logo
هياكل عظمية داخل هرم مصري قديم تكشف سرا تاريخيا غير متوقع

هياكل عظمية داخل هرم مصري قديم تكشف سرا تاريخيا غير متوقع

روسيا اليوم٢٠-٠٣-٢٠٢٥

فبينما كان يعتقد سابقا أن الأهرامات مخصصة حصريا لدفن النخبة والأثرياء، أظهرت الأدلة الجديدة أن بعض المدفونين كانوا من العمال الذين عاشوا حياة شاقة تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا.
وكشفت الهياكل العظمية، التي عثر عليها في موقع تومبوس الأثري، عن علامات واضحة تدل على النشاط البدني المكثف، ما يشير إلى أن أصحابها لم يكونوا من أفراد العائلات الملكية، بل من العمال أو الحرفيين. ورغم ذلك، فقد دفنوا داخل الأهرامات إلى جانب النبلاء، في ظاهرة تتحدى الفرضيات السابقة حول استخدام الأهرامات كمقابر حصرية للنخبة.
Egyptologists have long assumed pyramid tombs were just for the rich – but the skeletons at a site called Tombos suggest these burials may have been more egalitarian than expected. https://t.co/5ImqeQbI0Z — New Scientist (@newscientist) March 18, 2025
ويقول العلماء إن هذه النتائج "تشير إلى وجود مشهد اجتماعي أكثر تعقيدا داخل المقابر، حيث دفن أفراد من خلفيات اجتماعية مختلفة، بعضهم عاش حياة مرفهة بينما كان آخرون من طبقات عاملة مجتهدة".
Scientists discover surprising skeletons hidden in the Egyptian pyramids - and they could reshape the entire story of the iconic structures https://t.co/FiiuVjXGxV — Daily Mail Online (@MailOnline) March 19, 2025
ويقع موقع تومبوس الأثري على ضفاف نهر النيل في السودان الحديث، وكان مركزا استعماريا مهما خلال فترة السيطرة المصرية على النوبة حوالي عام 1500 قبل الميلاد. ويعتقد أن سكانه كانوا من الموظفين الصغار والكتبة والحرفيين، ما يعكس مجتمعا متنوعا يجمع بين التعليم والعمل اليدوي.
وعُثر في الموقع على بقايا 5 أهرامات مبنية من الطوب اللبن، بعضها احتوى على رفات بشرية، إلى جانب فخاريات مثل الجرار الكبيرة والمزهريات. وكان من بين أبرز هذه الأهرامات هرم سي أمون، الفرعون السادس من الأسرة الحادية والعشرين (1077-943 ق.م)، والذي احتوى على فناء واسع مزخرف بأقماع جنائزية طينية.
وأجرت سارة شريدر، عالمة الآثار بجامعة لايدن، تحليلا تفصيليا للعظام المكتشفة، خاصة في النقاط التي كانت العضلات والأوتار متصلة بها. وتوصلت النتائج إلى وجود فارق واضح بين أنماط حياة المدفونين، حيث كان بعض الأفراد يتمتعون بمستويات نشاط منخفضة، ما يدل على حياة مريحة، في حين أن آخرين أظهروا علامات واضحة على مجهود بدني كبير طوال حياتهم.
ويفترض العلماء أن دفن العمال بجوار النخبة قد يكون مرتبطا بمعتقدات دينية، حيث اعتقد أنهم سيواصلون خدمة أسيادهم في الحياة الآخرة. كما استبعد الفريق فرضية التضحية البشرية، مؤكدين أنه "بحلول الوقت الذي خضعت فيه تومبوس للسيطرة المصرية، لم يعد هناك دليل قوي على هذه الممارسة".
وتؤكد الدراسة أن هذا الاكتشاف يتحدى الفرضية السائدة حول الأهرامات. ويشير الباحثون إلى أن "وجود عمال من طبقات اجتماعية متدنية في مقابر ضخمة يعني أن هذه الأهرامات لم تكن حكرا على النخبة". ورغم ذلك، لا يعني هذا أن العمال هم من قاموا ببناء الأهرامات لأنفسهم، بل يرجّح أن شخصيات مرموقة، مثل سيامون، أمروا ببنائها لهم ولأفراد أسرهم، وربما لخدمهم أيضا.
نشرت الدراسة في مجلة علم الآثار الأنثروبولوجي.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض
"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض

روسيا اليوم

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"ديلي ميل": ملفات سرية للمخابرات المركزية الأمريكية تكشف وجود قاعدتين لكائنات فضائية على الأرض

وأشار التقرير إلى أن الوكالة أجرت تجارب على أشخاص لديهم قدرة على رؤية الأجسام البعيدة خلال الفترة من 1970 إلى 1980، وأطلقت على هذه الظاهرة اسم "الرؤية عن بُعد". ورد في أحد التقارير ذكر لقواعد فضائية في إفريقيا وألاسكا وتيتان (أحد أقمار كوكب زحل). وتصف الوثائق السرية ثلاثة أنواع من "الكائنات": "كائنات ذات رأس مستدير كبير ومظهر غير بشري، وكائنات شاحبة ذات أنوف حادة، وكائنات لا تختلف في مظهرها عن البشر". ونقلت الصحيفة عن أحد المراقبين وصفا تفصيليا للقواعد الثلاث، حيث شاهد في ألاسكا أربعة كائنات، اثنان منهم داخل المقر. كان أحدهم جالسا أمام لوحة تحكم دائرية، بينما كان الآخر يعمل في الخلفية. أما على تيتان، فهناك رجلان وامرأة بشعر كستنائي ترتدي رداء أخضر فاتحا، بينما تعيش في إفريقيا كائنات تشبه الروبوتات وخالية من الشعر. وفي أكتوبر 2024، صرح الكولونيل الأمريكي السابق كارل نيل أنه يعلم شخصيا بوجود اتصال بين البشر وكائنات فضائية، وأشار إلى أن التفاعل بين الكائنات الفضائية والبشر قديم جدا، لكنه لم يحدد طبيعة هذا الاتصال بالضبط. المصدر: ديلي ميل أظهرت صورة جديدة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تم التقاطها في جنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، جسما طائرا مجهول الهوية بعرض 1000 قدم.

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام
ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

ثورة علمية.. الذكاء الاصطناعي يحل لغزا حيّر العلماء لأكثر من مئة عام

وتمكن علماء كلية كولومبيا للهندسة في نيويورك من تحديد البنية الذرية الدقيقة لما يُعرف بالبلورات النانوية، وهي جزيئات بالغة الصغر تُستخدم في مجالات متعددة تشمل تصنيع الإلكترونيات وتطوير مواد جديدة، وحتى تحليل القطع الأثرية في علم الآثار. وتتمثل أهمية هذا الاكتشاف في أن البلورات النانوية، لصغر حجمها وافتقارها إلى الترتيب المنتظم، كانت تمثّل تحديا كبيرا أمام العلماء الذين اعتمدوا لعقود على تقنيات حيود الأشعة السينية لتحليل تركيب المواد الصلبة، حيث تُسلّط الأشعة على بلورات كبيرة ومنتظمة فيُنتج نمط يظهر ترتيب الذرات داخل المادة. لكن هذه الطريقة تفشل مع البلورات النانوية، لأنها صغيرة وغير منتظمة وتُشتّت الأشعة إلى أنماط غير واضحة يصعب تفسيرها. وللتغلب على هذا التحدي، ابتكر فريق البحث خوارزمية ذكاء اصطناعي متقدمة أُطلق عليها اسم PXRDnet، دُربت على تحليل أنماط حيود معقدة باستخدام قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على عشرات الآلاف من التركيبات البلورية المعروفة. ورغم أن هذه التركيبات ليست مرتبطة مباشرة بالبلورات النانوية قيد الدراسة، فإن الخوارزمية نجحت في تعلّم الأنماط المحتملة لترتيب الذرات في هذه المواد النانوية. وقال البروفيسور سيمون بيلينغ، أستاذ علوم المواد والفيزياء والرياضيات التطبيقية في جامعة كولومبيا: "استطاع الذكاء الاصطناعي حل هذه المشكلة المعقدة من خلال تعلم أنماط الترتيب الذري التي تسمح بها الطبيعة، حتى دون توفر معرفة فيزيائية مباشرة بالمواد المدروسة". وتعمل خوارزمية PXRDnet على تحليل أنماط الحيود الناتجة عن بلورات نانوية يصل حجمها إلى 10 أنغستروم فقط، أي أرقّ بنحو عشرة آلاف مرة من شعرة الإنسان، ما يفتح آفاقا لفهم المواد على مستوى بالغ الدقة. واعتبر العلماء هذا التطور نقلة نوعية في علم المواد، لأنه يتيح تحديد بنية المواد النانوية بدقة عالية دون الحاجة إلى بلورات كبيرة أو أدوات باهظة الثمن. وقال غابي غو، قائد الفريق البحثي: "حين كنت في المدرسة الإعدادية، كانت أنظمة الذكاء الاصطناعي لا تزال تكافح لتمييز القطط من الكلاب. أما اليوم، فها نحن نستخدمها لحل مشكلات علمية معقدة كانت مستعصية على البشر لعقود". وأضاف البروفيسور هود ليبسون، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية بجامعة كولومبيا: "المثير للدهشة هو أن الذكاء الاصطناعي، رغم افتقاره إلى فهم مباشر للفيزياء أو الهندسة، تمكّن من التوصل إلى حل لمعضلة حيرت العلماء لأكثر من مئة عام. وهذا يعطي لمحة عمّا يمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي في مجالات علمية أخرى تواجه تحديات مماثلة". نُشرت الدراسة في مجلة Nature Materials. المصدر: إندبندنت أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي توفر فرصا كبيرة، محذرا من أنها تحمل رغم ذلك مخاطر وتحديات غير مسبوقة. أعلنت المتحدثة باسم وزارة الداخلية الروسية إيرنا فولك أن قوات الأمن الروسية تمكنت من اكتشاف شبكة من المحتالين تستخدم خوادم افتراضية في أوروبا للتحكم في المكالمات عن بعد. تمكن فريق روسي بقيادة الخبير غينادي خفوريك في مركز "كورتشاتوف" من تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على اكتشاف طفرات جينية في الحمض النووي لها علاقة باحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية. كشف علماء أن الذكاء الاصطناعي تجاوز "الخط الأحمر" للمخاطر التي تشكلها هذه التكنولوجيا على المجتمع، بعد أن تمكن من تحقيق التكرار الذاتي بنجاح دون أي مساعدة بشرية. أعلن العالم الروسي ميخائيل كوفالتشوك رئيس المركز الوطني للبحوث "معهد كورتشاتوف" أن الذكاء الاصطناعي غير مناسب لحل مشكلات العالم المعاصر.

فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!
فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!

روسيا اليوم

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

فيديو لجسم غامض يمر أمام الشمس يثير نظريات المؤامرة.. وناسا تكشف حقيقته!

وأثار هذا الفيديو الذي سرعان ما انتشر على نطاق واسع، موجة من التكهنات بين المتابعين، حيث ذهب بعضهم إلى الاعتقاد بأن هذا الجسم الغامض قد يكون مركبة فضائية غير معروفة. Mysterious 'orb' captured soaring past sun in new NASA video sparks theories of UFOs لكن الحقيقة العلمية كانت أكثر إثارة من أي نظريات مؤامرة. وما التقطته كاميرات المرصد التابع لناسا لم يكن سوى ظاهرة فلكية نادرة تعرف باسم "العبور القمري"، حيث مر القمر مباشرة بين الشمس ومرصد ديناميكا الشمس في الفضاء. 🚨 Is this related to the widespread blackouts happening across Europe right now?#Ufotwitter #Blackout #Poweroutage #Portugal #France #Italy #France وهذه الظاهرة تختلف عن الكسوف الشمسي المعتاد الذي نراه من الأرض، فهي مرئية فقط من الفضاء الخارجي. ويظهر الفيديو الذي التقط يوم الأحد 27 أبريل، تفاصيل دقيقة لسطح القمر أثناء مروره أمام الشمس، بما في ذلك التضاريس القمرية مثل الجبال والوديان. وقد استمر هذا العبور القمري نحو 30 دقيقة، حيث حجب القمر خلالها نحو 23% من سطح الشمس. ومن المتوقع أن تتكرر هذه الظاهرة خلال الأشهر القادمة في 25 مايو، و25 يوليو، مع توقع أن يحجب القمر ما يصل إلى 62% من الشمس خلال العبور الأخير. أما بالنسبة لعشاق الفلك على الأرض، فسيتعين عليهم الانتظار حتى 21 سبتمبر 2025 لمشاهدة كسوف شمسي، والذي سيكون مرئيا فقط من بعض المناطق النائية مثل نيوزيلندا وجنوب المحيط الهادئ وأنتاركتيكا. وفي سياق منفصل، كشفت البيانات العلمية عن نشاط شمسي مكثف هذا الشهر، حيث رصد المرصد نفسه انفجارات شمسية قوية تسببت في عاصفة جيومغناطيسية من الفئة G3. وهذه العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على شبكات الطاقة على الأرض، كما حدث مؤخرا في بورتوريكو حيث تعرضت الجزيرة لانقطاع كامل للتيار الكهربائي أثر على أكثر من 1.4 مليون شخص. ويذكر أن مرصد ديناميكا الشمس (SDO) التابع لناسا يقوم بمراقبة الشمس بشكل مستمر منذ عام 2010، حيث يزود العلماء بكميات هائلة من البيانات حول البقع الشمسية، التوهجات، والانبعاثات الكتلية الإكليلية. وهذه المعلومات تساعد الباحثين والعلماء على فهم أفضل للطقس الفضائي وتأثيره على نظامنا الكوكبي. المصدر: ديلي ميل أعلن علماء ناسا في 18 أبريل، عن نجاح مهمة "بانش" (PUNCH) الشمسية في التقاط أولى صورها الفضائية بعد إطلاقها في مارس الماضي، في خطوة مهمة نحو كشف أسرار الرياح الشمسية. شهد المذنب الأخضر C/2025 F2 (SWAN) الذي اكتشف حديثا انفجارا مثيرا أثناء اقترابه من الشمس، ما أثار اهتمام العلماء وهواة الفلك حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store