
تركي الزغبي: حائل مهيأة للمستثمرين.. والقطاع الخاص شريك رئيس في التمكين والابتكاراستراتيجية استثمارية طموحة لأمانة حائل في منتدى الاستثمار 2025
استضافت الجلسة الأولى لليوم الثاني لمنتدى حائل للاستثمار 2025، الذي نظمته غرفة حائل ،تحت شعار: "كن جزءًا من المستقبل الواعد"، المهندس تركي الزغبي، المشرف العام على وكالة تنمية الاستثمارات في أمانة حائل، للحديث عن فرص الاستثمار البلدي في منطقة حائل.
وحاوره الإعلامي محمد عثمان، حيث تحدث الضيف عن الرؤية الاستراتيجية لأمانة حائل، وأنها وضعت خططها واستراتيجياتها منذ 3 سنوات، ووضعت لها جدولًا زمنيًا سنويًا وربع دوري كل عامين، والعمل على استكمال البنية التحتية من طرق ودرء سيول، من سفلتة وإنارة وحدائق.
وأكد "الزغبي" أن حائل من المدن الأولى في المملكة التي بنيتها التحتية شبه مكتملة، إلا أنها تحتاج بعض التطوير والتحسين بما يتناسب مع الخطوات المستقبلية للمنطقة.
وأضاف أن الأمانة لم تهمل ممكنات حائل، حيث درست كيفية الاستفادة من الاقتصاد المحلي، والتي من أبرزها الزراعة والصناعة، والتي تمثل 33% من الناتج المحلي في المملكة، وكذلك الصناعة التي قد يصل اقتصادها إلى 800 مليار ريال.
وأشار إلى أن الأمانة لم تهمل أيضًا جودة الحياة، حيث عملت على إنشاء المدن والحدائق التي تمنح المواطن الهواء النقي والمناظر الخلابة.
وأكد أيضًا أن الأمانة سعت إلى الابتكار في عالم التقنية والاستفادة منه في تقديم الخدمات للمواطنين والربط مع العالم الخارجي، حيث ابتكرت مركز "إتمام الشامل" للتعاون مع الجهات الأخرى، والعمل على رصد التشوه البصري والمخالفات.
وأكد "الزغبي" أن القطاع الخاص هو القطاع الأول الذي سيدعم الأمانة في تعزيز كل الممكنات، من ناحية الشركات أو اتفاقيات التعاون أو الاستشارات وحتى الاستثمار والتخصيص، والتأكيد على أن القطاع الخاص صانع للابتكار في عمل الأمانة، حيث يتم صنع أيقونات جمالية من نتاج المنطقة.
وأوضح أن المستثمر في حائل يُعتبر من المستثمرين الناجحين، وذلك لوجود البنية التحتية المناسبة له كمستثمر ، والتي من أهمها الموقع الاستراتيجي لحائل التي ترتبط بها خمس مناطق، والتي بلا شك تصل عن طريقها إلى الدول المجاورة.
واعتبر أن طبيعة حائل الجبلية والصحراوية تساعد على تنوع المشاريع الاستثمارية الريفية، وكذلك التنوع الاقتصادي والزراعي الذي يعتمد على الماء، والذي يصل إلى 52 ألف متر مكعب يوميًا.
واستعرض ما في المنطقة من طاقة وتعدين، والذي بذلك يساعد أيضا على تكوين إيرادات غير نفطية للمنطقة مما يسهم في طمأنة المستثمر بقوة اقتصاد المنطقة.
وعن أبرز المشاريع التي تدعم البنية التحتية بالمنطقة، أكد أن الموقع الاستراتيجي للمنطقة جعل الطرق من أولويات الأمانة، حيث تم سفلتة 8 ملايين متر مربع، ومشاريع درء السيول بطول 1068 مترًا طوليًا، وشبكة الطرق في المناطق الصناعية والتجارية، ومشروع المنطقة الصناعية الذي بدأت الامانة بمشاركته مع القطاع الخاص لتطوير الشوارع وتعزيزها لتكون مدينة صناعية نموذجية.
وعن مقومات النجاح للاستثمار في حائل، أكد أن موارد المدينة وممكناتها وبنيتها التحتية وقوتها وخصوبتها من أهم مقومات النجاح للاستثمار.
وعن تطوير المواقع السياحية والتراثية، أشار إلى أن العمل على تجميل الجبال وإضاءتها بألوان مختلفة ومتغيرة خلال المناسبات من أهم عوامل الجذب السياحي للزائر، وكذلك تفعيل الرياضات المختلفة والمهرجانات وإقامتها في الأماكن العامة كالحدائق أو المقاهي الصحراوية أو الجبلية المستثمرة من قبل القطاع الخاص.
وعن تميز إعلام أمانة حائل، أكد "الزغبي" أن الإعلام يعتبر مرآة للأمانة في عكس المشاريع والجهود التي بذلوها لخدمة المنطقة، والتي تُبيّن من خلاله نقاط القوة والضعف، وأشار إلى أن أمين حائل المهندس سلطان الزايدي حرص على أن يقوم على إعلام الأمانة أبناء المنطقة، لأنهم هم من ينقلون جمالها للعالم.
واختتم "الزغبي" بأن جميع ما تقوم به الأمانة من مبادرات وتطويرات، وبتوجيه من أمينها، يتم تحليله ثم وضع استراتيجية وهدف، ومن ثم تنفيذها ومتابعة ما بعد التنفيذ.
وعن شركة شمائل للتنمية والتطوير، أكد أنها ذراع تنموي وتطويري للأمانة لعمل المشاريع الكبرى، والنظر بشمولية لجميع الممكنات المختلفة في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 42 دقائق
- الرياض
مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية
أعلنت NHC عن مواصلة أعمال تطوير البنية التحتية في وجهة الفرسان، أكبر وجهة عمرانية في المملكة، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية 55% حتى نهاية أبريل 2025، ما يعكس التزام الجهات المطوّرة بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد. وتضم الوجهة 32 مشروعًا سكنيًا يتم تطويرها من قِبل عددٍ من المطوّرين العقاريين المؤهلين. وتشمل أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكات الطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والري، إلى جانب الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يضمن جاهزية المواقع لتسليم الوحدات السكنية للعملاء في المواعيد المحددة. تستعد وجهة الفرسان لإطلاق مشاريع جديدة خلال الأيام القادمة، وتُعد من أكبر الوجهات العمرانية التي تنفذها NHC على مستوى المملكة. وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من أبرز المواقع الرئيسية في مدينة الرياض، وقد صُممت لتوفير نظام متكامل للعيش، بتخطيط حضري يعزز الحياة الصحية والبيئة الحيوية، على مساحة 35 مليون متر مربع، موفّرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 250 ألف نسمة.


الرياض
منذ 42 دقائق
- الرياض
تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة فينكانتييري الرائدة عالميًا في المجال البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير وإدارة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، بما يُسهم في تطويرها واستدامتها. ومثل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي لها الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثل شركة فينكانتييري الإيطالية سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الأستاذ بيير روبرتو فولجييرو. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتدادًا لمهام الهيئة، والتي من بينها التحقق من ضمان حماية البيئة البحرية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بالمراسي البحرية السياحية، والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا المجال من أجل تطوير الأنشطة السياحية الساحلية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تطوير السياحة الساحلية، بما يضمن حماية البيئة البحرية والموارد الطبيعية، مع الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة البحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمراسي البحرية السياحية والتعاون في مجالات البحث والابتكار في النظم والتقنيات البحرية المتقدمة. يُذكر أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة تأتي ضمن خطواتها المتسارعة، بالتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، إلى جانب توسيع شراكاتها الإستراتيجية، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لتعزيز السياحة المتجددة، والتنمية المستدامة، وإبراز الإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية، مع الحفاظ على بيئته وحمايته.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
جمانا الراشد: تبني الأدوات الرقمية الجديدة هو التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية
في جلسة حوارية بعنوان "الفصل القادم للإعلام: بناء الثقة في زمن التحولات"، ضمن ملتقى فورتشن للسيدات الأقوى في العاصمة السعودية الرياض ، أكدت الأستاذة جمانا الراشد الرئيسة التنفيذية للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام "SRMG"، أن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات.كما أشارات الراشد لاستراتيجية تحول رقمي شاملة،لـ SRMG، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. تحديات المؤسسات الإعلامية وأشارت الأستاذة جمانا الراشد خلال جلسة لها في ملتقى فورتشن الذي حظي بحضور ومشاركة نخبة من القياديات السعوديات، وسيدات من مختلف أنحاء العالم، إلى التحولات الجذرية التي يشهدها القطاع الإعلامي حول العالم، وأضافت أن العصر الرقمي الحالي يوفر بيئة مثالية لصناعة المحتوى، وذلك بفضل التقنيات الحديثة، والتي يأتي على رأسها الذكاء الاصطناعي. ولفتت إلى الدور الرئيس الذي تلعبه التقنيات في مساعدة المؤسسات الإعلامية على فهم الجمهور وتفضيلاته على نحو أعمق، مشددة على ضرورة امتلاك استراتيجية إعلامية واضحة،وأن التحدي الحقيقي للمؤسسات الإعلامية لا يكمن في منافسة الأدوات الرقمية الجديدة، بل في تبنيها ضمن الاستراتيجية الأساسية لهذه المؤسسات. والاستثمار المستمر في رفع المهارات والتدريب، بما يمكّن الصحفيين من مواكبة التحديات المتسارعة. الجيل الرقمي وأوضحت الأستاذة جمانا الراشد أنه في حال نجحت المؤسسات الإعلامية في تبني هذه الأدوات جزءاً من استراتيجيتها، فلن تكون مضطرة للتنافس معها، بل تكون جزءاً منها، منوهة أن منطقة الشرق الأوسط تضم شريحة شبابية واسعة؛ إذ إن غالبية السكان دون سن الثلاثين، وهم جيل رقمي يعيش على الإنترنت ويستهلك المحتوى عبر الشاشات. ورأت أن تقلص مدى الانتباه لدى الجمهور لا يعني تقليل أهمية المحتوى أو التنازل عن النزاهة التحريرية، ولكنه يتطلب تكيفاً مع السلوك الجماهيري المتغير، والمنصات التي يفضل استهلاك المحتوى من خلالها. ولفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى أن الجمهور الشاب لا يرغب في محتوى مُجدول، بل يريده في الزمان والمكان المناسبين، الأمر الذي يستدعي تقديم المحتوى بالأشكال والمنصات التي اعتاد عليها. كما أكدت أن استراتيجية المحتوى التي كانت تعتمد سابقاً على نموذج موحّد وإعادة تدوير المواد لم تعد صالحة، لافتة إلى أهمية إنتاج محتوى أصلي ومخصص لكل منصة، مع الاستفادة من أدوات التحليل الفوري لقياس الأداء. الذكاء الاصطناعي وحول التعامل مع الذكاء الاصطناعي، لفتت الأستاذة جمانا الراشد إلى ضرورة الالتزام بالمبادئ الصحفية الأساسية، مثل التحقق من صحة المعلومات من مصدرين على الأقل، وعدم الاكتفاء بتتبع ما يتم تداوله على المنصات الرقمية، مشيرة إلى أن الجمهور بات يميل للرجوع إلى المصادر التقليدية والموثوقة للتحقق من الأخبار، خصوصاً في أوقات الأحداث الكبرى والطارئة. ودعت وسائل الإعلام إلى استثمار هذه اللحظة؛ لإبراز دورها المحوري في نقل الحقيقة ومواكبة القضايا، مع الحفاظ على النزاهة والمهنية. مصادر دخل جديدة وقالت الأستاذة جمانا الراشد في هذا الصدد: "نحن لا نُعيد اختراع العجلة، بل نخلق مصادر جديدة للإيرادات"، مشيرة إلى أن " SRMG" عملت على تنويع مصادر دخلها من خلال تأسيس شركة للفعاليات، ليس فقط لربحية هذا القطاع، بل لتعزيز الحضور التفاعلي لعلامتها القوية التي تضم أكثر من 30 مطبوعة. وتطرقت "الراشد" في كلمتها لتأسيس "SRMG Labs"، الذراع الإبداعية للمجموعة، والتي تسهم في تقديم محتوى مخصص وعالي الجودة للعملاء، بالاعتماد على البيانات والتحليلات المستمدة من منصات المجموعة، بما يسهم في تعزيز العائدات وزيادة الربحية. استراتيجية تحول رقمي شاملة واختتمت الأستاذة جمانا الراشد كلمتها بالإشارة إلى أن المجموعة، رغم ريادتها السابقة في العديد من المبادرات الإعلامية مثل إطلاق أول مجلة نسائية وأول مواقع إلكترونية، دخلت التحول الرقمي قبل أكثر من أربع سنوات، مشيرة إلى أن المجموعة تمتلك استراتيجية تحول رقمي شاملة، انطلقت من إنتاج محتوى رقمي أصيل للجمهور الرقمي، وهو ما مهّد لتبني الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه بشكل فعّال اليوم. اقرأ المزيد: