logo
«جيمس ويب» يكتشف مجرّة ميتة

«جيمس ويب» يكتشف مجرّة ميتة

صحيفة الخليج٠٥-٠٤-٢٠٢٥

ساعد تلسكوب «جيمس ويب» في اكتشاف مجرّة ماتت مبكراً، حيث توقفت عن تشكيل النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء، وهذا ما يتعارض مع النماذج النظرية الحالية لتطور المجرات.
ورصد الباحثون في إطار برنامج RUBIES وباستخدام تلسكوب «جيمس ويب» الفضائي مجرّة مبكرة توقفت عن تشكيل النجوم في وقت أبكر بكثير مما توقعه العلماء. وفي الكون المبكر كانت المجرة النموذجية مشغولة بتحويل الغاز من الوسط بين المجرّي إلى نجوم، مما زاد كتلتها وعزز تكوين النجوم. لكن المجرّات لا تنمو إلى ما لا نهاية بسبب توقف عملية تكوين النجوم. ويوجد في الكون الحالي نحو نصف المجرّات المرصودة توقفت بالفعل عن تشكيل النجوم. وهذه المجرّات أكثر احمراراً لأنها لم تعد تحتوي على نجوم زرقاء شابة ساطعة، بل تحتوي على نجوم حمراء قديمة وصغيرة فقط.
وتمكن علماء الفلك باستخدام تقنية التحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء من تأكيد وجود مجرات ضخمة توقفت فيها عملية تكوين النجوم في الكون المبكر، أي بعد مرور 1.2 مليار سنة من الانفجار العظيم، الأمر الذي يتعارض مع النظريات العلمية الحالية التي تفيد بأن مثل هذه الأجرام السماوية يجب أن تتشكل على مدى فترة طويلة. بحسب «روسيا اليوم».
وقالت أندريا ويبل المشاركة في الدراسة: «إن هذا يعني أن المجرّات الضخمة الخامدة في المليار سنة الأولى من عمر الكون كانت أكثر شيوعاً بمقدار 100 مرة مما توقعته النماذج الفلكية، الأمر الذي يؤكد الحاجة إلى مراجعة العوامل الرئيسية في النماذج النظرية، مثل تأثير الرياح النجمية أو النوى المجرية النشطة على عمليات تكوين النجوم».وأضافت أن الحجم الصغير لمجرة RUBIES-UDS-QG-z7، أي نحو 650 سنة ضوئية، يشير إلى كثافة عالية للكتلة النجمية، وهي مماثلة للكثافات المُراقَبة في المجرات الهادئة القريبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد
عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

عدسات لاصقة تمنح البشر "رؤية خارقة" للأشعة تحت الحمراء.. شاهد

في سبق علمي قد يُحدث نقلة نوعية في مستقبل الرؤية البشرية، طوّر فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا بالصين عدسات لاصقة ذكية تمكّن الإنسان من رؤية الأشعة تحت الحمراء، وهي نطاق من الطيف الكهرومغناطيسي غير المرئي للعين المجردة. وتتميّز العدسات الجديدة بأنها شفافة بالكامل، ولا تحتاج إلى أي مصدر طاقة خارجي، ما يسمح لمرتديها بالرؤية الطبيعية للألوان المرئية، إضافة إلى رؤية الأشعة تحت الحمراء في الوقت نفسه، بعكس نظارات الرؤية الليلية التقليدية التي تعتمد على أجهزة ضخمة ومصادر طاقة. جسيمات نانوية لتحويل الضوء تعتمد العدسات على تقنية "الجسيمات النانوية التحويلية"، وهي مواد دقيقة تمتص الأشعة تحت الحمراء وتعيد إصدارها في صورة ضوء مرئي. وقد اختار العلماء جزيئات قادرة على تحويل ضوء الأشعة تحت الحمراء القريبة، ذات الأطوال الموجية الطويلة، إلى ألوان مرئية مثل الأحمر والأخضر والأزرق. رؤية سرية ومساعدة للمصابين بعمى الألوان وقال البروفيسور تيان شيويه ، عالم الأعصاب المشارك في تطوير التقنية، إن هذا الابتكار يفتح الباب أمام "جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء التي تمنح الإنسان رؤية فائقة"، مشيرًا إلى أن التقنية قد تساعد أيضًا المصابين بعمى الألوان، من خلال تحويل الأطوال الموجية التي لا يرونها إلى ألوان مرئية لهم. وأوضح الباحث يو تشيان ما أن "أكثر من نصف طاقة الإشعاع الشمسي تصل إلى الأرض على شكل أشعة تحت الحمراء، لكن الإنسان لا يشعر بها"، مشيرًا إلى أن العدسات الجديدة تسد هذه الفجوة في الإدراك البصري. توسيع قدرات العين البشرية ويقتصر نطاق الضوء المرئي للعين البشرية على أطوال موجية تتراوح بين 400 و700 نانومتر فقط، ما يمثل أقل من جزء من مئة بالمئة من الطيف الكهرومغناطيسي. في المقابل، تتمتع بعض الكائنات الحية مثل الطيور، والنحل، والثعابين، والخفافيش، بقدرات بصرية تمكّنها من رؤية أطياف غير مرئية للبشر، مثل الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء. ويرى العلماء أن هذا الإنجاز يمهّد الطريق لاستخدامات واسعة في مجالات الأمن، والطب، والتواصل المشفر، وحتى الحياة اليومية، إذ تتيح العدسات الجديدة قراءة رسائل سرية مرسلة بالأشعة تحت الحمراء، لا يمكن رؤيتها إلا لمن يرتدي العدسات. ويمثل هذا الابتكار خطوة ثورية نحو إعادة تعريف حدود حاسة البصر، ودمج التقنيات النانوية مع القدرات البشرية، ما قد يفتح الباب أمام تطورات غير مسبوقة في مجال "الإنسان المعزّز بالتكنولوجيا".

اكتشاف أبعد مجرة في الكون
اكتشاف أبعد مجرة في الكون

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

اكتشاف أبعد مجرة في الكون

كشف التلسكوب «جيمس ويب» الفضائي عن مجرة جديدة تُدعى MoM-z14، تعد الأبعد حتى الآن، تعود إلى 280 مليون سنة فقط بعد «الانفجار العظيم» والذي حدث قبل 13.8 مليار سنة وفقاً لتوقعات العلماء وتم تأكيد الاكتشاف من خلال المسح الطيفي «ميراج» من قبل باحثين بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بأمريكا. ويمثل هذا الاكتشاف تحدياً للنماذج الحالية لتشكل المجرات؛ إذ لم يكن متوقعاً وجود مجرات بهذه السطوع في فترات مبكرة جداً من عمر الكون. وتُظهر البيانات أن ضوء المجرة ناتج عن نجوم شديدة الإضاءة، وليس عن نواة مجرية نشطة، ما يشير إلى وجود نجوم ضخمة تشبه تلك الموجودة بالعناقيد الكروية القديمة في درب التبانة. كما تكشف المجرة عن تركيب كيميائي غني بالنيتروجين، ما يدعم الفرضية بأنها تشكلت في بيئة مشابهة لأقدم النجوم بمجرتنا. وتُعد هذه النتائج خطوة مهمة لفهم تطور المجرات عبر الزمن الكوني.

اكتشاف مجرة ضخمة تعود لبدايات تشكل الكون
اكتشاف مجرة ضخمة تعود لبدايات تشكل الكون

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

اكتشاف مجرة ضخمة تعود لبدايات تشكل الكون

أظهرت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة "نيتشر" العلمية أن الكون كان لا يزال في مراحله المبكرة عندما تشكّلت فيه المجرة الحلزونية الضخمة J0107a، التي تمتاز بتدفقات غازية كبيرة نسبةً إلى تلك الحقبة التي شهدت وفرة في ولادة النجوم. ونقل بيان صادر عن المرصد الفلكي الوطني الياباني وجامعة ناغويا عن كبير معدّي الدراسة، شو هوانغ، وصفه للمجرة J0107a بأنها "ضخمة"، وكانت موجودة عندما كان عمر الكون لا يتجاوز 2.6 مليار سنة، أي ما يعادل خمس عمره الحالي. وتبلغ كتلة J0107a أكثر من عشرة أضعاف كتلة مجرة درب التبانة، التي تضم كوكب الأرض. وهي تشبه مجرتنا في كونها حلزونية ضلعية، أي على شكل قرص يمر في وسطه شريط من الغاز والنجوم، وتنبثق منه أذرع منحنية. وشرحت أستاذة علم الفلك في جامعة سوينبورن للتكنولوجيا في أستراليا، ديان فيشر، في مقال مصاحب، أن المشكلة تكمن في أن مثل هذه الأشرطة من الغاز والنجوم "لا يُتوقع ظهورها في الكون المبكر جداً"، لأنها "أنظمة متطورة جداً ومنظمة بشكل جيد، وتستغرق وقتاً طويلاً حتى تتشكل". وتتميز المجرة J0107a أيضاً بنسبة مرتفعة من الغاز في شريطها، تصل إلى نحو 50%، مقارنةً بـ 10% فقط في المجرات الشريطية الحديثة. ويتدفق جزء من هذه الكتلة الغازية نحو مركز المجرة، مما يغذي تكوين النجوم بوتيرة عالية جداً، تفوق بثلاثمئة مرة معدل التكوين في مجرة درب التبانة. وفي شريطها وحده، تنتج J0107a ما يعادل 500 شمس سنوياً. ويُعتقد أن الغاز الذي يغذي هذا التكوين مسؤول أيضاً عن النشاط الكبير في مركز المجرة، حيث يُقدّر سطوعه بما يعادل 700 مليار شمس. ورغم أن هذا النشاط المكثف ليس مفاجئاً بحد ذاته، أشارت ديان فيشر إلى أن "غالبية النجوم تشكّلت خلال هذه الحقبة العاصفة والغنية بالغاز". وساهم تشغيل تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي في عام 2022، خلفًا لتلسكوب "هابل"، في إحداث تطور كبير في علم الفلك، حيث كشف عن وجود عدد من المجرات يفوق التوقعات، إضافة إلى هياكل أكثر إشراقًا يُحتمل أنها تشكّلت في وقت أبكر مما كان يُعتقد. وكان "هابل" يرصد غالباً أشكالاً غير منتظمة، بينما يرصد "جيمس ويب" أجساماً منظمة بدقة غير مسبوقة. وأكمل فريق علماء الفلك من المؤسسات اليابانية، بقيادة شو هوانغ، ملاحظاتهم باستخدام تلسكوب "ألما" الراديوي العملاق، الموجود في صحراء أتاكاما في تشيلي. وسمحت هذه الملاحظات بدراسة توزيع الغاز وآلية حركته، وكشفت أن المجرة J0107a محاطة بسحابة عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أنها أكبر من مجرة درب التبانة وتُسهم في دعم نمو J0107a.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store