
مشهد مذهل لانفجار شمسي هائل تسبب في انقطاع موجات الراديو فوق المحيط الهادئ
وفي الساعة 19:27 بتوقيت غرينتش، بلغ التوهج الشمسي من الفئة X2.0 ذروته من البقعة الشمسية AR 4001، التي تقع خلف الحافة الشمالية الغربية للشمس.
وأدى هذا الوهج إلى حدوث انقطاع في موجات الراديو قصيرة المدى فوق أجزاء من المحيط الهادئ بسبب الكمية الكبيرة من الأشعة فوق البنفسجية التي صاحبت الوهج.
And here is the CME from the X2.0 limb flare as seen by LASCO C2. A pretty impressive CME! It is actually fairly wide, spanning some 150° in position angle. Technically it could have a very minor Earth-directed component, but certainly nothing significant. Let's keep an eye on… https://t.co/elRJlH8Zwb pic.twitter.com/oubXTuZQDg — Jure Atanackov (@JAtanackov) February 24, 2025
وخلال هذا النوع من الانقطاع، يحدث فقدان كامل أو شبه كامل لإشارات الراديو عالية التردد في المناطق المعرضة لأشعة الشمس.
وتصنف التوهجات الشمسية من الفئة X على أنها الأقوى، حيث يتم تصنيف التوهجات الشمسية على مقياس من أربع فئات. ومع كل زيادة في الفئة، تزداد قوة التوهج عشر مرات.
An X2.0 flare was observed at 23/1927 UTC. There is a slight chance for additional activity reaching this magnitude over the next few days. Visit https://t.co/HahmXmBGP2 for probabilistic flare forecast updates. pic.twitter.com/nZ6v0Eckpi — NOAA Space Weather Prediction Center (@NWSSWPC) February 23, 2025
وتأتي التوهجات من الفئة M في المرتبة الثانية من حيث الشدة، تليها الفئة C، ثم الفئة B، وهي الأضعف. والرقم الذي يتبع الحرف (في هذه الحالة 2.0) يشير إلى قوة التوهج الفردي.
**BOOM!** AR 4001 is ramping up its parting shots, with an X2.0 flare as it rounds the limb, after the M4.9 and M1.2 flares earlier in the day. The question now: are these flares just an unexpected bout of transient helioflatulence or are we in for a barrage of big far side CMEs? https://t.co/EZ2LBGxJR9 pic.twitter.com/RMHzBN7VWa — Jure Atanackov (@JAtanackov) February 23, 2025
ويتم أيضا تصنيف كل حدث انقطاع للراديو وفقا لمقياس الطقس الفضائي التابع لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي (SWPC) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والذي يصف كيفية تأثير كل مستوى على الأرض.
إقرأ المزيد رصد توهج شمسي من الفئة العليا
وتم تصنيف هذا الحدث على أنه R3 "قوي"، وهو في منتصف المقياس، تحت مستوى "الشديد" (R4) و"الأقصى" (R5).
وأكد العلماء في مركز التنبؤ بالطقس الفضائي في مناقشتهم التوقعات صباح يوم الاثنين 26 فبراير أنه لا توجد مخاوف من حدوث انبعاث كتلي إكليلي (CME) باتجاه الأرض ناتج عن التوهج X2.0. ومع ذلك، التقطت المركبات الفضائية المخصصة لمراقبة الشمس مشاهد مذهلة للانبعاث الكتلي الإكليلي حيث أطلق البلازما والمجال المغناطيسي إلى الفضاء.
وعندما يحدث انبعاث كتلي إكليلي، يتم إطلاق أعمدة من البلازما والمجال المغناطيسي للشمس إلى الفضاء، وإذا وصلت إلى الأرض، يمكن أن تخلق عواصف مغناطيسية أرضية. وعندما تحدث هذه العواصف، تشمل تأثيراتها على كوكبنا التأثير على شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى عرض ضوئي مذهل يعرف باسم الشفق القطبي.
المصدر: سبيس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
١١-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
تأثير الأشعة فوق البنفسجية على حركة الغبار على القمر
ويشير المكتب الإعلامي لوزارة التعليم والعلوم الروسية إلى أن النتائج أثبتت أن الأشعة فوق البنفسجية تعزز عملية تنشيط دقائق الغبار. إقرأ المزيد 4 معلومات غريبة ومثيرة اكتشفت حديثا عن القمر ووفقا لتقرير المكتب: "ثبت أن الأشعة فوق البنفسجية تخفض عتبة تنشيط جزيئات الغبار بمقدار 1.5 إلى 3 مرات، اعتمادا على مادتها. وستساعد نتائج الدراسة في فهم ديناميكية جزيئات الغبار على سطح القمر والأجسام الأخرى في النظام الشمسي بشكل أفضل، كما ستقلل المخاطر على المعدات والأجهزة الفضائية". ويشير المكتب، إلى أن دراسة ديناميكية جزيئات الغبار مهمة للغاية لفهم العمليات على سطح القمر والأجسام الكونية الأخرى التي ليس لها غلاف جوي. وتؤكد ظاهرتا "توهج الأفق" و"نافورة الغبار" اللتان سجلتهما بعثات أبولو أهمية دراسة انتقال الغبار. ويشكل غبار القمر تهديدا لمعدات المركبات الفضائية وعمل رواد الفضاء، لأن جزيئاته تتميز بأنها شديدة الكشط ويمكن أن تسبب ضررا للآليات وأنظمة دعم الحياة. ولدراسة تأثير الأشعة فوق البنفسجية والحقول الكهروستاتيكية على جزيئات ثاني أكسيد السيليكون (40-50 ميكرومتر)، والميكا (15 ميكرون)، وأكسيد الألومنيوم (10 ميكرون)، على غرار الغبار القمري، استخدم الباحثون وحدة الفراغ في معهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية. جزيئات ثاني أكسيد السيليكون (40-50 ميكرومتر) وأكسيد الألومنيوم (10 ميكرون) وأظهرت النتائج، أن الأشعة فوق البنفسجية تقلل من عتبة تنشيط الجسيمات بمقدار 1.5 إلى 3 مرات. فمثلا، بالنسبة لثاني أكسيد السيليكون، انخفضت إمكانية القطب الكهربائي من 1.2 إلى 0.4 كيلو فولت. وتبين أنه عند الجمع بين الأشعة فوق البنفسجية والحقل الكهروستاتيكي، ينخفض عدد الجسيمات المتحركة في بعض الأحيان، الأمر الذي يتطلب تحليلا إضافيا. واستخدم الباحثون لرصد وتسجيل حركة الجسيمات زوج مجسم من كاميرات الفيديو، ما سمح بتحليل مساراتها وسرعتها بدقة عالية. وقاس الباحثون الشحنة الكهربائية للجسيمات في ظل ظروف مختلفة. وتبين أنه تحت تأثير الأشعة فوق البنفسجية تزداد شحنات الجسيمات، ما يساهم في تنشيطها أكثر. المصدر: تاس

روسيا اليوم
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
وأظهرت دراسة جديدة، لأول مرة، أن انخفاض استخدام المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الرئيسي وراء هذا التحسن، وليس العوامل المناخية الأخرى. قبل نحو 4 عقود، لاحظ العلماء تآكلا خطيرا في طبقة الأوزون، التي تحمي الحياة على الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة التي قد تسبب سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وتؤثر على البيئة والنظم البيئية. وفي عام 1985، اكتشفوا "ثقبا" في الأوزون يتشكل سنويا فوق القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الربيع الجنوبي، بين سبتمبر وديسمبر. وبسرعة، تعرّف العلماء على السبب الرئيسي لهذه الظاهرة، وهو مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) التي كانت تستخدم على نطاق واسع في أنظمة التبريد والتكييف ووقود الهباء الجوي. وعندما تصل هذه المركبات إلى طبقة الستراتوسفير، تؤدي إلى تدمير جزيئات الأوزون تحت ظروف معينة. إقرأ المزيد ثقب الأوزون فوق أنتاركتيكا أصبح أصغر حجما وبدأ متأخرا عن المتوقع هذا العام وأدى هذا الاكتشاف إلى اتخاذ إجراءات دولية عاجلة، تمثلت في توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987، وهو اتفاق عالمي يهدف إلى التخلص التدريجي من المواد المستنفدة للأوزون. ومع مرور السنوات، بدأت علامات التحسن تظهر تدريجيا، لكن العلماء لم يتمكنوا من الجزم بأن هذا التعافي يعود بشكل أساسي إلى الحد من مركبات CFCs، حيث كان من المحتمل أن تلعب ظواهر مناخية أخرى، مثل النينيو والدوامة القطبية، دورا في تقلص الثقب. وفي الدراسة الجديدة، استخدم العلماء محاكاة متقدمة للغلاف الجوي، وقارنوا البيانات المسجلة على مدى سنوات عديدة. وأظهرت النتائج أن الانخفاض في المواد المستنفدة للأوزون هو العامل الأساسي في تعافي الطبقة، بنسبة ثقة تصل إلى 95%. وتقول الدكتورة سوزان سولومون، الباحثة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وأحد المشاركين في الدراسة: "لطالما ظهرت مؤشرات على تحسن ثقب الأوزون، لكن هذه هي المرة الأولى التي نؤكد فيها هذا التعافي بثقة إحصائية عالية. النتائج تثبت أنه يمكننا بالفعل حل المشكلات البيئية من خلال التعاون العالمي". ويتوقع العلماء أنه إذا استمر هذا الاتجاه، فقد يشهد العالم عاما قريبا لا يحدث فيه أي تآكل لطبقة الأوزون فوق القطب الجنوبي. وبحلول عام 2035، قد يختفي الثقب تماما، ما يمثل انتصارا بيئيا غير مسبوق. ويؤكد بيدونغ وانغ، أحد معدي الدراسة: "سيكون من المثير رؤية عام لا يحدث فيه استنزاف للأوزون على الإطلاق في القارة القطبية الجنوبية. والأكثر إثارة أن البعض منا سيشهد في حياته اختفاء ثقب الأوزون تماما. وهذا إنجاز بشري استثنائي". نشر نتائج الدراسة في مجلة Nature. المصدر: ديلي ميل


روسيا اليوم
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- روسيا اليوم
دراسة: الأوروبيون كانوا من ذوي البشرة الداكنة قبل 5000 عام
وكان يعتقد سابقا أن سكان بريطانيا الأوائل، مثل "إنسان شيدر" الذي عاش قبل 10 آلاف عام، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة وعيون زرقاء قبل أن تصبح البشرة الفاتحة سمة سائدة في وقت لاحق. لكن الباحثين في جامعة فيرارا في إيطاليا يقولون الآن إن هذا التغيير لم يحدث إلا بعد قرون عديدة مما كان يعتقد سابقا. إقرأ المزيد العثور على لوحات جدارية في بومبي تكشف عن طقوس دينية غامضة وقام العلماء بتحليل بيانات من 348 جينوما، وهي المجموعة الكاملة من تعليمات الحمض النووي، من بقايا بشرية لأفراد عاشوا بين 45000 و1700 عام مضت. وتم حساب أن الغالبية العظمى (92%) من أولئك الذين عاشوا في أوروبا خلال العصر الحجري القديم، بين 13000 و35000 عام مضت، كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، بينما كان 8% منهم يتمتعون ببشرة "متوسطة" اللون. ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أنه لم يكن هناك أي شخص يتمتع ببشرة فاتحة. وبقي هذا الوضع هو السائد لآلاف السنين، حيث أظهر الحمض النووي من العصر الحديدي، بين 1700 و3000 عام مضت، أن 55% من الناس كانوا يتمتعون ببشرة داكنة، و27% ببشرة متوسطة، بينما كان 18% فقط يتمتعون ببشرة فاتحة. وهناك نحو 26 جينا مرتبطا بإنتاج الميلانين الذي ينتج البشرة الداكنة، ونوعان محددان من الميلانين، هما "اليوميلانين" و"الفايوميلانين"، يحددان لون البشرة والشعر والعينين. ونظرا لأن الجلد والشعر لا يتم الحفاظ عليهما في الحفريات، استخدم الخبراء الشفرة الجينية من البقايا البشرية وقارنوها ببيانات من الأوروبيين المعاصرين، للتنبؤ بلون البشرة والشعر والعينين لدى البشر القدامى. إقرأ المزيد جدران سور الصين العظيم تكشف أسرار مراحل تشييده! ومن المعروف أن البشر المعاصرين هاجروا من إفريقيا إلى أوروبا وآسيا منذ نحو 60000 إلى 70000 عام. ومع هجرة البشر إلى مناطق ذات إشعاع أقل من الأشعة فوق البنفسجية (UV)، أصبحت البشرة الفاتحة أكثر شيوعا. ونتيجة لذلك، تطور هؤلاء البشر لتصبح بشرتهم أفتح لتمكين المزيد من الأشعة فوق البنفسجية من اختراق بشرتهم، ما يساعد أجسامهم على إنتاج فيتامين د، وهو أمر حيوي للحفاظ على صحة العظام والعضلات. وفي المقابل، تحتوي البشرة الداكنة على صبغات بنية وسوداء أكثر من البشرة الفاتحة، ما يجعلها أفضل في الحماية من أضرار الأشعة فوق البنفسجية الناتجة عن أشعة الشمس. ومع ذلك، افترض العلماء لعقود أن البشر طوروا بشرتهم الفاتحة بسرعة بعد الهجرة من إفريقيا، لكن هذه الأبحاث الأخيرة تشير إلى أن هذا التغيير كان أبطأ بكثير، وأن البريطانيين الذين بنوا ستونهنج كانوا على الأرجح يتمتعون ببشرة داكنة، كما أوضحت سيلفيا غيروتو، عالمة الأحياء التطورية في جامعة فيرارا في إيطاليا. إقرأ المزيد الصين.. العثور على أقدم دليل مادي لتقنية إشعال النار وتلاحظ الدراسة: "من خلال نهج احتمالي، أظهرنا أن لون العينين والشعر والبشرة تغير بشكل كبير مع مرور الوقت في أوراسيا. وكان من المعقول أن نتخيل أن أول المستوطنين من الصيادين وجامعي الثمار، الذين جاءوا من مناخات أكثر دفئا، كانوا يتمتعون بصبغة داكنة في الغالب. لكن ما كان أقل توقعا هو استمرار هذه الصفات لفترة طويلة". وأضافت: "تغيرت الأمور بعد ذلك، ولكن ببطء شديد، بحيث لم يتساوى تواتر البشرة الفاتحة مع البشرة الداكنة إلا في العصر الحديدي، وخلال معظم عصور ما قبل التاريخ، كان معظم الأوروبيين يتمتعون ببشرة داكنة". نشرت الدراسة في مجلة bioRxiv. المصدر: إندبندنت