
وزير الأوقاف من أوزبكستان: شعار هذا الدين هو الرحمة
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، محاضرة بالمعهد العالي للحديث النبوي وعلومه،بدولة اوزبكستان، وذلك على هامش مؤتمر: "الماتريدية - مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة" بسمرقند.
رحَّب وزير الأوقاف بالحضور والطلبة، معربًا عن سعادته بلقائهم، ومؤكدًا ضرورة كثرة التعهد والمراجعة لما درسوه وحفظوه، موصيا إياهم بالتعلق الشديد بالعلوم المختلفة ومداومة الاستذكار والمحافظة.
وانطلق وزير الأوقاف من الحديث المسلسل بالأولية الذي نصه: "الرَّاحِمونَ يرحَمُهم الرَّحمنُ -تبارَك وتعالى- ارحَموا مَن في الأرضِ يرحَمْكم مَن في السَّماءِ"؛ اهتداء بالإمام البخاري -رضي الله عنه-.
شعار الدين
وأكد وزير الأوقاف، أن شعار هذا الدين كما يستفاد من الحديث هذا هو الرحمة، وهذا أول ما يسمعه الطالب من لسان شيخه، فهذا الحديث من الحديث النبوي بمنزلة البسملة من الفاتحة، موصيًا إياهم بالتخلق بخلق الرحمة، والاجتهاد في دراسة الحديث، وإتقان العربية والفقه وعلم الكلام والمنطق؛ وبكل علوم المنقول وبتفسير القرآن، وكل علم نافع الوطن وللبشرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 31 دقائق
- الدستور
هل توجد سور قرآنية تجلب الرزق والبركة فى البيت؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل يوجد سورة قرآنية محددة لزيادة الرزق والبركة في الأولاد والبيت، قائلا: "قد ورد في بعض النصوص الشرعية في السنة المطهرة، أن قراءة سورة الواقعة تجلب البركة وتوسع الرزق، بالإضافة إلى سورة البقرة وسورة يس حيث يقرأها الإنسان ويدعو بعدها، وسورة الرحمن، وسائر سور القرآن الكريم". وأضاف شلبي خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة الناس، أنه لا توجد سورة بعينها تجلب الرزق ولكن يجب على الإنسان أن يداوم قدر المستطاع، ويدعو الله سبحانه وتعالى، حتى تأتيه البركة بإذن الله تعالى.


فيتو
منذ ساعة واحدة
- فيتو
دين حياة، رمضان البيه يوضح الحكمة النبوية في ترتيب الأركان (فيديو)
يواصل الدكتور رمضان البيه الكاتب والمفكر الإسلامي في سلسلة تقديم الحلقات الجديدة عن أحكام فريضة الحج، وذلك في إطار برنامج 'دين حياة' الذي يقوم على التذكير بـ منهج الإسلام وهدى سيد الأنام محمد - صلى الله عليه وسلم، حيث يتحدث في حلقة اليوم عن الحكمة النبوية في ترتيب الأركان. وأشار إلى النبي - صلى الله عليه وسلم- قال في حديثه:" بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة وصوم رمضان، وحج البيت" رواه البخاري ومسلم. وأضاف 'البيه' لـ" فيتو" أن الأركان هي القواعد والأسس التي بني عليها الإسلام أي بدونها لا يوجد إسلام، لافتا إلى أن كل ما فرصة المولى عز وجل وكل ما جعله حدًا او حكمًا، فليس لله تعالى في كل ذلك أدنى علة لأن الحق وسبحانه قائم وغني بذاته ولا تنفعه طاعة المطيعين ولا تضره معصية العاصين. وأوضح أن الحكمة من الأوامر الإلهية جميعًا إلا فضلًا من الله تعالى وتكرمًا على خلقه، حيث دعانا ليتكرم ويتفضل علينا ويفتح لنا باب المعرفة به عز وجل وهي أسمى ما في في الحياة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
هل يجوز اشتراك أكثر من شخص في الأضحية؟.. الإفتاء تُجيب (فيديو)
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال صفاء من المنيا، حول الاشتراك في الأضحية، موضحًا القواعد الشرعية المنظمة لذلك، خاصة في مسألة الاشتراك في سهم واحد من العجل، أو الاشتراك في خروف بين أكثر من أسرة. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن العجل يُجزئ عن سبعة أشخاص فقط، بشرط أن يكون كل شخص من هؤلاء السبعة يمثل أسرة مستقلة، ولا يجوز اشتراك أكثر من شخص في السهم الواحد (السُّبع)، مضيفًا أن السهم لا يُقسم بين أفراد من أسر مختلفة. وأضاف أن الخروف، أو الجدي لا يجوز أن يُشترك فيه بين أكثر من شخص أو أكثر من أسرة، لأنه يُجزئ شرعًا عن شخص واحد، وأهل بيته فقط، مؤكدا أن الاشتراك في الخروف بين أسرتين، أو شخصين من عائلات منفصلة لا يصح، حتى وإن كان من باب التعاون. وشدد على أهمية النية في الأضحية، لافتًا إلى أن وضوح النية والالتزام بالشروط الشرعية يضمنان صحة الأضحية وقبولها عند الله.