
مها تستكمل مشوار والدها الفني عبدالحليم رضوي في مُلتقى ربيع تنومة للفنون
شاركت الفنانة التشكيلية الدكتورة مها عبدالحليم رضوي في مُلتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025م الذي اختتم مؤخرابرعاية محافظ تنومة عبدالعزيز بن عبدالله آل عزيز، وبمتابعة واهتمام من رئيس بلدية تنومة المهندس فرحان بن أحمد العامري، وبالتعاون مع نادي عناقيد للفنون البصرية وأُقيم بواجهة تنومة.
مشاركة الفنانة مها هي امتداد لإبداعات والدها الفنان الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي أحد رواد الفن التشكيلي السعودي، حيث حاكت إحدى لوحاته الجدارية التي تعرض منذ عشرات السنين في جدة.وحول مشاركتها تقول الفنانة: عندما يرتقي العطاء ويستمر الوفاء يرتقى الإنسان بذاته، حيث أجد والدي المؤسس الرائد حاضرا مع ١٠٠ فنان من المشاركين بالملتقى فهذا هو التفسير الضمني الحقيقي للوحة "سنابل الخير" التي رسمتها. وتضيف: تلقيت اتصالاً من الفنان عوضة الشمراني مقدما لي الدعوة للمشاركة في ملتقى ربيع تنومة ٢٥ لتقديم ندوة بعنوان: قراءة العمل الفني، وأن أقوم برسم لوحة في يومين أمام الجمهور، ووافقت بعد أن تعرّفت على المجموعة الرائعة المشاركة والذين أكثرهم تتلمذوا على يد والدي وكان فعلا نوع من التحدي مع نفسي بأنه فعلا حان الوقت أن أعود للرسم على الكانفس محققة حلم والدي ووصيته لي بأن استكمل مشواره الفني وفعلا قمت برسم لوحة أسميتها "سنابل الخير"، ومصدر الاستلهام كان من الجدارية التى نحتها والدي القائمة أمام مبنى وزارة الخارجية في البلد بمدينة جدة هذه الجدارية أنتجت في عام ١٣٩٣هـ بمناسبة مؤتمر القمة العربية تأكيدا على دور المملكة العربية السعودية الفعال في توحيد الجهود الوطنية العربية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة.
وتستكمل الدكتورة مها حديثها بأنها رسمت "سنابل القمح" بنفس الطريقة التى رسمها والدها على تلك الجدارية الضخمة وجعلتها خلفية واضحة بتدرجات اللون الأزرق معبّرة عن السلام منطلقا من لون البحر لمدينة جدة، وبعدها استخدمت اللون الأسود لتحديد سنابل القمح ولكن بأسلوبي الخاص، وأنهيت اللوحة بإضافة خطوط رقيقة باللون الذهبي تعبيرا عن استمرار العطاء من الآباء إلى الأبناء للفن والفنانين بصدق الإحساس ونشر السلام والحب من جدة باللون الأزرق وتدرجاته إلى الجنوب برسم رمز السنبلة المشهورة في القط العسيري، وأيضاً ذكرت السنابل في القرآن الكريم تعبيرا عن تضاعف العطاء.
وتختتم الدكتورة مها بقولها: هذه أول لوحة كانفس أرسمها بعد رحيل والدي حتى تكون روحه حاضرة هنا من أجل كل هؤلاء الفنانين والمبدعين وبإذن الله القادم أجمل وسوف أسعى جاهدة بأن أعيد أبي إلى الساحة الفنية من خلال أناملي التي تسكنها روح عبدالحليم رضوي رحمه الله، فشكرا لمحافظة تنومة، وشكرا نادي عناقيد، والشكر لكل الفنانين والفنانات المشاركين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
منذ ساعة واحدة
- المناطق السعودية
'الشؤون الإسلامية' تعلن اكتمال جاهزية مسجد 'المشعر الحرام' بمزدلفة
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اكتمال جاهزية مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال ضيوف الرحمن بعد إفاضتهم من مشعر عرفات، لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، وذلك ضمن الاستعدادات الشاملة لموسم حج هذا العام 1446هـ. وأنهت الوزارة مؤخرًا جميع أعمال الصيانة والتأهيل للمسجد، التي شملت تطوير أنظمة الصوت، وتحسين أداء مكبرات الصوت، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وتحديث اللوحات الإرشادية، وأبواب الطوارئ والمداخل، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم. وفي إطار رفع كفاءة المسجد وتعزيز جاهزيته، تم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمصلى النساء بنسبة 100%، بما يلبي الحاجة المتزايدة ويعزز من جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن. وفُرش المسجد بالكامل، بمساحة إجمالية تُقدّر بـ(3500) متر مربع، وجُهز بـ(9) بوابات رئيسية، و(4) بوابات فرعية، و(8) أبواب طوارئ, لضمان الانسيابية في الدخول والخروج. ويُعد مسجد المشعر الحرام من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويشكّل محطة مركزية ومشهدًا مهيبًا للحجاج خلال مبيتهم في مزدلفة، ويرتبط بشعيرة عظيمة من شعائر الحج التي يتقرّب بها المسلمون إلى الله عز وجل.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
حجاج ضيوف برنامج خادم الحرمين يعبرون عن فرحتهم وألسنتهم تلهج بالدعاء للقيادة على المكرمة الملكية
عبّر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن فرحة الوصول إلى صعيد عرفات عظيمة لأن الوقوف فيه من أركان الحج ونعجز عن شكر قيادة المملكة على خدماتها الجبارة في خدمة الإسلام والمسلمين.وأشاد الضيوف بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم البرنامج بصورة متميزة وتوفيرها كل سبل الراحة للمستضافين، مؤكدين أن هذه التجربة الروحانية ستظل نقطة مضيئة في حياتهم، وذكرى لا تُنسى. وقال الحاج عبدالباقي عبدالله من جمهورية جزر القمر: "إن اللسان يعجز عن شكر خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي يسر لنا بعد الله عز وجل زيارة هذه البقعة المقدسة لأداء فريضة الحج, ووجدنا خلال الاستضافة كل الاهتمام والرعاية والخدمات المتكاملة", مؤكدًا أن المشاعر عظيمة والفرحة كبيرة برؤية جموع الحجيج في مشعر عرفات وهم يلبّون ويهللون، وإنها لحظات تخلد ذكراها مدى الحياة, سائلًا الله أن يتقبل من ضيوف بيت الله الحرام حجهم وأن يجزي المملكة وقيادتها خير الجزاء على جهودها في خدمة الإسلام والمسلمين".من جانبه ثمن الحاج محمد من جمهورية موريشيوس جهود المملكة وقيادتها الحكيمة في خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين لتوفير جميع سبل الراحة والخدمات المتميزة لتسهيل أداء الحج منذ وطأت أقدامهم مكة المكرمة ووصولًا للمشاعر المقدسة، داعيًا المولى عز وجل أن يجزيهم خير الجزاء على هذه الجهود المباركة.من جهته أشاد الحاج محمد من جمهورية سيراليون بالخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج من حسن الرعاية والتنظيم, والتوسعات التي طالت بالحرمين الشريفين والتسهيلات التي يلمسها قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج, إلى جانب العديد من الخدمات حتى ينعم ضيف الرحمن براحة وأمان ويؤدي المناسك بيسر واطمئنان.فيما قال الحاج محمد مفتي محمد رزان من جمهورية سيرلانكا: "ما إن وطئت أقدامنا عرفات حتى امتلأت أعيننا بالدموع، هذه لحظة عمر لا تُقدّر بثمن، أن نقف في المكان الذي وقف فيه الأنبياء والصالحون، ونرفع أكفنا إلى السماء في يوم تتنزل فيه الرحمات والمغفرة.. إنها نعمة كبرى", مضيفًا أن حضور خطبة عرفة كان له وقع بالغ في نفوسنا، واستشعرنا عظمة الموقف، وعمق الرسالة التي قدّمها خطيب عرفة في دعوته للتقوى والوحدة والاعتدال. وأشار إلى أن المملكة قدّمت صورة مشرفة للعالم الإسلامي في تنظيم الحشود، وتوفير أفضل الخدمات في أدق التفاصيل. يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
اكتمال جاهزية مسجد "المشعر الحرام" بمزدلفة
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد اكتمال جاهزية مسجد المشعر الحرام بمزدلفة لاستقبال ضيوف الرحمن بعد إفاضتهم من مشعر عرفات، لأداء صلاتي المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا، وذلك ضمن الاستعدادات الشاملة لموسم حج هذا العام 1446هـ.وأنهت الوزارة مؤخرًا جميع أعمال الصيانة والتأهيل للمسجد، التي شملت تطوير أنظمة الصوت، وتحسين أداء مكبرات الصوت، وتركيب كاميرات مراقبة حديثة، وتحديث اللوحات الإرشادية، وأبواب الطوارئ والمداخل، بما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم.وفي إطار رفع كفاءة المسجد وتعزيز جاهزيته، تم مضاعفة الطاقة الاستيعابية لمصلى النساء بنسبة 100%، بما يلبي الحاجة المتزايدة ويعزز من جودة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.وفُرش المسجد بالكامل، بمساحة إجمالية تُقدّر بـ(3500) متر مربع، وجُهز بـ(9) بوابات رئيسية، و(4) بوابات فرعية، و(8) أبواب طوارئ, لضمان الانسيابية في الدخول والخروج.ويُعد مسجد المشعر الحرام من أبرز معالم المشاعر المقدسة، ويشكّل محطة مركزية ومشهدًا مهيبًا للحجاج خلال مبيتهم في مزدلفة، ويرتبط بشعيرة عظيمة من شعائر الحج التي يتقرّب بها المسلمون إلى الله عز وجل.