
بوستيكوجلو يكتب التاريخ ويؤكد نجاح «قاعدة العام الثاني»
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق أنجي بوستاكوجلو تاريخاً جديداً، بعد أن أنهى صيام توتنهام هوتسبير عن الألقاب لمدة 17 عاماً، ليحقق فوزاً دراماتيكياً في نهائي الدوري الأوروبي على مانشستر يونايتد في بلباو، مساء الأربعاء، بهدف دون رد، ولم يحقق توتنهام أي لقب منذ فوزه بكأس الرابطة الإنجليزية عام 2008، كما يعد هذا الفوز اللقب الأوروبي الأول للفريق منذ فوزه بكأس الاتحاد الأوروبي عام 1984، ودخل المدرب الأسترالي تاريخ أوروبا، حيث بات أول مدرب من خارج أوروبا وأميركا الجنوبية يحقق بطولة أوروبية كبرى. وأوفى بوستيكوجلو بالوعد الذي قطعه في سبتمبر الماضي، حيث قال مدرب توتنهام بعد هزيمتين متتاليتين في بداية موسم الدوري الإنجليزي الممتاز: «أفوز دائماً في موسمي الثاني، لم يتغير شيء»، وهو ما حدث الليلة على حساب اليونايتد. وفي وظيفته الأولى كمدرب رئيس، فاز بوستيكوجلو بلقب الدوري الأسترالي الممتاز - الدوري الوطني لكرة القدم - في موسمه الثاني مع ساوث ملبورن ومرة أخرى في العام التالي. وحقق بوستيكوجلو نفس الإنجاز مع فريق بريسبان روار، ففاز بلقب الدوري الذي كان يُطلق عليه آنذاك اسم الدوري الأسترالي في موسمه الثاني، ثم احتفظ به في العام التالي. خلال السنة الثانية من فترة بوستيكوجلو التي استمرت 4 سنوات مع المنتخب الأسترالي، استضافت أستراليا كأس آسيا مطلع عام 2015 ووصلت إلى النهائي ضد كوريا الجنوبية. استقبلت شباك الأستراليين هدف التعادل في الوقت بدل الضائع - الذي سجله سون هيونغ مين، قائد توتنهام الحالي - لكنهم انتزعوا الفوز بنتيجة 2-1 بعد الوقت الإضافي. وكان هذا أول لقب لأستراليا في كأس آسيا. في أول مهمة كبيرة له خارج أستراليا، خسر بوستيكوجلو نهائي كأس اليابان في موسمه الأول مع يوكوهاما إف مارينوس، لكنه عوّض ذلك بفوزه بلقب الدوري الياباني الممتاز بفارق 6 نقاط في العام التالي. وكانت هذه رابع بطولة دوري يابانية يحرزها النادي. في سيلتيك، كان بوستيكوجلو مسؤولاً عن أكبر فريق في إسكتلندا، وإن كان قد تخلى عن لقب الدوري في العام السابق، تحت قيادة المدرب الأسترالي، استعاد سيلتيك لقب الدوري الإسكتلندي الممتاز بفارق 4 نقاط في موسمه الأول، واحتفظ به بفارق 7 نقاط في موسمه الثاني. ثم انتقل بوستيكوجلو إلى توتنهام. درب بوستيكوجلو 3 أندية أخرى، خلال مسيرته الإدارية، لكنه لم يُكمل موسمه الكامل الثاني مع أيٍّ منها. عمل مع فريق باناتشايكي اليوناني (2008) لأقل من عام، ومع فريق ويتلسيا زيبراس الأسترالي 3 أشهر فقط عام 2009، ومع ملبورن فيكتوري لمدة 18 شهراً، لكنه تركه في بداية موسمه الكامل الثاني ليتولى تدريب منتخب أستراليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 15 دقائق
- صحيفة الخليج
لوكا مودريتش يعلن الرحيل عن ريال مدريد بعد 13 عاماً من الإنجازات
أعلن الكرواتي لوكا مودريتش ( 39 عاماً) رحيله عن ريال مدريد بعد 13 عاماً في صفوفه حقق خلالها 26 لقباً في كافة المسابقات . وقال مودريتش ، الخميس، في بيان الرحيل عن ريال مدريد الذي يلعب له منذ 2012 قادماً من توتنهام الإنجليزي: لقد حان الوقت. اللحظة التي لم أكن أرغب في أن تأتي أبداً، ولكن هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سألعب مباراتي الأخيرة في سانتياغو برنابيو. وتابع : في عام 2012 على أمل ارتداء قميص أفضل فريق في العالم والطموح للقيام بأشياء عظيمة، ولكن لم أكن لأتخيل ما قد يحدث بعد ذلك. لقد غير اللعب لفريق ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص. أشعر بالفخر لكوني جزءًا من إحدى أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.


البيان
منذ 16 دقائق
- البيان
توتنهام ضد مان يونايتد.. السبيرز يكتب النهاية الحزينة لموسم «الشياطين»
بعد ليلة أوروبية حزينة في بلباو، دخل مانشستر يونايتد نفقاً مظلماً جديداً قد يشهد تغييرات جذرية على مستوى القيادة والنجوم، فالهزيمة أمام توتنهام بهدف دون رد في نهائي الدوري الأوروبي ليست خسارة لقب فقط، بل أزمة ثقة متصاعدة، دفعت المدرب البرتغالي روبن أموريم إلى عرض الرحيل عن منصبه، بينما لمّح القائد برونو فيرنانديز لاحتمال مغادرته هو الآخر. المدرب الذي تسلّم المسؤولية في نوفمبر الماضي، خلفًا لإريك تين هاغ، لم ينجح في تغيير واقع الفريق الملقب بالشياطين الحمر، رغم بدايات بدت مبشّرة. وتراجع الأداء والنتائج بشكل لافت، أدى إلى إنهاء الفريق الموسم في المركز السادس عشر بجدول الدوري الإنجليزي، بفارق مركزين فقط عن الهبوط، بينما فشل في تقديم صورة تنافسية في بطولات الكأس، واختتم موسمه بخسارة مؤلمة في نهائي "يوروبا ليغ". ولم يخفِ أموريم خيبة أمله عقب المباراة، وقال بصراحة أمام وسائل الإعلام: «انتظرت طويلاً لأحدث الفارق، لأنني أردت فقط مانشستر يونايتد.. ولكن إذا شعرت الإدارة أو الجماهير بأنني لست الرجل المناسب، فسأرحل فورًا، دون أي حديث عن تعويض». وأضاف بثقة: «سأبقى طالما هم يريدون ذلك.. أنا واثق فيما أقوم به، لكنني لن أقدّم وعودًا فارغة للجماهير، الأمر الآن بحاجة إلى القليل من الإيمان فقط». وفتحت تصريحات أموريم الباب أمام احتمالات الإقالة أو الاستقالة، خصوصًا في ظل الأرقام التي تحاصره، فالفريق كان يبتعد بفارق 7 نقاط فقط عن مراكز دوري الأبطال عند قدومه، لكنه أنهى الموسم على بعد 27 نقطة كاملة عنها، ما يُعد مؤشراً خطيراً على التراجع. وعلى جانب آخر، لم تكن تصريحات برونو فيرنانديز أقل إثارة للجدل، القائد البرتغالي ألمح بشكل غير مباشر إلى إمكانية رحيله، مشيرًا إلى أنه «سيرحل إذا رأى النادي أن وقت ذلك قد حان»، وأضاف: «إذا أرادوا بيعي لجني المال، فهذه هي كرة القدم، وهذا هو الواقع أحيانًا». وفي الوقت نفسه، أكد فيرنانديز دعمه لمدربه ومواطنه أموريم، قائلاً: «أعتقد أنه الرجل الأنسب لقيادة مانشستر يونايتد في المستقبل، وما حدث هذا الموسم لا يعكس كفاءته الحقيقية».


Sport360
منذ ساعة واحدة
- Sport360
مانشستر يونايتد يتخذ قراره النهائي بشأن مستقبل أموريم مع الفريق
سبورت 360 – كشف فابريزيو رومانو الصحفي الإيطالي الشهير قرار نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي النهائي بشأن حسم مستقبل المدرب البرتغالي روبن أموريم. وقدم مانشستر يونايتد واحدة من أسوأ مواسمه على الإطلاق بعد خسارته في نهائي الدوري الأوروبي وعدم تتويجه بأي لقب هذا الموسم بجانب تواجده في المركز السادس عشر بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي. وأشارت التقارير الصحفية إلى أن مانشستر يونايتد سيقيل مدربه البرتغالي حال فشله في التتويج باليوروباليج. مانشستر يونايتد متمسك باستمرار أموريم ولكن أوضح رومانو أن مانشستر يونايتد يخطط لبناء الفريق مع برون أموريم، ودعم مدربه الذي جاء بعد انطلاق الموسم بشهرين تقريباً. وأكمل الصحفي أن مانشستر يونايتد يسير وفق خطة أموريم بالتعاقد مع البرازيلي ماتيوس كونيا نجم ولفرهامبتون الإنجليزي، حيث سيكون صفقة اليونايتد الأولى هذا الصيف.