
ميثم بدر: الإنتاج متعب ولا أفضّل تكرار التجربة في أعمال قادمة
يشارك الفنان ميثم بدر في سباق الدراما الرمضانية بمسلسل يفاجئ به جمهوره بشخصية يجسدها لأول مرة.
وكشف بدر لـ«الجريدة» عن تفاصيل العمل الذي انتهى من تصويره منذ فترة، قائلاً إن المسلسل بعنوان «للمعاريس فقط»، إخراج هيا ولولوة عبدالسلام، وتأليف علياء الكاظمي، وإنتاج فؤاد علي، ويشارك فيه مع كوكبة لامعة من النجوم، هم: بشار الشطي، وريم أرحمة، وشهاب حاجيه، وغادة الكندري، وأسماء صلاح، لافتاً إلى أنه يجسد فيه شخصية أحمد، وهو دور جديد بالنسبة له، واصفاً إياه بأنه «جريء»، وتوجه بالشكر للشركة المنتجة، لاختياره لتقديم هذا الدور المفاجأة، الذي يتوقع أن يحوز إعجاب المشاهدين.
وعن المسلسل، قال بدر إنه «عبارة عن حدوتة وقصة جميلة ستُعجب الجمهور، لأنها من واقع حياتنا اليومية، تتناول مشاكل المعاريس في قالب درامي يمزج بين الكوميدي والتراجيدي معاً، وهو ما سيضفي تشويقاً وإمتاعاً على العمل، ويجذب الجمهور»، مبينا أن العمل يأتي في 30 حلقة.
«بطن وظهر»
وعن عمله السابق، مسلسل «بطن وظهر»، ذكر أنه عُرض على منصة Stc، وأنه مكوَّن من 3 أجزاء، الأول من 30 حلقة، فيما قُسِّم الجزء الثاني من قبل منصة Stc إلى جزأين، الثاني والثالث، في 15 حلقة لكل منهما، وقد لاقت كل الأجزاء إقبالاً جماهيرياً.
وتحدَّث بدر عن مسلسل «سنين العِشرة»، الذي لاقى صدى طيباً من المشاهدين، مضيفا أنه حالياً بصدد عقد اتفاقات مع قنوات أخرى لعرضه.
وقال إن المسلسل إنتاج د. حبيب غلوم، وجمال سالم، وقد «دخلت بجزء صغير من الإنتاج»، إخراج باسم شعبو، وتأليف جمال سالم.
وعن أيهما يفضِّل، المسلسلات الموسمية القصيرة، التي لا تزيد على 15 حلقة، أم المسلسلات الطويلة، التي تصل إلى 30 كاملة؟ أجاب بدر: «الأمر يعود إلى طبيعة القصة، فهناك قصة تتحمَّل أحداثها 30 حلقة، وأخرى يستطيع مؤلفها إيصال رسالته من خلال 15 حلقة، وثالثة لا تتحمَّل سوى 10 أو 8 حلقات فقط، يأتي بعدها باقي عناصر صناعة العمل، حيث أداء الممثلين، وطريقة الإخراج».
وحول ما إذا كان يفكر في خوض تجربة سينمائية جديدة، خصوصاً أن المجال السينمائي نشط على الصعيد المحلي، قال: «لاحظت أن الشباب مجتهدون»، ضارباً مثالاً بفيلم «شيابني هني» للمخرج والمؤلف زياد الحسيني، واصفاً الفيلم بأنه فخم، متابعاً: «إذا لاحظنا، العمل تكاليفه كبيرة، والشباب لهم اجتهاداتهم الشخصية في الأفلام، سواء قصيرة أو مدتها ساعة وأكثر. نحتاج إلى توجُّه دولة لصناعة الأفلام، وأيضاً الدعم من ناحية الشراء من محطات محلية».
لعبة حلوة
وحول أيهما يفضِّل كفنان، الإنتاج، أم الإخراج، أم التمثيل؟ أجاب أنه يحب التمثيل، لكنه أيضاً يحب الإنتاج، ووصفه بأنه «لعبة حلوة فيها صناعة عمل من تأليف وإخراج، لكنها عملية مجهدة». وذكر أن لديه تجربة في عام 2018، حيث قدَّم مسلسلاً كان منتجاً وممثلاً في آن، مُعلقاً: «تعبت، لذلك لم أفضِّل تكرار العملية».
وتابع: «في عملَي (بطن وظهر)، و(سنين العشرة) لم أكن ضمن الممثلين المشاركين، لأن العملية تحتاج إلى جهد مُضاعف، ولن يُعطى للممثل مساحة في التعبير عن الأحاسيس والمشاعر»، لافتاً إلى أنه يفضِّل أن يكون خط الإنتاج منفصلاً عن التمثيل، ومع الخبرة من الممكن أن يوازن هذا الأمر، كالفنانين الكبار، الذين يدخلون في الإنتاج والتمثيل، مثل: الفنانة سعاد عبدالله، والفنانة حياة الفهد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 2 أيام
- الجريدة
المسباح: قدَّمت 9 أغنيات من الموروث الكويتي لإذاعة صوت الخليج
قال الفنان محمد المسباح إنه قدَّم أخيراً 9 أغنيات من الموروث الشعبي والأغاني الكويتية القديمة بصوته لإذاعة صوت الخليج في قطر، خلال عيد الفطر الماضي، وذلك في توجه لإذاعة صوت الخليج ومديرها الموسيقي والإعلامي القطري محمد المرزوقي لإحياء التراث والحفاظ على الفنون الشعبية بدول الخليج، موضحاً أن الأغنيات تضمنت أعمالاً متنوعة بين الموشحات والإيقاعات الكويتية، مثل أغنية «يا حمد»، وغيرها. وأكد المسباح لـ «الجريدة» أنه يأخذ على عاتقه أن تظهر الفنون الكويتية القديمة بشكل جديد يواكب التطور التقني الحديث، من خلال إضافة آلات غربية، مثلا الكالبيانو، أو إحداث بعض التغيير الذي يُضفي على الأغنية بُعداً مختلفاً يجمع بين أصالتها وتطورها، مؤكداً شغفه الكبير والمستمر بالتراث الشعبي، جنباً إلى جنب مع حُبه الدائم للتطوير. وذكر أنه يحاول إلى جانب أغنياته التراثية تقديم أغنيات جديدة، آخرها أغنية «إذا ناوي»، كلمات الشاعر عبدالقدوس، وألحان علي أبوالخيل، وتمَّت إذاعتها أخيراً، مُحققةً نجاحاً ملحوظاً، مضيفاً أن ارتفاع تكاليف الإنتاج وقلة إقبال المنتجين يقيِّد طرح المزيد من الأغنيات، وهو ما يعانيه مجال الغناء في السنوات الأخيرة. وحول مشاركته في أغاني المسلسلات، قال إنه من أكثر الفنانين الذين قدَّموا «تترات» مسلسلات، مثل: المشاوير، وزوارة الخميس، وما يبقى غير الحُب، ودارت الأيام، وعرس الدم، والأصيل، وريح الشمال، وغيرها الكثير، و«كان لذلك دور كبير في انتشاري، وتعريف الجمهور بموهبتي، لأن الأغنية تظل باقية مع الجمهور مدة 30 يوماً متتالية، ومع عرض المسلسل كل مرة، وهي فرصة كبيرة لأي فنان بكل تأكيد، خصوصاً في بداية مشواره، لذلك تركت هذه الساحة للموهوبين الشباب والنجوم الصاعدين، لأنهم أكثر مَنْ يستحقون مثل هذه المساحة الكبيرة للوصول إلى الجمهور». وقال المسباح إن الكويت غنية بالأصوات الجميلة التي تتمتع بموهبة حقيقية مع دراسة أكاديمية تصقلها، لكنهم بالتأكيد يحتاجون للدعم والفرص التي تساعدهم في الوصول إلى الجمهور، وإبراز طاقاتهم الفنية التي تُثري الساحة الكويتية، وتستكمل مسيرة العطاء والكلمة والموسيقى واللحن الجيد. وأكد تأثره بعمالقة الموسيقى الشرقية، مثل الملحنين رياض السنباطي وزكريا أحمد وغيرهما من العمالقة الذين تعلم على ألحانهم، واستقى منهم موهبته باللحن والموسيقى، وخص بالذكر الموسيقار محمد عبدالوهاب، الذي «غيَّر شكل الموسيقى الشرقية، وأحدث تطوراً هائلاً، باطلاعه على تجارب موسيقية حول العالم»، مضيفاً أن تطوُّر الموسيقى الشرقية، والمصرية بشكل عام، كان له تأثير كبير على تطوير الموسيقى الكويتية، خصوصاً أن معظم الفنانين سافروا إلى مصر، وتعلموا على أيدي كبار الفنانين، واستقوا من أعمالهم وألحانهم الكثير من تقنيات العمل الفني منذ عشرات السنين.


الجريدة
منذ 6 أيام
- الجريدة
حياة الفهد: أعمالي لا يزال صداها يتردد عبر الأجيال منذ 40 سنة
استضافت مكتبة الكويت الوطنية حفل «قصة نجاح... نماذج مشرقة للمرأة الكويتية»، الذي يحتفي بباقة مختارة من نماذج الكويت المشرقة لمجموعة من النساء الرائدات بمجالات مختلفة، وذلك ضمن احتفالات وطنية وثقافية تحتفي بالمرأة الكويتية في يومها، بمناسبة فعاليات «الكويت عاصمة الثقافة والإعلام العربي لعام 2025». وضمّت قائمة المُكرّمات في المجال الفني والدرامي سيدة الشاشة الخليجية، الفنانة القديرة حياة الفهد، وفي مجال خدمة المجتمع، ابتسام القعود، وفي مجال المسرح، المخرجة رقية الكوت، وفي مجال تكنولوجيا المعلومات، د. عبير العميري، وفي مجال الغناء، مغنية الأوبرا العالمية أماني الحجي، وفي مجال الابتكار، المخترعة د. نهى الميع، وفي المجال الإذاعي، كاتبة برنامج جهينة الإذاعي، المؤلفة الموسيقية آيا إبراهيم، وفي مجال ذوي الهمم، البطلة الرياضية شمايل الملا، ومن المخترعين الشباب حوراء شعبان. وحول التكريم قال الفنانة حياة الفهد لـ «الجريدة»: «منتهى السعادة بالنسبة لي أن أحصل على التكريم وسط مجموعة مشرّفة من نساء الكويت، وأفتخر بالحصول على تكريم بشأن تاريخي الفني الشامل للتمثيل والكتابة والإنتاج والمساهمة الطيبة والأثر الجيد الذي تركناه في المجتمع من خلال مسرح ودراما توعوية ترفيهية راقية، والحمد لله أن أعمالي منذ حوالي 40 سنة لا يزال صداها يتردد حتى الآن عبر الأجيال، وتترك بصمة جميلة ويتم مشاهدتها حتى الآن وكأنها حديثة الإنتاج، فهذا أقصى ما يمكن أن يحققه الفنان من مجد وبقاء». وقالت المغنية الأوبرالية أماني الحجي إن شغفها بالغناء نشأ معها منذ الطفولة حتى التحقت بالمعهد العالي للفنون الموسيقية، وصولا إلى الغناء بالأوبرا العالمية، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتكريم ضمن باقة مميزة من أنجح النساء في الكويت، متوجهة بالشكر للقائمين على الحفل. وقالت بطلة الرماية والجري، شمايل الملا، إنها سعيدة بتحقيق إنجازات رياضية في مجالات مختلفة، متحديةً بذلك إعاقتها البصرية، لتصبح رمزا من رموز الكويت في مجال الرياضة النسائية لذوي الهمم، ولتعكس قدرات المرأة الكويتية في تحدي الصعاب وتحقيق أحلامها وطموحتها. ومن حضور الحفل الفنان خالد المظفر، الذي علّق بقوله: «أفتخر بتكريم المرأة الكويتية في كل المجالات، المرأة ملهمة ومعلمة في جميع المجالات وتستحق كل الإشادة والتقدير، ولذلك أعتمد على المرأة في الشؤون الفنية والإدارية بأعمالي المسرحية نتيجة اهتمام المرأة بالتفاصيل أكثر من الرجال أحيانا». من جانبها، قالت الأمينة العامة المساعدة بقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، عايشة المحمود، في كلمتها: «نلتقي اليوم لا لنكرّم فقط، بل لنحتفي بقصص ملهمة سطّرتها نساء كويتيات في ميادين متعددة: في الطب والابتكار، في الفنون والآداب، في الرياضة والإعلام، في التعليم والقيادة المجتمعية. نساء قدّمن من عزمهن وإبداعهن ما يجعلنا نرفع رؤوسنا فخرا، ونؤمن بأن التنمية لا تكتمل إلا بمشاركة فاعلة للمرأة، فكرا وعملا، حلما وإنجازا». وأضافت أن «الوطني للثقافة»، من خلال مسؤوليته الثقافية والوطنية، يؤمن بأن تمكين المرأة لا يكون فقط عبر القوانين والسياسات، بل أيضا عبر التقدير العلني لدورها، وتوثيق عطائها، وجعل قصتها مصدر إلهام للأجيال القادمة، موضحة أن هذه الفعالية تعتبر منصة تقدير، ورسالة مفادها أن المرأة الكويتية كانت ولا تزال شريكا أصيلا في صناعة مستقبل هذا الوطن، ووجها مشرقا للثقافة العربية في محيطها الإقليمي والعالمي. وفي ختام كلمتها، باركت المحمود لجميع المكرّمات، وشكرتهن على مساهماتهن في المجالات المختلفة، معربة عن أملها أن يديم على الكويت أمنها وازدهارها، بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد.


الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء
أفراح السعيد والإبراهيم
احتفل مشعل عبدالمحسن محمد السعيد بزفاف نجله بدر على كريمة عبدالرحمن حمد حسن الإبراهيم، بحضور جمع من الشخصيات والأهل والأصدقاء الذين قدموا المباركة والتهاني بالمناسبة السعيدة. ألف مبروك.