
«آيدكس ونافدكس 2025».. «إيدج» تكشف عن 46 نظاماً وحلاً دفاعياً جديداً
تم تحديثه الإثنين 2025/2/17 01:05 ص بتوقيت أبوظبي
تكشف «إيدج»، المجموعة المتخصصة مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، عن 46 نظاماً وحلاً جديداً عبر محفظتها الشاملة لكل المجالات خلال مشاركتها في فعاليات معرضي «آيدكس ونافدكس» 2025.
ويأتي إطلاق الحلول الجديدة ليعزز محفظة المجموعة المتنوعة لتصل إلى 216 منتجاً فريداً، ما يمكنّها من تعزيز السيادة الوطنية على أنظمة الدفاع الحيوية، ومواصلة نموها دولياً من خلال الشراكات والصادرات.
وتواصل "إيدج" تحقيق تغييرات جذرية في معايير الصناعة ضمن المجالات الجوية والبرية والبحرية فضلاً عن الإنترنت والفضاء، بسرعة وكفاءة أكبر بدءاً من مرحلة التطوير إلى التسليم وبأسعار تنافسية جداً ويشمل ذلك حلول الاتصال عالمية المستوى، وحلول التشفير السيادية وقدرات ما بعد الكم، وأيضاً من خلال قيادة عمليات تطوير الحلول المبتكرة المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتي تتكيف مع البيئات التشغيلية الحديثة.
وتضم الحلول الجديدة التي تطلقها إيدج في القطاع الجوي "أنافيا HT-750"، الطائرة المروحية فائقة التكنولوجيا ذات الحمولة العالية والتي تمتلك قدرات الاستطلاع والمراقبة والرصد وتوصيل البضائع، و"P145i"، محرك الطيران المصمم للعمل في كل الأحوال الجوية وسداسي الأسطوانات وثنائي الأشواط بسعة 1.8 لتر والذي يعمل بحقن الوقود، والذي تصنّعه شركة "باورتك" التي أطلقتها مجموعة إيدج مؤخراً.
كما تشمل حلول القطاع البري الجديدة مركبة هافوك القتالية الروبوتية، التي تنتجها شركة "ميلرم للروبوتات "ومقرها إستونيا، وسلسلة طرازات الجيل الثاني من مركبة عجبان التي تنتجها شركة نمر، والتي تشمل ثلاث مركبات مدرعة جديدة ومتعددة الأدوار (عجبان 441AE، وعجبان 432AU، وعجبان 452A).
وضمن فئة الأسلحة الخفيفة، تشمل المنتجات الجديدة بندقية كراكال القناصة متعددة العيارات (CSRM).
وفي القطاع البحري، أطلقت إيدج سفينة من طرازFA-400 التي يبلغ طولها 45 متراً وتمثل الجيل المقبل من سفن الدوريات البحرية، والتي جرى تصميمها بملكية فكرية وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما توسّع إيدج قدراتها ضمن مجال الاتصالات الآمنة ومكافحة الطائرات دون طيار والحرب الإلكترونية عبر عرض هاتف" كاتم إكس 3 إم"، جهاز الاتصالات المتين والآمن والنموذجي المعدّ لمهام الاتصالات الحساسة في ميدان المعركة؛ ونظام "شادو 3 "المحمول وذاتي القيادة المضاد للطائرات دون طيار؛ ونظام المراقبة "بوردر شيلد"، من بين حلول أخرى.
وتكشف "فضاء"، ذراع ايدج لتكنولوجيا الفضاء، عن "TACTICA"، نظام القيادة والتحكم والاتصالات وأجهزة الكمبيوتر وتبادل المعلومات والذي يسخّر قوة الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي لإحداث ثورة في مجال استخبارات الفضاء. وتم تصميم نظام"TACTICA " لتعزيز عملية اتخاذ القرار وفعالية المهام، ما يمثل شهادة على الريادة التكنولوجية لـ"إيدج" في الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وبهدف دفع عجلة التقدم التكنولوجي، تطلق مجموعة ايدج برامج رئيسية وتكشف عن مجموعتها الأكثر تطوراً حتى الآن من أنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات والأنظمة الكهروبصرية. وتشمل تلك الحلول المتطورة أجهزة مدمجة صلبة مانعة للاهتزاز، وكاميرات كهروبصرية عالية الدقة من طرازات "مرصاد"، ورادارات من الجيل المقبل من محفظة طرازات "تواق"، التي جرى اختبارها مؤخراً في دولة الإمارات.
وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: "نحرص على ترسيخ مكانة إيدج كمجموعة رائدة عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة ترسم ملامح مستقبل الحروب.. لا ريب أن هذه الباقة من الحلول لا تشكّل أكبر حجم لعروضنا، بل تُظهر أكثرها تقدماً وتطوراً، حيث نُقدّم حلولاً من الجيل المقبل والتكنولوجيا المهمة التي تدعمها".
وأضاف "لقد تخطيّنا بالفعل مرحلة توفير أنظمة منفصلة نحو تطوير قدرات متكاملة ومتعددة المجالات تهدف إلى تحسّن فعالية المهام، وتضمن التفوق التشغيلي.. وبدءاً من المنصات ذاتية القيادة وتكنولوجيا الاستشعار المتقدمة ووصولاً إلى الاتصالات الآمنة وحلول مكافحة الطائرات دون طيار، جرى تصميم كل منتج نكشف عنه خلال آيدكس 2025 لتحقيق تأثير واقعي هائل".
وتابع: ومن خلال توسيع آفاق الابتكار التكنولوجي ودفع عجلة التعاون في منظومتنا ككل، نعمل على تعزيز مكانة إيدج كمجموعة رائدة عالمياً في تقديم قدرات دفاعية وأمنية متقدمة".
aXA6IDEwNC4yNTIuNTcuMTE0IA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. «ايدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة محلياً
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 07:36 م بتوقيت أبوظبي تستعرض مجموعة «ايدج» خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات 2025» دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي. وذلك انطلاقًا من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت "ايدج" في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين ما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم (27.2 مليار دولار) في طلبات شراء لصالح 26 مصنعًا داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "تماشيًا مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة ايدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدمًا ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة". وأضاف: "تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة. فمنذ الدورة السابقة لمنتدى "اصنع في الإمارات"، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدمًا في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي – مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية". ويتوافق نمو "ايدج" الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية. فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعًا بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعًا بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجًا هادفًا يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة "ايدج". وقد حقّق "مركز ايدج للتعلم والابتكار" الحائز على جوائز عدّة، إنجازًا بارزًا حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكًا استراتيجيًا وذراعًا تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة – بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة "ايدج" كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد عن 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وقد تمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعًا، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ "ايدج". وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد عن 180 مليون درهم (49 مليون دولار) حتى تاريخه. وتدير "ايدج" حاليًا العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطورًا على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة "ايدج" على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخرًا شركة "أدفانسد كونسيبتس"، التابعة لمجموعة "ايدج" والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات. aXA6IDgyLjI2LjIzMC41MCA= جزيرة ام اند امز LV


العين الإخبارية
منذ 4 ساعات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. حزمة واسعة من مُمكنات الأعمال وفرص الاستثمار
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 06:21 م بتوقيت أبوظبي تشهد الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات 2025" مشاركة واسعة من شركات الاستثمار والمؤسسات المالية، ما يعكس دورها المحوري في دعم النمو الصناعي والتنويع الاقتصادي في الدولة. وخصص"اصنع في الإمارات 2025" مساحةً لعرض جهود مجموعة مؤثرة من الجهات الداعمة للاستراتيجية الصناعية الوطنية، بما في ذلك "الشركة القابضة الدولية"، و"بنك أبوظبي الأول"، و"غرفة تجارة وصناعة الشارقة"، و"شركة مبادلة للاستثمار"، و"مكتب أبوظبي للتصدير"، و"مجموعة كيزاد"، وغيرها. ويُبرز حضور هذه الجهات التزامًا مشتركًا بدعم المُصنّعين، وتعزيز الشراكات الجديدة، وتوسيع نطاق الوصول إلى التمويل والموارد والبنية التحتية للمؤسسات الصناعية عبر الدولة. وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار إن الفعالية تمثل منصة انطلاق الإمارات نحو النمو الصناعي المستدام، وبوصفنا الشريك المضيف لهذا العام، يقود مكتب أبوظبي للاستثمار جهودًا استراتيجية لدفع هذا الزخم المتنامي عبر جذب الاستثمارات الذكية، وتمكين قطاع التصنيع المتقدم، ودعم التوسع الصناعي محليًا وعالميًا، وذلك في سبيل تحقيق هدفنا الأسمى وهو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة صناعية عالمية رائدة ومتميزة. وأضاف أن" اصنع في الإمارات " فرصة مثالية لعرض منظومتنا التنافسية عالميًا وقدرات قطاعاتنا الصناعية المتنوعة، وذلك عَبّر تعزيز الشراكات التجارية الدولية وفرص التصدير،وأكد في هذا الإطار دور أبوظبي الفاعل في سلاسل الإمداد العالمية. من جانبه، قال عبد الله الحملي، الرئيس التنفيذي للمدن الاقتصادية والمناطق الحرة في مجموعة موانئ أبوظبي إنه في إطار رؤية أبوظبي لاقتصاد متنوع ومستدام مدعوم بالتقنيات المتقدمة، تعمل مجموعة كيزاد على تمكين النمو الصناعي الشامل عبر مختلف القطاعات، وإزالة الحواجز أمام الاستثمار، وتعزيز اندماج الشركات الإقليمية والعالمية في الأسواق، مما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي مركز أعمال عالميا. بدوره، قال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لمنصة الاستثمارات الإماراتية في "مبادلة"إنه منذ انطلاق "اصنع في الإمارات "، التزمت "مبادلة" بتسريع تنويع الاقتصاد وترسيخ أسس متينة للاقتصاد الوطني، إذ ركّزنا على بناء شركات وطنية رائدة تُحفّز النمو الصناعي وتنافس عالمياً، وأن هذا الالتزام لا يقتصر على الاستثمار، بل يعكس سعينا لخلق أثر مستدام، ودعم التصنيع المحلي، وتمكين الكفاءات الإماراتية، وتعزيز سلاسل الإمداد المرنة، وبالتعاون مع شركائنا والقادة، نعمل على تشكيل مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام. من ناحيته، ذكر أحمد الخوري، النائب الأول للرئيس للاستراتيجية والتميز في 'إيدج' أن إيدج باعتبارها من شركاء منصة " اصنع في الإمارات 2025" تسعى لتعزيز خبراتها في التقنيات المتقدمة ورؤية الإمارات لقطاع صناعي قويٍّ قادر على الاكتفاء الذاتي. ونوه إلى أنه بالشراكة مع "اصنع في الإمارات" تهدف "إيدج" إلى تطوير منظومة ديناميكية تزدهر فيها الأفكار المبتكرة مشيرا إلى ما يشهده قطاع التصنيع من نقلة نوعية تتعزز مكانة الدولة مركزا رائدا في التكنولوجيا. ومع استمرار "اصنع في الإمارات 2025"، يؤكد حضور هذه الجهات نهج الإمارات المتكامل في دفع التقدم الصناعي، عبر الجمع بين السياسات، والاستثمارات، والبنية التحتية، والابتكار. aXA6IDM4LjIyNS41LjU4IA== جزيرة ام اند امز SE


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«إيدج» تستعرض القدرات الدفاعية المصنّعة في الإمارات خلال منتدى «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) تستعرض مجموعة «إيدج»، خلال مشاركتها في «اصنع في الإمارات» 2025، دورها المحوري في تسريع وتيرة تطوير الصناعات الدفاعية السيادية في الدولة، والمساهمة في بناء منظومة صناعية تنافسية على المستوى العالمي، وذلك انطلاقاً من دورها كجهة وطنية رائدة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والتصنيع الدفاعي. ونجحت «إيدج» في توطين نسبة كبيرة من مشترياتها الصناعية، حيث تُوجَّه نسبة متزايدة من الإنفاق إلى الموردين المحليين، ما يساهم بشكلٍ مباشر في تعزيز القيمة الوطنية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن استراتيجية بعيدة المدى تعتمدها المجموعة لتقليل الاعتماد على المواد المستوردة، وتعزيز مرونة القطاع الصناعي الوطني. وتُعد شركة هالكن، التابعة للمجموعة والمتخصصة في أنظمة الأسلحة الذكية، من أبرز الجهات المساهمة في هذا التوجه، حيث خصصت أكثر من 100 مليون درهم في طلبات شراء لصالح 26 مصنعاً داخل دولة الإمارات. وقال حمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة إيدج: «تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة، نجحت مجموعة إيدج بامتياز في بناء واحدة من أكثر الصناعات الدفاعية تقدماً ومرونة على مستوى العالم. نعمل بهدف تسريع نمو القدرات التصنيعية الوطنية، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات كمنافس عالمي بارز في مجالي الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة». وأضاف: تركّز استراتيجيتنا على توسيع نطاق الإنتاج، وترسيخ الابتكار، ورفع الكفاءة في كافة مراحل التطوير والتسليم. ومن خلال مواصلة الاستثمار في الكفاءات الوطنية، والتصنيع الذكي، والتحول الرقمي وفق مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، فإننا نحقق نتائج ملموسة على مختلف الأصعدة، فمنذ الدورة السابقة لمنتدى «اصنع في الإمارات»، قمنا بتوسعة منشآتنا، وتسريع جهود البحث والتطوير في مجالات استراتيجية، وزيادة مشاركة الكوادر الوطنية بشكل كبير في الوظائف الهندسية والفنية. وبينما نمضي قدماً في توطين القدرات الأساسية، فإننا نضع الأسس لمنظومة دفاعية سيادية، ومستدامة، وتنافسية على المستوى العالمي - مصممة ومصنّعة في دولة الإمارات لخدمة أولويات الأمن الوطني، وفتح آفاق التصدير للأسواق الدولية. ويتوافق نمو «إيدج» الصناعي مع استثمارها القوي في المواهب الوطنية، فمنذ العام 2022، سجلت المجموعة ارتفاعاً بنسبة 84% في عدد الإماراتيين العاملين في وظائف التصنيع، وارتفاعاً بنسبة 143% في عدد الفنيّين والتقنيّين الإماراتيين. وتعكس هذه النتائج نهجاً هادفاً يرمي إلى تأسيس قوة عاملة محلية تتمتع بالمهارة، بدعم من مبادرات مكثّفة ترمي إلى رفع مستوى المهارات، وتأمين التدريب التقني، ودمج الإماراتيين في وظائف هندسية وإنتاجية عالية القيمة في مختلف شركات مجموعة «إيدج». وحقّق «مركز إيدج للتعلم والابتكار» الحائز على جوائز عدّة، إنجازاً بارزاً، حيث قام بتدريب أكثر من 4000 شخص على مدى ثلاث سنوات فقط. وجاء هذا الإنجاز في أعقاب اتفاقية استراتيجية مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تنصّ على تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للمصنّعين الذين يتمتّعون بإمكانات ومهارات عالية في دولة الإمارات. وبموجب هذا الإطار، سيعمل المركز بصفته شريكاً استراتيجياً وذراعاً تنفيذية لبرنامج التحوّل الرقمي من الجيل الرابع التابع للوزارة - بما يدعم اعتماد تكنولوجيا الصناعة 4.0 وبتطوير مرافق التصنيع الذكية والمتقدمة. وتعمل مجموعة «إيدج» كذلك على تعزيز التحوّل ضمن تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مختلف عملياتها، حيث تقود عمليات الأتمتة زيادة تصل إلى حدود 100% على مستوى الطاقة الإنتاجية، وإلى حدود 70% في كفاءة التخزين، بموازاة تسجيل تحسينات تزيد على 40% في كل من الإنتاجية وجودة المنتج. وتمّ بالفعل تسليم أكثر من 65 مشروعاً، ممّا أدّى إلى إتمام تحويل 24 منشأة إنتاج في 10 شركات تابعة لـ «إيدج». وقد عززت هذه الجهود بشكل مباشر قدرات 1100 موظف، وحققت قيمة تراكمية تزيد على 180 مليون درهم إماراتي حتى تاريخه. وتدير «إيدج» حالياً العمليات التشغيليّة في أكثر من 170 منشأة تصنيع وتجميع في مختلف أنحاء دولة الإمارات، مشكّلة بذلك واحدةً من أكبر وأكثر البصمات الصناعية تطوراً على مستوى المنطقة. وتعد هذه المرافق مركزيّة وحاسمة بالنسبة إلى قدرة «إيدج» على تصميم وإنتاج وتسليم أنظمة معقّدة، بوتيرة سريعة وعلى نطاق واسع. وفي سياق توسع هذه البنية التحتية، قامت مؤخراً شركة «أدفانسد كونسيبتس»، التابعة لمجموعة «إيدج»، والتي تركز على تطوير تقنيات الجيل التالي، بتعزيز قدراتها الرامية إلى إنشاء النماذج الأولية السريعة المستقلة، وأطلقت منشأة جديدة للتصنيع باستعمال تقنية التحكم العددي الحاسوبي (CNC). وتعدّ هذه القدرات حاسمة وبالغة الأهمية من أجل تسريع الأبحاث والتطوير في مجالي الأنظمة الرئيسية المستقلة والأسلحة الذكية بدولة الإمارات.