
الفنان محمود فارس في حواره لـ"البوابة نيوز": "أدواري في السباق الرمضاني تحدٍ جديد.. "شمال إجباري" مغامرة من العيار الثقيل.. أعاني حتى الآن من دوري في "المداح".. "شمال إجباري"
يشارك الفنان محمود فارس فى السباق الرمضاني الحالى بمسلسلين هما: المداح مع حمادة هلال، وشمال اجبارى مع محمد لطفى، فى اولى بطولاته الدرامية.
ومحمود فارس يفتح قلبه لـ"البوابة نيوز"، في هذا الحوار، ويؤكد أن التحدي الحقيقي في رمضان 2025 هو تقديم شخصيات ذات أبعاد مختلفة، تضع الجمهور في حالة ترقب.
وحدثنا فارس عن كواليس "المداح 5: أسطورة العهد" و"شمال إجباري" في هذا الحوار، وكشف لنا عن تفاصيل أدواره، وأبرز التحديات التي واجهها،
مزيد من التفاصيل في نص الحوار التالي:
الفنان محمود فارس
* "المداح.. أسطورة العهد" هل يحمل جديدًا عن الأجزاء السابقة؟
بكل تأكيد، هذا الجزء يحمل تصعيدًا دراميًا كبيرًا، وتطورًا مذهلًا في الأحداث، فالقصة أصبحت أكثر غموضًا وإثارة، وشخصية "صابر المداح" تواجه تحديات غير مسبوقة مع قوى الشر. الجمهور سيشاهد صراعات نفسية وروحية مختلفة تمامًا عن الأجزاء السابقة.
* ما الصعوبات التى واجهتك فى الدور الذي قدمته في المسلسل؟
جسدت شخصية جديدة وكان لها تأثير كبير في مجريات الأحداث وتعبت فيها كثيرا وأعانى من تقديمها حتى الآن لدرجة انى قمت بالاتصال بخالد الصاوى لانه عندما قدم شخصيته فى فيلم الفيل الازرق قرأت فى بعض الصحف أنه تعب وعانى من امور غريبة حدثت له مثل ما حدث لى عند تقديمى للشخصية لإنها شخصية تحمل بُعدًا نفسيًا شديد العمق.
لكن 'الصاوى' طمأني علاوة على أن حمادة هلال طوال اوقات التصوير كان يقرأ القرآن دائما وأنا حتى الآن حاسس انى مش مظبوط وبتحصلى حاجات غريبة، خصوصا اننا كنا نصور فى الفجر والإضاءة والتصوير كانوا معمولين بإتقان يجعل اللوكيشن كله رعب.
مسلسل المداح
* "شمال إجباري".. تجربة مختلفة عن "المداح"، فما الذي جذبك لهذا العمل؟
"شمال إجباري" مسلسل مختلف تمامًا عن "المداح". العمل ينتمي إلى نوعية الدراما الاجتماعية المشوقة، وفيه مزيج من الأكشن والتشويق مع خطوط إنسانية قوية. أكثر ما شدّني في هذا المشروع هو أنه يطرح قضايا جريئة ومختلفة، وشخصيتي فيه مليئة بالتناقضات والتحديات.
* كيف كانت كواليس العمل مع محمد لطفي وفريق "شمال إجباري"؟
** الكواليس كانت ممتعة ومليئة بالطاقة الإيجابية. محمد لطفي فنان رائع، يتمتع بحس فكاهي قوي، لكنه في نفس الوقت شديد الاحترافية أمام الكاميرا. كل طاقم العمل كان على قلب رجل واحد، وهذا ينعكس على جودة المسلسل بكل تأكيد علاوة أننى سعيدة بمشاركة لطفى فى اولى بطولاته فى عالم الدراما.
* ما أصعب مشهد واجهك خلال التصوير؟
هناك مشاهد كثيرة كانت صعبة، سواء من حيث الأداء أو التنفيذ. لكن هناك مشهد في "المداح" كان من أصعب المشاهد التي قدمتها، يتطلب حالة نفسية معقدة جدًا، وأتمنى أن يصل الإحساس للجمهور كما عشته أثناء التصوير وكنا فى استوديوهات شبرامنت وقت الفجرية.
* بعد تقديمك لهذه الأدوار المركّبة.. هل تفكر في الاتجاه إلى الكوميديا؟
أنا أحب التنوع، ولا أريد أن أحصر نفسي في نوع معين من الأدوار. بالتأكيد، إذا وجدت سيناريو كوميدي قوي يناسبني، سأكون سعيدًا بخوض التجربة، لأن الكوميديا فن صعب جدًا، ويحتاج إلى أدوات مختلفة تمامًا عن الدراما.
* ما الجديد الذي تحضر له بعد رمضان؟
هناك مشاريع قيد الدراسة، لكنني لا أستطيع الحديث عنها الآن. ما أستطيع قوله هو أنني حريص على اختيار أعمال ذات قيمة فنية وإنسانية تترك أثرًا في وجدان المشاهد.
* هلا قدمت كلمة أخيرة للجمهور؟
** أتمنى أن تنال أعمالي في رمضان إعجاب الجمهور، وأعدهم بمفاجآت قوية في كل حلقة، شكرًا لكل من يدعمني، وآمل أن أكون دائمًا عند حسن ظنهم، رمضان كريم.
الفنان محمود فارس

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
رغم نجاح مسلسل "ذات".. لماذا لم يتم تحويل روايات صنع الله إبراهيم إلى أعمال فنية؟!
اهتمت الأوساط الثقافية في مصر والوطن العربي مؤخراً بالحالة الصحية للكاتب الروائي صنع الله إبراهيم، بعد إصابته بكسر في عنق عظمة الفخذ الأيمن والتي تطلبت تدخلاً جراحياً عاجلاً. ويعد الروائي صنع الله إبراهيم أحد أبرز الكتاب الروائيين في مصر والوطن العربي، إذ نجحت أعماله الروائية في جذب الكثير من القراء، ولكن للأسف القليل للغاية منها تم تحويلها إلى أعمال فنية والتي كان أخرها فيلم "شرف"، والمأخوذ عن رواية تحمل نفس الأسم للكاتب صنع الله إبراهيم. التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت للشعب المصري ويعد مسلسل "ذات" الذي تم إنتاجه عام 2013، والمأخوذ عن رواية "ذات" للكاتب صنع الله إبراهيم، هو العمل الفني الأشهر المقتبس من رواياته، وتناول المسلسل التغييرات الاجتماعية والاقتصادية التي حدثت للشعب المصري منذ ثورة 1952 وحتى نهاية القرن العشرين، من خلال قصة حياة سيدة مصرية اسمها "ذات"، وكان المسلسل من بطولة نيللي كريم وإخراج كاملة أبو ذكري، وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً بعد عرضه.. ولكن بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه المسلسل، إلا أنه لم يتم تحويل العديد من الأعمال الرواية للكاتب صنع الله إبراهيم إلى أعمال فنية. وتحدث عدد من أبرز نقاد الفن في حديث خاص لـ"البوابة نيوز"، عن سبب عدم تحويل العديد من الأعمال الروائية للكاتب صنع الله إبراهيم إلى أعمال فنية بالرغم من نجاح مسلسل "ذات". من أفضل الأعمال الدرامية قالت الناقدة ماجدة خير الله، إن مسلسل "ذات" يعد أحد أفضل الأعمال الدرامية التي تم إنتاجها في السنوات الأخيرة ولا يمكن أن نختلف على هذا، لأنه مسلسل متكامل ويتناول فترات زمنية طويلة في تاريخ مصر ونجح المسلسل في جذب الجمهور. وأشارت ماجدة خيرالله خلال حديثها لـ"البوابة نيوز"، إلى أن عدم تحويل الأعمال الرواية للكاتب صنع الله إبراهيم يعود لعدة أسباب، حيث أصبح العديد من النجوم يفضلون الأعمال السهلة كما أنه من الصعب أن نجد أن هناك نجما يقرأ روايات فيعجب برواية كتبها صنع الله إبراهيم ويطالب بتحويلها إلى عمل فني، لذلك نجد أن معظم أعمال الكاتب صنع الله إبراهيم الروائية لم يتم تحويلها إلى أعمال فنية باستثناء رواية "ذات" والتي تحولت إلى عمل درامي وحقق المسلسل نجاحاً كبيراً بعد عرضه. تأثير "ذات" لا يزال مستمراً وقال الناقد أحمد سعد، إن الكاتب صنع الله إبراهيم يعد واحداً من أهم الروائيين في تاريخ مصر، ولكن للأسف أعمال قليلة للغاية من أعماله الأدبية التي تم تحويلها إلى أعمال فنية، والقصور في هذا الأمر ليس عند صنع الله إبراهيم ولكن القصور عند المخرجين والمؤلفين الذين يرون أنه يكتب بشكل مستفيض فيأخذ مساحة زمنية طويلة. وأشار أحمد سعد خلال حديثه لـ"البوابة نيوز"، إلى أنه عندما تم تحويل رواية "ذات" إلى عمل درامي كان هذا المسلسل من أفضل الأعمال الدرامية التي تم انتاجها في عام 2013، وكان يعد أحد أهم المسلسلات التي قدمتها الفنانة نيلي كريم خلال مشوارها الفني، وذلك لأن المسلسل يتناول فترة زمنية طويلة من تاريخ مصر، ولازال تأثير هذا المسلسل مستمراً حتى يومنا هذا بالرغم من مرور سنوات عديدة على عرضه. مساهمة في انتشارها قالت الناقدة مها تبولي، إن هناك بعض الأعمال الدرامية التي تشاهدها مرة واحدة ولا ترغب في مشاهدتها مرة أخرى، وهناك أعمال درامية أخرى تظل مستمرة معنا ونحب أن نشاهدها مرات عديدة، ومسلسل "ذات" للروائي صنع الله إبراهيم من المسلسلات التي لازالت مستمرة حتى يومنا هذا ونحب مشاهدتها، وما ساعد مسلسل "ذات" على النجاح، هو أنه من إخراج كاملة أبو ذكري، وهي مخرجة متميزة وناجحة حيث تعرف كيف تخرج العمل الفني بأفضل صورة ممكنة. وأوضحت مها متبولي خلال حديثها لـ"البوابة نيوز"، أن ما يسهم في انتشار الأعمال الروائية هو تحويلها إلى أعمال فنية، وعلى سبيل المثال شاعر كبير مثل نزار قباني ما ساهم في انتشار أشعاره هو تحويلها إلى أعمال غنائية، ونفس الأمر ينطبق على الأعمال الروائية التي تزداد شهرة وانتشارا بعد تحويلها إلى أعمال فنية، وذلك لأن القليل جداً من الناس يقرأون الروايات مهما كانت شهرة الكاتب الروائي، ولكن الأعمال الدرامية يشاهدها الملايين في مصر والوطن العربي، وللأسف الروائي صنع الله إبراهيم لم تحول له العديد من الأعمال الروائية إلى أعمال فنية باستثناء مسلسل "ذات" الذي حقق نجاحا كبيرا بعد عرضه.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
أشهر حنجرة قرأت سورة يوسف.. وداعًا سلطان القراء الشيخ سيد سعيد
رحل عن عالمنا الشيخ السيد سعيد بعد صراع مع المرض تاركًا خلفه إرثًا عظيمًا في عالم تلاوة القرآن الكريم، يُعد العلامة الشيخ السيد سعيد، والذي لٌقب بـ سلطان القراء هو صاحب أشهر حنجرة قرأت سورة يوسف. ولد الشيخ السيد سعيد بقرية ميت مرجا سلسيل بالدقهلية عام 1943، وأتم حفظ القرآن الكريم كاملاً في التاسعة من عمره، وهو أصغر الأشقاء من الذكور لأسرة فقيرة مكونة من 11 فردًا، وهبه الله ملكة الحفظ منذ الصغر وشجعه والده على حفظ القرآن في كتاب القرية وعمره 9 سنوات ثم التحق بالمعهد الأزهري بدمياط. وكانت قرية «كفر سليمان» بدمياط أولى محطات في عالم التلاوة بعد أن ترك الدراسة بالأزهر وهو بالصف الأول الإعدادي لفقر الأسرة؛ إلا أن ذاع صوته العذب في قراءة القرآن الكريم بمصر والوطن العربي. تعلم الشيخ السيد سعيد القراءات والمقامات على يد الشيخ إبراهيم محمد غنيم وأقام عنده لمدة 3 سنوات كاملة ليتقن القراءات والتجويد؛ وكان أول أجر حصل عليه الشيخ السيد سعيد من التلاوة ربع جنيه، وهو مبلغ ضخم آن ذلك خاصة أن عمره كان 9 سنوات مؤكدًا أنه اعتدت ألا يطلب أجرًا؛ لأنه يقرأ القرآن حبًا وليس للمال امتثالًا لقول الله تعالى «وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِى ثَمَنًا قَلِيلًا وَإِيَّاىَ فَاتَّقُونِ».


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
رحيل «سلطان المقارئ».. من هو الشيخ سيد سعيد؟
ودّعت ساحة قراء القرآن العرب، اليوم السبت، القارئ المصري سيد سعيد، المعروف بلقب "سلطان المقارئ"، عن عمر ناهز 82 عامًا. وخلال عقود من التفرغ لتلاوة كتاب الله، نجح سيد سعيد في حفر اسمه وصوته في ذاكرة المستمعين ومحبيه من مختلف أنحاء العالم الإسلامي. وُلد الشيخ سيد سعيد في قرية ميت مرجا سلسيل التابعة لمحافظة الدقهلية، شمالي مصر، وبدأ رحلته مع القرآن منذ طفولته. أتم حفظ القرآن الكريم وهو في التاسعة من عمره، وتلقى تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب، ثم واصل تعلم فنون التلاوة على يد الشيخ عبدالمنعم عبدالرازق، قبل أن يتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم غنيم لاحقًا، ليتقن علوم التجويد والقراءات باجتهاد ذاتي، دون أن يستكمل مسيرته التعليمية في الأزهر. ورغم ابتعاده عن الإذاعة الرسمية نتيجة موقف شخصي من لجنة التقييم، فإن اسمه بقي حاضرًا بقوة في المحافل والمناسبات، واعتُبر من الأصوات التي عرفت كيف تنقل معاني التلاوة بروح تلامس القلوب. عرف الشيخ سيد سعيد بمعاناته الطويلة من حساسية شديدة في الجيوب الأنفية، إلا أن الأعراض كانت تزول كليًا أثناء تلاوته للقرآن، وفق روايات مقربين منه. وخضع لجراحة دقيقة في سويسرا لم تساعد كثيرًا في تخفيف المرض، لكنه واصل أداءه بصبر والتزام حتى آخر سنواته. سافر سيد سعيد إلى عدة دول بدعوات رسمية، وكان له حضور واسع بين كبار قراء جيله، إذ جمعته علاقات بزملائه من أعلام التلاوة مثل الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ راغب غلوش، والشيخ البهتيمي وغيرهم. ومن المقرر أن يُشيّع جثمان الشيخ سيد سعيد، يوم الأحد، بعد صلاة الظهر من قريته بمحافظة الدقهلية، فيما يُقام العزاء يوم الإثنين المقبل. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuMjA3IA== جزيرة ام اند امز IT