حيث سيحصل رواد هذه الشركات على دعم مالي كبير لتعزيز قدراتهم التنافسية.
وتتنوع هذه الشركات في مجالات متعددة، مثل الصحة الرقمية والألعاب الإلكترونية، لتعكس التزام قطر بدعم القطاعات التكنولوجية الحديثة.
كما سيضم الجناح القطري في قاعة قمة الويب معرضا لهذه الشركات الناشئة، حيث ستقدم تجاربها وتعرض مشاريعها أمام الحضور، بهدف التعريف بمستقبل التكنولوجيا في قطر.
نجاح مبهر في قمة الويب قطر 2024
حققت قمة الويب قطر لعام 2024 نجاحا لافتا، حيث استقطبت 15 ألف مشارك وألف شركة ناشئة من أكثر من 118 دولة، لتصبح واحدة من أكبر وأشمل الفعاليات في المنطقة.
وتمكنت القمة من تحقيق نقلة نوعية في بيئة الأعمال القطرية، مع تسجيل مئات الشركات الجديدة وتوقيع 24 مذكرة تفاهم. وتميزت بمشاركة شخصيات عالمية، مثل سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، إلى جانب عدد من مشاهير الفن والأعمال من جميع أنحاء العالم.
كما أطلقت هيئة قطر للاستثمار صندوقا بقيمة مليار دولار لدعم الشركات الناشئة، مع تركيز خاص على قطاعات مثل التكنولوجيا المالية والرعاية الصحية والتعليمية، بهدف تعزيز بيئة الابتكار في قطر.
آفاق واعدة لقمة الويب قطر 2025
من المتوقع أن تشهد قمة الويب قطر في نسختها لعام 2025 مشاركة 20 ألف مشارك، وأكثر من 1500 شركة ناشئة، و600 مستثمر، إلى جانب حضور إعلامي عالمي يتجاوز ألف صحفي. وتشمل قائمة المتحدثين هذا العام مجموعة من أبرز قادة الشركات والمبدعين في مختلف المجالات، في إطار التزام قطر بتعزيز مكانتها كوجهة عالمية للتكنولوجيا والابتكار.
تعد قمة الويب من أكبر الفعاليات العالمية في مجال التكنولوجيا، وتجمع بين مؤسسي الشركات الناشئة والمستثمرين وقادة الفكر من مختلف أنحاء العالم للتواصل وتبادل الأفكار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
كالكاليست: تقلبات الدولار تكشف اختلالات أعمق باقتصاد إسرائيل
تراجع الدولار الأميركي بحدة على خلفية قيام وكالة " موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، ما انعكس فورا على الأسواق الإسرائيلية. فقد انخفض الدولار بنسبة 0.3% إلى 3.54 شيكلات في بداية تعاملات الأسبوع، فيما صعد اليورو بنسبة 0.7% متجاوزا حاجز 3.99 شيكلات، وهو ما يعكس ضعف الثقة في استقرار السياسة النقدية الأميركية، ولكن في السياق المحلي الإسرائيلي، فإن هذه التقلبات كشفت عن اختلالات أعمق في الاقتصاد. ضغوط على بنك إسرائيل وسط تسارع التضخم ورغم إعلان نمو الناتج المحلي الإسرائيلي بنسبة 3.4% سنويا في الربع الأول من عام 2025، وارتفاع الناتج للفرد بنسبة 2.2% بعد عامين من الجمود والانكماش، إلا أن معدل التضخم لأبريل/نيسان فاجأ الأسواق -بحسب صحيفة كالكاليست الإسرائيلية- مسجلا ارتفاعا شهريا بنسبة 1.1% مقابل توقعات عند 0.6%. وبلغ التضخم السنوي 3.6%، ما وضع بنك إسرائيل في زاوية ضيقة، إذ إن خفض سعر الفائدة لم يعد مطروحا للنقاش، بل بات تجميدها عند مستوى 4.5% هو الخيار المرجح في الاجتماع المقبل. وبحسب كبير الاقتصاديين في "ميطاف"، ألكس زبجينسكي، فإن بيئة التضخم الحالية "لا تسمح بخفض سعر الفائدة"، إلا في حال حدوث تباطؤ حاد في الاستهلاك، مؤكدا أن التوقعات تشير إلى أن سعر الفائدة خلال الـ12 شهرا المقبلة سيبلغ 4.0%. أما التقديرات المستقبلية للأسواق فتشير إلى فائدة متوقعة عند 3.9%، مع محو تدريجي لتوقعات الخفض التي سادت مطلع الشهر. اضطراب داخلي رغم نمو اقتصادي على الورق ورغم أن الحكومة الإسرائيلية سارعت إلى التباهي بنمو الناتج المحلي، فإن واقع السوق يُظهر تناقضا صارخا، خاصة بعد الزيادة الحادة في أسعار الإيجارات بنسبة 4.2%، مقارنة بـ3.9% في الشهر السابق و3.1% في يناير/كانون الثاني، وفق قول الصحيفة. هذا التسارع في الإيجارات دفع محللي "ليدر" إلى رفع توقعاتهم لارتفاع أسعار العقارات إلى 4.0%، بعد أن كانت 3.3% في الشهر الماضي. وتشير بيانات "ليدر" إلى أن التغيرات في منهجية احتساب أسعار تذاكر الطيران، منذ سبتمبر/أيلول 2023، زادت من حدة التقلبات في هذا القطاع، وهو ما يخلق صورة زائفة حول تضخم السفر. ووفق تقديراتهم، فإن مايو/أيار سيشهد انخفاضا بنسبة 12% في أسعار الرحلات الخارجية، ما سيدفع مؤشر الأسعار للارتفاع بنسبة طفيفة تبلغ 0.1% فقط، في حين يُتوقع أن يظل مؤشر يونيو/حزيران مستقرا، ويصعد مؤشر يوليو/تموز بنسبة 0.5% لأسباب موسمية، تضيف الصحيفة. في هذا السياق، تقول "ليدر" إن السياسة النقدية لبنك إسرائيل باتت مقيدة بشكل كبير، مشيرة إلى أن أي خفض للفائدة "لن يحدث قبل أغسطس/آب"، ما يعكس تخوفا ضمنيا من اتساع الفجوة بين التضخم الجامح والأدوات المحدودة المتاحة للسيطرة عليه. إسرائيل تدفع ثمن اضطراب واشنطن التقرير يشير أيضا إلى أن خفض تصنيف الولايات المتحدة فاقم الضغط على الدولار عالميا، حيث انخفض "مؤشر الدولار" بنسبة 0.9% إلى 100.2 نقطة، بينما قفز اليورو بنسبة 1% إلى 1.128 دولارا، وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.9% إلى 1.339 دولار. هذا الضعف في العملة الأميركية -تتابع الصحيفة- ترافق مع تعميق أزمة الثقة في أدوات الدين الأميركية، حيث يعتقد خبراء، مثل جورج سارافيلوس من "دويتشه بنك"، أن الأسواق بدأت تعيد التفكير في "مدى استعدادها لتمويل العجز الأميركي". وتجد إسرائيل، التي ترتبط ماليا واقتصاديا ارتباطا وثيقا بالسوق الأميركي نفسها الآن عُرضة لموجة مزدوجة من عدم اليقين، الخارجي بسبب ارتباك السياسة المالية في واشنطن، والداخلي بفعل اختلالات التضخم وتجميد الفائدة وارتفاع كلفة المعيشة بحسب كالكاليست.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
ترامب يصف جولته الخليجية بالرائعة ويشيد بالعلاقات مع قطر والسعودية والإمارات
وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية الأخيرة بالرائعة. وأشاد في كلمة بمركز كينيدي الثقافي بالعاصمة واشنطن بعلاقات الولايات المتحدة مع قطر والسعودية والإمارات، مشيرا إلى أن ما أبرم من صفقات استثمارية خلال جولته الأخيرة غير مسبوق. وأضاف الرئيس الأميركي قائلا "زرنا قطر والسعودية والإمارات، وجلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار، وهذا ليس سيئا". كما وصف ترامب هذه الزيارة بأنها إحدى أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان على الإطلاق، لافتا "لم نشهد شيئا كهذا من قبل، حققنا (استثمارات بقيمة) 1.4 تريليون في حالة، و2 تريليون في حالة أخرى، أرقام لم يسمع بها أحد من قبل". ومضى يقول "علاقتنا رائعة مع هذه الدول الثلاث الجميلة. إنها دول رائعة. لديهم مال ربما لا مثيل له في أي مكان آخر، لكن لدينا مال أكثر، إلا أننا لم نكن نستخدمه بالطريقة الصحيحة، والآن بدأنا نستخدمه بشكل صائب". واختتم ترامب يوم الجمعة الماضي جولته الخليجية في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، وشهدت الجولة إعلان صفقات بمليارات الدولارات، إضافة إلى انفتاح دبلوماسي تجاه سوريا، وتفاؤل بشأن اتفاق نووي مع إيران. وكانت الحفاوة عنوان استقبال الرئيس الأميركي في الدول الثلاث التي أشاد ترامب بزعمائها، وقال "الإمارات وقطر والسعودية مهمة جدا بالنسبة لنا، خاصة على المستوى الشخصي". وشهدت الزيارة عقد صفقات ضخمة شملت "صفقة قياسية" للخطوط الجوية القطرية لشراء طائرات بوينغ، واستثمارات سعودية بقيمة 600 مليار دولار، ضمنها صفقة أسلحة قال البيت الأبيض إنها "الأكبر في التاريخ".


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
الخطوط القطرية تسجل أداء ماليا قياسيا بتحقيق 7.85 مليار ريال للسنة المالية الماضية بنسبة نمو 28 بالمئة
الدوحة -/قنا/أعلنت مجموعة الخطوط الجوية القطرية عن تحقيقها صافي أرباح بلغ 7.85 مليار ريال (2.15 مليار دولار أمريكي) للسنة المالية الماضية، محققة بذلك زيادة قدرها 1.7 مليار ريال (0.5 مليار دولار) مقارنة بالسنة التي قبلها. جاء ذلك في التقرير السنوي للخطوط الجوية القطرية عن السنة المالية 2025/2024 الذي أظهر أداء ماليا يعد الأقوى في تاريخها، وفي جميع أقسامها، بما في ذلك القطرية للشحن الجوي والشركة القطرية لتموين الطائرات والسوق الحرة القطرية. وأوضح التقرير أن القطرية للشحن الجوي سجلت أداء ماليا قويا بزيادة في الإيرادات بلغت نسبتها 17 بالمئة، محققة بذلك أرباحا تعد الأفضل منذ جائحة كورونا /كوفيد-19/. ويعزى ذلك إلى مرونة الشركة في التكيف مع ظروف سوق الشحن المتغيرة، والتركيز على الاستثمار في مجالات الرقمنة، والتحليلات العميقة المستندة إلى البيانات، وموثوقيتها التي تعد الأفضل في فئتها. وتعليقا على ذلك، قال سعادة السيد سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة ورئيس مجلس إدارة مجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعكس هذه النتائج المالية المتميزة مرة جديدة المكانة الرائدة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية ليس فقط في قطاع الطيران العالمي، وإنما أيضا في قيادة الاقتصاد العالمي. وعليه، تستمر الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنة المالية 2024 / 2025 في ترسيخ صدارة الناقلة القطرية والمجموعة كقوة اقتصادية عالمية. إن هذا الأداء القياسي هو نتيجة التخطيط المدروس والمعتمد والاستراتيجي، فضلا عن تفاني موظفينا الجاد، وهو ما أتاح المجال أمام الازدهار بطريقة مستقرة ومستدامة". وأضاف سعادته: "أن الأرباح التي حطمت الأرقام القياسية جاءت نتيجة قرارات تجارية سليمة تعد السمة المميزة لنجاحنا. لهذا كلي ثقة بقدرتنا على مواصلة سلسلة إنجازاتنا في المستقبل". من جانبه، قال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "تعد هذه النتائج التي حطمت الأرقام القياسية دليلا على العمل الجاد والمهارة والتفاني الذي تقوم به جميع أقسام مجموعة الخطوط الجوية القطرية. كلنا ثقة بأن أيا من النتائج البارزة التي نعلن عنها اليوم لن تكون ممكنة لولا موظفينا الذين يتجاوز عددهم 55,000 في جميع أنحاء العالم، وتركيزنا على تعزيز هذه المواهب، وهو ما يعد محورا أساسيا لاستراتيجية الخطوط الجوية القطرية 2.0". وأضاف المهندس المير: "كما نجحنا في تنفيذ شراكات استراتيجية متعددة في قطاع الطيران، لكي تظل المجموعة مرنة في مواجهة الأحداث العالمية المتغيرة باستمرار، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية". وأشار إلى أن هذه الإنجازات تؤكد "سعينا لمواصلة تقديم وتطوير خدماتنا الاستثنائية في الأجواء، سواء كانت مقصورة كيوسويت الحائزة على العديد من الجوائز العالمية، أو خدمة الطعام الفاخرة أو خدمة Starlink للاتصال بالإنترنت فائق السرعة والمجاني لجميع المسافرين". وتشمل الإنجازات الرئيسية للمجموعة خلال السنة المالية الماضية زيادة قياسية في الأرباح بنسبة 28 بالمئة في السنة المالية 2024 / 2025، وتوسعة مطار حمد الدولي لتمكينه من تلبية احتياجات 65 مليون مسافر سنويا. وقال المير، إن القطرية تعد أول شركة طيران عالمية والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعزز كامل طائراتها من طراز بوينغ 777 بتقنية Starlink للإنترنت فائق السرعة، فضلا عنالاستحواذ على حصة أقلية بنسبة 25 بالمئة في شركة فيرجن أستراليا، والاستحواذ على نسبة 25 بالمئة في شركة Airlink، شركة الطيران الإقليمية الرائدة في جنوب إفريقيا، إضافة إلى تعزيز سما، أول فرد من أفراد طاقم الضيافة المطورة بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم، والتي تستطيع إجراء محادثات مع الآخرين. كما لفت إلى توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم تشجع على توسيع نطاق الأعمال في جميع أقسام قطاع الطيران، بالإضافة إلى العمل على تحقيق طموحات رؤية قطر 2030.