logo
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

الشاهينمنذ 16 ساعات

الشاهين الاخباري
يؤدي حجاج بيت الله الحرام اليوم الجمعة، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.
وحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس)، شهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة.
وعملت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، على تنظيم حركة الحشود داخل صحن المطاف، والمسارات المخصصة للطواف، إلى جانب تكثيف أعمال النظافة والتعقيم، وتوفير خدمات التوجيه والإرشاد بلغات متعددة، وخدمات الإسعاف والطوارئ على مدار الساعة.
ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق
الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق

عمون- يستقبل حجاج بيت الله الحرام، اليوم السبت، أول أيام التشريق، ويواصلون رمي الجمرات الثلاث، وذلك بعد أن رموا أمس جمرة العقبة الكبرى، وتحللوا من الإحرام، فيما أدى عدد كبير منهم طواف الإفاضة، ونحروا الهدي لمن وجب عليه. وكان ضيوف الرحمن قد أدّوا، أمس الجمعة، أول أيام عيد الأضحى المبارك، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، والمبيت في مزدلفة، ثم التوجّه إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى، وسط أجواء من الراحة والسكينة. وتوافد الحجاج إلى منى مع بزوغ فجر الجمعة، وهم يُكبّرون ويُلبّون، تحفّهم عناية الله، لاستكمال مناسكهم، حيث شرعوا برمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات، اقتداءً بسنة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –، ثم بدأوا بالحلق أو التقصير للتحلل الأول من الإحرام، قبل أداء طواف الإفاضة والسعي بين الصفا والمروة، ونحر الهدي لمن وجب عليه. الشرق الأوسط

روح المحبة والتسامح تسود أول أيام عيد الأضحى في المزار الجنوبي
روح المحبة والتسامح تسود أول أيام عيد الأضحى في المزار الجنوبي

أخبارنا

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبارنا

روح المحبة والتسامح تسود أول أيام عيد الأضحى في المزار الجنوبي

أخبارنا : - تتجلى في أول أيام عيد الأضحى المبارك، معاني التسامح والسلام بين المصلين في مسجد مقامات الصحابة رضوان الله عليهم في لواء المزار الجنوبي الواقع جنوبي محافظة الكرك؛ حيث سادت المحبة وروحانيات المكان والعبادة، مع فرحة الأطفال بالعيد السعيد. وبدأ توافد المصلين إلى المسجد، منذ صباح اليوم لأداء صلاة العيد التي توحد القلوب، لتمحو معها كل خلاف، وسط تعالي أصوات التكبيرات في المساجد كافة في اللواء والمحافظة والساحات العامة، مبدية روح الإسلام السمح وقيم الدين والأخلاق. يقول المواطن محمد الطراونة (56 عامًا) لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، "جاء عيد الأضحى المبارك ليجدد فينا المعاني السامية للدين الإسلامي، ويجمع المسلمين على أرقى قيم الإيمان والترابط"، مشيرًا إلى أن عيد الأضحى المبارك فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية". ويؤكد الشاب أيهم الطراونة (23 عامًا) أن عيد الأضحى المبارك جاء فرصة لإدخال السرور والفرحة لقلوب الأطفال من خلال توزيع الهدايا والعيديات التي تقوي روابط الدين في نفوس الأطفال وتشجعهم، تثبيتًا لقيم الدين الإسلامي التي تحث على المحبة والتسامح. وتعتبر أم محمد وهي من جنسية عربية، أن العيد وبكل عام يشكل فرص لتقوية العلاقات والتواصل الاجتماعي وتقرب صلة الأرحام، مشيرة إلى أنها رغم ابتعادها عن وطنها الأم إلا أنها لا تشعر بأي تغيير واختلاف. وأكدت أن العيد جاء لنشر الود والتسامح وينبذ أية بغضاء أو عداوة في المجتمع. وأكد الداعية والخطيب كريم محمد إمام مسجد في المنطقة، أن الأضحية ليست فقط سنة مؤكدة، بل هي وسيلة لمساعدة المحتاجين، وخصوصًا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة. --(بترا)

"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"
"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"

سرايا الإخبارية

timeمنذ 11 ساعات

  • سرايا الإخبارية

"من الأندلس إلى مكة .. رحلة حج على ظهر الخيول"

سرايا - قطع ثلاثة حجاج إسبان طريق الحج إلى مكة على ظهور الخيل، سافرين آلاف الكيلومترات تحت المطر والثلج، على طريق يقولون إنه لم يُسلك منذ أكثر من 500 عام. عبد القادر حركاسي عيدي، وطارق رودريغيز، وعبد الله رافائيل هيرنانديز مانتشا، انطلقوا من جنوب إسبانيا في أكتوبر، ومرّوا عبر فرنسا، إيطاليا، سلوفينيا، كرواتيا، البوسنة، صربيا، بلغاريا، تركيا، سوريا، والأردن، حتى وصلوا إلى السعودية في مايو. ووصف الثلاثي لحظة وصولهم إلى مكة بأنها عاطفية للغاية، وقالوا إن هذا الطريق لم يُسلك منذ عام 1491. وأشار حركاسي إلى أن الرحلة من إسبانيا إلى الكعبة في المسجد الحرام بمكة قطعت حوالي 8000 كيلومتر. وقال من مشعر عرفات جنوب شرق مكة: "قطعنا كل هذه المسافات، واستجاب الله لدعائنا... كنا أمام الكعبة، وتمكنا من لمسها، وهنا أصبحت الـ8000 كيلومتر لا تعني شيئًا". وعلى مدار شهور الرحلة، مرّوا بمناظر طبيعية خلابة ومعالم تاريخية، أبرزها قلعة حلب وجامع بني أمية في سوريا. كما صادفوا سكة حديد عثمانية قديمة كانت تربط إسطنبول بالسعودية، فاتبعوها أيامًا لتقودهم إلى صحراء المملكة. لكن الرحلة لم تخلُ من التحديات؛ فقد فقدوا خيولهم في البوسنة، ليجدوها لاحقًا في منطقة ألغام. ولم يتمكن أحد من دخول المنطقة بسبب المتفجرات، لكن الخيول خرجت سالمـة، بحسب حركاسي. وأوضح أن الجانب الإنساني للرحلة كان الأكثر قيمة لهم، قائلاً: "حين لم يكن لدينا شيء، ساعدنا الناس في إطعام خيولنا، ومدّونا بالطعام والمال، وحتى عندما تعطلت سيارتنا المرافقة، قاموا بإصلاحها لنا. الناس كانوا مذهلين". وختم بالقول: "أعتقد أن هذا دليل على أن المسلمين متّحدون، وأن الأمة الواحدة التي يتطلع إليها كل مسلم... هي أمر واقعي". أ ب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store